بسطرمه
04-12-2023, 04:01 PM
https://media.voltron.alhurra.com/Drupal/01live-106/styles/892x501/s3/2019-12/11F4F5C0-8B41-4A98-9262-1E1BD6A723F8.jpg?itok=VOYQiWHI
منشأة بقيق السعودية للنفط بعد هجوم استهدف منشآت لأرامكو في 14 سبتمبر 2019 (https://media.voltron.alhurra.com/Drupal/01live-106/styles/sourced/s3/2019-12/11F4F5C0-8B41-4A98-9262-1E1BD6A723F8.jpg?itok=3JgOWehR&_ga=2.121720270.458798887.1681300973-1197659274.1679927597)
الأربعاء 12 أبريل، 2023
قالت صحيفة نيويورك تايمز ان اليمن بات أمام بصيص أمل، بعد مقتل مئات الآلاف، والتشريد، نتيجة الحرب المستمرة منذ 8 سنوات، بعد تحقيق انفراجة بين أطراف الحرب، والمحادثات باتت مختلفة عن أي جولات سابقة.
وأشارت في تقرير إلى أن الفرق بين هذه المفاوضات وتلك التي جرت في السنوات الماضية، أنها ليس في ساحة المعركة ويخشى بعض المحللين من أن المحادثات قد تؤدي ببساطة إلى مرحلة مختلفة من الصراع المعقد.
وصرح هانز غروندبرغ، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، لوكالة أسوشيتيد برس ، أن “اليمن هو الأقرب الآن لتحقيق تقدم حقيقي نحو السلام الدائم”.
أما بالنسبة للمفاوضات هذا الأسبوع، فقد جمعت في العاصمة اليمنية، صنعاء، السعودية التي تقود تحالفا عسكريا تدخل في اليمن في عام 2015 والحوثيين، ، الذين يسيطرون على العاصمة والشمال الغربي لليمن.
ونشرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، الأحد، صورا لوفدين عماني وسعودي يلتقيان بمهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى لانصار الله.
وكتب محمد البخيتي، المسؤول الحوثي، على تويتر يوم الأحد:
”من الواضح أن أجواء السلام تخيم على المنطقة، مما يشجع التفاؤل والأمل”.
قال أحمد ناجي، المحلل الكبير المختص باليمن في مجموعة الأزمات الدولية؛ إن وفودا سعودية زارت صنعاء من قبل، لكن مع اتفاق السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية، هناك “زخم جديد في المنطقة”.
في مقابلة، قال البخيتي: “على عكس المرات السابقة، شعرنا بجدية من السعودية”.
وقال سفير السعودية في اليمن، محمد الجابر، على تويتر؛ إنه جاء إلى صنعاء لإجراء محادثات “لتثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار”، و “استكشاف سبل الحوار” التي يمكن أن تصل إلى حل سياسي شامل للبلاد.
قالت ندوى الدوسري، باحثة غير مقيمة في معهد الشرق الأوسط؛ إن مجلس القيادة الرئاسية اليمني ، قد تم استبعاده في الواقع من تلك المفاوضات.
أما الأهداف الفورية فهي أساسية. وقال البخيتي؛ إن المفاوضين يسعون لإعادة الهدنة والانسحاب الكامل للقوات الأجنبية من اليمن.
ويريد المفاوضون أيضا تمهيد الطريق لمحادثات أوسع لحل الصراع السياسي، متعدد الأوجه في اليمن وإصلاح الاقتصاد المدمر.
ومن المرجح أن تتضمن الاتفاقية إقناع السعودية للحكومة اليمنية المتحالفة معها لتسهيل دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية اليمنيين، الذين ظلوا دون تعويض منذ سنوات، وغالبا ما يكونون المعيل الرئيسي لأسرهم.
ومن شأن ذلك أن يرفع العبء على وكالات الإغاثة الإنسانية، التي تكافح من أجل خدمة ملايين اليمنيين الجوعى الذين هم في أمس الحاجة إلى الغذاء.
ويمكن أن يفتح الاتفاق أيضا المزيد من الرحلات الجوية من مطار صنعاء، مما يسمح لآلاف الأشخاص بالسفر للعلاج المنقذ للحياة، ورفع القيود المفروضة على الموانئ، وتوفير المزيد من السلع الأساسية وتخفيف التضخم، كما قد يسمح باستئناف صادرات النفط اليمنية.
وقال البخيتي؛ إنه تم الاتفاق على بعض هذه القضايا من حيث المبدأ خلال محادثات سابقة في عُمان.
وقال: “ما يحدث الآن هو إيجاد آلية للتنفيذ”.
أما بالنسبة للوضع الإنساني في اليمن، فحتى قبل الحرب، كانت اليمن أفقر دولة عربية. لكن الصراع أدخل اليمنيين في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، ودفع بالبلاد إلى حافة المجاعة، يحتاج حوالي 24 مليون شخص – 80% من سكان اليمن – إلى مساعدات إنسانية، وفقا للأمم المتحدة، وقد نزح ملايين الأشخاص.
*عربي 21
منشأة بقيق السعودية للنفط بعد هجوم استهدف منشآت لأرامكو في 14 سبتمبر 2019 (https://media.voltron.alhurra.com/Drupal/01live-106/styles/sourced/s3/2019-12/11F4F5C0-8B41-4A98-9262-1E1BD6A723F8.jpg?itok=3JgOWehR&_ga=2.121720270.458798887.1681300973-1197659274.1679927597)
الأربعاء 12 أبريل، 2023
قالت صحيفة نيويورك تايمز ان اليمن بات أمام بصيص أمل، بعد مقتل مئات الآلاف، والتشريد، نتيجة الحرب المستمرة منذ 8 سنوات، بعد تحقيق انفراجة بين أطراف الحرب، والمحادثات باتت مختلفة عن أي جولات سابقة.
وأشارت في تقرير إلى أن الفرق بين هذه المفاوضات وتلك التي جرت في السنوات الماضية، أنها ليس في ساحة المعركة ويخشى بعض المحللين من أن المحادثات قد تؤدي ببساطة إلى مرحلة مختلفة من الصراع المعقد.
وصرح هانز غروندبرغ، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، لوكالة أسوشيتيد برس ، أن “اليمن هو الأقرب الآن لتحقيق تقدم حقيقي نحو السلام الدائم”.
أما بالنسبة للمفاوضات هذا الأسبوع، فقد جمعت في العاصمة اليمنية، صنعاء، السعودية التي تقود تحالفا عسكريا تدخل في اليمن في عام 2015 والحوثيين، ، الذين يسيطرون على العاصمة والشمال الغربي لليمن.
ونشرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، الأحد، صورا لوفدين عماني وسعودي يلتقيان بمهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى لانصار الله.
وكتب محمد البخيتي، المسؤول الحوثي، على تويتر يوم الأحد:
”من الواضح أن أجواء السلام تخيم على المنطقة، مما يشجع التفاؤل والأمل”.
قال أحمد ناجي، المحلل الكبير المختص باليمن في مجموعة الأزمات الدولية؛ إن وفودا سعودية زارت صنعاء من قبل، لكن مع اتفاق السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية، هناك “زخم جديد في المنطقة”.
في مقابلة، قال البخيتي: “على عكس المرات السابقة، شعرنا بجدية من السعودية”.
وقال سفير السعودية في اليمن، محمد الجابر، على تويتر؛ إنه جاء إلى صنعاء لإجراء محادثات “لتثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار”، و “استكشاف سبل الحوار” التي يمكن أن تصل إلى حل سياسي شامل للبلاد.
قالت ندوى الدوسري، باحثة غير مقيمة في معهد الشرق الأوسط؛ إن مجلس القيادة الرئاسية اليمني ، قد تم استبعاده في الواقع من تلك المفاوضات.
أما الأهداف الفورية فهي أساسية. وقال البخيتي؛ إن المفاوضين يسعون لإعادة الهدنة والانسحاب الكامل للقوات الأجنبية من اليمن.
ويريد المفاوضون أيضا تمهيد الطريق لمحادثات أوسع لحل الصراع السياسي، متعدد الأوجه في اليمن وإصلاح الاقتصاد المدمر.
ومن المرجح أن تتضمن الاتفاقية إقناع السعودية للحكومة اليمنية المتحالفة معها لتسهيل دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية اليمنيين، الذين ظلوا دون تعويض منذ سنوات، وغالبا ما يكونون المعيل الرئيسي لأسرهم.
ومن شأن ذلك أن يرفع العبء على وكالات الإغاثة الإنسانية، التي تكافح من أجل خدمة ملايين اليمنيين الجوعى الذين هم في أمس الحاجة إلى الغذاء.
ويمكن أن يفتح الاتفاق أيضا المزيد من الرحلات الجوية من مطار صنعاء، مما يسمح لآلاف الأشخاص بالسفر للعلاج المنقذ للحياة، ورفع القيود المفروضة على الموانئ، وتوفير المزيد من السلع الأساسية وتخفيف التضخم، كما قد يسمح باستئناف صادرات النفط اليمنية.
وقال البخيتي؛ إنه تم الاتفاق على بعض هذه القضايا من حيث المبدأ خلال محادثات سابقة في عُمان.
وقال: “ما يحدث الآن هو إيجاد آلية للتنفيذ”.
أما بالنسبة للوضع الإنساني في اليمن، فحتى قبل الحرب، كانت اليمن أفقر دولة عربية. لكن الصراع أدخل اليمنيين في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، ودفع بالبلاد إلى حافة المجاعة، يحتاج حوالي 24 مليون شخص – 80% من سكان اليمن – إلى مساعدات إنسانية، وفقا للأمم المتحدة، وقد نزح ملايين الأشخاص.
*عربي 21