افلاطون
03-25-2023, 10:30 PM
مارس 22, 2023
https://alkhanadeq.com/static/media/pics/1500x850/c7df76158b450aea48d314d45a6e831d1679321526.png
لم تقدّم مستويات الاحتلال، ولا سيما الأمنية والاستخباراتية، رواية أو معلومات واضحة حول ما أسمته “عملية مجدو الأمنية”.
نسب الاحتلال العملية أولًا الى حزب الله، ثمّ تراجع ليدعي أن المنفّذ فلسطيني مرتبط بحركة حماس.
أمّا المحلل العسكري في موقع “واللاه (https://news.walla.co.il/item/3566216?utm_source=Generalshare&utm_medium=sharebuttonapp&utm_term=social&utm_content=general&utm_campaign=socialbutton)” العبري أمير بخبوط، فيستند الى تحليلات ومصادر أمنية إسرائيلية، ليقدّم رواية ثالثة، يدعي فيها أن “وحدة سرية – 133 (https://www.alkhanadeq.com/post.php?id=1014) في حزب الله نفّذت العملية، وهي مسؤولة عن تجنيد فلسطينيين من الداخل”.
الرواية العبرية حسب “بخبوط”:
بعد عملية التفجير على مفترق مجدو، سلطت الأضواء الأمنية الإسرائيلية على الوحدة (133) التابعة لحزب الله في لبنان، والمسؤولة عن تجنيد فلسطينيين وتنفيذ عمليات. في المقابل، لا تستبعد جهات أمنية علاقة حماس بالعملية.
قال مصدر في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لموقع “واللا نيوز”، أن تفجير “مجدو” أعاد اسرائيل 21 عاماً للوراء، وبالتحديد لتاريخ 12 آذار / مارس 2002، عندما تسلل فلسطينيان عبر الحدود الشمالية قرب “كيبوتس متسوبه” وقتلوا 6 إسرائيليين، في تحقيق للموساد وأمان تبين أن وحدة (1800) التابعة لحزب الله هي من جندت المنفذين.
المسؤول عن الوحدة تلك الوحدة كان “خليل حرب”، والذي يعمل على دعم العمليات عبر تجنيد النشطاء الفلسطينيين. وبعد حرب لبنان الثانية عام 2006، قرر حزب الله حل الوحدة (1800) وتشكيل الوحدة (133)، وسلم قيادتها لشخص يدعى “محمد عطايا”، وكان مساعد “خليل حرب”، جهات مخابراتية غربية قالت في حينه أن حسن نصر الله قرر توسيع التجنيد للوحدة خارج حدود لبنان حتى تركيا وغرب أوروبا، ومن الضفة الغربية وقطاع غزة.
في العام 2012 تم الكشف عن نشاطات بين مدينة الناصرة ومن قرية “رجب” على الحدود اللبنانية، وتمرير كمية من المتفجرات. وقد بقية القضية غامضة لدى المؤسسة الأمنية التي قدّرت أنه يتم نقلها لصالح خلايا نائمة في إسرائيل، وكانت الخطة أن تعمل في المستقبل وفق تعليمات من بيروت.
ظل اسم “حرب” يتكرر أكثر وأكثر في الفضاء اللبناني – الإسرائيلي، حتى عاد الى الواجهة في العام 2021، وحينها صنّف “إرهابيًا” وبات مطلوبًا للولايات المتحدة الأمريكية. كانت تقديرات المؤسسة الأمنية أنه عاد الى الوحدة (133) بسبب علاقاته الواسعة مع الفلسطينيين في إسرائيل.
ما هو ارتباط الوحدة 133 بعملية “مجدو”؟
يعود المحلل العسكري أمير بخبوط ليربط هذه المزاعم بحادثة “مجدو”، فـ “من أجل خلق السيطرة يجب إدخال أناس يعرفون في القطاعين (الجبهتين الشمالية والداخلية)، ومن أجل ضمان السيطرة في الجانب الإسرائيلي أدخل للصورة شخص مثل “حرب”.
عملية تسلل كهذه من طرف لطرف، وتشمل عملية إعادة المتسلل تستند على السيطرة على جانبي الحدود… مثير للفضول معرفة من نقل المنفذ من الحدود اللبنانية وحتى منطقة مجدو”.
كانت المعلومات الاستخباراتية تتراكم على طاولة رئاسة الأركان في الجيش الإسرائيلي، وفي أعقابها، تم رفع درجة الاستعداد على الحدود الشمالية.
وقد صرّح مصدر أمنى لموقع “والاه نيوز” أنه ” لولا درجة الاستعدادات العالية لم يكن اتخذ قرار إغلاق طريق العودة للحدود الشمالية، ولم يكتشف أن نوعية العبوة التي انفجرت في مجدو لا تتناسب مع المنطقة”.
في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لم يحددوا بعد إن كان حزب الله وحده المسؤول عن تفجير العبوة، فهناك شكوك بأن لحركة حماس علاقة بالأمر. وقد تكون قدمت لحزب الله المساعدة في الجانب الإسرائيلي. لهذا فإنّ التحقيق في العملية يتم بشكل مشترك ما بين جهاز الشاباك الإسرائيلي والجيش، مع الشرطة وجهاز الموساد الإسرائيلي. علّق مصدر أمني إسرائيلي على العملية، بالقول “منذ فترة زمنية هناك تواصل بين الساحتين. نصر الله يتحدث عن ذلك”.
الفلسطينيون في لبنان
نقل الموقع عن مصدر أمني إسرائيلي، قوله إن “لدى الفلسطينيين في لبنان شعور بالأمن… وهدف حماس خلق ساحات متعددة”.
الحديث يدور عن تحدٍ يتزايد على الحدود الشمالية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، وبشكل خاص عندما تكون وتيرة بناء الجدار غير مرضية، والحكومة لم تحوّل حتى الآن الموازنات اللازمة لبناء الجدار، وتركيب أجهزة الاستشعار في المنطقة الحدودية.
التغيرات في لبنان تلزم تغيرات عميقة في العمل الاستخباري والأمني، خاصة وأنّ حوالي 200 ألف فلسطيني يعيشون البلد، ويسكن غالبيتهم ضمن 10 مخيمات، تمتد من المنطقة الشمالية عبر بيروت إلى صيدا والبقاع اللبناني في الطريق إلى سوريا.
على الرغم من أن نشطاء “فتح” في لبنان هم أكثر من حيث العدد من أولئك في “حماس” الا أن هؤلاء أكثر نشاطًا من الناحية العسكرية ومن الناحية السياسية أيضًا بسبب العلاقة مع حزب الله وقيادته.
يتمتع صالح العاروري (نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس) بتأثير كبير، يعمل عادةً على القضايا العسكرية، لذا يتنقل في المرحلة الأخيرة كثيراً على مسار بيروت طهران.
يوجد قوات خاصة من “حماس” تلقت تدريباً في لبنان وإيران، في اختصاصات القنص والمتفجرات وجمع المعلومات، وفي الدوريات، والمضادات للدروع، وتشغيل الطائرات المُسيرة. كذلك في الحرب الإلكترونية والسايبر، والاقتحام البحري. وهناك من يدعي باستخدامهم أدوات بحرية لاجتياز الحدود. كما تشير التقديرات الإسرائيلية الى أن هناك مئات العناصر التي تتدرب في المخيمات وفي المعسكرات في لبنان.
وحسب التقديرات أيضًا فإنّ وحدات “حماس” تندمج وتتلاءم في المصالح والأهداف مع حزب الله، الذي يحاول من العام 2022 رفع درجة التوتر مع إسرائيل في خطاباته.
وبحسب مصدر أمني إسرائيلي رفيع، هناك تقدير بأن عناصر “قوة الرضوان” وهم مقاتلي النخبة في الحزب الذين عادوا من القتال في سوريا إلى لبنان، يبحثون عن تحرك ولهذا السبب جاءوا إلى حدود إسرائيل لتسخين المنطقة.
فيما قال مسؤول مركز أبحاث حول التحديات الأمنية الإسرائيلية في الشمال، والمختص في تحليل المعلومات العلنية عن حزب الله، تال باري، لـ “موقع واللا نيوز”، إنه “في الفترة الأخيرة هناك تواجد لقوة الرضوان على الحدود، حزب الله يعتقد إنه يمكنه السماح لنفسه بذلك، ولا أحد يوقفه، وهذا الشعور تعزز أيام المفاوضات على الحدود البحرية”.
تابع باري:” نصر الله بدعم إيران تجاوز نقطة اللاعودة، بعد أن هدد، فهم إنه لن يخرج للحرب، لكنه مستعد تحمل مخاطر محسوبة، حزب الله مستعد للمخاطرة”.
وعن الوحدة (133)، قال باري:” إن كان حزب الله هو المسؤول عن التفجير في مجدو، يكون هذا نجاح هائل للوحدة 133، الوحدة هي المتهمة الأوّل بالعملية، فهي المسؤولة عن تجنيد المساعدين وعن المسارات على الحدود”.
أمّا عن العلاقة بين حزب الله و”حماس”، فذكر “باري” أن “حزب الله يدعم حماس في لبنان عبر أجسام مدنية. والمسؤول عن العلاقات الميدانية في حزب الله مع الفلسطينيين هو حسن حب الله الذي يحافظ على علاقات دائمة معهم، وساهم في حلّ الخلافات بين فتح وحماس.
* المصدر: موقع واللاه العبري
الكاتب: أمير بخبوط
https://alkhanadeq.com/static/media/pics/1500x850/c7df76158b450aea48d314d45a6e831d1679321526.png
لم تقدّم مستويات الاحتلال، ولا سيما الأمنية والاستخباراتية، رواية أو معلومات واضحة حول ما أسمته “عملية مجدو الأمنية”.
نسب الاحتلال العملية أولًا الى حزب الله، ثمّ تراجع ليدعي أن المنفّذ فلسطيني مرتبط بحركة حماس.
أمّا المحلل العسكري في موقع “واللاه (https://news.walla.co.il/item/3566216?utm_source=Generalshare&utm_medium=sharebuttonapp&utm_term=social&utm_content=general&utm_campaign=socialbutton)” العبري أمير بخبوط، فيستند الى تحليلات ومصادر أمنية إسرائيلية، ليقدّم رواية ثالثة، يدعي فيها أن “وحدة سرية – 133 (https://www.alkhanadeq.com/post.php?id=1014) في حزب الله نفّذت العملية، وهي مسؤولة عن تجنيد فلسطينيين من الداخل”.
الرواية العبرية حسب “بخبوط”:
بعد عملية التفجير على مفترق مجدو، سلطت الأضواء الأمنية الإسرائيلية على الوحدة (133) التابعة لحزب الله في لبنان، والمسؤولة عن تجنيد فلسطينيين وتنفيذ عمليات. في المقابل، لا تستبعد جهات أمنية علاقة حماس بالعملية.
قال مصدر في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لموقع “واللا نيوز”، أن تفجير “مجدو” أعاد اسرائيل 21 عاماً للوراء، وبالتحديد لتاريخ 12 آذار / مارس 2002، عندما تسلل فلسطينيان عبر الحدود الشمالية قرب “كيبوتس متسوبه” وقتلوا 6 إسرائيليين، في تحقيق للموساد وأمان تبين أن وحدة (1800) التابعة لحزب الله هي من جندت المنفذين.
المسؤول عن الوحدة تلك الوحدة كان “خليل حرب”، والذي يعمل على دعم العمليات عبر تجنيد النشطاء الفلسطينيين. وبعد حرب لبنان الثانية عام 2006، قرر حزب الله حل الوحدة (1800) وتشكيل الوحدة (133)، وسلم قيادتها لشخص يدعى “محمد عطايا”، وكان مساعد “خليل حرب”، جهات مخابراتية غربية قالت في حينه أن حسن نصر الله قرر توسيع التجنيد للوحدة خارج حدود لبنان حتى تركيا وغرب أوروبا، ومن الضفة الغربية وقطاع غزة.
في العام 2012 تم الكشف عن نشاطات بين مدينة الناصرة ومن قرية “رجب” على الحدود اللبنانية، وتمرير كمية من المتفجرات. وقد بقية القضية غامضة لدى المؤسسة الأمنية التي قدّرت أنه يتم نقلها لصالح خلايا نائمة في إسرائيل، وكانت الخطة أن تعمل في المستقبل وفق تعليمات من بيروت.
ظل اسم “حرب” يتكرر أكثر وأكثر في الفضاء اللبناني – الإسرائيلي، حتى عاد الى الواجهة في العام 2021، وحينها صنّف “إرهابيًا” وبات مطلوبًا للولايات المتحدة الأمريكية. كانت تقديرات المؤسسة الأمنية أنه عاد الى الوحدة (133) بسبب علاقاته الواسعة مع الفلسطينيين في إسرائيل.
ما هو ارتباط الوحدة 133 بعملية “مجدو”؟
يعود المحلل العسكري أمير بخبوط ليربط هذه المزاعم بحادثة “مجدو”، فـ “من أجل خلق السيطرة يجب إدخال أناس يعرفون في القطاعين (الجبهتين الشمالية والداخلية)، ومن أجل ضمان السيطرة في الجانب الإسرائيلي أدخل للصورة شخص مثل “حرب”.
عملية تسلل كهذه من طرف لطرف، وتشمل عملية إعادة المتسلل تستند على السيطرة على جانبي الحدود… مثير للفضول معرفة من نقل المنفذ من الحدود اللبنانية وحتى منطقة مجدو”.
كانت المعلومات الاستخباراتية تتراكم على طاولة رئاسة الأركان في الجيش الإسرائيلي، وفي أعقابها، تم رفع درجة الاستعداد على الحدود الشمالية.
وقد صرّح مصدر أمنى لموقع “والاه نيوز” أنه ” لولا درجة الاستعدادات العالية لم يكن اتخذ قرار إغلاق طريق العودة للحدود الشمالية، ولم يكتشف أن نوعية العبوة التي انفجرت في مجدو لا تتناسب مع المنطقة”.
في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لم يحددوا بعد إن كان حزب الله وحده المسؤول عن تفجير العبوة، فهناك شكوك بأن لحركة حماس علاقة بالأمر. وقد تكون قدمت لحزب الله المساعدة في الجانب الإسرائيلي. لهذا فإنّ التحقيق في العملية يتم بشكل مشترك ما بين جهاز الشاباك الإسرائيلي والجيش، مع الشرطة وجهاز الموساد الإسرائيلي. علّق مصدر أمني إسرائيلي على العملية، بالقول “منذ فترة زمنية هناك تواصل بين الساحتين. نصر الله يتحدث عن ذلك”.
الفلسطينيون في لبنان
نقل الموقع عن مصدر أمني إسرائيلي، قوله إن “لدى الفلسطينيين في لبنان شعور بالأمن… وهدف حماس خلق ساحات متعددة”.
الحديث يدور عن تحدٍ يتزايد على الحدود الشمالية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، وبشكل خاص عندما تكون وتيرة بناء الجدار غير مرضية، والحكومة لم تحوّل حتى الآن الموازنات اللازمة لبناء الجدار، وتركيب أجهزة الاستشعار في المنطقة الحدودية.
التغيرات في لبنان تلزم تغيرات عميقة في العمل الاستخباري والأمني، خاصة وأنّ حوالي 200 ألف فلسطيني يعيشون البلد، ويسكن غالبيتهم ضمن 10 مخيمات، تمتد من المنطقة الشمالية عبر بيروت إلى صيدا والبقاع اللبناني في الطريق إلى سوريا.
على الرغم من أن نشطاء “فتح” في لبنان هم أكثر من حيث العدد من أولئك في “حماس” الا أن هؤلاء أكثر نشاطًا من الناحية العسكرية ومن الناحية السياسية أيضًا بسبب العلاقة مع حزب الله وقيادته.
يتمتع صالح العاروري (نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس) بتأثير كبير، يعمل عادةً على القضايا العسكرية، لذا يتنقل في المرحلة الأخيرة كثيراً على مسار بيروت طهران.
يوجد قوات خاصة من “حماس” تلقت تدريباً في لبنان وإيران، في اختصاصات القنص والمتفجرات وجمع المعلومات، وفي الدوريات، والمضادات للدروع، وتشغيل الطائرات المُسيرة. كذلك في الحرب الإلكترونية والسايبر، والاقتحام البحري. وهناك من يدعي باستخدامهم أدوات بحرية لاجتياز الحدود. كما تشير التقديرات الإسرائيلية الى أن هناك مئات العناصر التي تتدرب في المخيمات وفي المعسكرات في لبنان.
وحسب التقديرات أيضًا فإنّ وحدات “حماس” تندمج وتتلاءم في المصالح والأهداف مع حزب الله، الذي يحاول من العام 2022 رفع درجة التوتر مع إسرائيل في خطاباته.
وبحسب مصدر أمني إسرائيلي رفيع، هناك تقدير بأن عناصر “قوة الرضوان” وهم مقاتلي النخبة في الحزب الذين عادوا من القتال في سوريا إلى لبنان، يبحثون عن تحرك ولهذا السبب جاءوا إلى حدود إسرائيل لتسخين المنطقة.
فيما قال مسؤول مركز أبحاث حول التحديات الأمنية الإسرائيلية في الشمال، والمختص في تحليل المعلومات العلنية عن حزب الله، تال باري، لـ “موقع واللا نيوز”، إنه “في الفترة الأخيرة هناك تواجد لقوة الرضوان على الحدود، حزب الله يعتقد إنه يمكنه السماح لنفسه بذلك، ولا أحد يوقفه، وهذا الشعور تعزز أيام المفاوضات على الحدود البحرية”.
تابع باري:” نصر الله بدعم إيران تجاوز نقطة اللاعودة، بعد أن هدد، فهم إنه لن يخرج للحرب، لكنه مستعد تحمل مخاطر محسوبة، حزب الله مستعد للمخاطرة”.
وعن الوحدة (133)، قال باري:” إن كان حزب الله هو المسؤول عن التفجير في مجدو، يكون هذا نجاح هائل للوحدة 133، الوحدة هي المتهمة الأوّل بالعملية، فهي المسؤولة عن تجنيد المساعدين وعن المسارات على الحدود”.
أمّا عن العلاقة بين حزب الله و”حماس”، فذكر “باري” أن “حزب الله يدعم حماس في لبنان عبر أجسام مدنية. والمسؤول عن العلاقات الميدانية في حزب الله مع الفلسطينيين هو حسن حب الله الذي يحافظ على علاقات دائمة معهم، وساهم في حلّ الخلافات بين فتح وحماس.
* المصدر: موقع واللاه العبري
الكاتب: أمير بخبوط