المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبر عاجل .... هزة أرضية تضرب مكة



سلسبيل
09-13-2005, 12:50 AM
السكان يسمعون دوي انهيارات صخرية

مكة المكرمة تعرضت الى 12 زلزالاً خلال الـ 300 عاماً الماضية

دبي - طلال الحمود

ضربت هزة أرضية بقوة 1.7 بمقياس ريختر مكة المكرمة في الساعة الواحدة فجر اليوم 11-9-2005 شعر بها سكان ضاحية العتيبية ( شمال مكة), وصاحب الهزة صوت سمع في الضاحية التي تبعد بنحو ثمانية كيلومترات عن الحرم المكي الشريف مثيراً فزع الأهالي. ولم ينتج عن الهزة الأرضية إصابات أو أضرار في المباني المحيطة بمركز الزلزال.

وأكد مدير مركز الزلازل في السعودية الدكتور عبدالله العمري أن مكة تعرضت إلى هزة أرضية خفيفة بقوة 1.7 وهي تعتبر ذات قوة تدميرية خفيفة على مقياس ريختر المختص في قياس قوة الزلازل, وأضاف أن مركز الهزة يقع في شمال مكة المكرمة في ضاحية العتيبية التي شعر سكانها بالهزة.

وكشف العمري في تصريح لـ "العربية نت" أن الصوت الذي سمعه سكان المنطقة صباح اليوم الاثنين 11-9-2005 يرجع إلى انهيارات صخرية في القشرة القريبة من سطح الأرض, ماجعل الهزة الارضية تصحب بصوت عال تردد على شكل موجات صوتية في دائرة واسعة وساهم في نقل الصوت إلى أماكن بعيدة عن مركز الهزة.

واعتبر أن طبيعة منطقة مكة المكرمة الصخرية وقربها من البحر الأحمر يجعل سكانها يشعرون بهزات أرضية خفيفة بصفة مستمرة. خصوصاً أن البحر الأحمر يمثل مركزاً لكثير من الهزات التي تضرب المنطقة.

ولفت مدير مركز الزلازل في السعودية إلى أن مكة تعرضت إلى 12 زلزالاً خلال الـ 300 عاماً الماضية, كان أقواها الزلزال الذي ضرب مكة في العام 1710 وأدى إلى انهيار الركن اليماني في الكعبة المشرفة.

يذكر أن مكة تعرضت في العام 1994 إلى زلزال بقوة 4.1 ما أثار الهلع في أرجاء المدينة المقدسة. وهي عرفت زلزالاً مماثلاً في العام 1995 بقوة 307 وبدائرة قطرها 30 كيلو متر, بيد أن الهزتين لم تخلفا أضراراً في الأرواح والممتلكات.

على
09-13-2005, 07:33 AM
زلزال في العتيبية بقوة 3.7 درجة والحرم المكي وبئر زمزم بخير

10 ساعات تهز مكة المكرمة وهيئة المساحة الجيولوجية لا تستبعد المزيد


مكة المكرمة: ناهد أنديجاني


تعرضت مكة المكرمة صباح أمس، لعدد من الهزات الأرضية امتدت من الثانية فجراً حتى الساعة 11.45 ظهرا، بالتوقيت المحلي، فيما ظل الحرم المكي وبئر زمزم بخير، وسط توقعات بحدوث مزيد من الهزات الأرضية خلال الفترة المقبلة.

وبدأت الهزة الأولي بقوة 3.7 درجة على مقياس ريختر، اعقبتها هزات ارتدادية شعر بها سكان حي العتيبية وبعض الأحياء القريبة منها في العاصمة المقدسة.

وكشف لـ«الشرق الأوسط» الدكتور محمد أسعد توفيق رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أن الهزة الأرضية ليست الأولى في تاريخ مكة المكرمة ولن تكون الأخيرة واصفا إياها بالخفيفة، لكن بعض السكان أصابهم الذعر جراء المفاجأة غير المتوقعة.

وأبان بقوله «من المتوقع حدوث هزات مماثلة قد تكون أقوى أو أقل قوة وقد تشمل المناطق المجاورة لمنطقة مكة المكرمة والمناطق الساحلية المطلة على البحر الأحمر»، نافياً حدوث أي تشققات أرضية او أضرار تعرضت لها البنية الأرضية لمنطقة الزلزال.

من جهتها تابعت إدارات حكومية عدة في منطقة مكة المكرمة الحدث كان من أبرزها إدارة الدفاع المدني وهيئة المساحة الجيولوجية اللتان قامتا بإرسال فرق متخصصة وفنيين من الدفاع المدني انتقلوا بشكل عاجل إلى حي العتيبية لدراسة مجموعة الهزات الأرضية وتحليلها ومعرفة مصدرها، حيث أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» ان الغموض ما زال يلف مركز الزلزال المفاجئ، كما تم في الوقت نفسه تسيير محطات متنقلة لتحليل ومراقبة منطقة الزلزال.

وقال المصدر، ان محطتي المدينة والشعيبة اللتين تعدان أقرب محطتين للرصد الزلزالي بالحجاز هما اللتان قامتا برصد الزلزال، في حين لم ترصده أي من محطات الرصد العالمية الأخرى.

وكانت هيئة المساحة الجيولوجية قد اصدرت بيانا في وقت سابق من يوم امس ـ تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه ـ أفادت فيه بوقوع هزة أرضية بقوة 3.7 درجة حسب مقياس ريختر وذلك في تمام الساعة 2.00 من فجر يوم الاثنين الثاني عشر من سبتمبر (أيلول) الحالي، بالقرب من مكة المكرمة شعر بها سكان منطقة العتيبية داخل مدينة مكة المكرمة، وقد تبع ذلك عدة هزات أرضية متتابعة كان آخرها حوالي الساعة 11.45 من صباح نفس اليوم.

وأوضح البيان، أن الفرق الفنية المتخصصة العاملة بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية في منطقة مكة المكرمة أفادت بعدم وجود أي اضرار أو تصدعات في المباني، وهو ما أكده مسؤولو الدفاع المدني.

من جهته أكد الدكتور يحيى كوشك مستشار مكتب الزمازمة بمكة المكرمة، أن زلزال الأمس لم يؤثر على مصادر مياه زمزم الأكثر قدسية، لأنها تأتي من عدة مصادر، مضيفا أن قوة الزلزال التي لم تتعد 3.7 على مقياس ريختر من غير الممكن أن تحدث شروخا أو تصدعات في مصادر مياه زمزم.

وأبان أن بئر زمزم أمدها الله بثلاثة مصادر مختلفة ترفدها بالمياه، وهي بعيدة جدا عن أخطار الزلازل، وتأتي هذه المصادر ـ حسب كوشك ـ من وادي إبراهيم كمصدر أول للمياه المقدسة، ثم من اتجاه جبل قبيس، وأخيراً من اتجاه الكعبة المشرفة.

وعن تاريخ الهزات الأرضية التي أصابت مكة المكرمة كشف كوشك عن أن مكة المكرمة التي تقع ضمن النطاق الزلزالي تعرضت طوال تاريخها لهزات أرضية عدة، إلا أنه لم يثبت تعرضها لزلزال عنيف نتج عنه دمار او أخطار.

وبين أنه لا توجد بئر في العالم أقدم من بئر زمزم التي يتجاوز عمرها 4 آلاف سنة، وتعاقبت عليها تطورات كثيرة وكبيرة، إلا أنها لا تزال تحافظ على تدفقها ونوعية مياهها، مؤكداً أن هذه الهزات تأتي كنتيجة جيولوجية طبيعية للتوسع المستمر للبحر الأحمر وضيق الخليج العربي في ذات الوقت.

وأشار كوشك إلى أن مضيق باب المندب ـ على سبيل المثال ـ يتوسع بنسبة 5 سنتيمترات سنوياً إضافة إلى وجود براكين تخرج منها حمم تنشط وسط البحر الأحمر تدعم الحركة الزلزالية.

وبيّن ان جهود الحفاظ على مياه زمزم تطلبت القيام بقياسات دائمة ويومية من خلال حفر آبار استطلاعية يتم أخذ عينات عدة للتأكد من كمية المياه وجودتها وغزارتها لإبقاء البئر في حالة جيدة والتأكد من بعدها عن أية مخاطر.

من جانبه، يرى الدكتور الجيولوجي عبد العزيز رادين بجامعة الملك عبد العزيز، أن سبب الهزة الأرضية التي حدثت في مكة ليست طبيعية جيولوجية، إنما نتيجة لعمل الانسان المتمثلة في الأعمال والخدمات الاستراتيجية، كحفر الأنفاق وإنشاء المباني وغيرها، وهو لا يرى أن مناطق أخرى ستتأثر بالهزة حتى لو كان سببها جيولوجيا طبيعيا وقال «نقيس في منطقة جدة 1500 هزة يومية كلها لا يشعر بها الإنسان».

وأوضح الدكتور رادين «أن مساحة منطقة مكة المكرمة البالغة 15 ألف كيلو متر مربع، وتمتاز جيولوجيا بصلابة قشرتها الأرضية وبصخورها البركانية، بينما المناطق القريبة من الحرم فصخورها هي صخور القابرو»، وقد شهدت مكة هزات أرضية عبر التاريخ ومنها الهزة الشهيرة التي أدت إلى هدم الكعبة وسقوط الحجر اليماني قبل الإسلام، وقد وقعت أخر هزة أرضية بها عام 2001، في ضاحية الشرايع 30 كلم من مكة.

أما عن أسباب حدوث هذه الهزات بالجزيرة العربية فأوضح الدكتور رادين بقوله «الهزات الناتجة من الطبيعة الجيولوجية عادة ما تكون معقدة، والجزيرة العربية موقعها الجغرافي بعيد عن أحزمة الهزات الأرضية على عكس إيران وتركيا مثلا».

ويضيف «عادة ما يعود السبب الرئيسي في الهزة الأرضية بالجزيرة العربية إلى الصدوع المقبل من البحر الأحمر ويطلق عليه «صدوع التحويل «فمن المعروف أن البحر الأحمر يرتفع كل سنة 2 سم وهذا الاتساع يسبب صدوعا يمتد إلى المناطق الساحلية ومكة حتى اليمن».

وأكدت مصادر عدة استطلعتها «الشرق الأوسط« أن سكان منطقة العتيبية شعروا بهزة عنيفة فجر أمس اهتزت لها النوافذ وتحطم الزجاج، ووصف بعض سكان الحي الهزة بأنها «اقرب الى عمليات دك شديدة على المنازل».

وشددت المصادر ذاتها على أن منطقة الحرم المكي الشريف لم تتعرض للهزة الارضية التي حدثت صباح أمس، كما لم يشعر المعتمرون وزوار المسجد الحرام طوال فترة الزلزال باية اهتزازات.

سياسى
09-13-2005, 07:55 AM
باحث: معظم الزلازل في مكة المكرمة ناتج عن صدوع في البحر الأحمر .. والأنفاق مشكلة



الرياض: عبد العزيز الشمري


حذر الدكتور عبد الله العمري المشرف على محطة رصد الزلازل في جامعة الملك سعود بالرياض من الاستمرار في عملية شق أنفاق الطرق في المناطق الجبلية في منطقة مكة المكرمة قبل تصحيح وضع المباني السكنية فيها، مؤكدا أن عملية الاستمرار في شق الأنفاق بهذه الطريقة سوف يساعد على الشعور بالهزات الأرضية التي تضرب المنطقة من حين لآخر.

وقال الدكتور عبد الله العمري في حديث لـ«الشرق الأوسط» ان منطقة مكة المكرمة شهدت 12 زلزالا مدمرا على مر العصور بسبب قربها من البحر الأحمر الذي يتواجد به نحو 8 صدوع تساهم في دعم الهزات الأرضية القوية.

وأشار الدكتور العمري إلى أن محطات الرصد الزلزالي في السعودية تقوم بتسجيل هزات أرضية بشكل شبه يومي بدرجات قليلة جدا بمقياس ريختر لا تستدعي إعلانها ولا تتسبب في حدوث مشاكل يتأثر بها سكان تلك المناطق، مشيرا إلى أن الهزة الأرضية التي تم رصدها أمس من محطتي بلجرشي والليث التي وقعت شمال مكة المكرمة في منطقة العتيبية بدرجة 1.7 لا تستدعي الاهتمام الكبير من قبل المواطنين لأنها هزة ضعيفة ولم يشعر بها أحد، مرجعا سبب ذلك إلى أعمال الطرق والتفجيرات التي يتم تنفيذها لشق الأنفاق، وفيما يلي نص الحديث.

ما تعليقكم على الهزة الأرضية التي وقعت أمس في منطقة العتيبية شمال مكة المكرمة ؟ وهل من تأثيرات لهذه الهزة؟

ـ في الساعة الواحدة والنصف من فجر أمس سجلت محطتان للرصد الزلزالي هزة أرضية بدرجة 1.7 سجلتها محطتا الليث وبلجرشي التابعتان لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وهذه الدرجة لا تعد خطرة ولا تسبب اهتزازاً كبيراً، ولكن السبب في ذلك يعود إلى أعمال الطرق وشق الأنفاق في منطقة مكة المكرمة في الفترة الماضية ينجم عنها تخلخل في صخور القشرة فوق السطح مما يؤدي إلى سقوط الصخور بكميات كبيرة تصطدم مع بعضها ينتج عنها موجات صوتية يشعر بها السكان في المناطق القريبة وهذا الأمر الذي حدث، ومن الصعوبة أن يشعر سكان مكة على بعد 250 كيلو مترا من مكان الهزة لأنها ليست قوية بالدرجة التي يشعرون بها، ولو كان ما حدث أمس زلازل كما حدث في مكة المكرمة عام 1414 ـ 1415هـ لكان السكان قد شعروا به، ولكن ما وقع في منطقة «العتيبية» شمال مكة هي ظاهرة تحصل في مناطق كالرياض وعقبة شعار وعقبة ضلع وهي تسجل باستمرار ولكنها تعتبر عادية جدا، وشبه يومي نسجل هزات أرضية بدرجات قليلة لا تستدعي الإعلان عنها لعدم تأثيرها، وهذه الهزات ليست لها أضرار كما وقع أمس، لأنها تبدأ بقوة ثم تنخفض درجتها وإذا كانت درجتها بالأصل قليلة فستنخفض بشكل أكبر مما يدل أنه لا توجد أي مخاوف أو أضرار مستقبلية.

هل تعتبر مكة المكرمة والمدنية المنورة والطائف وجدة من المدن النشطة زلزاليا وكم من الزلازل التي سجلت عبر التاريخ؟

ـ مرت منطقة مكة المكرمة بزلازل قوية ومؤثرة على مر التاريخ، حيث سجلت 12 زلزالاً مدمراً في فترات متفاوتة، ومنها ما حصل في الأعوام الميلادية التالية: 801، 859، 1121، 1191، 1195، 1269، 1408، 1481، 1630، 1710، 1963، 1994، وكانت هذه الزلازل قوية وسببت أضراراً كبيرة، والبعض منها حصل في البحر الأحمر وأثّر في الركن اليماني في مكة المكرمة وذلك في عام 1195م، وفي عام 1121م وقع زلزال أثر على كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة.

ما علاقة قرب منطقة مكة المكرمة من البحر الأحمر من ناحية نشاط الزلازل والهزات الأرضية؟

ـ معظم الزلازل التي تضرب منطقة مكة المكرمة ناتجة عن الصدوع في البحر الأحمر، وهذه الصدوع حديثة ويقدر عددها بثمانية صدوع باتجاه شمال شرقي وجنوب غربي، ويوجد 3 صدوع نشطة ما بين مكة وجدة منها صدع قديم اسمه صدع «الدام» وهو يمتد شمال شرق ما بين مكة والطائف ويمتد حتى اليابسة، والله العلي القدير يقول في كتابه الكريم «والأرض ذات الصدع»، وعند حصول أي أمر بقرب هذا الصدع في البحر الأحمر ستنشط المنطقة ودلالة على ذلك الزلزال القوي الذي حدث في عام 1967، شعر به السكان في كل من مكة والطائف وجدة، وكذلك الزلزال القوي في عام 1993، كانت درجته 6.7 ولم يشعر به السكان بالرغم من قوته لأنه وقع في عمق البحر الأحمر وسجلته محطات الرصد 70 كيلومترا جنوب غرب مدينة جدة، والمناطق الملحية تساعد بسرعة على انتشار الموجات الزلزالية ليشعر بها السكان.

هل يؤثر ارتفاع الكثافة السكانية في منطقة مكة المكرمة، وتعرضها للزلازل في حقب تاريخية في الهزات التي قد تحدث مستقبلاً؟

ـ لا توجد مشكلة في ارتفاع الكثافة السكانية في مكة المكرمة، ولكن المشكلة تكمن في المناطق التي تقع فيها التفجيرات لعمل الأنفاق، فمشكلة عمل الأنفاق هو حدوث تخلخل في طبقات القشرة الأرضية فإذا حصلت أي هزة أرضية تكون المنطقة مهيأة للزلازل أكثر، بينما في السابق كانت المناطق متماسكة أكثر، لكن هذه الأنفاق تسببت في وجود الشقوق ومع دخول المياه إليها من الأمطار تتسبب بضغط للفجوات الموجودة في الصخور مما يؤدي إلى الشعور بالهزات على نطاق واسع، وأنا لا أعني المباني في رؤوس الجبال، بل شق الأنفاق التي تسببت في مشاكل بيئية ومخاطر زلزالية.

إذا كان شق الأنفاق والطرق في مكة المكرمة ضرورة لتقديم الخدمات للسكان والزوار، فما البديل؟

ـ نعم ضرورة، ولكن منطقة مكة المكرمة ليس كالرياض، فمكة المكرمة منطقة جبلية تحتاج إلى دك الجبال لاختراق الصخور النارية المتحولة وهذه مشكلة لأنها تساعد على تخلخل الطبقة الأرضية، ولهذا فالزلازل تحصل في مكة أكثر من غيرها، ونحن مجبرون على شق الأنفاق في مكة، ولكن الأمر الذي ينبغي تطبيقه هو تحاشي شق الأنفاق بهذه الطريقة خاصة في منطقة ذات كثافة سكانية عالية ومعظم المباني غير مصممة زلزاليا، وبعض المباني حاليا في مكة مبنية بالطين أي انه لو وقع زلزال بواقع 4 درجات فإنه سيدمرها.

إذا كانت المباني مصممة بطريقة تقاوم الزلازل فلا يمنع من شق الأنفاق، ولكن في الحقيقة إن مباني مكة المكرمة غير مصممة لتقاوم الزلازل وإذا استمر العمل بشق الأنفاق فسيزداد الأمر سوءا وبالتالي فإن الأفضل أن نحاول التقليل من شق الأنفاق بقدر الإمكان في منطقة مكة المكرمة إلا إذا كان هناك تحسين للمباني في مكة المكرمة، فهذه المشكلة في شق الأنفاق لأن الزلازل تتسبب في إنهيار المباني مما ينتج عنها الوفيات وإذا تم تحسين تصميم المباني لن تحدث كوارث من الزلازل.

المشهدي
09-13-2005, 09:43 AM
إن للبيت رب يحميـــــه