فاطمي
09-08-2005, 04:21 PM
مرشح «غير مرشح» يوزع رصيده للمارة طالبا دعمه ليصير رئيس البلاد
القاهرة : جمال القصاص
لم تسلم الانتخابات الرئاسية المصرية التي جرت وقائعها أمس وتنافس عليها 10 مرشحين من رؤساء الأحزاب المصرية، في مقدمتهم الرئيس مبارك، من بعض المواقف والمشاهد الكوميدية والمفارقات السياسية المثيرة للدهشة والتساؤل وقبل كل ذلك الضحك والسخرية معا.
فعلى غرار المثل الشعبي الشهير «اطعم الفم تستحي العين» لخص المصريون بذكائهم الفطري وروحهم المرحة برامج المرشحين العشرة، التي غازل معظمها بطون المصريين بحلول طوباوية لمشاكل البطالة والفقر والجوع.
وكان مشهد المصري الذي افقدته الانتخابات عقله مثيرا، حيث وقف الرجل ويدعى محمد.ع، 38 سنة، في شارع قصر النيل الشهير بوسط العاصمة القاهرة يوزع على المارة شهادات استثمار بمبالغ كبيرة ويدعوهم للتصويت له في الانتخابات وانتخابه رئيسا للجمهورية، رغم انه ليس ضمن المرشحين للرئاسة. وقد تبين ان الرجل يعاني اضطرابا نفسيا وقد سحب رصيده في البنك والبالغ 35 الف دولار و30 الف جنيه مصري ليدعم بها «حملته» الرئاسية.
وقام رجال الأمن بجمع الشهادات البنكية والأموال التي وزعها واصطحبوا الرجل إلى أهله بحي المطرية في شرق القاهرة وسلموهم الأموال.. و«المرشح».
وفي مشهد دراماتيكي تنهدت سيدة عجوز وهي تدلي بصوتها في إحدى اللجان بمحافظة أسيوط وقالت:«أنا معرفش يعني إيه النخلة والهلال والشعلة (شعارات المرشحين)، انا عايزاهم بس يخفضوا الأسعار علشان نعرف نعيش» ولم تستطع السيدة أن تدلي بصوتها لعدم حصولها على بطاقة انتخابية.
ومن مفارقات الانتخابات الكوميدية الشائعات التي انطلت على الحبر الفوسفوري السري والذي يستخدم لأول مرة كبصمة لمنع التلاعب في التصويت.. فبعضهم قال انه يسبب السرطان وبعضهم قال انه يسبب العمى.. لكن أطرف ما قاله المصريون عنه انه «يطلع العتة من الجتة»، والعتة في التراث الشعبي تعني قدم الثوب وتهلهله، وانه اصبح باليا لا يستر الجسد، والجتة هي الجسم.
القاهرة : جمال القصاص
لم تسلم الانتخابات الرئاسية المصرية التي جرت وقائعها أمس وتنافس عليها 10 مرشحين من رؤساء الأحزاب المصرية، في مقدمتهم الرئيس مبارك، من بعض المواقف والمشاهد الكوميدية والمفارقات السياسية المثيرة للدهشة والتساؤل وقبل كل ذلك الضحك والسخرية معا.
فعلى غرار المثل الشعبي الشهير «اطعم الفم تستحي العين» لخص المصريون بذكائهم الفطري وروحهم المرحة برامج المرشحين العشرة، التي غازل معظمها بطون المصريين بحلول طوباوية لمشاكل البطالة والفقر والجوع.
وكان مشهد المصري الذي افقدته الانتخابات عقله مثيرا، حيث وقف الرجل ويدعى محمد.ع، 38 سنة، في شارع قصر النيل الشهير بوسط العاصمة القاهرة يوزع على المارة شهادات استثمار بمبالغ كبيرة ويدعوهم للتصويت له في الانتخابات وانتخابه رئيسا للجمهورية، رغم انه ليس ضمن المرشحين للرئاسة. وقد تبين ان الرجل يعاني اضطرابا نفسيا وقد سحب رصيده في البنك والبالغ 35 الف دولار و30 الف جنيه مصري ليدعم بها «حملته» الرئاسية.
وقام رجال الأمن بجمع الشهادات البنكية والأموال التي وزعها واصطحبوا الرجل إلى أهله بحي المطرية في شرق القاهرة وسلموهم الأموال.. و«المرشح».
وفي مشهد دراماتيكي تنهدت سيدة عجوز وهي تدلي بصوتها في إحدى اللجان بمحافظة أسيوط وقالت:«أنا معرفش يعني إيه النخلة والهلال والشعلة (شعارات المرشحين)، انا عايزاهم بس يخفضوا الأسعار علشان نعرف نعيش» ولم تستطع السيدة أن تدلي بصوتها لعدم حصولها على بطاقة انتخابية.
ومن مفارقات الانتخابات الكوميدية الشائعات التي انطلت على الحبر الفوسفوري السري والذي يستخدم لأول مرة كبصمة لمنع التلاعب في التصويت.. فبعضهم قال انه يسبب السرطان وبعضهم قال انه يسبب العمى.. لكن أطرف ما قاله المصريون عنه انه «يطلع العتة من الجتة»، والعتة في التراث الشعبي تعني قدم الثوب وتهلهله، وانه اصبح باليا لا يستر الجسد، والجتة هي الجسم.