جمال
09-12-2005, 01:56 PM
اليهود والكاثوليك يطبقون شريعتهم فيها
قررت حكومة مقاطعة اونتاريو الكندية التخلي عن مشروع اعتماد الشريعة الاسلامية في المقاطعة لحل الخلافات الشخصية او الزوجية الذي اثار موجة من الاحتجاجات العنيفة, حسب ما اعلن متحدث باسم الحكومة امس الاحد 11-9-2005م.
وقال متحدث باسم رئيس وزراء مقاطعة انتاريو دالتون ماغوينتي لوكالة الأنباء الفرنسية ان "الحكومة قررت انه لا يجوز ان تطبق الشريعة في اونتاريو"، واضاف "لن يكون هناك تحكيم ديني في اونتاريو. سيكون هناك قانون واحد لجميع سكان مقاطعة اونتاريو".
واوضح نقلا عن تصريح ادلى به ماغوينتي لوسيلة اعلامية كندية, ان حكومة المقاطعة ستعتمد "في اقرب وقت ممكن" تشريعا يهدف الى منع اي تحكيم ديني ومهما كان.
وكان من الممكن ان تصبح انتاريو, وعاصمتها تورونتو, اول مقاطعة في الغرب تسمح باعتماد الشريعة الاسلامية وذلك بموجب توصية ادرجت في تقرير رسمي نشر في ديسمبر/ كانون الاول الماضي.
واعتبرت القاضية ماريون بويد التي وضعت هذا التقرير ان للمسلمين الحق باللجوء الى تحكيم ديني لخلافاتهم العائلية على غرار الكاثوليك واليهود في هذه المقاطعة الذين حصلوا على هذا الحق منذ العام 1991، ولكن جرت عدة مظاهرات في الثامن من سبتمبر/ ايلول ضد هذا الاقتراح في عدد من المدن الكندية الكبرى وكذلك في الخارج.
قررت حكومة مقاطعة اونتاريو الكندية التخلي عن مشروع اعتماد الشريعة الاسلامية في المقاطعة لحل الخلافات الشخصية او الزوجية الذي اثار موجة من الاحتجاجات العنيفة, حسب ما اعلن متحدث باسم الحكومة امس الاحد 11-9-2005م.
وقال متحدث باسم رئيس وزراء مقاطعة انتاريو دالتون ماغوينتي لوكالة الأنباء الفرنسية ان "الحكومة قررت انه لا يجوز ان تطبق الشريعة في اونتاريو"، واضاف "لن يكون هناك تحكيم ديني في اونتاريو. سيكون هناك قانون واحد لجميع سكان مقاطعة اونتاريو".
واوضح نقلا عن تصريح ادلى به ماغوينتي لوسيلة اعلامية كندية, ان حكومة المقاطعة ستعتمد "في اقرب وقت ممكن" تشريعا يهدف الى منع اي تحكيم ديني ومهما كان.
وكان من الممكن ان تصبح انتاريو, وعاصمتها تورونتو, اول مقاطعة في الغرب تسمح باعتماد الشريعة الاسلامية وذلك بموجب توصية ادرجت في تقرير رسمي نشر في ديسمبر/ كانون الاول الماضي.
واعتبرت القاضية ماريون بويد التي وضعت هذا التقرير ان للمسلمين الحق باللجوء الى تحكيم ديني لخلافاتهم العائلية على غرار الكاثوليك واليهود في هذه المقاطعة الذين حصلوا على هذا الحق منذ العام 1991، ولكن جرت عدة مظاهرات في الثامن من سبتمبر/ ايلول ضد هذا الاقتراح في عدد من المدن الكندية الكبرى وكذلك في الخارج.