المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل سنلجأ لمجلس الأمن لحل مشكلة «الدروازة»؟! ... تقسيم وزارة الأشغال 4 أجزاء لإدارتها بكفاءة



كاكاو
03-06-2023, 06:39 AM
تطويرها بات صعباً يضاهي صعوبة حل القضية الفلسطينية!

https://www.annaharkw.com/Resources/ArticlesPictures/2023/03/06/0ded7f2b-f45c-4409-a066-91b2dc501f50_main_New.jpg

دروازة عبدالرزاق معلم مهم من معالم الكويت، وبدلاً من أن يتم تطويرها والعناية بها، وإعادة تأهيلها في أسرع وقت ممكن لتعود علامة مميزة للكويت وأهلها، كما كانت من عشرات السنين، تركتها وزارة «الاشغال» مهملة رغم مرور وقت طويل على إغلاقها وتحويل المرور في الشوارع المحيطة بها، رغم الوعود الكثيرة التي انطلقت من أفواه مسؤولي الوزارة، بقرب عمليات التطوير والتحديث.

الواضح لكل ذي عينين أن وزارة الاشغال غارقة حتى أذنيها في بحور من الروتين والبيروقراطية، الأمر الذي ابقى أهم موقع في العاصمة «محلك سر» مع ما يسببه التأخر في عمليات التطوير من مشكلات «ومآسي» لزائري المنطقة، فضلاً عن ارباك الحالة المرورية جراء الازدحام الهائل الذي يزداد يوما بعد يوم، ولا يحرك شعرة في رؤوس اصحاب القرار سواء في وزارة الاشغال او في غيرها من المصالح الحكومية ذات الصلة بالموضوع.

إن الدروازة -بسبب البطء والإهمال والتقاعس بدت في عيون المواطنين قضية كبرى ربما تماثل في صعوبة حلها أو استحالة إنهائها القضية الفلسطينية التي تلوكها كل الألسن في كل الندوات والمؤتمرات، ومع ذلك فمازالت عصية على الحل منذ عشرات الاعوام.

فهل يحتاج تطوير «الدروازة» وتحديثها الى مؤتمرات دولية، واجتماعات أممية، واتفاقيات عالمية؟ وهل تعجز وزارة الاشغال بما تضمه من جيوش العمال والمهندسين والفنيين عن عملية التطوير التي يمكن ان يقوم بها مقاول من الباطن لأي شركة بناء ولو كانت صغيرة ومحدودة؟

الأوضاع قد استفحلت بالفعل في منطقة الدروازة، وأصبح المواطن يدفع ثمن الإهمال الحكومي الواضح، كما يدفع فاتورة الخلافات بين الجهات المختلفة من جهده ووقته وأعصابه التي يكاد يفقدها من كثرة الانتظار، وبطء الحركة المرورية الناتج عن الازدحام الشديد في منطقة تعد سرة البلد وقلب العاصمة.

ولعل الذي يثير الدهشة والاستياء أن وزير الاشغال السابق علي الموسى وضع خطة التطوير واعتمدها قبل ان يغادر منصبه بعدما كان العمل على وشك التنفيذ، أي ان كل شيء جاهز، وكل المعوقات ازيلت، وكل العراقيل لم يعد لها وجود حتى انه صرح في أكتوبر الماضي بأن الانتهاء من عملية التطوير سيتم خلال 90 يوماً.

ولكن كما يقولون «تجري الرياح بما لا تشتهي السفن»، فقد غادر الموسى الوزارة وبمغادرته عدنا إلى المربع الأول، فازدادت المعاناة، وأخذ الناس يضربون اخماسا في اسداس، ويتساءلون:

متى تنتهي قضية «تطوير «الدروازة» التي اصبحت أم القضايا، وهل عقمت وزارة الاشغال فلم يعد فيها عقل يدبر وينفذ وينقذ الديرة مما تعانيه بسبب الازدحام الهائل في منطقة الدروازة وما حولها؟

خلاصة القول هي أن وزارة الاشغال ومعها الهيئة العامة للطرق والنقل البري وغيرهما من الجهات المتشابكة هي المسؤول الأول عن الاهمال والتقصير الواضحين في تطوير دروازة عبدالرزاق، وبالتالي المسؤول عما يعانيه المواطن، ويشكو منه الجميع.

لقد اضحت «الدروازة» وأعمال تطويرها مثارا للسخرية من قبل الكويتيين، وهم يرونها قاعا صفصفا، ويرون وزارة الاشغال في الوقت نفسه عاجزة عن الحل، تتقدم نحوه خطوة ثم تتراجع عشر خطوات، وبالتالي تبقى القضية بلا حل ومن دون علاج.

«فهل سيستمر ذلك طويلا، وسيكون على الكويتيين أن يلجأوا إلى مجلس الأمن الدولي أو إلى الأمم المتحدة «بكبرها» ويطلبوا تدخل الأميركان والأوروبيين من أجل تطوير الدروازة؟

إنها صرخة إلى وزارة «الأشغال» ينطق بها حال المواطن، وإن لم يبدها لسانه، فهل تستجيب الوزارة، وتلبي طموحات أهل الديرة في تطوير الدروازة؟

نأمل أن يكون ذلك قريبا.

https://www.annaharkw.com/Article.aspx?id=957826

كاكاو
03-06-2023, 06:40 AM
https://pbs.twimg.com/media/Fqeiz74XsAMwzwo?format=jpg&name=900x900

وليم
03-06-2023, 12:38 PM
الموضوع بشكله الحالي يسبب خسائر إقتصادية لأنه يسبب ضياع الوقت والجهد

كما أنه يؤثر على المركز التجاري للكويت والذي يجب أن يكون في أفضل حال