زوربا
09-10-2005, 12:17 AM
بهية مارديني من دمشق
وجهت اللجنة السورية لحقوق الإنسان بمناسبة انعقاد اجتماع وزراء الخارجية العرب رسالة الى عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية عرضت فيها ما يتعرض له المواطنون العرب المقيمون في العراق من معاناة واعتقالات وتحرشات وإجراءات وصلت أخيراً إلى حد منعهم من حقهم في الإقامة على الرغم من إقامتهم في العراق منذ سنوات طويلة.
ولفتت الرسالة ، التي تلقت ايلاف نسخة منها ، الى انتهاج وزارة الداخلية العراقية بتشكيلتها الأخيرة خطاً في غاية التشدد والتهجم على المواطنين العرب والسوريين خاصة لمجرد كونهم عرباً أو سوريين فلقد اعتقل مواطنون سوريون مقيمون في العراق منذ عشرات السنين لمجرد حضورهم إلى وزارة الداخلية لتجديد إقامامتهم، وبلغ عدد المعتقلين من المواطنين من الجنسيات العربية المقيمة أصلاً في العراق المئات .
ورأت الرسالة إن المسلك الحالي لوزارة الداخلية العراقية يتناقض مع كافة قيم حقوق الإنسان، ومع المعاهدات العربية والدولية الخاصة بحماية حقوق المقيمين، فهي تتهم العرب المقيمين في العراق والذين ثبتت براءتهم لديها بأنهم إرهابيون لمجرد كونهم من جنسيات عربية، وتتهم السوريين المقيمين منذ عشرات السنين والمشهود لهم بحسن السيرة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية بالإرهاب لمجرد كونهم سوريين، وقد اعتقلت منهم العشرات، واشارت اللجنة السورية لحقوق الإنسان الى احتفاظها بأسماء 35 سورياً مقيماً في العراق اعتقلوا من بيوتهم أو من أماكن عملهم بدون تفريق بين مسن أو حدث ونوهت الى انه غالباً ما يعتقلون كل الذكور من أفراد الأسرة، ويزجون بهم في السجون، ولا يفرج عنهم ولا توجه إليهم تهمة.
وتوجهت اللجنة السورية لحقوق الإنسان الى الأمين العام للجامعة العربية وإلى وزراء الخارجية العرب المجتمعين لممارسة سلطاتهم المعنوية والمادية لإطلاق سراح المعتقلين العرب في المعتقلات العراقية ولا سيما السوريين منهم، والعمل على احترام حقوق المواطنين العرب المقيمين في العراق، وإزالة الضغوط التي يعانون منها، ووقف التحرشات المستمرة التي تقوم بها وزارة الداخلية العراقية، والإجراءات التعجيزية التي تفرضها عليهم.
وفي هذا الاطار قال الدكتور عمار قربي الناشط الحقوقي في تصريح لـ"ايلاف" انه في بداية الحرب على العراق ارسلنا رسالة الى الامين العام الجامعة العربية والامين العام للامم المتحدة موقعة من الاف المواطنين السوريين من اجل حماية المواطنين السوريين والعرب المقيمين هناك وبعد الاحتلال شكلنا لجان محلية في المحافظات السورية للجان نصرة العراق انبثق عنها تجمع مركزي في هذه اللجان وقامت طول هذه الفترة بتقديم الغذاء والدواء للشعب العراقي واقامة الاعتصامات والتظاهرات في شتى انحاء سورية وتقديم الرسائل الاحتجاجية الى بعثات الامم المتحدة اضافة الى اقامة معارض الصور التي تظهر وحشية الاحتلال الاميركي وعلى صعيد اخر كشفنا في المنظمة العربية لحقوق الانسان عن عشرات المعتقلين السوريين في السجون الاميركية والعراقية كان اخرهم ثلاث اخوة يعملون سائقين شاحنات من عائلة طهماز موجودين حتى الان في سجن ابو غريب وقمنا بمناشدات الى منظمة العفو الدولية والامم المتحدة والبرلمان الاوروبي والمنظمات الحقوقية العالمية والمنظمات الانسانية والصليب الاحمر كما ان كان هناك اتصالات من اجل تقديم محامين للدفاع عن المعتقلين السوريين في العراق وحاليا نستعد لاحياء يوم 24 – 9 الذي سيتظاهر فيه العالم اجمع للتعبير عن ادانته للاحتلال الاميركي للعراق حيث سنقيم اعتصامات في شتى المدن السورية اضافة الى فعاليات اخرى .
الى ذلك قال المحامي رجاء الناصر امين تجمع لجان نصرة العراق ورئيس الجمعية الاهلية لمناهضة الصهيونية في تصريح لـ"ايلاف"ان هناك برنامجا لفعاليات شعبية في جميع المحافظات السورية لاحياء يوم التضامن العالمي مع العراق ضد الاحتلال وتتضمن الفعاليات مظاهرات شعبية واعتصامات وتوزيع ملصقات وقصاصات وسيصدر بعد غد بيانا مفصلا يتضمن هذه الفعاليات والنشاطات التي ستشمل كل المحافظات السورية مع الفعالية المركزية التي ستتم في دمشق وسيدعو تجمع لجان نصرة العراق جميع الهيئات الشعبية والنقابات والاتحادات المهنية وجميع المواطنين للمشاركة بهذه الفعاليات ، ومن جهة اخرى اكد الناصر بانه يجري الان ممارسة ضغوط كبيرة على المقيمين العرب في العراق ضمن سياسة مبرمجة توظف ضمن السعي لتغيير هوية العراق العربية وقد طالت هذه الممارسات مواطنين سوريين وفلسطينيين ومن جنسيات اخرى .
كما اصدرت المحاكم العراقية مؤخرا مجموعة من الاحكام بحق مواطنين عرب صدرت عن محاكم استنثنائية ولم يسمح فيها لهؤلاء المعتقلين بتوكيل محامين مما يخالف ابسط حقوق الدفاع والحقوق الانسانية وتجري ايضا عمليات طرد جماعي لهؤلاء المقيمين ، وعبّر الناصر عن استنكار تجمع لجان نصرة العراق لهذه الاجراءات ودعا الجامعة العربية وجميع الدول الى ممارسة الضغوط على السلطات النافذة في العراق لمنعها من هذه الممارسات التي تهدف الى احداث شرخ بين العراق والامة العربية ويرى انها فرصة ملائمة للجامعة العربية بان تسحب الاعتراف من هذه الحكومة في العراق كجزء من ممارسة الضغط على السلطات العراقية لايقاف هذه الممارسات الجائرة .
وجهت اللجنة السورية لحقوق الإنسان بمناسبة انعقاد اجتماع وزراء الخارجية العرب رسالة الى عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية عرضت فيها ما يتعرض له المواطنون العرب المقيمون في العراق من معاناة واعتقالات وتحرشات وإجراءات وصلت أخيراً إلى حد منعهم من حقهم في الإقامة على الرغم من إقامتهم في العراق منذ سنوات طويلة.
ولفتت الرسالة ، التي تلقت ايلاف نسخة منها ، الى انتهاج وزارة الداخلية العراقية بتشكيلتها الأخيرة خطاً في غاية التشدد والتهجم على المواطنين العرب والسوريين خاصة لمجرد كونهم عرباً أو سوريين فلقد اعتقل مواطنون سوريون مقيمون في العراق منذ عشرات السنين لمجرد حضورهم إلى وزارة الداخلية لتجديد إقامامتهم، وبلغ عدد المعتقلين من المواطنين من الجنسيات العربية المقيمة أصلاً في العراق المئات .
ورأت الرسالة إن المسلك الحالي لوزارة الداخلية العراقية يتناقض مع كافة قيم حقوق الإنسان، ومع المعاهدات العربية والدولية الخاصة بحماية حقوق المقيمين، فهي تتهم العرب المقيمين في العراق والذين ثبتت براءتهم لديها بأنهم إرهابيون لمجرد كونهم من جنسيات عربية، وتتهم السوريين المقيمين منذ عشرات السنين والمشهود لهم بحسن السيرة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية بالإرهاب لمجرد كونهم سوريين، وقد اعتقلت منهم العشرات، واشارت اللجنة السورية لحقوق الإنسان الى احتفاظها بأسماء 35 سورياً مقيماً في العراق اعتقلوا من بيوتهم أو من أماكن عملهم بدون تفريق بين مسن أو حدث ونوهت الى انه غالباً ما يعتقلون كل الذكور من أفراد الأسرة، ويزجون بهم في السجون، ولا يفرج عنهم ولا توجه إليهم تهمة.
وتوجهت اللجنة السورية لحقوق الإنسان الى الأمين العام للجامعة العربية وإلى وزراء الخارجية العرب المجتمعين لممارسة سلطاتهم المعنوية والمادية لإطلاق سراح المعتقلين العرب في المعتقلات العراقية ولا سيما السوريين منهم، والعمل على احترام حقوق المواطنين العرب المقيمين في العراق، وإزالة الضغوط التي يعانون منها، ووقف التحرشات المستمرة التي تقوم بها وزارة الداخلية العراقية، والإجراءات التعجيزية التي تفرضها عليهم.
وفي هذا الاطار قال الدكتور عمار قربي الناشط الحقوقي في تصريح لـ"ايلاف" انه في بداية الحرب على العراق ارسلنا رسالة الى الامين العام الجامعة العربية والامين العام للامم المتحدة موقعة من الاف المواطنين السوريين من اجل حماية المواطنين السوريين والعرب المقيمين هناك وبعد الاحتلال شكلنا لجان محلية في المحافظات السورية للجان نصرة العراق انبثق عنها تجمع مركزي في هذه اللجان وقامت طول هذه الفترة بتقديم الغذاء والدواء للشعب العراقي واقامة الاعتصامات والتظاهرات في شتى انحاء سورية وتقديم الرسائل الاحتجاجية الى بعثات الامم المتحدة اضافة الى اقامة معارض الصور التي تظهر وحشية الاحتلال الاميركي وعلى صعيد اخر كشفنا في المنظمة العربية لحقوق الانسان عن عشرات المعتقلين السوريين في السجون الاميركية والعراقية كان اخرهم ثلاث اخوة يعملون سائقين شاحنات من عائلة طهماز موجودين حتى الان في سجن ابو غريب وقمنا بمناشدات الى منظمة العفو الدولية والامم المتحدة والبرلمان الاوروبي والمنظمات الحقوقية العالمية والمنظمات الانسانية والصليب الاحمر كما ان كان هناك اتصالات من اجل تقديم محامين للدفاع عن المعتقلين السوريين في العراق وحاليا نستعد لاحياء يوم 24 – 9 الذي سيتظاهر فيه العالم اجمع للتعبير عن ادانته للاحتلال الاميركي للعراق حيث سنقيم اعتصامات في شتى المدن السورية اضافة الى فعاليات اخرى .
الى ذلك قال المحامي رجاء الناصر امين تجمع لجان نصرة العراق ورئيس الجمعية الاهلية لمناهضة الصهيونية في تصريح لـ"ايلاف"ان هناك برنامجا لفعاليات شعبية في جميع المحافظات السورية لاحياء يوم التضامن العالمي مع العراق ضد الاحتلال وتتضمن الفعاليات مظاهرات شعبية واعتصامات وتوزيع ملصقات وقصاصات وسيصدر بعد غد بيانا مفصلا يتضمن هذه الفعاليات والنشاطات التي ستشمل كل المحافظات السورية مع الفعالية المركزية التي ستتم في دمشق وسيدعو تجمع لجان نصرة العراق جميع الهيئات الشعبية والنقابات والاتحادات المهنية وجميع المواطنين للمشاركة بهذه الفعاليات ، ومن جهة اخرى اكد الناصر بانه يجري الان ممارسة ضغوط كبيرة على المقيمين العرب في العراق ضمن سياسة مبرمجة توظف ضمن السعي لتغيير هوية العراق العربية وقد طالت هذه الممارسات مواطنين سوريين وفلسطينيين ومن جنسيات اخرى .
كما اصدرت المحاكم العراقية مؤخرا مجموعة من الاحكام بحق مواطنين عرب صدرت عن محاكم استنثنائية ولم يسمح فيها لهؤلاء المعتقلين بتوكيل محامين مما يخالف ابسط حقوق الدفاع والحقوق الانسانية وتجري ايضا عمليات طرد جماعي لهؤلاء المقيمين ، وعبّر الناصر عن استنكار تجمع لجان نصرة العراق لهذه الاجراءات ودعا الجامعة العربية وجميع الدول الى ممارسة الضغوط على السلطات النافذة في العراق لمنعها من هذه الممارسات التي تهدف الى احداث شرخ بين العراق والامة العربية ويرى انها فرصة ملائمة للجامعة العربية بان تسحب الاعتراف من هذه الحكومة في العراق كجزء من ممارسة الضغط على السلطات العراقية لايقاف هذه الممارسات الجائرة .