زوربا
09-10-2005, 12:29 AM
دعا الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل احسان اوغلي اليوم العلماء المسلمين الى نشر الاعتدال والتسامح لاحتواء "مظاهر الغلو والتطرف التي اخذ العالم الاسلامي يعاني منها". ودعا احسان اوغلي امام نحو 80 من العلماء في مستهل فاعليات منتدى العلماء والمفكرين المسلمين تحضيرًا للدورة الاستثنائية لمؤتمر القمة الاسلامي الذي تنظمه منظمة المؤتمر الاسلامي في قصر الضيافة بمكة المكرمة في اواخر العام الجاري الى "تدارس الوضع الاسلامي العام و التامل في انجح الحلول والوسائل لتوحيد الكلمة والخروج من حالة العجز والتفرقة التي تعاني منها الامة الاسلامية".
وأشار الى أن "اجتماع اليوم (...) يهدف الى وضع اسس علمية وجدية للتضامن بين ابناء الامة الواحدة ولدرء الاضرار عنها وبلورة رؤية جديدة لمنظمة المؤتمر الاسلامي، وهي فرصة تاريخية قد لا تتكرر، علينا ان نتشبث بها وان نسير بها الى غاياتها العلمية المنشودة".
واكد احسان اوغلي في كلمته التي وزعت نصها منظمة المؤتمر الاسلامي ان "فكرة الاتجاه الى علماء الامة ومفكريها لاستقصاء ارائهم وافكارهم بشان مصير الامة ومستقبلها ووضع رؤية جديدة لمنظومة المؤتمر الاسلامي فكرة قيمة غير مسبوقة بل هي نقطة تحول جوهرية في طريق تلمس قادة المسلمين الحلول للمسائل التى يواجهونها وبادرة حميدة نرجو ان تطبع التفكير السياسي المعاصر".
وقال "علينا في تلمسنا سبل الانعتاق من حالة العجز الراهنة ان ندرك انه لم يعد في استطاعة اي دولة ان تعيش منفردة في عصر التجمعات العالمية الكبرى ولا ان تناى بنفسها عن ركب الحضارة الحديثة".
واضاف "لذلك ينبغي ان يكون تصورنا للعمل المستقبلي مبنيا على اسس واقعية تستهدف اصلاح الخلل الداخلي وتبحث عن الجامع المشترك الذي ينبغي تنميته وتوسيع مداه وافاقه في مواجهة العالم الخارجي عن طريق اطار مشترك للامة يستطيع ان ينطق باسمها ويدافع عن مصالحها المشتركة ويحمل رسالتها الى العالم".
واعتبر ان "واقع التخلف الذي نعاني منه والامراض والازمات الاقتصادية والاجتماعية التى استشرت في مجتمعاتنا جرى استغلالها من بعض المتطرفين ليعيثوا في الارض فسادا وليسيؤوا للاسلام والمسلمين وليقوموا باعمال تتنافى مع تعاليم الدين وتدينها القوانين الدولية وتشيع كراهية الاسلام في ارجاء العالم". وختم "من هذا المنطلق، صارت قضية مناهضة الغلو والتطرف تحتل اولوية خاصة في مجال بحثنا عن اصلاح الخلل الفكري الذي يعاني منه العالم الاسلامي".
وأشار الى أن "اجتماع اليوم (...) يهدف الى وضع اسس علمية وجدية للتضامن بين ابناء الامة الواحدة ولدرء الاضرار عنها وبلورة رؤية جديدة لمنظمة المؤتمر الاسلامي، وهي فرصة تاريخية قد لا تتكرر، علينا ان نتشبث بها وان نسير بها الى غاياتها العلمية المنشودة".
واكد احسان اوغلي في كلمته التي وزعت نصها منظمة المؤتمر الاسلامي ان "فكرة الاتجاه الى علماء الامة ومفكريها لاستقصاء ارائهم وافكارهم بشان مصير الامة ومستقبلها ووضع رؤية جديدة لمنظومة المؤتمر الاسلامي فكرة قيمة غير مسبوقة بل هي نقطة تحول جوهرية في طريق تلمس قادة المسلمين الحلول للمسائل التى يواجهونها وبادرة حميدة نرجو ان تطبع التفكير السياسي المعاصر".
وقال "علينا في تلمسنا سبل الانعتاق من حالة العجز الراهنة ان ندرك انه لم يعد في استطاعة اي دولة ان تعيش منفردة في عصر التجمعات العالمية الكبرى ولا ان تناى بنفسها عن ركب الحضارة الحديثة".
واضاف "لذلك ينبغي ان يكون تصورنا للعمل المستقبلي مبنيا على اسس واقعية تستهدف اصلاح الخلل الداخلي وتبحث عن الجامع المشترك الذي ينبغي تنميته وتوسيع مداه وافاقه في مواجهة العالم الخارجي عن طريق اطار مشترك للامة يستطيع ان ينطق باسمها ويدافع عن مصالحها المشتركة ويحمل رسالتها الى العالم".
واعتبر ان "واقع التخلف الذي نعاني منه والامراض والازمات الاقتصادية والاجتماعية التى استشرت في مجتمعاتنا جرى استغلالها من بعض المتطرفين ليعيثوا في الارض فسادا وليسيؤوا للاسلام والمسلمين وليقوموا باعمال تتنافى مع تعاليم الدين وتدينها القوانين الدولية وتشيع كراهية الاسلام في ارجاء العالم". وختم "من هذا المنطلق، صارت قضية مناهضة الغلو والتطرف تحتل اولوية خاصة في مجال بحثنا عن اصلاح الخلل الفكري الذي يعاني منه العالم الاسلامي".