yasmeen
09-11-2005, 07:33 AM
طلال سلامة
قد تتوفر الأدوية، ذات المفعول الجانبي السام، بغزارة وتصبح أكثر أمانا بفضل بعض المواد الكيميائية الجديدة. والعديد من الأدوية عبارة عن مواد كيماوية سمينة قابلة للذوبان، لكنها لا تُذوّب أو تختلط جيداً بالماء، أو بالدم وسوائل الجسم الأخرى. ولتحويلها إلى أدوية، تذوّب تلك المواد عادة في الزيت "الناقل"، وبعد ذلك يتم استعمال مُضاف، مثل المنظّف، لتفريق المحلول الزيتي في الماء. وتكمن النظرة الأكثر تطوّرا في تغليف الأدوية داخل جزيئات مجهرية، تذوب بالماء، لكن العملية تتطلٌب تصنيعا معقدا. وقد تحدث تلك المواد الزيتية "المُضافة" مفعولا جانبيا سلبيا، مثل الحساسية.
وطبٌق العلماء من الجامعة الوطنية الأسترالية، في (كانبرا)، تقنيتهم على دواءين، يحويان الدهن وقابلين للذوبان ألا وهما (Propofol)، وهو مسكّن كثير الاستعمال ويأتي في شكل سائل، ودواء (Griseofulvin) المأخوذ عبر الفم لمعالجة الإصابات الفطرية. وتعمل التقنية أيضا على زيت حب الصويا، المستعمل عموماً لتذويب الأدوية الدهنية القابلة للذوبان. وقطر قطرات الزيت حوالي 0.6 ميكرومتر وبالتالي جيدة للحقن الوريدي، ما يفتح الطريق أمام المزيد من الأدوية، التي تُحقن دون صياغات معقّدة.
وحوالي %40 من الأدوية، المعدّة حديثا، دهنية وقابلة للذوبان، ومن المرتقب إنتاج النسخ المُحسّنة للأدوية المتوفرة في السوق. على سبيل المثال، المرضى الموجودين في العناية الفائقة الذين يأخذون مسكٌن (Propofol) عبر زيت حب الصويا، لفترات طويلة من الوقت، قد يطوّرون مستويات عالية خطيرة من الدهن في دمهم. وفي حال استطاعت التقنية الأسترالية تذويب دواء (Propofol) بالكامل في الماء عندئذ يمكن للأطباء التفوٌق على مفعول الدواء الجانبي وإزالته. أخيرا، قد تخلق التقنية صياغات جديدة من الأدوية الزيتية جدا، المشتقة من الحشيش، للسيطرة على الألم عن طريق تعاطي الجرعة الصحيحة منها.
قد تتوفر الأدوية، ذات المفعول الجانبي السام، بغزارة وتصبح أكثر أمانا بفضل بعض المواد الكيميائية الجديدة. والعديد من الأدوية عبارة عن مواد كيماوية سمينة قابلة للذوبان، لكنها لا تُذوّب أو تختلط جيداً بالماء، أو بالدم وسوائل الجسم الأخرى. ولتحويلها إلى أدوية، تذوّب تلك المواد عادة في الزيت "الناقل"، وبعد ذلك يتم استعمال مُضاف، مثل المنظّف، لتفريق المحلول الزيتي في الماء. وتكمن النظرة الأكثر تطوّرا في تغليف الأدوية داخل جزيئات مجهرية، تذوب بالماء، لكن العملية تتطلٌب تصنيعا معقدا. وقد تحدث تلك المواد الزيتية "المُضافة" مفعولا جانبيا سلبيا، مثل الحساسية.
وطبٌق العلماء من الجامعة الوطنية الأسترالية، في (كانبرا)، تقنيتهم على دواءين، يحويان الدهن وقابلين للذوبان ألا وهما (Propofol)، وهو مسكّن كثير الاستعمال ويأتي في شكل سائل، ودواء (Griseofulvin) المأخوذ عبر الفم لمعالجة الإصابات الفطرية. وتعمل التقنية أيضا على زيت حب الصويا، المستعمل عموماً لتذويب الأدوية الدهنية القابلة للذوبان. وقطر قطرات الزيت حوالي 0.6 ميكرومتر وبالتالي جيدة للحقن الوريدي، ما يفتح الطريق أمام المزيد من الأدوية، التي تُحقن دون صياغات معقّدة.
وحوالي %40 من الأدوية، المعدّة حديثا، دهنية وقابلة للذوبان، ومن المرتقب إنتاج النسخ المُحسّنة للأدوية المتوفرة في السوق. على سبيل المثال، المرضى الموجودين في العناية الفائقة الذين يأخذون مسكٌن (Propofol) عبر زيت حب الصويا، لفترات طويلة من الوقت، قد يطوّرون مستويات عالية خطيرة من الدهن في دمهم. وفي حال استطاعت التقنية الأسترالية تذويب دواء (Propofol) بالكامل في الماء عندئذ يمكن للأطباء التفوٌق على مفعول الدواء الجانبي وإزالته. أخيرا، قد تخلق التقنية صياغات جديدة من الأدوية الزيتية جدا، المشتقة من الحشيش، للسيطرة على الألم عن طريق تعاطي الجرعة الصحيحة منها.