المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "البنزين غطى وجه هتلر" وحذاؤه وشى به



رستم باشا
04-28-2023, 12:05 AM
https://mf.b37mrtl.ru/media/pics/2023.04/xxs/644a684a423604740b6ec866.jpg




نشر مركز العلاقات العامة التابع لجهاز الأمن الفدرالي الروسي، وثائق رفعت عنها السرية من ملف التحقيق في الأرشيف الروسي، واعترافات المقربين من أدولف هتلر في آخر أيامه.


تعلق الوثائق الأرشيفية الجديدة بظروف انتحار زعيم ألمانيا النازية، أدولف هتلر، والتخلص من جسده في نهاية أبريل 1945.

وبحسب الوثائق فقد تم نقل جميع المقربين من هتلر، الذين اعتقلتهم المخابرات العسكرية السوفيتية "سميرش" في مايو 1945، إلى موسكو، إلى السجن الداخلي لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية (NKVD). وكان من بينهم المساعد الشخصي لهتلر، أوتو غيونش.

في السجن الداخلي، تم وضع غيونش في نفس الزنزانة مع القائد السابق لفوج الهاون، العقيد أرتور شوارتز، الذي تم أسره في يناير 1943.

أخبر غونش زميله في الزنزانة عن الأحداث التي وقعت في المخبأ في الأيام الأخيرة من الرايخ الثالث.

ومن بين ما تحدثت عنه الوثائق تصريحات شوارتز التي تم الإدلاء بها في مايو 1945 أثناء التحقيق، وأعاد شوارتز ما رواه له غونش حول ما حدث في ملجأ هتلر وعن ظروف انتحار الفوهرر.

وتحدث شوارتز عن النظام اليومي، في الأيام الأخيرة من النظام النازي، وقال: "نام هتلر حتى الساعة 13:00، ثم تناول الإفطار واجتمع بالقيادات. حوالي الساعة 16.30 أبلغه كريبس (قائد القوات البرية) عن الوضع في الجبهة، ثم استمرت الاجتماعات".

وحسب رواية شوارتز "كان العشاء من الساعة 21:00 إلى 22.00، ثم استراح هتلر حتى منتصف الليل، وفي الساعة 2.00 جرت مناقشات مرة أخرى حول الوضع على الجبهات والتي استمرت حتى الساعة 4 صباحا، ثم شرب هتلر الشاي وعمل حتى الساعة 7 صباحا".

ووفقا لمذكرات غونش، التي أعادها شوارتز، "تصرف هتلر مؤخرا بطريقة قد يعتقد المرء أن توازنه الذهني قد انهار تماما، وفي 28 أبريل 1945، علم هتلر أن الرايخ فوهرر-إس إس (قائد القوات الخاصة النازية) هيملر قد عرض على قوات الحلفاء الغربية الاستسلام، اعتبر الفوهرر هذه خيانة وأمر بالقبض على هيملر.

وأضاف شوارتز: "قال هتلر إنه لا يريد بأي حال من الأحوال أن يتم أسره، لا حيا ولا ميتا، وبالتالي فهو ينوي الانتحار".

وبحسب ما رواه شوارتز "تم نقل الجثتان (هتلر وزوجته براون) من خلال مخرج الطوارئ إلى الفناء، حيث تم وضعهما على النار، وسكب البنزين فوقهما وإحراقهما ... ورأى غونش وجه زوجة هتلر. ولم ير وجه هتلر، لأنه كان مغطى بالبنزين، لكن ساقيه تتدليا من نقالة، وتعرف غونش عليها من خلال الحذاء العسكري".


المصدر: نوفوستي

رستم باشا
04-28-2023, 12:09 AM
الاستخبارات الروسية تنشر وثائق تؤكد انتحار هتلر وتكشف تفاصيل آخر لحظات حياته






https://mf.b37mrtl.ru/media/pics/2022.04/xxs/626b886b4c59b726757cbabc.jpg

Sputnik
مقر مستشارية الرايخ في برلين في فترة ألمانيا النازية


نشر جهاز الأمن الفدرالي الروسي وثائق أرشيفية جديدة تؤكد انتحار زعيم ألمانيا النازية، أدولف هتلر، في نهاية أبريل 1945، وتكشف آخر لقاءاته وتفاصيل اللحظات الأخيرة من حياته.

وتتمثل الوثائق هذه المرة في ملف التحقيق مع الطيار الشخصي السابق لهتلر، والذي شغل كذلك منصبا رفيعا في جهاز الشرطة، ويدعى غانس باور، وهو تحقيق جرى معه في البدء بمنطقة نوفغورود الروسية.

وقد كتب باور سيرته الذاتية بخط يده باللغة الألمانية، وتمت ترجمتها إلى اللغة الروسية، وأدلى بشهادته لاحقا أثناء استجوابه في جهاز الأمن السوفيتي في ديسمبر عام 1945.

كذلك تم نشر صورة لباور مع هتلر، التقطت في أوائل سبتمبر 1932 أثناء الحملة الانتخابية لانتخاب هتلر مستشارا لألمانيا.

ووفقا لما كتبه باور أثناء الاستجواب، فإن الدائرة المقربة من هتلر، التي كانت بجواره في قبو مستشارية الرايخ في برلين حتى نهاية أبريل 1945، لم تكن تعرف النوايا النهائية لقائدها.

وقال: "فقط في 30 أبريل، بعد الظهر، اتصل بي مع مساعدي، العقيد بيتز، استقبلني هتلر في الردهة وقادني إلى غرفته"، ويضيف باور: "صافحني وأعلمني أنه يريد أن يقول لي وداعا، وأريد أن أشكرك على كل سنوات الخدمة".

وتابع باور: "إنه (هتلر) أصبح كبيرا في السن ومرهقا.

كانت يداه ترتجفان، وكان واضحا لي أنه اتخذ القرار النهائي بالانتحار".

وبحسب الوثائق التي تم نشرها أخبر هتلر باور أنه يريد أن يمنحه لوحته المفضلة كتذكار، وهي صورة للملك فريدريك العظيم بريشة الفنان رامبرانت كانت معلقة في غرفة هتلر.

وقد حاول باور ثني هتلر عن الانتحار، "لأن كل شيء سينهار في غضون ساعات قليلة" فأجابه هتلر: "لا يستطيع جنودي الصمود ولا يريدون الاستمرار، لا يمكنني تحمل ذلك بعد الآن".

وأوضح هتلر لباور أن "الروس موجودون في ساحة بوتسدام" ويمكنهم أسره حيا، باستخدام غاز منوم".

وأضاف باور أن هتلر أمر بحرق جثته وجثة زوجته إيفا براون، لأنه كان يخشى أن يتم شنقهما والتشفي منهما، ويكون مصيره مثل مصير زعيم إيطاليا الفاشية، بينيتو موسوليني.

وقال باور إن آخر كلمات سمعها من هتلر قبل أن يصافحه ويخرج، هي: "في يوم ما بعد ذلك سيتعين عليهم الكتابة على شاهد قبري أنني وقعت ضحية لجنرالاتي".

بعد مغادرتهما لغرفة هتلر، ذهب باور وبيتز للتخلص من الأوراق والاستعداد لمغادرة مستشارية الرايخ، وبعد ساعتين من المحادثة مع هتلر، بعد أن حزم أمتعته، عاد باور إلى القبو لأخذ الصورة التي أهداها له هتلر.

وقال: "كانت واجهة الغرف الخاصة مليئة بالدخان للغاية. ركض العديد من حراس القوات الخاصة لأعلى ولأسفل بسرعة. سألت، هل انتهى كل شيء؟، فقالوا نعم".

فتساءل باور "أين الجثث؟" فأجابوه: "تم لفهما (هتلر وزوجته) في بطانيات، وسكبوا عليهما البنزين، وهما يحترقان الآن في الطابق العلوي في حديقة المستشارية".

المصدر: نوفوستي