فاطمي
02-06-2023, 05:22 PM
الإثنين 6 فبراير، 2023
https://ar.shafaqna.com/wp-content/uploads/2023/02/%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84.jpg (https://ar.shafaqna.com/wp-content/uploads/2023/02/%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84.jpg)
شفقنا- رغم كون البحرين مملكة مُطبّعة مُنذ 15 إيلول/ سبتمبر من العام 2020، إلا أن أحد أعضاء مجلس نوّابها كان له رأيٌ آخر بما يتعلّق بتوصيف “إسرائيل”، فهي بالنسبة للنائب البحريني ممدوح الصالح اسمها “الكيان الصهيوني الغاصب”.
ولكن رئيس مجلس النواب البحريني أحمد بن سلمان المسلم رفض ذلك التوصيف، وقال بأن عبارة “الكيان الصهيوني” يجب أن تُشطب، وهو ما دفع بالنائب زينب عبد الأمير للتدخّل، وإبقاء توصيف الكيان الغاصب بتثبيت الكلمة في الجلسة.
وكان النائب البحريني الذي وصف إسرائيل بالكيان الغاصب، ينتقد خلال مُداخلته في المجلس عدم تخصيص خُطوط طيران الخليج البحرينية رحلات مُباشرة إلى دولٍ مُجاورة مِثل العِراق، بينما تُقدّم خُصومات بنسبة 25% إلى جهات أخرى ومنها (الكيان الصهيوني) دون تحقيق مردود.
وأضاف النائب الصالح أنه لا يظن أن أحدًا من الشعب البحريني يذهب عبر هذا الخط إلى الكيان الغاصب المُجرم.
وغضبت النائب البحرينيّة زينب عبد الأمير من تدخّل أحد المُستشارين العرب داخل الجلسة وقالت: “يأشّر على رئيس مجلسنا ويقول لك تشطب كلام زميلنا من المضبطة” في إشارة منها على تدخّل أحد المُستشارين غير البحرينيين وهو من هيئة المُستشارين القانونيين.
وكرّرت النائب عبد الأمير وصف “إسرائيل” بالكيان الغاصب، مُطالبةً بتثبيت الكلمة في الجلسة.
وعبّر نشطاء عن إشادتهم بالنائبين البحرينيين، وموقفهم المُشرّف من دولة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يُعبّر عن رأي الشارع البحرييني، والذي كان رفض زيارات المسؤولين الإسرائيليين للمنامة، وتضامن مع وزيرة الثقافة البحرينية الشيخة مي بنت محمد آل خليفة التي رفضت مُصافحة السفير الإسرائيلي في البحرين، وجرت إقالتها من منصبها بعد الواقعة.
انتهى
https://ar.shafaqna.com/wp-content/uploads/2023/02/%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84.jpg (https://ar.shafaqna.com/wp-content/uploads/2023/02/%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84.jpg)
شفقنا- رغم كون البحرين مملكة مُطبّعة مُنذ 15 إيلول/ سبتمبر من العام 2020، إلا أن أحد أعضاء مجلس نوّابها كان له رأيٌ آخر بما يتعلّق بتوصيف “إسرائيل”، فهي بالنسبة للنائب البحريني ممدوح الصالح اسمها “الكيان الصهيوني الغاصب”.
ولكن رئيس مجلس النواب البحريني أحمد بن سلمان المسلم رفض ذلك التوصيف، وقال بأن عبارة “الكيان الصهيوني” يجب أن تُشطب، وهو ما دفع بالنائب زينب عبد الأمير للتدخّل، وإبقاء توصيف الكيان الغاصب بتثبيت الكلمة في الجلسة.
وكان النائب البحريني الذي وصف إسرائيل بالكيان الغاصب، ينتقد خلال مُداخلته في المجلس عدم تخصيص خُطوط طيران الخليج البحرينية رحلات مُباشرة إلى دولٍ مُجاورة مِثل العِراق، بينما تُقدّم خُصومات بنسبة 25% إلى جهات أخرى ومنها (الكيان الصهيوني) دون تحقيق مردود.
وأضاف النائب الصالح أنه لا يظن أن أحدًا من الشعب البحريني يذهب عبر هذا الخط إلى الكيان الغاصب المُجرم.
وغضبت النائب البحرينيّة زينب عبد الأمير من تدخّل أحد المُستشارين العرب داخل الجلسة وقالت: “يأشّر على رئيس مجلسنا ويقول لك تشطب كلام زميلنا من المضبطة” في إشارة منها على تدخّل أحد المُستشارين غير البحرينيين وهو من هيئة المُستشارين القانونيين.
وكرّرت النائب عبد الأمير وصف “إسرائيل” بالكيان الغاصب، مُطالبةً بتثبيت الكلمة في الجلسة.
وعبّر نشطاء عن إشادتهم بالنائبين البحرينيين، وموقفهم المُشرّف من دولة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يُعبّر عن رأي الشارع البحرييني، والذي كان رفض زيارات المسؤولين الإسرائيليين للمنامة، وتضامن مع وزيرة الثقافة البحرينية الشيخة مي بنت محمد آل خليفة التي رفضت مُصافحة السفير الإسرائيلي في البحرين، وجرت إقالتها من منصبها بعد الواقعة.
انتهى