مسافر
02-20-2023, 12:47 PM
https://dqnxlhsgmg1ih.cloudfront.net/storage/attachments/5907/66-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D8%A3%D9%86%D9%81%D9%82%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%BA%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-10-%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7-1676831306953_large.jpeg
20 فبراير 2023
محمود الزاهي
فيما ألغى قطاع المركز الحكومي للفحوصات وضبط الجودة، التابع لوزارة الأشغال، اعتماد 3 مصانع أسفلت لمخالفتها الاشتراطات، كشفت مصادر مطلعة عن أن الوزارة «أنفقت 6.6 مليارات دينار على مدار 10 سنوات، من دون تغييرات تذكر على حال شوارع البلاد وطرقها، التي تبدو للعيان من سيئ إلى أسوأ، عاماً بعد عام».
وذكرت المصادر أن «قصور الرقابة، سواء على مصانع الأسفلت أو خلال عملية فرش الطرق، تسبب في ضياع أموال كبيرة في السنوات الماضية، ويعدّ أحد أسباب استمرار تطاير الحصى رغم كل هذا الإنفاق».
وكشفت مصادر مطلعة في وزارة الأشغال عن إلغاء قطاع المركز الحكومي للفحوصات وضبط الجودة التابع للوزارة اعتماد 3 مصانع أسفلت، معتبراً شهادات تحليل الفجوات ومعايرة المصنع التي حصلت عليها المصانع الثلاثة كأنها لم تكن، وذلك لمخالفتها الضوابط والإجراءات الموضوعة سلفاً لتحسين أعمال تنفيذ وإنشاء وصيانة الطرق. وقالت المصادر لـ القبس إن الخطوة جاءت بعد رصد فريق مهندسي شعبة الأسفلت الحقلي التابع لإدارة مختبرات الطرق مخالفة المصانع الثلاثة للمواصفات الفنية المعتمدة، وتمثلت في وجود الرمل الطبيعي في الأقماع الباردة، وعلى السير الناقل للمواد وداخل المحمص وفي تشوينات المصنع أثناء الإنتاج.
وذكرت أن قصور الرقابة، سواء على مصانع الأسفلت أو خلال عملية الفرش، كان وراء ضياع كثير من الأموال في السنوات الماضية، وأحد أسباب استمرار ظاهرة تطاير الحصى رغم إنفاق الكثير من الأموال.
إنفاق فعلي
وأوضحت المصادر أن إجمالي الإنفاق الفعلي لـ«الأشغال» خلال السنوات المالية الـ10 الماضية، أي من السنة المالية 2011 - 2012 وحتى السنة المالية 2021 - 2022، بلغ 6.6 مليارات دينار من أصل 7.6 مليارات خصصت للوزارة، بنسبة إنفاق بلغت %87، مبيّنة أن الحصة الأكبر منها أنفقت على تنفيذ وصيانة الطرق، مقارنة ببقية القطاعات الأخرى في الوزارة.
ودللت المصادر على ذلك بأن حصة الهيئة العامة للطرق من هذه الأموال خلال السنوات الـ8 الأخيرة (ابتداء من 2014 - 2015 وحتى 2021 - 2022) بلغت 2.7 مليار دينار، من أصل 3 مليارات جرى تخصيصها للهيئة خلال الفترة ذاتها، وبنسبة صرف بلغت %92.
ولفتت إلى أن جميع الأموال التي أنفقتها الهيئة خصصت إما لمشاريع جديدة، وإما لصيانة وفرش طرق سريعة قائمة، ومع ذلك فلا تزال الشكوى قائمة من تدني مستوى الطرق في البلاد، ما يستوجب اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لتصحيح الأوضاع.
ولفتت المصادر إلى توجه الوزارة لتطبيق نظام موحد لتأهيل مصانع الأسفلت، وإعداد قائمة بالمصانع المعتمدة لإنتاج الخلطات الخاصة بمشاريع الوزارة والهيئة، مع فرض رقابة مستدامة لعمليات الإنتاج في تلك المصانع.
وأوضحت أن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات وزيرة الأشغال أماني بوقماز، التي قضت بضرورة استبعاد أي مصنع مخالف من تلك القائمة في حال إخلاله بتطبيق أي من الاشتراطات، أو عدم تجديد الرخص وتعليق التعامل معه وحجب توريد إنتاجه إلى مشاريع الوزارة والهيئة مباشرة.
ضوابط للتعامل مع مصانع الأسفلت
• نظام موحد لتأهيل المصانع المنتجة للأسفلت في عموم البلاد
• قائمة معتمدة لمصانع توفر الخلطات لمشاريع الوزارة والهيئة
• فرض رقابة صارمة ومستدامة لعمليات الإنتاج في المصانع
• استبعاد أي مصنع من قائمة الاعتماد.. إذا أخلّ بالاشتراطات
• حجب التوريد إلى مشاريع الوزارة والهيئة من أي مصنع مخالف
https://alqabas.com/article/5906599 :إقرأ المزيد
20 فبراير 2023
محمود الزاهي
فيما ألغى قطاع المركز الحكومي للفحوصات وضبط الجودة، التابع لوزارة الأشغال، اعتماد 3 مصانع أسفلت لمخالفتها الاشتراطات، كشفت مصادر مطلعة عن أن الوزارة «أنفقت 6.6 مليارات دينار على مدار 10 سنوات، من دون تغييرات تذكر على حال شوارع البلاد وطرقها، التي تبدو للعيان من سيئ إلى أسوأ، عاماً بعد عام».
وذكرت المصادر أن «قصور الرقابة، سواء على مصانع الأسفلت أو خلال عملية فرش الطرق، تسبب في ضياع أموال كبيرة في السنوات الماضية، ويعدّ أحد أسباب استمرار تطاير الحصى رغم كل هذا الإنفاق».
وكشفت مصادر مطلعة في وزارة الأشغال عن إلغاء قطاع المركز الحكومي للفحوصات وضبط الجودة التابع للوزارة اعتماد 3 مصانع أسفلت، معتبراً شهادات تحليل الفجوات ومعايرة المصنع التي حصلت عليها المصانع الثلاثة كأنها لم تكن، وذلك لمخالفتها الضوابط والإجراءات الموضوعة سلفاً لتحسين أعمال تنفيذ وإنشاء وصيانة الطرق. وقالت المصادر لـ القبس إن الخطوة جاءت بعد رصد فريق مهندسي شعبة الأسفلت الحقلي التابع لإدارة مختبرات الطرق مخالفة المصانع الثلاثة للمواصفات الفنية المعتمدة، وتمثلت في وجود الرمل الطبيعي في الأقماع الباردة، وعلى السير الناقل للمواد وداخل المحمص وفي تشوينات المصنع أثناء الإنتاج.
وذكرت أن قصور الرقابة، سواء على مصانع الأسفلت أو خلال عملية الفرش، كان وراء ضياع كثير من الأموال في السنوات الماضية، وأحد أسباب استمرار ظاهرة تطاير الحصى رغم إنفاق الكثير من الأموال.
إنفاق فعلي
وأوضحت المصادر أن إجمالي الإنفاق الفعلي لـ«الأشغال» خلال السنوات المالية الـ10 الماضية، أي من السنة المالية 2011 - 2012 وحتى السنة المالية 2021 - 2022، بلغ 6.6 مليارات دينار من أصل 7.6 مليارات خصصت للوزارة، بنسبة إنفاق بلغت %87، مبيّنة أن الحصة الأكبر منها أنفقت على تنفيذ وصيانة الطرق، مقارنة ببقية القطاعات الأخرى في الوزارة.
ودللت المصادر على ذلك بأن حصة الهيئة العامة للطرق من هذه الأموال خلال السنوات الـ8 الأخيرة (ابتداء من 2014 - 2015 وحتى 2021 - 2022) بلغت 2.7 مليار دينار، من أصل 3 مليارات جرى تخصيصها للهيئة خلال الفترة ذاتها، وبنسبة صرف بلغت %92.
ولفتت إلى أن جميع الأموال التي أنفقتها الهيئة خصصت إما لمشاريع جديدة، وإما لصيانة وفرش طرق سريعة قائمة، ومع ذلك فلا تزال الشكوى قائمة من تدني مستوى الطرق في البلاد، ما يستوجب اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لتصحيح الأوضاع.
ولفتت المصادر إلى توجه الوزارة لتطبيق نظام موحد لتأهيل مصانع الأسفلت، وإعداد قائمة بالمصانع المعتمدة لإنتاج الخلطات الخاصة بمشاريع الوزارة والهيئة، مع فرض رقابة مستدامة لعمليات الإنتاج في تلك المصانع.
وأوضحت أن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات وزيرة الأشغال أماني بوقماز، التي قضت بضرورة استبعاد أي مصنع مخالف من تلك القائمة في حال إخلاله بتطبيق أي من الاشتراطات، أو عدم تجديد الرخص وتعليق التعامل معه وحجب توريد إنتاجه إلى مشاريع الوزارة والهيئة مباشرة.
ضوابط للتعامل مع مصانع الأسفلت
• نظام موحد لتأهيل المصانع المنتجة للأسفلت في عموم البلاد
• قائمة معتمدة لمصانع توفر الخلطات لمشاريع الوزارة والهيئة
• فرض رقابة صارمة ومستدامة لعمليات الإنتاج في المصانع
• استبعاد أي مصنع من قائمة الاعتماد.. إذا أخلّ بالاشتراطات
• حجب التوريد إلى مشاريع الوزارة والهيئة من أي مصنع مخالف
https://alqabas.com/article/5906599 :إقرأ المزيد