كويتى
07-21-2003, 01:37 AM
عبدالله العمادى - الوطن العمانية
قلنا بالأمس ان التوتر والخوف والتلعثم الذي يحصل لكثيرين حالما يبدأون الحديث أمام أي عدد من الناس ، سببه الأساسي هو الخوف من الفشل والوقوع في الإحراجات . ولأن المتحدث وخصوصاً حديث الخبرة في مثل هذا الأمر ، يعتقد أن أي خطأ في التعبير أو توصيل الرسالة إلى المستمعين يمكن أن يؤدي إلى كارثة بيئية أو عالمية ! وبالتالي يتصبب عرقاً ، ويزداد إفراز الأدرينالين ويعيش حالة لا أراكها الله أبداً ..
المسألة في غاية البساطة وليست من تلك التي تذهب إلى التعقيد مطلقاً ، فإن الأمر كله ينحصر في عامل الثقة . هذا العامل الذي إن لم يتوفر في أي عمل بشري ، فسيكون صعب التعامل معه وفيه ، ولا يؤمل منه نتائج ايجابية .. مشكلتنا أساساً في كثير من تعاملاتنا الحياتية اليومية ، هي فقدان الثقة ، إما بأنفسنا أو بغيرنا أو بالعمل الذي نقوم به . والمشكلة تكون معقدة إن كانت الثقة مفقودة بالنفس قبل أن تكون بالغير، لأنه ينبني على ذلك الكثير من الأخطاء في التعاملات مع مفردات الحياة المتنوعة .
حين لا تثق بنفسك وتقلل من قيمتها في موقف ما ، فإن الذي سيحصل تلقائياً منك هو التصرف كشخص عديم الثقة بنفسه ، ليس لشيء سوى انك أوحيت وأرسلت رسائل لا شعورية إلى النفس ، توصفها بالدونية وعدم الكفاءة وقلة الشأن ، وبالتالي يكون العطاء والنتاج دونيا ورديئا وليس ذا شأن . وسبحان ربي الذي أبدع كل شيء خلقه .. إن تصرفت عكس الموقف السابق ، فإنك تبث روح الإقدام والشجاعة إلى نفسك لا شعورياً أيضاً ، فتجد نفسك قوياً واثقاً لا يمنعك مانع من الإبداع وتجويد الأداء .
لذا كن واثق الخطى في أي عمل تقوم به ، وكن واثقاً حين تقف أمام الآخرين تحدثهم ، مهما كانوا ومهما كانت مواقعهم المادية والاجتماعية والسياسية .. فأنت بشر مثلما هم بشر ، ولك عقل مثلما لهم عقل ، لا تختلف عنهم في شيء ، والثقة أمر لا يمكن أن يُشترى بمال وذهب وفضة ، فلا تقلق من هذا الأمر ، فكم من ثري مترف فاحش الثراء ، لكنه مزعزع وعديم الثقة بنفسه قبل الآخرين ، في حين تجد العكس من رجل محدود الموارد يعيش الكفاف ، لكن ثقته بنفسه كجبل لا يهزه ريح أو يحركه إعصار .. وهذه الثقة هي ما تجعله يستمر في الحياة بتفاؤل وحيوية ، وروح معنوية عالية ، وهي ما يبحث عنها كثيرون من ذوي المال والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة ..
قلنا بالأمس ان التوتر والخوف والتلعثم الذي يحصل لكثيرين حالما يبدأون الحديث أمام أي عدد من الناس ، سببه الأساسي هو الخوف من الفشل والوقوع في الإحراجات . ولأن المتحدث وخصوصاً حديث الخبرة في مثل هذا الأمر ، يعتقد أن أي خطأ في التعبير أو توصيل الرسالة إلى المستمعين يمكن أن يؤدي إلى كارثة بيئية أو عالمية ! وبالتالي يتصبب عرقاً ، ويزداد إفراز الأدرينالين ويعيش حالة لا أراكها الله أبداً ..
المسألة في غاية البساطة وليست من تلك التي تذهب إلى التعقيد مطلقاً ، فإن الأمر كله ينحصر في عامل الثقة . هذا العامل الذي إن لم يتوفر في أي عمل بشري ، فسيكون صعب التعامل معه وفيه ، ولا يؤمل منه نتائج ايجابية .. مشكلتنا أساساً في كثير من تعاملاتنا الحياتية اليومية ، هي فقدان الثقة ، إما بأنفسنا أو بغيرنا أو بالعمل الذي نقوم به . والمشكلة تكون معقدة إن كانت الثقة مفقودة بالنفس قبل أن تكون بالغير، لأنه ينبني على ذلك الكثير من الأخطاء في التعاملات مع مفردات الحياة المتنوعة .
حين لا تثق بنفسك وتقلل من قيمتها في موقف ما ، فإن الذي سيحصل تلقائياً منك هو التصرف كشخص عديم الثقة بنفسه ، ليس لشيء سوى انك أوحيت وأرسلت رسائل لا شعورية إلى النفس ، توصفها بالدونية وعدم الكفاءة وقلة الشأن ، وبالتالي يكون العطاء والنتاج دونيا ورديئا وليس ذا شأن . وسبحان ربي الذي أبدع كل شيء خلقه .. إن تصرفت عكس الموقف السابق ، فإنك تبث روح الإقدام والشجاعة إلى نفسك لا شعورياً أيضاً ، فتجد نفسك قوياً واثقاً لا يمنعك مانع من الإبداع وتجويد الأداء .
لذا كن واثق الخطى في أي عمل تقوم به ، وكن واثقاً حين تقف أمام الآخرين تحدثهم ، مهما كانوا ومهما كانت مواقعهم المادية والاجتماعية والسياسية .. فأنت بشر مثلما هم بشر ، ولك عقل مثلما لهم عقل ، لا تختلف عنهم في شيء ، والثقة أمر لا يمكن أن يُشترى بمال وذهب وفضة ، فلا تقلق من هذا الأمر ، فكم من ثري مترف فاحش الثراء ، لكنه مزعزع وعديم الثقة بنفسه قبل الآخرين ، في حين تجد العكس من رجل محدود الموارد يعيش الكفاف ، لكن ثقته بنفسه كجبل لا يهزه ريح أو يحركه إعصار .. وهذه الثقة هي ما تجعله يستمر في الحياة بتفاؤل وحيوية ، وروح معنوية عالية ، وهي ما يبحث عنها كثيرون من ذوي المال والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة ..