موالى
09-10-2005, 07:03 PM
بعد عام من الاعتقال والتعذيب في السجون السورية
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/09/10/1611351.jpg
كشف شابان سعوديان عادا إلى بلادهما بعد عام من الاعتقال في سوريا أساليب التسلل التي كان الشباب الراغب في الجهاد في العراق يلجأ إليها اعتمادا على مهربين سوريين، كما رويا أيضا قصة اعتقالهما وسجنهما وعمليات التعذيب التي تعرضا لها داخل السجون السورية.
وأوضح الشاب الأول، الذي اعتقل على الحدود السورية العراقية، لصحيفة "الوطن" السعودية الجمعة 9-9-2005م أن عدم معرفته بأن الجهاد في العراق لم يكن فرض عين، وتأخر صدور فتوى بعدم شرعية الجهاد في العراق لغير العراقيين، وما نقلته وسائل الإعلام حول الانتهاكات الإنسانية في سجن أبو غريب ومقتل الشيخ أحمد ياسين على يد القوات الإسرائيلية كانت أسباباً دفعته لمحاولة الدخول إلى العراق للقتال.
وقال الشاب ( ص.ع- 23 عاماً) إنه كان يعمل في إحدى المصالح الحكومية وتقدم بطلب إجازة من عمله وحزم حقائبه واتجه إلى المطار دون أن يرافقه أحد، وبعد وصوله مطار دمشق استقل سيارة أجرة واتجه إلى منطقة في وسط المدينة تسمى (المرجا) أو ساحة البرامكة، واستأجر غرفة في أحد الفنادق. وأضاف أنه غادر الفندق بعد 4 أيام، متجها إلى منطقة القامشلي القريبة من الحدود العراقية من ناحية الشمال بواسطة حافلة حيث نزل في أحد الفنادق.
وقال الشاب إنه اتصل بمهرب سوري، تعرف عليه عن طريق آخرين، ليقوم بتهريبه مع المقاتلين إلى داخل العراق بواسطة دراجات نارية (دبابات)، واتفق معه على السعر المحدد، ووعده المهرب بالحضور في صباح اليوم التالي. وأشار إلى أنه لم يشترط على المهرب السوري توصيله إلى منطقة محددة داخل العراق إلا أنه توقع أن يقوم بتهريبه إلى الموصل أو الفلوجة، موضحاً أن السوري يعرف أشخاصا في هذه المناطق.
وأضاف للصحيفة أنه فوجئ قبل موعده مع المهرب بساعة بحضور مجموعة أشخاص إلى الفندق، وطلبوا منه مرافقتهم إلى مركز أمني في القامشلي، حيث فتحوا تحقيقاً معه استمر حتى مغرب ذلك اليوم وسط استفسارات عن أسباب وجوده في المنطقة. ووجهت إليه تهم متعددة أبرزها انتماؤه لتنظيم القاعدة ومحاولة القيام بأعمال إرهابية في سوريا.
وبعد ذلك، قاموا بنقله إلى فرع الهجرة والجوازات لترحيله، إلا أنهم أعادوه مرة أخرى للتحقيق في أحد فروع المخابرات السورية بدمشق، حيث ظل في السجن عاما كاملا برفقة معتقلين من المغرب العربي تجاوزوا 50 معتقلا. وأبان الشاب أن السجانين كانوا يتناوبون على تعذيبه يومياً لأدائه صلاة الفجر.
وأوضح أن ذويه أنفقوا في سبيل البحث عنه حوالي 40 ألف ريال لسوريين مجهولين على أمل معرفة مكان وجوده ومن ثم إطلاق سراحه.
وفي ذات السياق، قال شاب آخر أفرجت عنه السلطات السعودية بعد استلامه من الحكومة السورية إثر اعتقاله في طريقه للعراق لجريدة "الوطن" السعودية إنه قرر السفر للجهاد بعد سقوط بغداد حيث غادر الرياض متجهاً إلى دمشق. وفور نزوله أرض المطار استقل سيارة وذهب إلى ساحة (المرجا) واستأجر غرفة في أحد الفنادق، ومكث فيها حوالي أسبوع حتى طلب منه أن يستقل حافلة برفقة 7 سعوديين إلى منطقة الحدود استعداداً للمغادرة إلى العراق.
وقال الشاب السعودي (س, م- 24 عاما) إنه بعد وصولهم للحدود قصفت القوات الأمريكية مواقع بالقرب من الحدود فتعذر عليهم الدخول، حيث عادوا إلى دمشق مرة أخرى.
وأضاف أنه حزم حقائبه استعداداً للعودة للسعودية إلا أنه ألقي القبض عليه، ونقل إلى أحد فروع المخابرات في دمشق ووجه إليه عددا من التهم أبرزها الجاسوسية لصالح دولة أجنبية. وقال الشاب إنه تلقى أصنافا من التعذيب اليومي على يد المحققين الذين كانوا يقومون بضربه بالكوابل المعدنية وسط غرفة مملوءة بالمياه. وأضاف أنه نقل بعد ما يقارب الشهرين إلى إحدى الغرف ومكث فيها لمدة 9 أشهر قبل أن يفرج عنه ويسلم للسلطات السعودية.
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/09/10/1611351.jpg
كشف شابان سعوديان عادا إلى بلادهما بعد عام من الاعتقال في سوريا أساليب التسلل التي كان الشباب الراغب في الجهاد في العراق يلجأ إليها اعتمادا على مهربين سوريين، كما رويا أيضا قصة اعتقالهما وسجنهما وعمليات التعذيب التي تعرضا لها داخل السجون السورية.
وأوضح الشاب الأول، الذي اعتقل على الحدود السورية العراقية، لصحيفة "الوطن" السعودية الجمعة 9-9-2005م أن عدم معرفته بأن الجهاد في العراق لم يكن فرض عين، وتأخر صدور فتوى بعدم شرعية الجهاد في العراق لغير العراقيين، وما نقلته وسائل الإعلام حول الانتهاكات الإنسانية في سجن أبو غريب ومقتل الشيخ أحمد ياسين على يد القوات الإسرائيلية كانت أسباباً دفعته لمحاولة الدخول إلى العراق للقتال.
وقال الشاب ( ص.ع- 23 عاماً) إنه كان يعمل في إحدى المصالح الحكومية وتقدم بطلب إجازة من عمله وحزم حقائبه واتجه إلى المطار دون أن يرافقه أحد، وبعد وصوله مطار دمشق استقل سيارة أجرة واتجه إلى منطقة في وسط المدينة تسمى (المرجا) أو ساحة البرامكة، واستأجر غرفة في أحد الفنادق. وأضاف أنه غادر الفندق بعد 4 أيام، متجها إلى منطقة القامشلي القريبة من الحدود العراقية من ناحية الشمال بواسطة حافلة حيث نزل في أحد الفنادق.
وقال الشاب إنه اتصل بمهرب سوري، تعرف عليه عن طريق آخرين، ليقوم بتهريبه مع المقاتلين إلى داخل العراق بواسطة دراجات نارية (دبابات)، واتفق معه على السعر المحدد، ووعده المهرب بالحضور في صباح اليوم التالي. وأشار إلى أنه لم يشترط على المهرب السوري توصيله إلى منطقة محددة داخل العراق إلا أنه توقع أن يقوم بتهريبه إلى الموصل أو الفلوجة، موضحاً أن السوري يعرف أشخاصا في هذه المناطق.
وأضاف للصحيفة أنه فوجئ قبل موعده مع المهرب بساعة بحضور مجموعة أشخاص إلى الفندق، وطلبوا منه مرافقتهم إلى مركز أمني في القامشلي، حيث فتحوا تحقيقاً معه استمر حتى مغرب ذلك اليوم وسط استفسارات عن أسباب وجوده في المنطقة. ووجهت إليه تهم متعددة أبرزها انتماؤه لتنظيم القاعدة ومحاولة القيام بأعمال إرهابية في سوريا.
وبعد ذلك، قاموا بنقله إلى فرع الهجرة والجوازات لترحيله، إلا أنهم أعادوه مرة أخرى للتحقيق في أحد فروع المخابرات السورية بدمشق، حيث ظل في السجن عاما كاملا برفقة معتقلين من المغرب العربي تجاوزوا 50 معتقلا. وأبان الشاب أن السجانين كانوا يتناوبون على تعذيبه يومياً لأدائه صلاة الفجر.
وأوضح أن ذويه أنفقوا في سبيل البحث عنه حوالي 40 ألف ريال لسوريين مجهولين على أمل معرفة مكان وجوده ومن ثم إطلاق سراحه.
وفي ذات السياق، قال شاب آخر أفرجت عنه السلطات السعودية بعد استلامه من الحكومة السورية إثر اعتقاله في طريقه للعراق لجريدة "الوطن" السعودية إنه قرر السفر للجهاد بعد سقوط بغداد حيث غادر الرياض متجهاً إلى دمشق. وفور نزوله أرض المطار استقل سيارة وذهب إلى ساحة (المرجا) واستأجر غرفة في أحد الفنادق، ومكث فيها حوالي أسبوع حتى طلب منه أن يستقل حافلة برفقة 7 سعوديين إلى منطقة الحدود استعداداً للمغادرة إلى العراق.
وقال الشاب السعودي (س, م- 24 عاما) إنه بعد وصولهم للحدود قصفت القوات الأمريكية مواقع بالقرب من الحدود فتعذر عليهم الدخول، حيث عادوا إلى دمشق مرة أخرى.
وأضاف أنه حزم حقائبه استعداداً للعودة للسعودية إلا أنه ألقي القبض عليه، ونقل إلى أحد فروع المخابرات في دمشق ووجه إليه عددا من التهم أبرزها الجاسوسية لصالح دولة أجنبية. وقال الشاب إنه تلقى أصنافا من التعذيب اليومي على يد المحققين الذين كانوا يقومون بضربه بالكوابل المعدنية وسط غرفة مملوءة بالمياه. وأضاف أنه نقل بعد ما يقارب الشهرين إلى إحدى الغرف ومكث فيها لمدة 9 أشهر قبل أن يفرج عنه ويسلم للسلطات السعودية.