هاشم
09-09-2005, 03:10 PM
9/9/2005
قالت الشركة إن الحوادث الأمنية انعدمت في المطار منذ توليها المهام
توقف العمل في مطار بغداد الدولي الجمعة إثر إعلان الشركة البريطانية التي تتولى مهامه لأمنية تعليق عملياتها بسبب خلاف مع وزارة النقل العراقية على مستحقات مالية.
وقالت "مجموعة غلوبال الإستراتيجية" ومقرها العاصمة البريطانية لندن إنها علقت مهامها لتخلف الوزارة عن سداد مستحقاتها خلال السبع أشهر الماضية، نقلاً عن الأسوشتيد برس.
وجاء في بيان الشركة أنها "ومنذ توليها مسوؤلية الأمن في مطار بغداد الدولي ارتفع عدد الرحلات الجوية إلى خمسين رحلة يومياً، كما انعدمت الحوادث الأمنية."
وذكرت الشركة أن موظفيها سيواصلون مهام حراسة المبنى إلا أن العمليات الروتينية بالمطار ستعلق وحتى إشعار آخر.
وجاء في البيان "ما أن تتلقى الشركة مستحقاتها، ستستأنف غلوبال أعمالها وستسمح بمزاولة العمليات اليومية."
وقال المتحدث باسم "مجموعة غلوبال الإستراتيجية" غيلس مورغان التي تتولى حراسة المطار بنحو 500 فرد منذ منتصف العام الماضي "لم يدفعوا لنا منذ سبعة أشهر."
ولم يتسن للمتحدث تحديد المدة التي سيستغرقها الإغلاق . وأدى تصرف مماثل في يونيو/ حزيران إلى إغلاق المطار الذي يمثل الصلة الرئيسية للعاصمة العراقية مع العالم الخارجي لمدة يومين.
وفي المقابل أعلن مسؤول عراقي رفيع الجمعة إن القوات العراقية ستتولى مهام الأمن في المطار عوضاً عن الشركة البريطانية.
وقال نائب وزير النقل العراقي عصمت عامر إن "القضية تتعلق بسيادة العراق وليس لأحد سلطة لإغلاق المطار."
قالت الشركة إن الحوادث الأمنية انعدمت في المطار منذ توليها المهام
توقف العمل في مطار بغداد الدولي الجمعة إثر إعلان الشركة البريطانية التي تتولى مهامه لأمنية تعليق عملياتها بسبب خلاف مع وزارة النقل العراقية على مستحقات مالية.
وقالت "مجموعة غلوبال الإستراتيجية" ومقرها العاصمة البريطانية لندن إنها علقت مهامها لتخلف الوزارة عن سداد مستحقاتها خلال السبع أشهر الماضية، نقلاً عن الأسوشتيد برس.
وجاء في بيان الشركة أنها "ومنذ توليها مسوؤلية الأمن في مطار بغداد الدولي ارتفع عدد الرحلات الجوية إلى خمسين رحلة يومياً، كما انعدمت الحوادث الأمنية."
وذكرت الشركة أن موظفيها سيواصلون مهام حراسة المبنى إلا أن العمليات الروتينية بالمطار ستعلق وحتى إشعار آخر.
وجاء في البيان "ما أن تتلقى الشركة مستحقاتها، ستستأنف غلوبال أعمالها وستسمح بمزاولة العمليات اليومية."
وقال المتحدث باسم "مجموعة غلوبال الإستراتيجية" غيلس مورغان التي تتولى حراسة المطار بنحو 500 فرد منذ منتصف العام الماضي "لم يدفعوا لنا منذ سبعة أشهر."
ولم يتسن للمتحدث تحديد المدة التي سيستغرقها الإغلاق . وأدى تصرف مماثل في يونيو/ حزيران إلى إغلاق المطار الذي يمثل الصلة الرئيسية للعاصمة العراقية مع العالم الخارجي لمدة يومين.
وفي المقابل أعلن مسؤول عراقي رفيع الجمعة إن القوات العراقية ستتولى مهام الأمن في المطار عوضاً عن الشركة البريطانية.
وقال نائب وزير النقل العراقي عصمت عامر إن "القضية تتعلق بسيادة العراق وليس لأحد سلطة لإغلاق المطار."