عباس الابيض
04-13-2023, 04:58 PM
الخميس 13 أبريل، 2023
https://ar.shafaqna.com/wp-content/uploads/2023/04/%D8%B1%D8%AE%D8%A7%D9%85.jpg (https://ar.shafaqna.com/wp-content/uploads/2023/04/%D8%B1%D8%AE%D8%A7%D9%85.jpg)
كشفت الهيئة العامة لرئاسة الحرمين الشريفين في السعودية أن السبب وراء برودة أرضية الحرم المكي حتى عند ارتفاع درجات حرارة الجو صيفاً إلى نحو 50 درجة مئوية، هو نوع الرخام المستخدم في الأرضيات.
وقالت الهيئة في بيان، إن الرخام المستخدم في الأرضيات هو نوع خاص يستورد خصوصاً من جزيرة “ثاسوس” اليونانية؛ حيث يتميز بكونه يعكس الضوء والحرارة.
ومميزات هذا الرخام تجعله خياراً مناسباً لمساحات الحرمين والأعداد المليونية من الحجاج والزائرين والمعتمرين التي تستقبلها كل عام، حيث يتميز بشدة برودته رغم الحرارة الشديدة التي قد تصل في فصل الصيف إلى 50 درجة مئوية.
وأوضح وكيل رئيس الحرمين للشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة، فارس الصاعدي، أن هذا النوع من الرخام يعمل على عكس الضوء والحرارة، وهو نادر الوجود ، ويصل سمك الرخام المستخدم إلى 5 سنتيمترات.
ويمتاز هذا النوع عن غيره بكونه يمتص الرطوبة عبر مسامات دقيقة خلال الليل، وفي النهار يخرج ما امتصه في الليل، وهذا ما يجعله دائم البرودة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
يشار إلى أن هذا الرخام يستخرج من جزيرة ثاسوس في بحر إيجه منذ العصور القديمة، وكان اليونانيون من أوائل الشعوب التي اكتشفت الرخام وطوروا استخداماته على مر العصور.
وتستورد السعودية رخام ثاسوس على شكل قطع صخرية ضخمة، وتجري معالجتها في مصانع سعودية خاصة تحت إشراف كوادر فنية مؤهلة لتقطيع الصخور إلى بلاطات بأحجام محددة وبمعايير خاصة.
https://vid.alarabiya.net/images/2017/01/29/6f542205-0994-4d57-8135-ea15b702b334/6f542205-0994-4d57-8135-ea15b702b334.jpg?width=372&format=jpg
https://ar.shafaqna.com/wp-content/uploads/2023/04/%D8%B1%D8%AE%D8%A7%D9%85.jpg (https://ar.shafaqna.com/wp-content/uploads/2023/04/%D8%B1%D8%AE%D8%A7%D9%85.jpg)
كشفت الهيئة العامة لرئاسة الحرمين الشريفين في السعودية أن السبب وراء برودة أرضية الحرم المكي حتى عند ارتفاع درجات حرارة الجو صيفاً إلى نحو 50 درجة مئوية، هو نوع الرخام المستخدم في الأرضيات.
وقالت الهيئة في بيان، إن الرخام المستخدم في الأرضيات هو نوع خاص يستورد خصوصاً من جزيرة “ثاسوس” اليونانية؛ حيث يتميز بكونه يعكس الضوء والحرارة.
ومميزات هذا الرخام تجعله خياراً مناسباً لمساحات الحرمين والأعداد المليونية من الحجاج والزائرين والمعتمرين التي تستقبلها كل عام، حيث يتميز بشدة برودته رغم الحرارة الشديدة التي قد تصل في فصل الصيف إلى 50 درجة مئوية.
وأوضح وكيل رئيس الحرمين للشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة، فارس الصاعدي، أن هذا النوع من الرخام يعمل على عكس الضوء والحرارة، وهو نادر الوجود ، ويصل سمك الرخام المستخدم إلى 5 سنتيمترات.
ويمتاز هذا النوع عن غيره بكونه يمتص الرطوبة عبر مسامات دقيقة خلال الليل، وفي النهار يخرج ما امتصه في الليل، وهذا ما يجعله دائم البرودة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
يشار إلى أن هذا الرخام يستخرج من جزيرة ثاسوس في بحر إيجه منذ العصور القديمة، وكان اليونانيون من أوائل الشعوب التي اكتشفت الرخام وطوروا استخداماته على مر العصور.
وتستورد السعودية رخام ثاسوس على شكل قطع صخرية ضخمة، وتجري معالجتها في مصانع سعودية خاصة تحت إشراف كوادر فنية مؤهلة لتقطيع الصخور إلى بلاطات بأحجام محددة وبمعايير خاصة.
https://vid.alarabiya.net/images/2017/01/29/6f542205-0994-4d57-8135-ea15b702b334/6f542205-0994-4d57-8135-ea15b702b334.jpg?width=372&format=jpg