الشيخ مشعل الجراح يهاجم الشيخ صباح الأحمد وسياساته الخارجية والداخلية

[هاشم]

فى البرنامج الذى يقدمه محمد عبدالقادر الجاسم على قناة الحرة الأمريكية وفى الحلقة الثانية من مقابلته مع رئيس أمن الدولة الكويتى السابق ، تحدث الشيخ مشعل الجراح الصباح عن سياسة الكويت الخارجية تجاه العراق واعتبر انها سياسة غير نافعه واضرت بالكويت ، واضاف بأن الكويت تفتقد الى شخصيات ورجال دولة من الطراز الأول ، باستثناء سمو الأمير وولى العهد وسالم العلى كما قال ، ولكنه تجاهل إسم الشيخ صباح الأحمد من قائمته .

وأضاف إن الحقوق السياسية للمرأة تم الحصول عليها مقابل سبعة ملايين دينار تم منحها وتوزيعها لبعض النواب للحصول على موافقاتهم واصواتهم فى جلسة التصويت ، وهذه إشارة كبيرة من أن صباح الأحمد يرشى النواب .

هجوم الشيخ مشعل على صباح الأحمد كان مرتبا له ، فمن تهجمه على سياسة الكويت الخارجية تجاه العراق ، وتجاهله لذكر إسمه كرجل دولة فى الكويت ، يوحيان بوجود معارضة كبيرة صامتة واخرى نامية تجاه سياسات رئيس مجلس الوزراء ، وتضم هذه المعارضة بالإضافة الى محمد عبدالقادر الجاسم ، الشيخ مشعل الجراح الذى اقاله صباح الأحمد فى وقت سابق .

من المتوقع انضمام شخصيات متنفذة اخرى الى تيار المعارضة لرئيس الوزراء وسياساته

الأيام حبلى بكل ما هو جديد فى هذا المجال .

[عبدالحليم]

متى عرض البرنامج ؟ وهل بالامكان الحصول على نص مادار فيه؟

[موالى]

الشيخ مشعل كان يجامل الإسلاميين المتطرفين اثناء تسلمه لمسؤولياته فى أمن الدولة ، وهناك حوادث أمنية كثيرة حصلت فى الكويت ، وحضرته ولا كأنه !

أؤيد الشيخ صباح الأحمد فى عزله لأنه لم يستطع ترسيخ الأمن وهو الدور الذى كان جب ان يلعبه .

[عبدالحليم]

متى عزل الشيخ مشعل عن امن الدولة ؟

وماهو موضوع خلافات الاسرة التي بدأت على الفضائيات ؟

[كويتى]

الأخ موالى

مع احترامى لمركز رئيس الوزراء الشيخ صباح الأحمد ، إلا انه أكثر شخص يجامل المتطرفين الدينيين فى الكويت على حساب الوطن والمواطنين ، ظانا انه بذلك يتقى شرهم ، وهو فى الواقع لا يحل مشكلتهم مع هذا الوطن .

نتمنى ان يعيد سموه النظر فى كيفية التعامل مع هذه الفئات المتطرفة التى تفهم التسامح انه ضعف وتزيد فى تطرفها .

[زوربا]

سبعة ملايين دينار ثمن حق المرأة السياسي

انور الرشيد


كلنا تقريبا تابعنا المقابلة التي اجراها الاعلامي الاستاذ محمد الجاسم على قناة الحرة مع رئيس جهاز امن الدولة السابق الشيخ مشعل الصباح، الذي قال كلاما كثيرا وخطيرا، وهذا الكلام لم يصدر من سياسي يمكن ان ينحو به نحو هواه، وانما من رجل عاش وعايش الكثير من الاحداث التي مرت عليه، وهو على رأس اخطر جهاز في الدولة..

ففي جزئية الحديث عن القاعدة وامتدادها في الكويت ذكر ان هناك عضوين في البرلمان الكويتي من اعضاء القاعدة وهذا الكلام خطير لا بد ان يراجع ويفند، وان كان هذا الكلام صحيحا فعلى الحكومة ومجلس الامة التحرك تجاهه وتبيان حقيقته واتخاذ اجراء ما بشأنه، فتنظيم القاعدة من التنظيمات الخطرة التي لا تعترف بوجود الدولة الحديثة، والخلافة هي الهدف، كما قال في الجزء الثاني من اللقاء، إن الحكومة قد اشترت اصوات نواب بمبلغ سبعة ملايين دينار لكي تضمن الحصول على الأغلبية لإقرار ذلك الحق..

وهذه فضيحة اخرى تضاف الى الكثير من الفضائح التي تهتز لها عروش وتسقط حكومات، واعتقد ان هذا الكلام صحيح، والا لما تجرأ احد، وبمثل موقع الشيخ مشعل، ان يتفوه به ويوجه اتهاما صريحا للحكومة بأنها رشت نوابا كي يوافقوا على ذلك الحق، وسكوت الحكومة وعدم الرد وتجاهل ما يطرح لا ينفي تلك الحقيقة بقدر ما يؤكدها. وبناء على ذلك، ما الموقف القانوني للنواب الذين تلقوا رشوة من الحكومة؟

وما موقف النواب الافاضل الذين نكن لهم كل احترام من هكذا تصريح وضعهم في خانة الشك؟ وبالتالي عليهم المطالبة بتوضيح تلك التهمة من الحكومة لرفع الشبهة عنهم، ولكي تتضح الامور ويظهر النائب المرتشي من النائب الشريف، وفي الحقيقة الآن ارى ان كل النواب متهمون اذ لم يبادروا بكشف تلك الحقيقة الموجعة التي تلبستهم كلهم، او بالعربي الفصيح، تصريح الشيخ مشعل شمل كل الاعضاء وعليهم كشف تلك الحقيقة من خلال مساءلة الحكومة عن مدى جدية هذا الاتهام الذي وضعهم في خانة «اليك»..

وهنا لا مجال لديكم للمناورة اما ان تدافعوا عن سمعتكم، او تكونوا متهمين، فهل نرى تحركا جديا يرفع الحيف عن الشرفاء؟ ام ان النواب الشرفاء سوف يتعامون ويتجاهلون ذلك وكأن الامر لا يعنيهم مما يضعهم في «كورنر» الشبهة.


anar0057@yahoo.com

[هاشم]

الأخ عبدالحليم

لم اتمكن من الحصول على نص المقابلة من موقع قناة الحرة ، الرجاء ان تحاولوا انتم من خلال موقع الحرة واستخدام أداة البحث فى الياهو او غوغل للوصول الى موقع قناة الحرة .


وقد تم عزل الشيخ مشعل الصباح قبل تشكيل الحكومة الحالية بفترة بسيطة ، ثم تلاه تغيير وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ، والصراعات بين ابناء الأسرة الحاكمة امر متوقع لوجود فراغ فى السلطة فى ظل عدم قدرة سمو الأمير وولى العهد لممارسة دورهما فى قيادة البلاد واقتصار القيادة على شخص الشيخ صباح الأحمد ، وهو امر يخلق جوا من التنافس بين الصف الثانى والأول للعائلة الحاكمة .

بالنسبة لموعد البرنامج لا اتذكر متى كان ، ولكنك سوف تجد المواعيد مكتوبة فى موقع قناة الحرة على الويب .

[عبدالحليم]

سبعة ملايين دينار ثمن حق المرأة السياسي

انور الرشيد


كلنا تقريبا تابعنا المقابلة التي اجراها الاعلامي الاستاذ محمد الجاسم على قناة الحرة مع رئيس جهاز امن الدولة السابق الشيخ مشعل الصباح، الذي قال كلاما كثيرا وخطيرا، وهذا الكلام لم يصدر من سياسي يمكن ان ينحو به نحو هواه، وانما من رجل عاش وعايش الكثير من الاحداث التي مرت عليه، وهو على رأس اخطر جهاز في الدولة..

ففي جزئية الحديث عن القاعدة وامتدادها في الكويت ذكر ان هناك عضوين في البرلمان الكويتي من اعضاء القاعدة وهذا الكلام خطير لا بد ان يراجع ويفند، وان كان هذا الكلام صحيحا فعلى الحكومة ومجلس الامة التحرك تجاهه وتبيان حقيقته واتخاذ اجراء ما بشأنه، فتنظيم القاعدة من التنظيمات الخطرة التي لا تعترف بوجود الدولة الحديثة، والخلافة هي الهدف، كما قال في الجزء الثاني من اللقاء، إن الحكومة قد اشترت اصوات نواب بمبلغ سبعة ملايين دينار لكي تضمن الحصول على الأغلبية لإقرار ذلك الحق..

وهذه فضيحة اخرى تضاف الى الكثير من الفضائح التي تهتز لها عروش وتسقط حكومات، واعتقد ان هذا الكلام صحيح، والا لما تجرأ احد، وبمثل موقع الشيخ مشعل، ان يتفوه به ويوجه اتهاما صريحا للحكومة بأنها رشت نوابا كي يوافقوا على ذلك الحق، وسكوت الحكومة وعدم الرد وتجاهل ما يطرح لا ينفي تلك الحقيقة بقدر ما يؤكدها. وبناء على ذلك، ما الموقف القانوني للنواب الذين تلقوا رشوة من الحكومة؟

وما موقف النواب الافاضل الذين نكن لهم كل احترام من هكذا تصريح وضعهم في خانة الشك؟ وبالتالي عليهم المطالبة بتوضيح تلك التهمة من الحكومة لرفع الشبهة عنهم، ولكي تتضح الامور ويظهر النائب المرتشي من النائب الشريف، وفي الحقيقة الآن ارى ان كل النواب متهمون اذ لم يبادروا بكشف تلك الحقيقة الموجعة التي تلبستهم كلهم، او بالعربي الفصيح، تصريح الشيخ مشعل شمل كل الاعضاء وعليهم كشف تلك الحقيقة من خلال مساءلة الحكومة عن مدى جدية هذا الاتهام الذي وضعهم في خانة «اليك»..

وهنا لا مجال لديكم للمناورة اما ان تدافعوا عن سمعتكم، او تكونوا متهمين، فهل نرى تحركا جديا يرفع الحيف عن الشرفاء؟ ام ان النواب الشرفاء سوف يتعامون ويتجاهلون ذلك وكأن الامر لا يعنيهم مما يضعهم في «كورنر» الشبهة.


anar0057@yahoo.com

يبدو ان هناك تصفية حسابات بين الاسرة الحاكمة !! كنا نسمع عن هذه الامور في بلدان

الانقلابات ونظام الحزب الواحد .. وهذا الامر انتقل للكويت ..!!

[لمياء]

محمد مساعد الصالح

مطلوب نائب شجاع يتقدم بسؤال الى الوزير المختص حول صحة ما تحدث به الشيخ مشعل الجراح في لقائه التلفزيوني مع الزميل محمد عبدالقادر الجاسم في تلفزيون الحرة حول دفع الحكومة سبعة ملايين دينار ليقف بعض النواب المعارضين للمرأة مع حقوقها السياسية.. فإذا صح ذلك فإنه يعني رشوة من الحكومة الى النواب!..

هزوا البطون نوابنا هزوا البطون..

نلتوا المطلوب نوابنا نلتوا المطلوب

[عبدالحليم]

هزوا البطون نوابنا هزوا البطون..

:)

[زوربا]

استياء من اتهامات الجراح...والمجلس يطالب بالحقيقة

الاتهامات التي أطلقها رئيس جهاز أمن الدولة السابق الشيخ مشعل الجراح خلال حديث ادلى به اخيرا الى إحدى القنوات الفضائية وقال فيه ان الحكومة قامت بدفع سبعة ملايين دينار الى النواب لتمرير »حقوق المرأة السياسية« كانت قاسما مشتركا على طاولتي اجتماعين رسميين رفيعي المستوى أمس أحدهما في قصر السيف لمجلس الوزراء, برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد, والاˆخر في مجلس الأمة خلال اجتماع لمكتب المجلس ترأسه الرئيس الخرافي.

مجلس الأمة من جهته خطا خطوة رسمية في اتجاه التثبت من هذه الاتهامات وضرورة تفنيدها, حيث فوض مكتب المجلس الرئيس الخرافي توجيه خطاب الى سمو رئيس مجلس الوزراء يستوضحه فيه عن حقيقة الاتهام الذي أطلقه الجراح.

من جهة أخرى كشف مصدر حكومي مطلع ل¯ »السياسة« ان وزير الدولة محمد ضيف الله شرار نقل الى مجلس الوزراء خلال اجتماعه أمس استياء النواب الشديد من تصريحات رئيس جهاز أمن الدولة السابق, باعتبارها تطعن في ذمة وأمانة عدد كبير من النواب لصالح قانون حقوق المرأة, وتتهمهم بشكل مباشر بتقاضي رشاوى مالية مقابل تمرير القانون.

واضاف المصدر ان وزراء كثيرين استفسروا عن ما جاء على لسان الشيخ مشعل الجراح الذي أذيع خلال فترة الاجازة الصيفية, ويبدو ان عددا كبيرا من اعضاء الحكومة لم يتمكن من مشاهدته , لكن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد طلب من الوزراء اغلاق هذا الملف قائلا: »هذا شأن يخصني, ولا نريد التحدث فيه«.

مصادر نيابية أكدت ل¯ »السياسة« أنها نقلت الى شخصية حكومية رفيعة المستوى شعور عدد كبير من النواب بالامتعاض الشديد من اتهامات الشيخ مشعل, معتبرة إياها إهانة كبيرة للنواب ومحاولة للنيل من كرامتهم والإساءة الى سمعتهم, وهو ما يستوجب تدخلا حكوميا يضع الأمور في نصابها ويعيد لأعضاء مجلس الأمة اعتبارهم.
وعلمت »السياسة« ان الحكومة لن تتخذ أي إجراء تجاه ما أثاره الجراح, وستكتفي بالرد على كتاب رئيس مجلس الأمة بالتأكيد على ان »الشخص الذي أطلق تلك الاتهامات ليست له الاˆن اي صفة رسمية, ولا ينتمي للحكومة من قريب أو بعيد, فضلا عن ان كلامه عار تماما عن الصحة«.

[عبدالحليم]

حسبما سمعنا فأن مجلس الامة كلف الخرافي بمتابعة والتحقيق في تصريحات

الشيخ مشعل الجراح.

[سلسبيل]

الشيخ صباح: «هراء في هراء» كلام مشعل الجراح

كتبت عائشة الرشيد ومحمد الخالدي


«هراء في هراء».. بهذه الجملة المختصرة اجاب سمو رئيس مجلس الوزراء على أسئلة الاعلاميين اثناء مغادرة سموه مؤتمر تكريم المعلمين الذي رعاه أمس، وكان سموه بذلك يجيب على سؤال حول ما قاله الرئيس السابق لجهاز أمن الدولة الشيخ مشعل الجراح حول شراء الحكومة لحقوق المرأة السياسية بمبلغ سبعة ملايين دينار دفعت لنواب لضمان تمرير مشروع حقوقها السياسية.

وقال سموه في رده على السؤال: المرأة تستاهل أكثر من هذا.. لكن كلام مشعل الجراح هراء في هراء.
وكان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قد رفض امس خلال جلسة مجلس الوزراء مناقشة التصريحات التي ادلى بها رئيس جهاز امن الدولة السابق الشيخ مشعل الجراح والتي اثارها امس أيضا مكتب مجلس الامة في اجتماعه برئاسة الرئيس جاسم الخرافي.

وفيما تتجه المؤسسة البرلمانية لفتح هذا الملف باعتبار ان الشيخ مشعل الجراح تحدث عن نجاح نائبين من المنتمين الى تنظيم القاعدة الارهابي وعن شراء الحكومة قانون حقوق المرأة السياسية عبر شراء ذمم نواب بمبلغ سبعة ملايين دينار، اكد الشيخ صباح للوزراء امس ان سموه كفيل بمعالجة هذا الموضوع.

وقال سموه عندما تطرق احد نواب رئيس مجلس الوزراء الى موضوع الشيخ مشعل الجراح ومدى اتخاذ اجراء تجاه ما قاله في قناة الحرة، قال انه «سموه» كفيل بمعالجة هذا الموضوع.. وليست المعالجة عند شخص اخر غير سموه.

[مجاهدون]

«مشعل الجراح».. حقيقة أم انتقام؟!

فؤاد الهاشم

.. الشيخ «مشعل الجراح» - الرئيس السابق لجهاز امن الدولة - التقيت به مرة واحدة أو اثنتين فقط، وتبادلنا حديثا عبر الهاتف لدقائق قليلة، هذه هي حدود معرفتي الشخصية به، لكنني سمعت انه شخصية متزنة، يحب عمله ومخلص له تماما، حياته الاجتماعية هادئة وسمعته لا غبار عليها، قليل الظهور اجتماعيا، ترأس جهاز امن الدولة منذ عام 1996 وحتى قبل سنتين أو ثلاث، ولهذه الأسباب - جميعا - استغربت حديثه التلفزيوني الذي اجراه في قناة «الحرة» واثار لغطا.. كبيرا!!

«الجراح» قال ان الحكومة دفعت سبعة ملايين دينار «رشوة» لنواب في مجلس الامة لتمرير قانون الحقوق السياسية للمرأة، وايضا.. قال ان هناك اكثر من نائب وصلوا الى مقاعدهم بتمويل من تنظيم «القاعدة» بزعامة اسامة بن لادن»! الشيخ «مشعل» لم يوضح اكثر، وظهر وكأنه.. «رئيس لجنة هيئة الرؤية لهلال رمضان» يعلن عن نفسه - اولا - ثم ينتظر من المواطنين ان يعلنوا ما لديهم ثانيا!! اذا كانت معلومات الشيخ «الجراح» مؤكدة وموثقة - وهو امر يفترض ان يحدث مع رجل كان يشغل منصبا حساسا كهذا - فإن من الواجب عليه ان يعلن التفاصيل على الملأ وبكل حذافيرها، هذا اذا كان يريد «المصلحة العامة والخوف على الوطن وأمنه القومي» وليس مجرد الانتقام من النظام لأنه لم يجدد له في منصبه لفترة زمنية.. جديدة!

.. سوف أصدق كل ما قاله «الجراح» - ويصدقه معي كل ابناء الشعب الكويتي والنواب «المتشككين» وأعضاء الحكومة والصحافة. في حال أبرز لنا «كعوب الشيكات» التي تسلمها النواب المدعى عليهم، ووقتها، سيكون الشيخ «مشعل» قد ألقى بالكرة الى ملعب أهله وناسه وعشيرته ليأتي الرد منهم لا من.. سواهم! ما قلناه هو أولا، وثانيا ان مسألة تمويل حملة مرشحين لمجلس الامة ووصول اثنين منهم الى البرلمان بدعم من تنظيم ارهابي هو «القاعدة» - كما صرح الشيخ «مشعل» - قد جرى خلال انتخابات نيابية كان هو وقتها على رأس عمله في ذلك الجهاز الأمني الخطير، فهل لديه أدلة على ذلك؟

وإن قال «نعم»، فلماذا لم يتحرك فور وقوع الكارثة؟ ولم انتظر كل هذه المدة وحتى يخرج من مكتبه بقرار عدم التجديد له ليقول ما قال عبر هذه الفضائية؟! رئيس الحكومة سمو الشيخ صباح الأحمد أعلن يوم امس - في تصريح نشرته كل الصحف - إن الحديث عن «رشوة للنواب هراء في هراء»، فهل لدى الشيخ «مشعل» ما ينفي هذا «الهراء» ويحيله الى.. حقيقة؟!

ان لم يكن الامر كذلك، فالرجل مطالب بالاعتذار للجميع، نوابا وحكومة وشعبا، ولو كنت مكان الشيخ «مشعل الجراح» فسوف اختار طريقا من اثنين: اما ان «ابط الجربة» أو «اعتذر، وما دمت غريقا فلم خوفي من.. البلل؟!! ويبقى السؤال الأخير: هل ما قاله «الجراح» حقيقة أم.. انتقام؟!!

[مجاهدون]

الحكومة تعتبر كلام «الجراح» رأياً شخصياً وتطلب طي الملف

جريدة الوطن

تتجه الحكومة الى اخلاء مسؤوليتها من الاتهامات التي اطلقها رئيس جهاز أمن الدولة السابق الشيخ مشعل الجراح باعتباره لم يعد عضوا داخل الحكومة وان ما تحدث به لا يخرج عن كونه وجهة نظر شخصية قالها بصفته مواطناً يملك حق الحديث بما يشاء في دولة المؤسسات والديموقراطية، ونقلت اوساط نيابية عن الحكومة أمس ان التوجه هو لقلب صفحة الموضوع برمته وتأكيد نفي ما جاء فيه جملة وتفصيلا، مع مناشدة النواب ورئيس المجلس عدم الخوض في الموضوع حتى لا يؤول وينتقل الى الحديث في قضايا حساسة تضر باستقرار البلاد.

[السلام]

تعليقا على ما نقلته وسائل الإعلام المختلفة حول هذا الموضوع

هل من الجائز اعتبار كلام مسؤول أمنى سابق بأنه معبر عن وجهة نظر شخصية كما قالت الحكومة تبريرا لتصريحات مشعل الجراح ؟

هل كشف مشعل الجراح بتصريحاته المستور وفضح اللعبة السياسية فى مجلس الأمة ، وهو مجلس تفترض فيه النزاهة والبعد عن الغرض الشخصى فى تشريعاته التى يوافق عليها ؟

وفى حالة صدق ماقاله مشعل الجراح ، فمن هم النواب المتهمون فى قضية تلقى الرشاوى غير النواب الإسلاميين ، على اعتبار انهم هم المعارضين الوحيدين لقانون منح المرأة حقوقها السياسية ؟

[سياسى]

ولكن حتى يطمئن قلبي!

علي احمد البغلي

ثار لغط كبير حول ما ادلى به الشيخ مشعل الجراح لفضائية الحرة، والذي قال فيه ان الحكومة دفعت 7 ملايين دينار لشراء تصويت بعض النواب على قانون اقرار حقوق المرأة السياسية. الجراح قال ايضا ان منظمة القاعدة الارهابية مولت حملات اثنين من النواب، حيث تبوآ فيما بعد مقعديهما في البرلمان بفضل ذلك التمويل السخي.

بعض النواب تنادوا، مشكورين، بطلب لجنة تحقيق في تلك المزاعم، التي هزت مصداقية مجلس امتنا ونوابه التي تعاني من هزة مزمنة، وبالاخص في المجلس الحالي. مكتب المجلس ارسل رسالة موقعة من رئيسه الى سمو رئيس مجلس الوزراء الذي هوّن الامر بالقول: ان كلام الجراح لا يلزم الحكومة، لأن الشخص لم يعد موظفا فيها.

فالكل يعرف ان الجراح لم يعد موظفا في الحكومة، ولكنه كان متبوئا أرفع منصب يتيح له معرفة غير المتاح لغيره، فهو كان رئيس جهاز امن الدولة، ولم يكن موظفا عاديا بدرجة وكيل وزارة او وكيل مساعد! تصور لو ان رئيس CIA الاميركية او الموساد الاسرائيلية، او M4 البريطانية.. الخ، تفوه بهذا الكلام تجاه سياسيين يحكمون البلد في الحكومة والبرلمان، وقال ان بعضهم يصوت بالرشوة، وان آخرين مولت حملاتهم الانتخابية اكبر منظمة ارهابية في العالم، فماذا تكون الحال عليه؟

ما يزعجنا في الامر ان الحكومة والمجلس والشعب كله يطالبون بمحاربة الفساد، وهذا هو الفساد متجسما، ولكننا نأبى اقتلاعه والتخلص منه، بل نهوّن من شأنه.

نحن كشعب يعرف تقريبا النواب المرتشين ونواب القاعدة كذلك، ولكننا نريد ان نتيقن من معرفتنا او تخميننا حتى لا نظلم الابرياء من النواب نحن نعرفهم.. بلى.. ولكننا فقط نريد ان تطمئن قلوبنا.

.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.



albaghlilaw@hotmail.com