زهير
09-10-2005, 07:05 AM
الحياة اللندنية
اعتقد ان الحاسوب سيف ذو حدين. يتحمل الإنسان آثاره الإيجابية والسلبية على حد سواء. فهو مخزون للمعلومات، كما انه مصدر للآلام من كثرة الجلوس لساعات وساعات قبالة شاشة الكومبيوتر». بتلك الكلمات البسيطة، وصف رئبال زوين (مهندس كومبيوتر- 29 عاماً)، الوقائع الأساسية التي لا تغيب عن باله خلال الساعات الطويلة من العمل اليومي على شاشة الكومبيوتر. وعلى رغم شبابه، تركت تلك الساعات الشاقة آثارها على نظره. واطلقت الاوجاع في ظهره.
وتبدو علاقة زوين مع الكومبيوتر اعقد من هذه المعاناة البيولوجية. فعلى رغم تلك رئبال زوين.
السلبيات، يلاحظ المهندس الشاب ان الإنترنت الوسيلة ساهمت في تحويل العالم إلى قرية صغيرة. وجمعت حولها البشرية كافة. وفتحت أبواب المعلومات واسعة على مصراعيها.
يشغل زوين منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة «آي أف جي هولدينغ» IFG Holding التي تتخصص في المعلوماتية وشؤونها. ويُعتبر حُكماً بمثابة المدير التقني للشركات التي تضمها تلك المؤسسة.
ويرى أن الحاسوب، وبالتالي الإنترنت، أزال الفوارق الإجتماعية والعرقية واللغوية في صفوف مستخدمي الشبكة الالكترونية. «كل مستخدم يتمتع بالحقوق نفسها. ويحاسب على أفكاره وليس على انتمائه أو شكله... لا فارق بين غني وفقير»، بحسب تعبير زوين.
ما زال ولدا رئبال، رفاييل وريكاردو، صغيرين ليفهما أهمية الحاسوب والإنترنت كابتكار، ولكنهما يستخدمانه كأداة تربوية وترفيهية. أما رئبال فتدرج حبه للحاسوب رويداً رويداً.
فقد تابع دروسه الابتدائية والثانوية في مدارس الاخوة المريميين في الجميزة والمون لاسال في بيروت. ثم دخل الى جامعة سيدة اللويزة، حيث حاز على دبلوم (ثم ماجيستير) في علوم الأدمغة الإلكترونية والهندسة المعلوماتية.
ويتذكر انه حصل على كومبيوتره الاول، وكان من طراز «أي بي ام» IBM عندما كان في الحادية عشرة من عمره. وقد تعلق بهذا الجهاز. وسرعان ما تابع بعض الدروس الصيفية في مدارس خاصة بالمعلوماتية. وتحوّل الأمر بعد ذلك إلى رغبة في الغوص الى عوالم الكومبيوتر.
وفي سن الثالثة عشرة كتب أول برنامج معلوماتي مستخدماً لغة «بايزك» Basic . وفي سنته الجامعية الأولى أسّس مع بعض رفاقه، وبدعم من والده، شركة تعنى بالمعلوماتية سميّت «ايه دي بي سارل» ADP sarl. وشاركت في عدد من المعارض اللبنانية، حيث قدمت برامج ترفيهية وأخرى متخصصة في اعمال الشبكة الالكترونية. وقد وضعت على موقع www.lebinfo.com أول دليل إلكتروني للشركات العاملة في لبنان.
وفي العام 1999 أصبح زوين شريكاً مع ميشال كلزي في شركة «انترنت فاسيليتيز سال» Internet facilities sal التي تحولت لاحقاً إلى «آي أف جي هولدينغ». وتضم هذه المؤسسة مجموعة من الشركات المتخصصة منها شركة «سيكيورسوفتوير» Secure Software و «أكتيف مانيا» Active Mania التي يترأس زوين نيابة مجلس إدارتها لشؤون المعلوماتية، اضافة لكونه مديرها التقني.
اعتقد ان الحاسوب سيف ذو حدين. يتحمل الإنسان آثاره الإيجابية والسلبية على حد سواء. فهو مخزون للمعلومات، كما انه مصدر للآلام من كثرة الجلوس لساعات وساعات قبالة شاشة الكومبيوتر». بتلك الكلمات البسيطة، وصف رئبال زوين (مهندس كومبيوتر- 29 عاماً)، الوقائع الأساسية التي لا تغيب عن باله خلال الساعات الطويلة من العمل اليومي على شاشة الكومبيوتر. وعلى رغم شبابه، تركت تلك الساعات الشاقة آثارها على نظره. واطلقت الاوجاع في ظهره.
وتبدو علاقة زوين مع الكومبيوتر اعقد من هذه المعاناة البيولوجية. فعلى رغم تلك رئبال زوين.
السلبيات، يلاحظ المهندس الشاب ان الإنترنت الوسيلة ساهمت في تحويل العالم إلى قرية صغيرة. وجمعت حولها البشرية كافة. وفتحت أبواب المعلومات واسعة على مصراعيها.
يشغل زوين منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة «آي أف جي هولدينغ» IFG Holding التي تتخصص في المعلوماتية وشؤونها. ويُعتبر حُكماً بمثابة المدير التقني للشركات التي تضمها تلك المؤسسة.
ويرى أن الحاسوب، وبالتالي الإنترنت، أزال الفوارق الإجتماعية والعرقية واللغوية في صفوف مستخدمي الشبكة الالكترونية. «كل مستخدم يتمتع بالحقوق نفسها. ويحاسب على أفكاره وليس على انتمائه أو شكله... لا فارق بين غني وفقير»، بحسب تعبير زوين.
ما زال ولدا رئبال، رفاييل وريكاردو، صغيرين ليفهما أهمية الحاسوب والإنترنت كابتكار، ولكنهما يستخدمانه كأداة تربوية وترفيهية. أما رئبال فتدرج حبه للحاسوب رويداً رويداً.
فقد تابع دروسه الابتدائية والثانوية في مدارس الاخوة المريميين في الجميزة والمون لاسال في بيروت. ثم دخل الى جامعة سيدة اللويزة، حيث حاز على دبلوم (ثم ماجيستير) في علوم الأدمغة الإلكترونية والهندسة المعلوماتية.
ويتذكر انه حصل على كومبيوتره الاول، وكان من طراز «أي بي ام» IBM عندما كان في الحادية عشرة من عمره. وقد تعلق بهذا الجهاز. وسرعان ما تابع بعض الدروس الصيفية في مدارس خاصة بالمعلوماتية. وتحوّل الأمر بعد ذلك إلى رغبة في الغوص الى عوالم الكومبيوتر.
وفي سن الثالثة عشرة كتب أول برنامج معلوماتي مستخدماً لغة «بايزك» Basic . وفي سنته الجامعية الأولى أسّس مع بعض رفاقه، وبدعم من والده، شركة تعنى بالمعلوماتية سميّت «ايه دي بي سارل» ADP sarl. وشاركت في عدد من المعارض اللبنانية، حيث قدمت برامج ترفيهية وأخرى متخصصة في اعمال الشبكة الالكترونية. وقد وضعت على موقع www.lebinfo.com أول دليل إلكتروني للشركات العاملة في لبنان.
وفي العام 1999 أصبح زوين شريكاً مع ميشال كلزي في شركة «انترنت فاسيليتيز سال» Internet facilities sal التي تحولت لاحقاً إلى «آي أف جي هولدينغ». وتضم هذه المؤسسة مجموعة من الشركات المتخصصة منها شركة «سيكيورسوفتوير» Secure Software و «أكتيف مانيا» Active Mania التي يترأس زوين نيابة مجلس إدارتها لشؤون المعلوماتية، اضافة لكونه مديرها التقني.