المهدى
09-10-2005, 01:27 AM
حذر رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وزعيم التحالف الشيعي الحاكم عبدالعزيز الحكيم من »مؤامرة خبيثة« تهدف إلى سحب السلطة من الشيعة في الانتخابات المقبلة, في حين شدد رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي على ان الشهور الثلاثة المقبلة ستكون حاسمة »فإما ان ينهض العراق بقوة أو تبدأ الكوارث« محذراً دول الجوار من أن الارهاب سيضربها إذا ما توافرت له أرضية خصبة للنمو في العراق.
وقال الحكيم خلال اجتماع ترأسه لكوادر المجلس الأعلى و »منظمة بدر« ومؤسسة »شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي« وحركة »حزب الله« وحركة »سيد الشهداء« في مكتبه في بغداد أمس أن »اقامة اقليم الوسط والجنوب العراقي فرصة تاريخية يمكن ان تضيع, وحذر من فقدان السلطة في الانتخابات المقبلة« وما وصفها ب¯ »المؤامرة« والمخطط الخبيث »الهادف إلى تفجير قتال شيعي-شيعي محذرا من احتمال فقدان كل المكتسبات التي حققتها الحكومة الحالية ويقودها المجلس الأعلى في حال انتخاب حكومة اخرى.
واشار الحكيم في كلمته إلى الانتخابات المقبلة أواخر العام الحالي قائلا ان هناك الكثير من المحاولات التي يسعى اعداء العراق من خلالها إلى عرقلة العملية السياسية وبالتالي التأثير على نتائج الانتخابات بهدف ازاحة الشيعة عن الحكم من جديد.
ودعا الحكيم ابناء الطائفة الشيعية إلى دخول الاستفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية المقبلة بقوة وقال: »يجب ان نعمل وننجح ونصوت بنعم للدستور, وإذا دخلنا بقوة لن يتمكن من يعارضه من اسقاطه«, في اشارة إلى العرب السنة.
وقال الحكيم خلال اجتماع ترأسه لكوادر المجلس الأعلى و »منظمة بدر« ومؤسسة »شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي« وحركة »حزب الله« وحركة »سيد الشهداء« في مكتبه في بغداد أمس أن »اقامة اقليم الوسط والجنوب العراقي فرصة تاريخية يمكن ان تضيع, وحذر من فقدان السلطة في الانتخابات المقبلة« وما وصفها ب¯ »المؤامرة« والمخطط الخبيث »الهادف إلى تفجير قتال شيعي-شيعي محذرا من احتمال فقدان كل المكتسبات التي حققتها الحكومة الحالية ويقودها المجلس الأعلى في حال انتخاب حكومة اخرى.
واشار الحكيم في كلمته إلى الانتخابات المقبلة أواخر العام الحالي قائلا ان هناك الكثير من المحاولات التي يسعى اعداء العراق من خلالها إلى عرقلة العملية السياسية وبالتالي التأثير على نتائج الانتخابات بهدف ازاحة الشيعة عن الحكم من جديد.
ودعا الحكيم ابناء الطائفة الشيعية إلى دخول الاستفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية المقبلة بقوة وقال: »يجب ان نعمل وننجح ونصوت بنعم للدستور, وإذا دخلنا بقوة لن يتمكن من يعارضه من اسقاطه«, في اشارة إلى العرب السنة.