معركة تلعفر... مؤشر على انهيار قوات الصليب الأمريكي في العراق...

[سلطان]

أفادت الأخبار الواردة من تلعفر خلال الإثني عشر ساعة الماضية بأن...

[سلطان]

أفادت الأخبار الواردة خلال الإثني عشر ساعة الماضية بأن قوات الصليب الأمريكي المدعومة من قبل كلابهم الرافضة يجدون مقاومة شرسة عند مداخل المدينة. وقد أسرت المقاومة العراقية إثنان وعشرون جنديا رافضيا نحرهم رجال المقاومة من رقابهم فورا.

وعلى حين تتكتم قوات الصليب الأمريكي على حقيقة خسائرها في تلعفر، إلا أن المراسلين الأجانب قد لاحظوا قوات العدوان الأمريكي لم تتوقف عن نقل العديد من قتلاها إلى خارج ميدان المعركة، وقد شاهد أحد مراسلي الصحف جنديا أمريكيا وقد أطارت قذيفة رأسه بأكمله عن جسده.

ولعل المفاجأة التي ستظهر يوم الخميس القادم وهو الموعد الذي حددته قوات الصليب الأمريكي لإنهاء عملية تلعفر ستثبت بأن هذه المعركة لم تكن سوى فلم أمريكي أراد به بوش أن يضحك به على حمير الشعب الأمريكي وعلى مغفلي العالم بافتعال بطولات يعلم هو قبل غيره بأنها بطولات مزيفة في حرب أجمع المراقبون السياسيون العالميون على أنها حرب خاسرة، وهذه المفاجأة ستظهر على شكل تصاعد في عمليات المقاومة العراقية ستشمل العراق بأسره، لتنقل رسالة إلى العالم مفادها "كم أنت حمار يا بوش...".

فمعركة تلعفر هي الخدعة الكبرى التي خدع بها بوش بها شعبه وهو يعلم بأن أعداد المقاتلين في تلعفر لا تتجاوز بضعة مئات فقط، في حين ينتشر في أنحاء العراق أكثر من 135 ألف استشهادي عراقي أقسموا على أن يحيلوا العراق إلى مستنقع دم لقوات الصليب الأمريكي ولعملائهم البعثيين والرافضة.

من هنا، كانت معركة تلعفر مؤشرا على بداية اترنح الثور الأمريكي فيما قبل السقوط الأخير والذي بات وشيكا.

غني يا أمريكا... يا ليل عراقي ما أطولك...
http://www.sixbillion.org/3/media/photography/photography.jpg

[على]

هذه المعركة شكلت ضربة قاسية لقوات السلفيين والوهابيين التكفيريين من جماعة الزرقاوى والدليل ان الزرقاوى هدد باستخدام الكيماوى اذا لم يتوقف الهجوم على تلعفر ، وهذا يدل على شدة الضريات التى تلقتها قواته فى تلك المنطقة .

نبارك للشعب العراقي والشعب الأمريكى هذا النجاح فى تلك المنطقة التى تم تطهيرها من حثالة البشر .

[yasmeen]

الزميل سلطان
لاتهرف بما لا تعرف فالقوات المشتركة العراقية والأمريكية احتفلت بانتصاراتها فى تلعفر وقتلت عشرات المسلحين من اتباع الزرقاوي ، وانت سائر فى طريق الأوهام ، وحقدك على الشيعة سوف يرتد عليك .

[زوربا]

مقتل نحو 150 متمرداً واعتقال 407 في تلعفر


أعلنت القيادة العسكرية الأميركية ان نحو 150 متمردا قتلوا واعتقل اكثر من 400 آخرين منذ تكثيف القوات الاميركية والعراقية عملياتها الاسبوع الماضي ضد المتمردين في مدينة تلعفر. وقال الميجور جيمس غاليفان من الفرقة الثالثة مدرعات في الجيش الاميركي القائد الاميركي للعمليات على تلعفر (60 كلم من الحدود السورية) ان "نحو 150 متمردا قتلوا".

واضاف ان "407 متمردين اوقفوا ويتم التحقيق معهم" في اشارة الى انه تم اطلاق عدد من الاشخاص بعد توقيفهم لفترة لعدم توفر ادلة ضدهم.
وضيقت القوات العراقية والاميركية الخناق على تلعفر بينما اخذ المتمردون يتراجعون امام كثافة النيران خلال الهجوم. وكثفت القوات العراقية وعديدها ستة آلاف والاميركية وقوامها اربعة الاف عنصر عملياتها بعد ان شهدت المدينة معارك طاحنة في الايام الاخيرة اثر تحولها الى معقل للمقاتلين الاجانب المتسللين من سوريا.

[زوربا]

القوات العراقية والأميركية تواصل مداهمة منازل تلعفر وتحكم سيطرتها على المدينة

20 سوريا وسعوديان و4 أفغان و21 من «أمراء الإرهاب» بين المعتقلين


تقوم القوات العراقية والأميركية بمداهمة المنازل منزلا منزلا في تلعفر لإحكام سيطرتها على المدينة الواقعة شمال شرقي العراق والقريبة من الحدود السورية، حيث قتل اكثر من 150 متمردا واعتقل اكثر من 400 مشتبه فيه في هجوم واسع النطاق انطلق السبت الماضي بمشاركة ستة آلاف جندي عراقي وأربعة آلاف جندي اميركي اطلق عليه اسم «عملية استعادة الحقوق».
وقال الجيش العراقي انه قتل 14 مسلحا واعتقل 35 آخرين أمس، في حين طارد الجنود المسلحين في الشوارع الضيقة. وقال محمد برواري، النقيب بالجيش العراقي «اليوم قبضنا على 35 ارهابيا وقتلنا 14». وأضاف «تلعفر محاصرة من كل جانب. الآن الارهابيون يفرون والجيش العراقي يطاردهم في الشوارع الضيقة. العمليات ستنتهي قريبا واعتبارا من يوم الخميس سيبدأ الناس في العودة لديارهم». وتابع ان جنديا عراقيا واحدا قتل وجرح خمسة في انفجار قنبلة على جانب الطريق في المدينة أمس، وعثر الجيش على عدد كبير من مخابئ الاسلحة تشمل 13 قذيفة مورتر وثلاثة اطنان من الذخيرة.

ويوم أمس قامت القوات الأميركية والعراقية بعد ان طردت معظم المتمردين من المدينة في الايام الماضية، بعمليات التمشيط الاخيرة في وسطها، حيث توقفت المعارك. وقال الكولونيل في الجيش الأميركي اتش بي ماكماستر «هذه المدينة لم تعد ملجأ للأعداء ولم يعودوا يسيطرون على اي جزء منها. لقد فروا».

من جانبه، قال الميجر جيمس غاليفان من الفرقة الثالثة مدرعات في الجيش الاميركي، القائد الاميركي للعمليات على تلعفر ان «نحو 150 متمردا قتلوا واعتقل 407 منذ بدء العملية».

وأضاف ان التحقيقات جارية مع المعتقلين ـ التي قال عنها مقدم في الجيش العراقي طالبا عدم ذكر اسمه ان بينهم 30 اجنبيا منهم عشرون سوريا وأربعة افغان وسعوديان.

الى ذلك، قال المسؤول الاعلامي باللواء الثالث بالجيش العراقي انه تم اعتقال 21 من «أمراء الارهاب»، أي من كبار قادة المسلحين. وأضاف «ضبطنا ايضا كمية من الأسلحة الثقيلة من بينها قذائف هاون ومدفعية ومتفجرات وتي.ان.تي. وذخيرة وقذائف صاروخية».

وانتقدت أوساط سنية العملية العسكرية في تلعفر، وقال صالح المطلك، المتحدث باسم مجلس الحوار الوطني، وهو تجمع سياسي يغلب عليه السنة، انه يأسف لاستخدام القوة في تلعفر. وتابع «ان رؤية المجلس لحل مثل هذه المشكلات انما يكون باستخدام حلول سياسية لا عسكرية». وأضاف ان المجلس يدعو لوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء العمليات للسماح بحل سياسي لهذه المشكلة ولتمكين قوافل المساعدات من الدخول. وأبرزت الحكومة انه للمرة الاولى منذ الغزو الأميركي يقوم الجيش العراقي بدور القيادة في القتال بينما تؤدي القوات الأميركية دورا مساعدا.

[سلطان]

( 20 سوريا وسعوديان و4 أفغان و21 من «أمراء الإرهاب» بين المعتقلين...)

من انطاك هاي الأرقام...؟ الجعفري XXXXXXXXXX وهل العراقيون بحاجة إلى غيرهم ليقاتل نيابة عنهم ويحرر لهم بلادهم من الإحتلال وهم من علم العالم مبادي الحرب وأصول القتال؟

أدرك المراقبون السياسيون من مختلف دول العالم بأن المقاومة العراقية باتت هي سيد الموقف بلا منازع على الساحة العراقية، فقد لاحظ هؤلاء المراقبون بأن المقاومة العراقية في حالة تطور قتالي مستمر، سواءا على صعيد عملياتها العسكرية ضد ميليشيا الإحتلال الأمريكي، أم على صعيد أسلحتها، أم على صعيد ملاحقتها لعملاء الغزاة من بعثيين ورافضة وقتلهم.

وفي تقرير رفعه عدد من خبراء الميليشيا الأمريكية في العراق إلى البنتاجون في شهر يوليو الماضي، أكدوا فيه بأن المقاومة العراقية قد تجاوزت التطور الفني والتنظيمي، لتصل إلى حد أنه بات لديها جهاز استخبارات خاص بها، وجهاز رصد ومراقبة تنتشر عناصره في كل أنحاء العراق ينتهج في عمله على أحدث أساليب الرصد والمتابعة ونقل المعلومات.

وتأتي عملية تلعفر التي نفذتها ميليشيا الإحتلال الأمريكي بالتعاون مع عملائها من البعثيين والرافضة لتعطي مؤشرات فهمها المراقبون السياسيون ومتابعي ساحة الحرب العراقية، فهي عملية تدرك أمريكا بأنه لا يمكن بها إلحاق هزيمة في مقاومة إسلامية مسلحة باتت عناصرها تسيطر على كل أنحاء العراق وتستخدم أحدث أنواع المتفجرات وأشدها فتكا، ولكنها عملية أراد بها بوش وزمرته السخرية من الحمير البشرية في العالم بأن ميليشياته هي سيدة الموقف في العراق، وبأنها في طريقها "لاجتثاث" المقاومة من العراق بأكمله، وهو ذات الوهم الذي عاشه سلفه الرئيس الأمريكي جونسون عندما نفخ في رأسه مستشاريه العسكريين أوهام النصر في فييتنام، فإذا بميليشياته تمنى بهزيمة عسكرية محققة على يد مزارعي الأرز الفييتناميين لا تزال صداها تتردد حتى الآن.

إن كل من تابع هجوم الميليشيا الأمريكية في تلعفر من المراسلين الأجانب، لاحظ بأن 98% من القتلى هم من المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ ومن تقطعت بهم السبل، في حين شوهد الغزاة الأمريكان وهم ينقلون أعدادا كبيرة من قتلاهم، كما شوهد أكثر من 200 جندي رافضي وهم مذبوحين بالسكاكين من رقابهم في شوارع المدينة وعند مداخلها.

أيام أو أسابيع قليلة وتنتهي معركة تلعفر، لتنقشع بعدها غمامة الكذب الإعلامي الأمريكي، ويشاهد العالم كيف كان بوش وزمرته يمارسون أبشع أنواع الكذب على الشعب الأمريكي وعلى العالم، حيث سيشاهد العالم المزيد والمزيد من عمليات المقاومة العراقية التي لم تكتفي بتحويل الهيبة الأمريكية المزيفة إلى ممسحة أرضيات رخيصة فحسب، بل ومزقت كامل ملابس الرامبو الأمريكي المتعجرف ليشاهده العالم عبر الفضائيات عاريا حتى من سرواله الذي يستر عورته.

http://www.nodo50.org/csca/agenda2004/img/logo-resistencia-04.jpg