قمبيز
02-13-2023, 04:34 AM
2023 Feb / شباط 10
أكد أمين سر رابطة الصداقة الإيرانية الكويتية على أن حكمة القيادة و بصيرتها علاوة على التفاف غالبية الشعب حول القيادة الحكيمة اجهضت كل المؤامرات الشيطانية لقوى الاستكبار الدولي و اذنابه الداخليين مشددا ان "جهاد التبيين" هو الدرع و المحافظ على مسار الثورة الإسلامية. الإيرانية للبقاء على مسيرتها الرسالية.
https://media.farsnews.ir/Uploaded/Files/Images/1401/11/21/14011121000381_Test_PhotoN.jpg
وتحدث عبدالحسين صالح السلطان في حوار مع وكالة أنباء فارس
عن انعكاسات الثورة الإسلامية في إيران على دول المنطقة والتأثيرات التي تركتها على المستوى الشعبي
قائلا: كاان الشعب الكويتي بجميع شرائحه يتابع مسار الثورة الإسلامية منذ انطلاقتها عام 1977 و حراك الشعب الايراني بقيادة الإمام الراحل آية الله العظمى السيد روح الله الخميني.
وتابع بالقول:
وكان الامل لدى شعوب المنطقة انتظار خبر سقوط الطاغية محمد رضا بهلوي العميل الامريكي الصهيوني القابع على صدور الشعب الايراني المناضل
و المنطقة بأسرها كشرطي يحفظ مصالح الغرب فيها
و جاء اليوم الموعود يوم هروب الشاه من طهران و سقوط حكومة بختيار و وصول قائد الثورة الإمام الخميني (رض) الى طهران
و من هنا انطلق التحول التاريخي في تدشين مرحلة جديدة ليس فقط في ايران بل في المنطقة برمتها و لعل امتدادات الثورة المباركة عمت العالم كله.
ولفت أمين سر رابطة الصداقة الإيرانية الكويتية إلى صدى نجاح الثورة الإسلامية الإيرانية في الكويت موضحا:
بسبب قرب الساحة الكويتية من الحراك الايراني سواء جغرافياً او اجتماعيا ،
كان صدى نجاح الثورة الاسلامية في ايران مدوياً في الكويت و خرج الناس ابتهاجاً بنجاح الثورة المباركة بقيادة الامام الراحل ( قدس سره) حيث خرجت الجماهير ابتهاجاً و دعماً لقيادة الإمام الراحل (قدس سره)
و احتل علماء الدين و الجماهير المؤازرة للثورة السفارة الشاهنشاهية
و اسقطوا صور الشاه و رفعوا صور الإمام الخميني في مقر السفارة الايرانية في منطقة بنيد القار
و عمت الافراح و السرور غالبية الشعب الكويتي حيث تم توزيع الحلويات و عمت الفرحة كل المناطق الكويتية.وفيما يتعلق بسر استمرارية الثورة الإسلامية الإيرانية
وعدم تواني أعداء الثورة الإسلامية الإيرانية والدول المتغطرسة ،
خلال 44 عامًا من الثورة الإسلامية، عن حياکه أيه مؤامرة ، من هجوم عسكري إلى حصار اقتصادي شديد وغزو ثقافي و... و لماذا واجهت الدول المتغطرسة وأتباعها في المنطقة ، وعددهم ليس بقليل ،
إخفاقًا ذريعًا في كل هذه المراحل، صرح السياسي الكويتي : انطلقت الثورة الإسلامية منذ تأسيسها عام 1964 بقيادة الامام الراحل على أسس ثابتة و هي الاستقلال و الحرية و مقارعة الظلم و الدفاع عن المستضعفين في العالم و استمرت القيادة الايرانية بعد رحيل الامام الخميني (رض) بزعامة ولي امر المسلمين اية الله الخامنئي على نفس المبادئ و قيم الثورة التي انطلقت في 10 خرداد
و ساهم التأييد و الدعم الشعبي الواسع منذ انطلاق الثورة حتى يومنا هذا الى اسقاط و فشل كل المؤامرات الداخلية و الخارجية التي ابتدأ من غزو ايران منذ بداية الثورة بهدف اسقاط النظام الاسلامي الناشئ.وأردف عبدالحسين صالح السلطان: استمرت المؤامرات بتصفية قيادات الثورة الى الحصار الاقتصادي الشامل الا ان حكمة القيادة و بصيرتها علاوة على التفاف غالبية الشعب حول القيادة الحكيمة
اجهضت كل المؤامرات الشيطانية لقوى الاستكبار الدولي و اذنابه الداخلية كانت اخرها المؤامرة الثقافية الاعلامية الواسعة التي استهدفت الرأي العام الايراني من خلال شحذ و تعبئة اكثر من 200 محطة فضائية موجهة لتشويه صورة ايران الاجتماعية و الثقافية إضافة الى مئات الالوف من الذباب الالكتروني سواء داخلية أو خارجبة بهدف اسقاط النظام ،
و لعل هذه المؤامرة كانت الأشمل و الأخطر و الأكثر تعقيداً على نظام الجمهورية الإسلامية إلا ان العناية الإلهية و بصيرة القيادة و حكمتها و حضور الجماهير في الساحة لدعم النظام الاسلامي اجهضت هذه المؤامرة الخبيثة.
واشار هذا الناشط الكويتي الى التأكيد المتكرر من قبل قائد الثورة الإسلامية الامام الخامنئي في عدّة مناسبات على ضرورة تطبيق "جهاد التبيين"،
وقال: لاشك ان توجيه القيادة العليا نحو الدفاع الثقافي والسياسي عن اصول و مبادئ الثورة هو "جهاد التبين"، وهو من مبادئ الأمر بالعروف و النهي عن المنكر بشكل شامل و لا يتوقف عند المسائل الجزئية بل هي دعوة جهادية للدفاع عن القيم و المبادئ العليا للثورة بشكل حضاري ، خاصة في مواقع التحدي و المواجهة الكبيرة .
و هذا ما كان يقوم به الإمام الراحل ( رض) في توجيه الأمة أمام التحولات الكبيرة مثل عزل بني صدر و مواجهة المنافقين ما كان يستدعي التواصل المستمر مع الجماهير لتبين المفارقات و اللبس في فرز المواقف المتناقضة حتى تتوضح المواقف الجلية عن المواقف المشبوهة من الغامضة
و لعل ذلك التبين كان هو الدرع و المحافظ على مسار الثورة للبقاء على نقاوتها و مسيرتها الرسالية و لا يتأتى ذلك الا بعناية إلهية و بصيرة من القيادة و النخب الناشطة في الساحة.
الحوار: معصومة فروزان
أكد أمين سر رابطة الصداقة الإيرانية الكويتية على أن حكمة القيادة و بصيرتها علاوة على التفاف غالبية الشعب حول القيادة الحكيمة اجهضت كل المؤامرات الشيطانية لقوى الاستكبار الدولي و اذنابه الداخليين مشددا ان "جهاد التبيين" هو الدرع و المحافظ على مسار الثورة الإسلامية. الإيرانية للبقاء على مسيرتها الرسالية.
https://media.farsnews.ir/Uploaded/Files/Images/1401/11/21/14011121000381_Test_PhotoN.jpg
وتحدث عبدالحسين صالح السلطان في حوار مع وكالة أنباء فارس
عن انعكاسات الثورة الإسلامية في إيران على دول المنطقة والتأثيرات التي تركتها على المستوى الشعبي
قائلا: كاان الشعب الكويتي بجميع شرائحه يتابع مسار الثورة الإسلامية منذ انطلاقتها عام 1977 و حراك الشعب الايراني بقيادة الإمام الراحل آية الله العظمى السيد روح الله الخميني.
وتابع بالقول:
وكان الامل لدى شعوب المنطقة انتظار خبر سقوط الطاغية محمد رضا بهلوي العميل الامريكي الصهيوني القابع على صدور الشعب الايراني المناضل
و المنطقة بأسرها كشرطي يحفظ مصالح الغرب فيها
و جاء اليوم الموعود يوم هروب الشاه من طهران و سقوط حكومة بختيار و وصول قائد الثورة الإمام الخميني (رض) الى طهران
و من هنا انطلق التحول التاريخي في تدشين مرحلة جديدة ليس فقط في ايران بل في المنطقة برمتها و لعل امتدادات الثورة المباركة عمت العالم كله.
ولفت أمين سر رابطة الصداقة الإيرانية الكويتية إلى صدى نجاح الثورة الإسلامية الإيرانية في الكويت موضحا:
بسبب قرب الساحة الكويتية من الحراك الايراني سواء جغرافياً او اجتماعيا ،
كان صدى نجاح الثورة الاسلامية في ايران مدوياً في الكويت و خرج الناس ابتهاجاً بنجاح الثورة المباركة بقيادة الامام الراحل ( قدس سره) حيث خرجت الجماهير ابتهاجاً و دعماً لقيادة الإمام الراحل (قدس سره)
و احتل علماء الدين و الجماهير المؤازرة للثورة السفارة الشاهنشاهية
و اسقطوا صور الشاه و رفعوا صور الإمام الخميني في مقر السفارة الايرانية في منطقة بنيد القار
و عمت الافراح و السرور غالبية الشعب الكويتي حيث تم توزيع الحلويات و عمت الفرحة كل المناطق الكويتية.وفيما يتعلق بسر استمرارية الثورة الإسلامية الإيرانية
وعدم تواني أعداء الثورة الإسلامية الإيرانية والدول المتغطرسة ،
خلال 44 عامًا من الثورة الإسلامية، عن حياکه أيه مؤامرة ، من هجوم عسكري إلى حصار اقتصادي شديد وغزو ثقافي و... و لماذا واجهت الدول المتغطرسة وأتباعها في المنطقة ، وعددهم ليس بقليل ،
إخفاقًا ذريعًا في كل هذه المراحل، صرح السياسي الكويتي : انطلقت الثورة الإسلامية منذ تأسيسها عام 1964 بقيادة الامام الراحل على أسس ثابتة و هي الاستقلال و الحرية و مقارعة الظلم و الدفاع عن المستضعفين في العالم و استمرت القيادة الايرانية بعد رحيل الامام الخميني (رض) بزعامة ولي امر المسلمين اية الله الخامنئي على نفس المبادئ و قيم الثورة التي انطلقت في 10 خرداد
و ساهم التأييد و الدعم الشعبي الواسع منذ انطلاق الثورة حتى يومنا هذا الى اسقاط و فشل كل المؤامرات الداخلية و الخارجية التي ابتدأ من غزو ايران منذ بداية الثورة بهدف اسقاط النظام الاسلامي الناشئ.وأردف عبدالحسين صالح السلطان: استمرت المؤامرات بتصفية قيادات الثورة الى الحصار الاقتصادي الشامل الا ان حكمة القيادة و بصيرتها علاوة على التفاف غالبية الشعب حول القيادة الحكيمة
اجهضت كل المؤامرات الشيطانية لقوى الاستكبار الدولي و اذنابه الداخلية كانت اخرها المؤامرة الثقافية الاعلامية الواسعة التي استهدفت الرأي العام الايراني من خلال شحذ و تعبئة اكثر من 200 محطة فضائية موجهة لتشويه صورة ايران الاجتماعية و الثقافية إضافة الى مئات الالوف من الذباب الالكتروني سواء داخلية أو خارجبة بهدف اسقاط النظام ،
و لعل هذه المؤامرة كانت الأشمل و الأخطر و الأكثر تعقيداً على نظام الجمهورية الإسلامية إلا ان العناية الإلهية و بصيرة القيادة و حكمتها و حضور الجماهير في الساحة لدعم النظام الاسلامي اجهضت هذه المؤامرة الخبيثة.
واشار هذا الناشط الكويتي الى التأكيد المتكرر من قبل قائد الثورة الإسلامية الامام الخامنئي في عدّة مناسبات على ضرورة تطبيق "جهاد التبيين"،
وقال: لاشك ان توجيه القيادة العليا نحو الدفاع الثقافي والسياسي عن اصول و مبادئ الثورة هو "جهاد التبين"، وهو من مبادئ الأمر بالعروف و النهي عن المنكر بشكل شامل و لا يتوقف عند المسائل الجزئية بل هي دعوة جهادية للدفاع عن القيم و المبادئ العليا للثورة بشكل حضاري ، خاصة في مواقع التحدي و المواجهة الكبيرة .
و هذا ما كان يقوم به الإمام الراحل ( رض) في توجيه الأمة أمام التحولات الكبيرة مثل عزل بني صدر و مواجهة المنافقين ما كان يستدعي التواصل المستمر مع الجماهير لتبين المفارقات و اللبس في فرز المواقف المتناقضة حتى تتوضح المواقف الجلية عن المواقف المشبوهة من الغامضة
و لعل ذلك التبين كان هو الدرع و المحافظ على مسار الثورة للبقاء على نقاوتها و مسيرتها الرسالية و لا يتأتى ذلك الا بعناية إلهية و بصيرة من القيادة و النخب الناشطة في الساحة.
الحوار: معصومة فروزان