زهير
09-13-2005, 08:05 AM
طلب من رفاقه وباقي المسؤولين عدم نشر إعلانات تهنئة له أو إرسال زهور
عين المرشد الاعلى للثورة في ايران، آية الله علي خامنئي، قائدا جديدا للجيش الايراني. وخلف الجنرال عطاء الله صالحي، الجنرال محمد سليمي الذي استقال بعدما شغل هذا المنصب خمسة اعوام، معربا عن أمله في رؤية «شخصية شابة» تتولى هذه المسؤولية.
وقال خامنئي فى تصريحات نقلتها الصحافة الايرانية اليومية، ان صالحي يتمتع «بخبرة ثورية ثمينة». وعين خامنئي محمد سليمي مستشارا لصالحي. وتتبع جميع القوات المسلحة الايرانية مباشرة لمرشد الثورة، بما فيها الشرطة وحراس الثورة والميليشيا الاسلامية (الباسيدج).
وفى أول رد فعل له على التعيين، دعا اللواء عطاء الله صالحي في بيان اصدره امس رفاقه والقادة والمسؤولين والموظفين في القوات المسلحة الى عدم نشر إعلانات تهنئة له في الصحافة وعدم ارسال الزهور بمناسبة تعيينه فى هذا المنصب. يذكر ان صالحي من القادة البارزين في الجيش الايراني، وكان قد ساعد بشكل كبير القوات الايرانية بخططه خلال حرب الثماني اعوام بين ايران والعراق (1980 ـ 1987). وعلى صعيد آخر، قال المدير الجديد لوكالة انباء الجمهورية الاسلامية (ارنا) «ان ايران تتعرض اليوم للهجمات الخبرية من قبل وسائل الاعلام الاستكبارية وينبغي ان تكون ارنا على الخط الدفاعي الاول امام هذه الحملات».
وأضاف المدير الجديد لـ(ارنا)، احمد خادم المله، في كلمته أمس خلال مراسم تقديمه الى العاملين فى الوكالة، انه مع النظر الي القدرات التي تتمتع بها (ارنا) يجب الامساك بالمبادرة في عملية الغزو الاعلامي والخروج من المواقف الانفعالية. وأشار الى مشكلة الانفعال في الشوون الخبرية الايرانية، موضحا ان زمن الانفعال قد وصل الى نهايته اليوم ويجب التحرك باتجاه التنافس مع وسائل الاعلام العالمية. وأكد ان وكالة انباء الجمهورية الاسلامية (ارنا) تمتلك امكانية الزعامة في البلاد على صعيد الاعلام. كما أشار الى ضرورة الالتزام بالصدق الخبري في عمل الوكالة. وأضاف: «اننا نواجه اليوم تحديا يتمثل بقلة المعدات والامكانات في عهد الاتصالات». وأكد ان (ارنا) لديها كوادر بشرية واعية للغاية وتحتاج الى هندسة خبرية ومعرفة نقاط الضرر فحسب، لكي تتمكن من الحضور بشكل ناشط في الأحداث الدولية.
عين المرشد الاعلى للثورة في ايران، آية الله علي خامنئي، قائدا جديدا للجيش الايراني. وخلف الجنرال عطاء الله صالحي، الجنرال محمد سليمي الذي استقال بعدما شغل هذا المنصب خمسة اعوام، معربا عن أمله في رؤية «شخصية شابة» تتولى هذه المسؤولية.
وقال خامنئي فى تصريحات نقلتها الصحافة الايرانية اليومية، ان صالحي يتمتع «بخبرة ثورية ثمينة». وعين خامنئي محمد سليمي مستشارا لصالحي. وتتبع جميع القوات المسلحة الايرانية مباشرة لمرشد الثورة، بما فيها الشرطة وحراس الثورة والميليشيا الاسلامية (الباسيدج).
وفى أول رد فعل له على التعيين، دعا اللواء عطاء الله صالحي في بيان اصدره امس رفاقه والقادة والمسؤولين والموظفين في القوات المسلحة الى عدم نشر إعلانات تهنئة له في الصحافة وعدم ارسال الزهور بمناسبة تعيينه فى هذا المنصب. يذكر ان صالحي من القادة البارزين في الجيش الايراني، وكان قد ساعد بشكل كبير القوات الايرانية بخططه خلال حرب الثماني اعوام بين ايران والعراق (1980 ـ 1987). وعلى صعيد آخر، قال المدير الجديد لوكالة انباء الجمهورية الاسلامية (ارنا) «ان ايران تتعرض اليوم للهجمات الخبرية من قبل وسائل الاعلام الاستكبارية وينبغي ان تكون ارنا على الخط الدفاعي الاول امام هذه الحملات».
وأضاف المدير الجديد لـ(ارنا)، احمد خادم المله، في كلمته أمس خلال مراسم تقديمه الى العاملين فى الوكالة، انه مع النظر الي القدرات التي تتمتع بها (ارنا) يجب الامساك بالمبادرة في عملية الغزو الاعلامي والخروج من المواقف الانفعالية. وأشار الى مشكلة الانفعال في الشوون الخبرية الايرانية، موضحا ان زمن الانفعال قد وصل الى نهايته اليوم ويجب التحرك باتجاه التنافس مع وسائل الاعلام العالمية. وأكد ان وكالة انباء الجمهورية الاسلامية (ارنا) تمتلك امكانية الزعامة في البلاد على صعيد الاعلام. كما أشار الى ضرورة الالتزام بالصدق الخبري في عمل الوكالة. وأضاف: «اننا نواجه اليوم تحديا يتمثل بقلة المعدات والامكانات في عهد الاتصالات». وأكد ان (ارنا) لديها كوادر بشرية واعية للغاية وتحتاج الى هندسة خبرية ومعرفة نقاط الضرر فحسب، لكي تتمكن من الحضور بشكل ناشط في الأحداث الدولية.