دشتى
09-09-2005, 01:24 AM
اظهرت دراسة شاملة ضمت اكثر من الف موظف في جمهورية تشيكيا ان الكلمات وليس الافعال هي اكثر الاشكال شيوعا من التحرش الجنسي في اماكن العمل.
وذكرت الدراسة التي اجرتها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية »ان اكثر اشكال التحرش الجنسي شيوعا هي التعرض اللفظي لحياة المرء الخاصة والايحاءات الجنسية والمزاح والتعليقات«, مؤكدة ان »نصف او ثلثي السكان يواجهون هذا النوع من التحرش الجنسي«.
وعلى عكس الحوادث السمجة غالبا من اللمس الممجوج او الفاضح فان النساء والرجال الذين استجوبوا في عدد من المجموعات المستهدفة في انحاء البلاد اشاروا الى ان التحرش الشفهي يكون بكل الاشكال والاحجام.
وافادت الدراسة بانه على الرغم من المغازلات العابثة المتبادلة والاحاديث بين زملاء العمل في المكتب بنوع من »الهذر الفاجر هو نمط شائع تماما في بعض المنظمات« فان الكثير من العاملين يشعرون بانهم يقعون ضحية مواقف محددة مثلما عندما يستخدم الرجال العاملون في فريق عمل مع نساء لهجة خطاب لها مدلول جنسي.
واكثر من ذلك قال 60 في المئة من النساء و40 في المئة من الرجال انهم يرتبكون من النكات البذيئة.
ووفقا لخمسة من المشرفين على الدراسة من الاكاديمية التشيكية للعلوم فان مشكلة خطيرة للغاية ولكنها شائعة تحدث عندما تتعرض امرأة للترويع بايحاءات جنسية من رئيسها الرجل في مناطق فقيرة.
وغالبا ما يسلك رئيس العمل الذي يفترس الضحايا من موظفاته اساليب رخيصة في الحديث ولا سيما في مناطق تجبر فيها نسبة البطالة العالية النساء على الخضوع صمتا.
والاكثر من ذلك فان الرجال يقعون ضحية للتحرش الجنسي الشفهي تماما مثل النساء: فالترويع »بنشر الشائعات وتشويه السمعة« ذي الطبيعة الجنسية يؤثر على 56 في المئة من الرجال الذين شملتهم الدراسة مقارنة بنسبة 57 في المئة من النساء.
وتشمل الاشكال الاخرى من التحرش الجنسي مكالمات هاتفية ورسائل عبر البريد الالكتروني. فقد قال نحو 18 في المئة من المشاركين انهم تلقوا صورا غير مرغوب فيها واخرى جنسية عبر البريد الالكتروني من زميل في حين قال 9 في المئة انهم تعرضوا للتحرش عن طريق المكالمات الهاتفية.
وذكرت الدراسة التي اجرتها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية »ان اكثر اشكال التحرش الجنسي شيوعا هي التعرض اللفظي لحياة المرء الخاصة والايحاءات الجنسية والمزاح والتعليقات«, مؤكدة ان »نصف او ثلثي السكان يواجهون هذا النوع من التحرش الجنسي«.
وعلى عكس الحوادث السمجة غالبا من اللمس الممجوج او الفاضح فان النساء والرجال الذين استجوبوا في عدد من المجموعات المستهدفة في انحاء البلاد اشاروا الى ان التحرش الشفهي يكون بكل الاشكال والاحجام.
وافادت الدراسة بانه على الرغم من المغازلات العابثة المتبادلة والاحاديث بين زملاء العمل في المكتب بنوع من »الهذر الفاجر هو نمط شائع تماما في بعض المنظمات« فان الكثير من العاملين يشعرون بانهم يقعون ضحية مواقف محددة مثلما عندما يستخدم الرجال العاملون في فريق عمل مع نساء لهجة خطاب لها مدلول جنسي.
واكثر من ذلك قال 60 في المئة من النساء و40 في المئة من الرجال انهم يرتبكون من النكات البذيئة.
ووفقا لخمسة من المشرفين على الدراسة من الاكاديمية التشيكية للعلوم فان مشكلة خطيرة للغاية ولكنها شائعة تحدث عندما تتعرض امرأة للترويع بايحاءات جنسية من رئيسها الرجل في مناطق فقيرة.
وغالبا ما يسلك رئيس العمل الذي يفترس الضحايا من موظفاته اساليب رخيصة في الحديث ولا سيما في مناطق تجبر فيها نسبة البطالة العالية النساء على الخضوع صمتا.
والاكثر من ذلك فان الرجال يقعون ضحية للتحرش الجنسي الشفهي تماما مثل النساء: فالترويع »بنشر الشائعات وتشويه السمعة« ذي الطبيعة الجنسية يؤثر على 56 في المئة من الرجال الذين شملتهم الدراسة مقارنة بنسبة 57 في المئة من النساء.
وتشمل الاشكال الاخرى من التحرش الجنسي مكالمات هاتفية ورسائل عبر البريد الالكتروني. فقد قال نحو 18 في المئة من المشاركين انهم تلقوا صورا غير مرغوب فيها واخرى جنسية عبر البريد الالكتروني من زميل في حين قال 9 في المئة انهم تعرضوا للتحرش عن طريق المكالمات الهاتفية.