زهير
09-09-2005, 01:58 AM
كتب محرر الشؤون المحلية:
خرج وزير سابق من أبناء الأسرة عن "دبلوماسية" التعبير عن الاختلافات في إطار أسرة الحكم، عندما عبّر بصراحة تامة ومن دون مجاملات أمام مسؤولين كبار في الحكومة بأن رئيس الوزراء لا يملك تجاهل الشخصيات المهمة في الأسرة في حال أراد تشكيل وزارة جديدة وبالتحديد فيما يتعلق باختياراته للوزراء من أبناء الأسرة، مضيفاً بأنه (رئيس الوزراء) لا يستطيع تجاهل التوازن المعمول به منذ زمن في إطار الأسرة في إشارة واضحة إلى التقسيم على أساس الفروع·
ورغم معرفة المراقبين باختلاف الوزير السابق مع رئيس الوزراء وهو الاختلاف الذي أخرجه من الوزارة في الأساس، ورغم معرفتهم كذلك أن الاختلافات لم تعد صغيرة كي تغطى بلقاءات مجاملات لأنها واضحة لدرجة أن صفحات الصحف تحولت إلى ساحة للتعبير عنها أو لإرسال رسائل بين أبناء العم بعضها تهدئة وبعضها الآخر تصعيد وفي أحيان أخرى تمييع للمشكلة·
يجدر بالذكر أن شخصاً آخر من أبناء الأسرة عاد إلى الظهور مجدداً على الساحة الإعلامية السياسية بعد أن اختفى عنها مرغماً بعد إقصائه من منصبه الأمني الرفيع على خلفية خلاف بين رئيس الوزراء والوزير السابق، دخل المسؤول الأمني طرفاً لصالح الوزير ودفع ثمن ذلك طرده من المنصب·
الظهور الإعلامي للمسؤول الأمني جاء في محطة فضائية أمريكية تبث برامجها باللغة العربية وفي برنامج تديره شخصية إعلامية تميزت مؤخراً في طرح قضايا تتعلق بالحكم على صفحات الإنترنت·
المراقبون فسروا ذلك الظهور على أنه استمرار لموقف مقدم البرنامج الذي يعبر عنه في مقالاته الأسبوعية وفي الوقت ذاته يعبر عن رغبة طرف في الأسرة على التصعيد المبرمج من أجل وقف احتمالات الحسم في غير صالح (الطرف)، علاوة على العلاقة المتميزة التي كانت ولا تزال تجمع بين الوزير السابق والشخصية الإعلامية·
خرج وزير سابق من أبناء الأسرة عن "دبلوماسية" التعبير عن الاختلافات في إطار أسرة الحكم، عندما عبّر بصراحة تامة ومن دون مجاملات أمام مسؤولين كبار في الحكومة بأن رئيس الوزراء لا يملك تجاهل الشخصيات المهمة في الأسرة في حال أراد تشكيل وزارة جديدة وبالتحديد فيما يتعلق باختياراته للوزراء من أبناء الأسرة، مضيفاً بأنه (رئيس الوزراء) لا يستطيع تجاهل التوازن المعمول به منذ زمن في إطار الأسرة في إشارة واضحة إلى التقسيم على أساس الفروع·
ورغم معرفة المراقبين باختلاف الوزير السابق مع رئيس الوزراء وهو الاختلاف الذي أخرجه من الوزارة في الأساس، ورغم معرفتهم كذلك أن الاختلافات لم تعد صغيرة كي تغطى بلقاءات مجاملات لأنها واضحة لدرجة أن صفحات الصحف تحولت إلى ساحة للتعبير عنها أو لإرسال رسائل بين أبناء العم بعضها تهدئة وبعضها الآخر تصعيد وفي أحيان أخرى تمييع للمشكلة·
يجدر بالذكر أن شخصاً آخر من أبناء الأسرة عاد إلى الظهور مجدداً على الساحة الإعلامية السياسية بعد أن اختفى عنها مرغماً بعد إقصائه من منصبه الأمني الرفيع على خلفية خلاف بين رئيس الوزراء والوزير السابق، دخل المسؤول الأمني طرفاً لصالح الوزير ودفع ثمن ذلك طرده من المنصب·
الظهور الإعلامي للمسؤول الأمني جاء في محطة فضائية أمريكية تبث برامجها باللغة العربية وفي برنامج تديره شخصية إعلامية تميزت مؤخراً في طرح قضايا تتعلق بالحكم على صفحات الإنترنت·
المراقبون فسروا ذلك الظهور على أنه استمرار لموقف مقدم البرنامج الذي يعبر عنه في مقالاته الأسبوعية وفي الوقت ذاته يعبر عن رغبة طرف في الأسرة على التصعيد المبرمج من أجل وقف احتمالات الحسم في غير صالح (الطرف)، علاوة على العلاقة المتميزة التي كانت ولا تزال تجمع بين الوزير السابق والشخصية الإعلامية·