فاطمي
09-08-2005, 04:38 PM
طالباني: بند الدستور حول هوية العراق صيغ بالاتفاق مع الجامعة العربية
بغداد: نعمان الهيمص وحيدر نجم
كشف الرئيس العراقي جلال طالباني امس، ان تعديلا اجري على نص مسودة الدستور العراقي الدائم، لارضاء الجامعة العربية، التي كانت احتجت على تضمين الدستور فقرة تنص على ان «الشعب العربي في العراق جزء من الامة العربية». وقال طالباني «اتفقنا على نص يرضي الطرفين»، واعرب عن الاسف للتصريحات التي ادلى بها الامين العام للجامعة، في هذا الصدد، بعد الاتفاق معه على الصيغة المطلوبة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن مصادر سياسية عراقية قولها، ان الدستور سينص على ان «العراق عضو مؤسس وفاعل في الجامعة العربية». وكان الاكراد قد تمسكوا بان يرد في نص المسودة ان الشعب العربي في العراق فقط، وليس العراق كله، هو جزء من الامة العربية، الامر الذي عارضه العرب السنة.
واعتبر طالباني في اشارة الى مواقف بعض اطراف العرب السنة ان النواقص في الدستور لا تبرر مقاطعة العملية السياسية، وقدر مساعي رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في محاولاته اقناع الاطراف التي ما تزال معارضة بالالتحاق بالعملية السياسية. مؤكدا ان طلبات هذه الاطراف قد اجيبت، شرط الا تكون هناك طلبات اخرى وشرط الحصول على تأييدهم.
كما كشف طالباني ان الرئيس المخلوع صدام حسين «اعترف» و «وقع» اقرارا بإصدار اوامر بتنفيذ اعدامات وشن حملة ضد الاكراد قتل فيها آلاف الاشخاص. كما وجه انتقادات قوية غير مسبوقة الى طريقة رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري في الادارة، ولام سورية على موقفها من اعمال العنف في العراق.
وانتقد طالباني الجعفري، من دون ان يسميه، ملمحا الى انه يسعى للانفراد بالسلطة. وقال «الحكومة العراقية وفق القانون، المادة 24 والمادة 25 من قانون ادارة الدولة المؤقت، تتشكل من رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ورئاسة الوزراء، ورئاسة الجمعية الوطنية، ومسؤول القضاء الاول. هذه الحكومة لم تجتمع حتى الآن الا مرتين.
بغداد: نعمان الهيمص وحيدر نجم
كشف الرئيس العراقي جلال طالباني امس، ان تعديلا اجري على نص مسودة الدستور العراقي الدائم، لارضاء الجامعة العربية، التي كانت احتجت على تضمين الدستور فقرة تنص على ان «الشعب العربي في العراق جزء من الامة العربية». وقال طالباني «اتفقنا على نص يرضي الطرفين»، واعرب عن الاسف للتصريحات التي ادلى بها الامين العام للجامعة، في هذا الصدد، بعد الاتفاق معه على الصيغة المطلوبة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن مصادر سياسية عراقية قولها، ان الدستور سينص على ان «العراق عضو مؤسس وفاعل في الجامعة العربية». وكان الاكراد قد تمسكوا بان يرد في نص المسودة ان الشعب العربي في العراق فقط، وليس العراق كله، هو جزء من الامة العربية، الامر الذي عارضه العرب السنة.
واعتبر طالباني في اشارة الى مواقف بعض اطراف العرب السنة ان النواقص في الدستور لا تبرر مقاطعة العملية السياسية، وقدر مساعي رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في محاولاته اقناع الاطراف التي ما تزال معارضة بالالتحاق بالعملية السياسية. مؤكدا ان طلبات هذه الاطراف قد اجيبت، شرط الا تكون هناك طلبات اخرى وشرط الحصول على تأييدهم.
كما كشف طالباني ان الرئيس المخلوع صدام حسين «اعترف» و «وقع» اقرارا بإصدار اوامر بتنفيذ اعدامات وشن حملة ضد الاكراد قتل فيها آلاف الاشخاص. كما وجه انتقادات قوية غير مسبوقة الى طريقة رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري في الادارة، ولام سورية على موقفها من اعمال العنف في العراق.
وانتقد طالباني الجعفري، من دون ان يسميه، ملمحا الى انه يسعى للانفراد بالسلطة. وقال «الحكومة العراقية وفق القانون، المادة 24 والمادة 25 من قانون ادارة الدولة المؤقت، تتشكل من رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ورئاسة الوزراء، ورئاسة الجمعية الوطنية، ومسؤول القضاء الاول. هذه الحكومة لم تجتمع حتى الآن الا مرتين.