المهدى
09-11-2005, 04:19 PM
خضير طاهر
على كافة العرب والمسلمين الاعتذار للحضارية الامريكية كلما أستعملوا الكهرباء والهاتف والانترنت والكثير من الاختراعات غيرها التي أبدعها الامريكي وأهداها للحضارة وساهمت في تقدم البشرية وأسعادها.
لقد سبق الخطاب العدواني العربي الاسلامي جريمة 11 سبتمر، فطوال عشرات السنين كان هذا الخطاب يزعق بغوغائيته ضد الحضارة الامريكية، وكان منتهى غباء العقل السياسي عندما حاول رسم مسار السياسية الخارجية الامريكية ويضع لها المحرمات والمسموحات، بينما يؤكد لنا التاريخ وبديهيات علم السياسة.. أن العلاقات الدولية ترتكز على المصالح المشتركه بعيدا عن كل الاعتبارات الاخرى وبالتالي فأن علاقة أمريكا مع اسرائيل حق مشترك للبلدين وليس مطلوبا من أمريكا الخضوع لرغبات الشعوب العربية.
المفارقة المثيرة للسخرية ان الشعوب العربية تمجد وتركض خلف دول استعمارية وتعتبرها نماذج مشرقة كالاتحاد السوفيتي المعروف بتاريخه القمعي الدموي، وكذلك فرنسا التي تستعمر لغاية الان العديد من دول قارة افريقيا.
لعل من بين أخطر الامراض التي يعاني منها العقل العربي هو مرض الدفاع المستميت عن التخلف وتلميعه وتقديمه على انه هو هذا طريق التقدم والتنوير، فالمراجعة النقدية والاستبصار بعيوب الذات غائبة عن هذا العقل، ووفق قوانين الطب النفسي فأن المريض عندما يفتقر للاستبصار بحالته المرضية ويدركها فانه يعد حالة ميؤوسا منها وتصنف ضمن حالات المرض العقلي، وهذا هو بالضبط حالة العقل العربي الصحية فهو طوال الوقت يدافع عن التخلف ويرفض التجديد والتطور ونجده كل يوم يعيد انتاج التخلف ويدمر نفسه.
ان الشعب الامريكي الذي رزقه الله تعالى بكل انواع الخيرات من المعادن والنفط والزراعة والماء والمناخ... ساهم ومازال يساهم في قيادة الحضارة المعاصرة صوب التقدم والرفاهية وصنع المستقبل السعيد للبشرية جمعاء.. لاشك ان شعبا بهذا التاريخ المشرق يفخر في كل لحظة بذاته وانجازاته العلمية والفكرية.. والسؤال الهام هو بماذا نفخر نحن العرب والمسلمين؟
Kta19612@comcast.net
على كافة العرب والمسلمين الاعتذار للحضارية الامريكية كلما أستعملوا الكهرباء والهاتف والانترنت والكثير من الاختراعات غيرها التي أبدعها الامريكي وأهداها للحضارة وساهمت في تقدم البشرية وأسعادها.
لقد سبق الخطاب العدواني العربي الاسلامي جريمة 11 سبتمر، فطوال عشرات السنين كان هذا الخطاب يزعق بغوغائيته ضد الحضارة الامريكية، وكان منتهى غباء العقل السياسي عندما حاول رسم مسار السياسية الخارجية الامريكية ويضع لها المحرمات والمسموحات، بينما يؤكد لنا التاريخ وبديهيات علم السياسة.. أن العلاقات الدولية ترتكز على المصالح المشتركه بعيدا عن كل الاعتبارات الاخرى وبالتالي فأن علاقة أمريكا مع اسرائيل حق مشترك للبلدين وليس مطلوبا من أمريكا الخضوع لرغبات الشعوب العربية.
المفارقة المثيرة للسخرية ان الشعوب العربية تمجد وتركض خلف دول استعمارية وتعتبرها نماذج مشرقة كالاتحاد السوفيتي المعروف بتاريخه القمعي الدموي، وكذلك فرنسا التي تستعمر لغاية الان العديد من دول قارة افريقيا.
لعل من بين أخطر الامراض التي يعاني منها العقل العربي هو مرض الدفاع المستميت عن التخلف وتلميعه وتقديمه على انه هو هذا طريق التقدم والتنوير، فالمراجعة النقدية والاستبصار بعيوب الذات غائبة عن هذا العقل، ووفق قوانين الطب النفسي فأن المريض عندما يفتقر للاستبصار بحالته المرضية ويدركها فانه يعد حالة ميؤوسا منها وتصنف ضمن حالات المرض العقلي، وهذا هو بالضبط حالة العقل العربي الصحية فهو طوال الوقت يدافع عن التخلف ويرفض التجديد والتطور ونجده كل يوم يعيد انتاج التخلف ويدمر نفسه.
ان الشعب الامريكي الذي رزقه الله تعالى بكل انواع الخيرات من المعادن والنفط والزراعة والماء والمناخ... ساهم ومازال يساهم في قيادة الحضارة المعاصرة صوب التقدم والرفاهية وصنع المستقبل السعيد للبشرية جمعاء.. لاشك ان شعبا بهذا التاريخ المشرق يفخر في كل لحظة بذاته وانجازاته العلمية والفكرية.. والسؤال الهام هو بماذا نفخر نحن العرب والمسلمين؟
Kta19612@comcast.net