soul
07-20-2003, 03:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت لكم ( 8 ) ....
تدهور الأمة الإسلامية ... من المسؤول ؟؟؟ طبعاً هم !!!
هذه المرة قرأت لكم من كتب التاريخ السنية !!!!!
فقط لكشف حقائق موجودة بكتبهم مع أن ولربما الكتاب يكون بسيط ولكنه يدرس بأحد الجامعات ......
وبهذا الموضوع احب أن أوضح وأكشف كيف أن خلفاء السنة هم من سبب مشاكل للأمة الإسلامية بشكل عام وهم سبب تدهور الأمة بالوقت الحالي !!!!!
وليست هنا بطور الاستغراب فالتاريخ يعيد نفسه الآن !...
وسأقتبس من الكتاب وأنقل فقرات من المبحث التاسع ( أزمة الحضارة العربية الإسلامية ) لاحظوا أن سبقت العربية الإسلامية أي أن هذا دليل قاطع على أن الفتوحات التي يتفاخرون بها أهل السنة ما كانت إلا أطماع عربية وليست لنشر الإسلام كما هو معروف الآن والدليل على أن مع سقوط الدولة الإسلامية سقط الإسلام ...... !!!!!!!
ولو كان الفتوحات التي قاموا بها بقصد الإسلام وحقيقة الإسلام لما رأيت الآن الإسلام بهذا الوضع المخزي لأنه أساس الشي قاعدته .. وقاعدة الدولة الإسلامية السابقة الطمع وحب الحكم والسلطة فقط .. وهذا الشي ليس بغريب على مثل هؤلاء........
سأترك لكم الحكم ولن أعلق على كلامهم بل سأنقل بصمت
( اختلف الدارسون من القدامى والمحدثين في تفسير تدهور الحضارة العربية الإسلامية . فابن خلدون يرى أن الحضارة عموما لها عمر يبدأ بالمولد ثم الفتوة ثم الشيخوخة والموت . ويضيف أن ازدهار الحضارة مرتبط بازدهار العمران وأن عدوها الحقيقي يكمن في حياة البذخ والترف المؤدي إلى الانهيار ) .....
( والبعض عول تدهور الأمة الإسلامية على عامل العصبية . فالدارسون الذين ينسبون تدهور الحضارة العربية إلى تدهور العنصر العربي بعد أن فقد مكانته بنهاية العصر الأموي لا يقفون على مكمن الحقيقة ، خاصة إذا ما علمنا أن ارتفاع نجم الموالي على الصعيد السياسي والاجتماعي أسفر عن ازدهار الحضارة العربية الإسلامية ) !!!!..
( ونفس الشيء يقال حول التفسيرات التي تربط بين انهيار الحضارة وتعرض العالم الإسلامي الأخطار الخارجية كالمغول والصليبيين . إذ الثابت أن الصليبيين لم يعمروا طويلاً في الأقاليم المحدودة التي استولوا عليها ) !!!!!!!!
( كما أن خطر المغول وإن كان قد أطاح بكثير من مراكز الحضارة الإسلامية إلا أن بوادر الانهيار والاضمحلال كانت سابقة على الغزو المغولي ) ..!!!!!!
( إذا يبقى العمل الاجتماعي باعتبار حجر الزاوية في تفسير أزمة الحضارة العربية الإسلامية ) ؟؟؟؟؟
( المؤرخ العربي الحبيب الجنحاني قد فطن إلى ضعف وهزال الطبقة الوسطى بحيث عجزت عن القيام بدور فعال ، نظراً لأنها لم توظف رأي المال المتراكم في مشروعات تنموية صناعية يقدر استثمار في شراء الأرض الأمر الذي زاد من قوة الطبقة الإقطاعية ) .....
( ونحن نضيف إلى ما سبق أن هزال البورجوازية راجع إلى ارتباط مصالحها بمصالح الدولة حتى ليذهب ابن خلدون إلى أن " الدولة هي السوق الأعظم " ) ....
( وقد أدى ذلك إلى إرهاق الدولة الطبقة الوسطى بالمغارم والمكوس الأمر الذي زاد في ضعفها) .....
( ونظرا لضعف الدولة من جراء الحروب الداخلية وتعاظم الأخطار الخارجية أتيحت الفرصة للعناصر العسكرية الجديدة للسيطرة على السلطة . وكان نجاحها نذيراً بسيادة ظاهرة الإقطاع العسكري ) ....
( وبديهي أن يفرز نمط الإقطاع العسكري أبنية الحضارية العلوية التي مهدت لرواج النزعات الغيبية والدعوات السلفية والاتجاهات النصية على حساب التيارات الليبرالية المنتجة للحضارة ) ...
( ومن الغريب أن البعض لا يعترف بالأزمة ولا يزال يعتبر ما جرى عودة صحيحة لتراث السلف الصالح ودحرا للعقائد الهدامة وبدع أهل الضلالة ) !!!!!!!
( خلاصة القول أن أزمة الحضارة العربية قبل أن تكون أزمة فكر فهي أزمة واقع وتاريخ ) ...
والحمد لله رب العالمين
ولكن السؤال يطرح نفسه أين السلف الصالح من كل هذا ؟؟؟؟ وأين كانوا لما انهيار اقتصاد دوله عظمى كما كانت الدولة الإسلامية ؟؟؟؟؟؟؟ وهل ما زالوا يعيشون حلم الدولة العظمى ؟؟؟
( طبعاً الدولة العربية العظمى وليست الإسلامية )
المصدر ( تاريخ الحضارة العربية الإسلامية _ محمود إسماعيل _ المبحث التاسع )
وشكراً
وإلى اللقاء القريب بموضوع جديد بـ ....... قرأت لكم .
:cool:
قرأت لكم ( 8 ) ....
تدهور الأمة الإسلامية ... من المسؤول ؟؟؟ طبعاً هم !!!
هذه المرة قرأت لكم من كتب التاريخ السنية !!!!!
فقط لكشف حقائق موجودة بكتبهم مع أن ولربما الكتاب يكون بسيط ولكنه يدرس بأحد الجامعات ......
وبهذا الموضوع احب أن أوضح وأكشف كيف أن خلفاء السنة هم من سبب مشاكل للأمة الإسلامية بشكل عام وهم سبب تدهور الأمة بالوقت الحالي !!!!!
وليست هنا بطور الاستغراب فالتاريخ يعيد نفسه الآن !...
وسأقتبس من الكتاب وأنقل فقرات من المبحث التاسع ( أزمة الحضارة العربية الإسلامية ) لاحظوا أن سبقت العربية الإسلامية أي أن هذا دليل قاطع على أن الفتوحات التي يتفاخرون بها أهل السنة ما كانت إلا أطماع عربية وليست لنشر الإسلام كما هو معروف الآن والدليل على أن مع سقوط الدولة الإسلامية سقط الإسلام ...... !!!!!!!
ولو كان الفتوحات التي قاموا بها بقصد الإسلام وحقيقة الإسلام لما رأيت الآن الإسلام بهذا الوضع المخزي لأنه أساس الشي قاعدته .. وقاعدة الدولة الإسلامية السابقة الطمع وحب الحكم والسلطة فقط .. وهذا الشي ليس بغريب على مثل هؤلاء........
سأترك لكم الحكم ولن أعلق على كلامهم بل سأنقل بصمت
( اختلف الدارسون من القدامى والمحدثين في تفسير تدهور الحضارة العربية الإسلامية . فابن خلدون يرى أن الحضارة عموما لها عمر يبدأ بالمولد ثم الفتوة ثم الشيخوخة والموت . ويضيف أن ازدهار الحضارة مرتبط بازدهار العمران وأن عدوها الحقيقي يكمن في حياة البذخ والترف المؤدي إلى الانهيار ) .....
( والبعض عول تدهور الأمة الإسلامية على عامل العصبية . فالدارسون الذين ينسبون تدهور الحضارة العربية إلى تدهور العنصر العربي بعد أن فقد مكانته بنهاية العصر الأموي لا يقفون على مكمن الحقيقة ، خاصة إذا ما علمنا أن ارتفاع نجم الموالي على الصعيد السياسي والاجتماعي أسفر عن ازدهار الحضارة العربية الإسلامية ) !!!!..
( ونفس الشيء يقال حول التفسيرات التي تربط بين انهيار الحضارة وتعرض العالم الإسلامي الأخطار الخارجية كالمغول والصليبيين . إذ الثابت أن الصليبيين لم يعمروا طويلاً في الأقاليم المحدودة التي استولوا عليها ) !!!!!!!!
( كما أن خطر المغول وإن كان قد أطاح بكثير من مراكز الحضارة الإسلامية إلا أن بوادر الانهيار والاضمحلال كانت سابقة على الغزو المغولي ) ..!!!!!!
( إذا يبقى العمل الاجتماعي باعتبار حجر الزاوية في تفسير أزمة الحضارة العربية الإسلامية ) ؟؟؟؟؟
( المؤرخ العربي الحبيب الجنحاني قد فطن إلى ضعف وهزال الطبقة الوسطى بحيث عجزت عن القيام بدور فعال ، نظراً لأنها لم توظف رأي المال المتراكم في مشروعات تنموية صناعية يقدر استثمار في شراء الأرض الأمر الذي زاد من قوة الطبقة الإقطاعية ) .....
( ونحن نضيف إلى ما سبق أن هزال البورجوازية راجع إلى ارتباط مصالحها بمصالح الدولة حتى ليذهب ابن خلدون إلى أن " الدولة هي السوق الأعظم " ) ....
( وقد أدى ذلك إلى إرهاق الدولة الطبقة الوسطى بالمغارم والمكوس الأمر الذي زاد في ضعفها) .....
( ونظرا لضعف الدولة من جراء الحروب الداخلية وتعاظم الأخطار الخارجية أتيحت الفرصة للعناصر العسكرية الجديدة للسيطرة على السلطة . وكان نجاحها نذيراً بسيادة ظاهرة الإقطاع العسكري ) ....
( وبديهي أن يفرز نمط الإقطاع العسكري أبنية الحضارية العلوية التي مهدت لرواج النزعات الغيبية والدعوات السلفية والاتجاهات النصية على حساب التيارات الليبرالية المنتجة للحضارة ) ...
( ومن الغريب أن البعض لا يعترف بالأزمة ولا يزال يعتبر ما جرى عودة صحيحة لتراث السلف الصالح ودحرا للعقائد الهدامة وبدع أهل الضلالة ) !!!!!!!
( خلاصة القول أن أزمة الحضارة العربية قبل أن تكون أزمة فكر فهي أزمة واقع وتاريخ ) ...
والحمد لله رب العالمين
ولكن السؤال يطرح نفسه أين السلف الصالح من كل هذا ؟؟؟؟ وأين كانوا لما انهيار اقتصاد دوله عظمى كما كانت الدولة الإسلامية ؟؟؟؟؟؟؟ وهل ما زالوا يعيشون حلم الدولة العظمى ؟؟؟
( طبعاً الدولة العربية العظمى وليست الإسلامية )
المصدر ( تاريخ الحضارة العربية الإسلامية _ محمود إسماعيل _ المبحث التاسع )
وشكراً
وإلى اللقاء القريب بموضوع جديد بـ ....... قرأت لكم .
:cool: