زهير
09-13-2005, 08:12 AM
برامج إلكترونية تسمح له الحوار بـ 10 آلاف كلمة والتعرف على ملامح عشرة أشخاص
بدأت الروبوتات المطورة بتقنيات متقدمة تشق طريقها الى المنازل والمساعدة في الاعمال اليومية لأصحابها، واحدث انواعها اجيال جديدة تمتاز بـ«حس شخصي» يتيح لها التعرف على هوية الناس، وتنفذ عمليات الحراسة، ومراقبة المرضى، او التذكير بالمواعيد ومنها مواعيد تناول الدواء.
وتتأهب شركة «متسبوشي للصناعات الثقيلة» لطرح الروبوت «واكامارو» الذي يشتق اسمه من اسماء الاولاد الصغار الذي يصبحون من محاربي السوماراي اليابانيين»، اواسط شهر سبتمبر الجاري. وهو ينتصب على ارتفاع متر ويزن 30 كلغم، وتتيح له مجسات توضع على جبهة رأسه التحرك داخل المنزل من دون الاصطدام بالعوائق، بينما تمكنه كاميرا ترصد كل الاتجاهات العثور على طريقه. الا انه لا يستطيع التعامل مع الدرجات والسلالم. وتجهزه بالطاقة بطاريات تشحن نفسها اوتوماتيكيا كل ساعتين مما يؤهل الروبوت للعمل 24 ساعة متتالية في اليوم.
ومن المزايا الرفيعة للروبوت تصميمه ببرنامج للتعرف على الاصوات يمكنه من فهم 10 آلاف كلمة، وتتيح له التحادث مع افراد العائلة بعد «احتكاكه معهم» حسبما تقول «متسبوشي». كما تتيح برامج تحليل الاشكال فيه، التعرف على صور 10 اشخاص.
ويصمم الروبوت بنظام لينوكس للتشغيل وكاميرا انترنتية وهاتف جوال وتقنيات الاتصال اللاسلكي بالانترنت، الامر الذي يمكنه من ارسال البريد الالكتروني والصور وشرائط الفيديو والاتصال الهاتفي بصاحبه في الخارج. كما يستطيع الروبوت قراءة الرسائل الالكترونية والحجز الكترونيا على طلبات للبضائع او الخدمات. ولعل مهمة الحراسة هي افضل المهمات التي ينفذها الروبوت، اذ يمكن لصاحب المنزل الاتصال بكاميرا انترنتية عبر هاتفه الجوال، كما يمكنه برمجتها لتصوير مواقع محددة.
وتعتقد الشركة ان «جيشا» من هذه الروبوتات سيعوض النقص الشديد في عدد العاملين في مجال رعاية المسنين في اليابان.
* خدمة «غرافيك نيوز»
بدأت الروبوتات المطورة بتقنيات متقدمة تشق طريقها الى المنازل والمساعدة في الاعمال اليومية لأصحابها، واحدث انواعها اجيال جديدة تمتاز بـ«حس شخصي» يتيح لها التعرف على هوية الناس، وتنفذ عمليات الحراسة، ومراقبة المرضى، او التذكير بالمواعيد ومنها مواعيد تناول الدواء.
وتتأهب شركة «متسبوشي للصناعات الثقيلة» لطرح الروبوت «واكامارو» الذي يشتق اسمه من اسماء الاولاد الصغار الذي يصبحون من محاربي السوماراي اليابانيين»، اواسط شهر سبتمبر الجاري. وهو ينتصب على ارتفاع متر ويزن 30 كلغم، وتتيح له مجسات توضع على جبهة رأسه التحرك داخل المنزل من دون الاصطدام بالعوائق، بينما تمكنه كاميرا ترصد كل الاتجاهات العثور على طريقه. الا انه لا يستطيع التعامل مع الدرجات والسلالم. وتجهزه بالطاقة بطاريات تشحن نفسها اوتوماتيكيا كل ساعتين مما يؤهل الروبوت للعمل 24 ساعة متتالية في اليوم.
ومن المزايا الرفيعة للروبوت تصميمه ببرنامج للتعرف على الاصوات يمكنه من فهم 10 آلاف كلمة، وتتيح له التحادث مع افراد العائلة بعد «احتكاكه معهم» حسبما تقول «متسبوشي». كما تتيح برامج تحليل الاشكال فيه، التعرف على صور 10 اشخاص.
ويصمم الروبوت بنظام لينوكس للتشغيل وكاميرا انترنتية وهاتف جوال وتقنيات الاتصال اللاسلكي بالانترنت، الامر الذي يمكنه من ارسال البريد الالكتروني والصور وشرائط الفيديو والاتصال الهاتفي بصاحبه في الخارج. كما يستطيع الروبوت قراءة الرسائل الالكترونية والحجز الكترونيا على طلبات للبضائع او الخدمات. ولعل مهمة الحراسة هي افضل المهمات التي ينفذها الروبوت، اذ يمكن لصاحب المنزل الاتصال بكاميرا انترنتية عبر هاتفه الجوال، كما يمكنه برمجتها لتصوير مواقع محددة.
وتعتقد الشركة ان «جيشا» من هذه الروبوتات سيعوض النقص الشديد في عدد العاملين في مجال رعاية المسنين في اليابان.
* خدمة «غرافيك نيوز»