على
09-13-2005, 07:30 AM
ذكرت تقارير تلفزيونية وصحافية في ايطاليا ان رجال الانقاذ حددوا مكان جثة سيدة في قاع بحيرة كومو بعدما ابلغهم بمكانها وسيطة روحانية اتصل بها والدا السيدة.
وكانت شيارا باريفي (30 سنة) قد اختفت دون اثر في 30 نوفمبر عام 2002 بعدما كانت تقود سيارتها الجيب الحمراء.
ولم تتوصل اعمال البحث التي قامت بها الشرطة الى شيء وقرر والداها اليائسان في النهاية اللجوء الى ماريا روزا بوسي وهي وسيطة روحانية معروفة من مدينة بريسيا المجاورة.
وطبقا للروايات التي قدمتها والدة السيدة المفقودة لوسيانا اطلعت الوسيطة الروحانية على صورة شيارا وسرعان ما اتصلت بالوالدين لابلاغهما بأن الابنة المفقودة موجودة »في البحيرة« وليست بعيدة عن منزلهما في بيلانو.
ورفض ضباط الشرطة الذين انتابتهم الشكوك تقديم المساعدة ولذا اقنعت بوسي مجموعة من الغواصين لبدء عملية بحث. وحدد في النهاية موقع سيارة شيارا في عطلة نهاية الاسبوع على عمق 120 مترا بفضل كاميرا فيديو تعمل تحت الماء بالتحكم عن بعد والتي نجحت في تصوير سترتها البيج.
وقال فرانشيسكو والد شيارا لتلفزيون »ار.اي.اˆي« الرسمي »لقد لعبت السيدة بوسي دورا اساسيا في تحديد موقع ابنتنا ولم تطلب منا اي مبالغ«. وقالت بوسي التي اتصلت بها صحيفة »لا ريبوبليكا« انها قبلت فقط الحالة لان والدة شيارا كانت مصرة.
وقالت »اتيت الى هنا وتتبعت اˆثر طريق البنت وتوقفت حيث عثر عليها. فانا لدي بصيرة. وسمعت صوتها«.
وقالت بوسي التي تعمل ممرضة »انا لا اعرف كيف يعمل ذلك لقد ولدت هكذا. فانا استطيع سماع الاصوات ورؤية (الموتى)«.
وكانت شيارا باريفي (30 سنة) قد اختفت دون اثر في 30 نوفمبر عام 2002 بعدما كانت تقود سيارتها الجيب الحمراء.
ولم تتوصل اعمال البحث التي قامت بها الشرطة الى شيء وقرر والداها اليائسان في النهاية اللجوء الى ماريا روزا بوسي وهي وسيطة روحانية معروفة من مدينة بريسيا المجاورة.
وطبقا للروايات التي قدمتها والدة السيدة المفقودة لوسيانا اطلعت الوسيطة الروحانية على صورة شيارا وسرعان ما اتصلت بالوالدين لابلاغهما بأن الابنة المفقودة موجودة »في البحيرة« وليست بعيدة عن منزلهما في بيلانو.
ورفض ضباط الشرطة الذين انتابتهم الشكوك تقديم المساعدة ولذا اقنعت بوسي مجموعة من الغواصين لبدء عملية بحث. وحدد في النهاية موقع سيارة شيارا في عطلة نهاية الاسبوع على عمق 120 مترا بفضل كاميرا فيديو تعمل تحت الماء بالتحكم عن بعد والتي نجحت في تصوير سترتها البيج.
وقال فرانشيسكو والد شيارا لتلفزيون »ار.اي.اˆي« الرسمي »لقد لعبت السيدة بوسي دورا اساسيا في تحديد موقع ابنتنا ولم تطلب منا اي مبالغ«. وقالت بوسي التي اتصلت بها صحيفة »لا ريبوبليكا« انها قبلت فقط الحالة لان والدة شيارا كانت مصرة.
وقالت »اتيت الى هنا وتتبعت اˆثر طريق البنت وتوقفت حيث عثر عليها. فانا لدي بصيرة. وسمعت صوتها«.
وقالت بوسي التي تعمل ممرضة »انا لا اعرف كيف يعمل ذلك لقد ولدت هكذا. فانا استطيع سماع الاصوات ورؤية (الموتى)«.