لمياء
09-09-2005, 10:07 AM
جدة: عبد القادر محمد
أكد بندر الفهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة بأن الهيئة العليا للسياحة قامت بحصر حوالي 10آلاف موقع أثري وفق الخطة التي قامت بوضعها الهيئة، وأضاف أن هناك دراسات تم بناؤها على أسس علمية بحتة بمشاركة وثيقة من قبل القطاع الخاص.
وأرجعت بعض المصادر المهتمة بقطاع التراث السبب وراء عدم بروز عدد كبير من الآثار للإعلام والترويج بقوله «أولا يجب أن ندرك أن قطاع التنقيب عن الآثار حديث العهد، حيث كان التنقيب في السابق يعتبر مرجعا للبحوث الميدانية غالبا، ويعتبر علم الآثار علماً قائماً يهتم به عدد من المختصين في دول العالم، ثانيا لا ينكر أحد بأن السعودية تعتبر قارة مترامية الأطراف، والعثور على موقع أثري أمر وارد كونها مهدا لعدد من الحضارات القديمة، وبالتالي فإن عملية البحث والتنقيب تستغرق وقتا أطول قبل أن تأتي بعد ذلك مرحلة التطوير والاهتمام بتلك الآثار».
جدير بالذكر أن عدداً من الدول التي سبقت السعودية في مجال التنقيب عن الآثار كونها تعتمد على تلك الآثار كمصدر رئيسي في تحسين اقتصادها القومي لم يعرف من آثارها سوى القليل مما تمتلكه تلك الدول.وهذا ما عاد ليؤكده أحد المهتمين في قطاع الآثار عبر اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» بقوله «الأردن على سبيل المثال تمتلك حوالي 100 ألف موقع أثري إلا أن الشهير منها هو موقع البتراء وبعض المواقع الأثرية الأخرى، كذلك الحال لبريطانيا التي تحتوي على العديد من المتاحف والقصور، ولكن المعروف منها والشهير هو المتحف البريطاني، وهنا يجب التأكيد على أن الخطوات التي بذلتها الهيئة العليا للسياحة فوق الممتازة ولكن يجب على الجميع التريث والحكم على ما يجري التنقيب عنه في المستقبل وليس في الوقت الحاضر، وهنا أرى أن الضرورة تقتضي عدم فتح جميع المواقع الأثرية أمام السياح حتى يتم استكمال جميع التجهيزات اللازمة للحفاظ على تلك الآثار، بالإضافة لضرورة الارتقاء بالوعي العام لدى السائح للحفاظ على هذه الثروة».
وتسعى الهيئة العليا للسياحة من خلال برامج مكثفة للكشف والتنقيب عن الآثار الهائلة التي تمتلكها المملكة وتسعى للحفاظ عليها في خطوة لدفع العجلة السياحية في المناطق السعودية.
أكد بندر الفهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة بأن الهيئة العليا للسياحة قامت بحصر حوالي 10آلاف موقع أثري وفق الخطة التي قامت بوضعها الهيئة، وأضاف أن هناك دراسات تم بناؤها على أسس علمية بحتة بمشاركة وثيقة من قبل القطاع الخاص.
وأرجعت بعض المصادر المهتمة بقطاع التراث السبب وراء عدم بروز عدد كبير من الآثار للإعلام والترويج بقوله «أولا يجب أن ندرك أن قطاع التنقيب عن الآثار حديث العهد، حيث كان التنقيب في السابق يعتبر مرجعا للبحوث الميدانية غالبا، ويعتبر علم الآثار علماً قائماً يهتم به عدد من المختصين في دول العالم، ثانيا لا ينكر أحد بأن السعودية تعتبر قارة مترامية الأطراف، والعثور على موقع أثري أمر وارد كونها مهدا لعدد من الحضارات القديمة، وبالتالي فإن عملية البحث والتنقيب تستغرق وقتا أطول قبل أن تأتي بعد ذلك مرحلة التطوير والاهتمام بتلك الآثار».
جدير بالذكر أن عدداً من الدول التي سبقت السعودية في مجال التنقيب عن الآثار كونها تعتمد على تلك الآثار كمصدر رئيسي في تحسين اقتصادها القومي لم يعرف من آثارها سوى القليل مما تمتلكه تلك الدول.وهذا ما عاد ليؤكده أحد المهتمين في قطاع الآثار عبر اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» بقوله «الأردن على سبيل المثال تمتلك حوالي 100 ألف موقع أثري إلا أن الشهير منها هو موقع البتراء وبعض المواقع الأثرية الأخرى، كذلك الحال لبريطانيا التي تحتوي على العديد من المتاحف والقصور، ولكن المعروف منها والشهير هو المتحف البريطاني، وهنا يجب التأكيد على أن الخطوات التي بذلتها الهيئة العليا للسياحة فوق الممتازة ولكن يجب على الجميع التريث والحكم على ما يجري التنقيب عنه في المستقبل وليس في الوقت الحاضر، وهنا أرى أن الضرورة تقتضي عدم فتح جميع المواقع الأثرية أمام السياح حتى يتم استكمال جميع التجهيزات اللازمة للحفاظ على تلك الآثار، بالإضافة لضرورة الارتقاء بالوعي العام لدى السائح للحفاظ على هذه الثروة».
وتسعى الهيئة العليا للسياحة من خلال برامج مكثفة للكشف والتنقيب عن الآثار الهائلة التي تمتلكها المملكة وتسعى للحفاظ عليها في خطوة لدفع العجلة السياحية في المناطق السعودية.