الحاجه
03-26-2023, 12:00 PM
السبت 25 مارس، 2023
https://ar.shafaqna.com/wp-content/uploads/2023/03/535.jpg (https://ar.shafaqna.com/wp-content/uploads/2023/03/535.jpg)
توعد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الإيراني كيوان خسروي بالرد على مهاجمة القواعد التي أنشئت في سوريا بناء على طلب الحكومة السورية للتعامل مع الإرهاب وعناصر تنظيم الدولة، حسب قوله.
ونقلت وكالة “نور نيوز” شبه الرسمية للأنباء عن كيوان خسروي قوله إن “أي مُسوغ لاستهداف القواعد التي أنشئت بناء على طلب الحكومة السورية للتصدي للإرهاب وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في هذا البلد سيقابل برد مضاد وحاسم”.
ونفى الاتهامات التي وجهتها واشنطن لإيران بالهجوم على القواعد الأميركية في سوريا وعدّها غير صحيحة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تريد بتلك الاتهامات تجنب عواقب احتلالها للأراضي السورية.
واتهم واشنطن بنقل أفراد تابعين لتنظيم الدولة بهدف ضرب الاستقرار في سوريا، وقال إن عليها أن تتحمل مسؤولية ذلك، مؤكدا أن إيران تعارض أي إجراء يستهدف الاستقرار في سوريا ويعرضها للخطر، وأن طهران “تحملت تكاليف كبيرة في مواجهة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في سوريا”.
وجاءت تصريحات المسؤول الإيراني بعد أنباء عن مقتل 19 شخصا في ضربات جوية تمثل واحدة من أعنف المواجهات بين الولايات المتحدة والقوات المتحالفة مع إيران منذ سنوات.
وقد شن الطيران الحربي الأميركي غارات جوية جديدة اليوم السبت على نقاط عسكرية لقوات موالية لإيران شرقي سوريا، ردا على ما تعرضت له القواعد الأميركية ليلة الجمعة من هجمات بالصواريخ والمسيّرات الانتحارية.
ونقل مراسل الجزيرة عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن القوات الأميركية في شرق سوريا تعرضت لهجومين منفصلين ليلة الجمعة بالصواريخ والمسيّرات الانتحارية، أسفرا عن إصابة جندي أميركي.
وأوضح المسؤول الأميركي أنه قبيل الساعة 11:00 مساء بالتوقيت المحلي في سوريا تعرضت قاعدة “كونوكو” التابعة لقوات التحالف لهجوم صاروخي، أسفر عن إصابة جندي أميركي حالته مستقرة.
وأضاف أن قاعدة “القرية الخضراء” في شرق سوريا تعرضت أيضا لهجوم بـ3 مسيرات انتحارية قبيل منتصف الليل، مؤكدا أن الدفاعات الجوية الأميركية تمكنت من إسقاط اثنتين منها، في حين أصابت الثالثة القاعدة وألحقت أضرارا بأحد المباني دون أن تؤدي إلى وقوع إصابات.
وبعد الهجوم، شن الطيران الحربي الأميركي غارات جوية على نقاط عسكرية في دير الزور ومنطقتي البوكمال والميادين شرقا.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الأميركي أنه أرسل 6 من جنوده ومتعاقدا -أصيبوا بجروح جراء الهجمات الصاروخية التي استهدفت قواعده في سوريا- إلى العراق لتلقي العلاج.
وقالت المتحدثة باسم القيادة المركزية الأميركية أبيغيل هاموك -في بيان- إن حالة الجنود الستة المصابين في الهجوم مستقرة وإن اثنين منهم قد عادا إلى العمل.
وأوضحت أن جنديا ومتعاقدا عولجا في بغداد، في حين يعالج جنديان آخران في أربيل، مشيرة إلى أن المصابين اللذين عولجا في بغداد سيرسلان إلى الولايات المتحدة قريبا لمتابعة وضعهما الصحي.
وفي أول تعليق له على الأحداث، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الجمعة في أوتاوا أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع إيران، لكنها مستعدة للعمل بقوة لحماية شعبها.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو “أعطيت تعليماتي بالرد السريع بعد الهجوم على قواتنا الخميس في سوريا من قبل جماعات مدعومة من إيران”.
https://ar.shafaqna.com/wp-content/uploads/2023/03/535.jpg (https://ar.shafaqna.com/wp-content/uploads/2023/03/535.jpg)
توعد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الإيراني كيوان خسروي بالرد على مهاجمة القواعد التي أنشئت في سوريا بناء على طلب الحكومة السورية للتعامل مع الإرهاب وعناصر تنظيم الدولة، حسب قوله.
ونقلت وكالة “نور نيوز” شبه الرسمية للأنباء عن كيوان خسروي قوله إن “أي مُسوغ لاستهداف القواعد التي أنشئت بناء على طلب الحكومة السورية للتصدي للإرهاب وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في هذا البلد سيقابل برد مضاد وحاسم”.
ونفى الاتهامات التي وجهتها واشنطن لإيران بالهجوم على القواعد الأميركية في سوريا وعدّها غير صحيحة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تريد بتلك الاتهامات تجنب عواقب احتلالها للأراضي السورية.
واتهم واشنطن بنقل أفراد تابعين لتنظيم الدولة بهدف ضرب الاستقرار في سوريا، وقال إن عليها أن تتحمل مسؤولية ذلك، مؤكدا أن إيران تعارض أي إجراء يستهدف الاستقرار في سوريا ويعرضها للخطر، وأن طهران “تحملت تكاليف كبيرة في مواجهة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في سوريا”.
وجاءت تصريحات المسؤول الإيراني بعد أنباء عن مقتل 19 شخصا في ضربات جوية تمثل واحدة من أعنف المواجهات بين الولايات المتحدة والقوات المتحالفة مع إيران منذ سنوات.
وقد شن الطيران الحربي الأميركي غارات جوية جديدة اليوم السبت على نقاط عسكرية لقوات موالية لإيران شرقي سوريا، ردا على ما تعرضت له القواعد الأميركية ليلة الجمعة من هجمات بالصواريخ والمسيّرات الانتحارية.
ونقل مراسل الجزيرة عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن القوات الأميركية في شرق سوريا تعرضت لهجومين منفصلين ليلة الجمعة بالصواريخ والمسيّرات الانتحارية، أسفرا عن إصابة جندي أميركي.
وأوضح المسؤول الأميركي أنه قبيل الساعة 11:00 مساء بالتوقيت المحلي في سوريا تعرضت قاعدة “كونوكو” التابعة لقوات التحالف لهجوم صاروخي، أسفر عن إصابة جندي أميركي حالته مستقرة.
وأضاف أن قاعدة “القرية الخضراء” في شرق سوريا تعرضت أيضا لهجوم بـ3 مسيرات انتحارية قبيل منتصف الليل، مؤكدا أن الدفاعات الجوية الأميركية تمكنت من إسقاط اثنتين منها، في حين أصابت الثالثة القاعدة وألحقت أضرارا بأحد المباني دون أن تؤدي إلى وقوع إصابات.
وبعد الهجوم، شن الطيران الحربي الأميركي غارات جوية على نقاط عسكرية في دير الزور ومنطقتي البوكمال والميادين شرقا.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الأميركي أنه أرسل 6 من جنوده ومتعاقدا -أصيبوا بجروح جراء الهجمات الصاروخية التي استهدفت قواعده في سوريا- إلى العراق لتلقي العلاج.
وقالت المتحدثة باسم القيادة المركزية الأميركية أبيغيل هاموك -في بيان- إن حالة الجنود الستة المصابين في الهجوم مستقرة وإن اثنين منهم قد عادا إلى العمل.
وأوضحت أن جنديا ومتعاقدا عولجا في بغداد، في حين يعالج جنديان آخران في أربيل، مشيرة إلى أن المصابين اللذين عولجا في بغداد سيرسلان إلى الولايات المتحدة قريبا لمتابعة وضعهما الصحي.
وفي أول تعليق له على الأحداث، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الجمعة في أوتاوا أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع إيران، لكنها مستعدة للعمل بقوة لحماية شعبها.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو “أعطيت تعليماتي بالرد السريع بعد الهجوم على قواتنا الخميس في سوريا من قبل جماعات مدعومة من إيران”.