مجاهدون
09-08-2005, 09:43 AM
نصر المجالي من لندن
كشف تقرير النقاب اليوم عن أن ما يزيد عن مليون شخص من أقوام مختلفة وجدوا في الأراضي البريطانية ضالتهم واستوطنوا فيها خلال العقد الأخير من التسعينيات الفائتة حتى العام 2001 ، ويشير التقرير الذي أعده معهد دراسات السياسات البشرية في جامعة شيفيلد ونشرته بالتفاصيل هيئة الإذاعة البريطانية على موقعها على شبكة إنترنت، إلى أن نصف المولودين في المملكة المتحدة خلال تلك الفترة من الأجانب، وأن ما نسبته 53 .7 % من مجمل سكان بريطانيا ولدوا في بلدان أخرى (حوالي 3 . 4 مليون شخص). وحسب التقرير فإن مليونا ومائة ألف أجنبي دخلوا بريطانيا ويعيشون فيها الآن وغالبيتهم صاروا يحملون الجنسية.
وحسب الإحصائيات، فإن من بين هؤلاء 850 .4949 إيرلندي و416 . 466 هندي و767 . 320 باكستاني و267 .262 الماني و740 .254 من جزر الكاريبي و030 .155 أميركي و201 . 154 بنغالي و201 . 140 جنوب إفريقي و356 ز 129 كيني، و 002 . 107 إيطالي.
ويشير التقرير إلى أن عدد سكان المملكة المتحدة باستثناء إيرلندة الشمالية زاد بواقع 2 . 2 مليون شخص خلال العقد الماضي، وأن غالبية المهاجرين تعيش حاليا في العاصمة لندن أو مناطق في جنوب شرق إنكلترا وهي من أكثر المناطق خليطا بالسكان من أعراق متعددة.
ويشكل الأجانب نصف سكان مدينة لندن البالغ عددهم ثمانية ملايين، وفي منطقة واحدة هي ويمبلي في شمال العاصمة، فإن الأجانب يبلغون أكثر من نصف السكان وجلّهم من أصول آسيوية، إذ ما بين 10 أشخاص في لندن، هناك أربعة من الأجانب. الأمر الذي يشير إلى تغيير كبير في الوضع الديموغرافي للعاصمة.
وفي تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية صرح وزير الهجرة توني ماكنولتي بأن وضع الهجرة يشكل عقبة لا يمكن حلها "لجهة الآتين الأجانب والمغادرين من بريطانيا إلى الخارج أيضا"، لكنه قال "نحن بحاجة إلى المزيد من الأجانب لتدعيم نجاحاتنا الإقتصادية، ولكن يتعين علينا وضع ضوابط للهجرة، حسب احتياجاتنا".
وإذ ذاك، فإن التقرير هو الأول من نوعه يجري إعداده بالتفاصيل الدقيقة عن أوضاع الهجرة في المملكة المتحدة، وقال نيكولاس بيرس مدير معهد الدراسات في جامعة شفيلد "الأرقام التي تحصلنا عليها من مصادر رسمية تشير إلى تغيير كبير في طبيعة الهجرة وتحديدا خلال العقد الماضي". ومن جهته رحب السير أنرو غرين من هيئة مراقبة الهجرة ما جاء في التقرير من تفاصيل مثيرة، ولكن أعرب عن خشيته من ازدياد أعداد المهاجرين من دون ضوابط.
كشف تقرير النقاب اليوم عن أن ما يزيد عن مليون شخص من أقوام مختلفة وجدوا في الأراضي البريطانية ضالتهم واستوطنوا فيها خلال العقد الأخير من التسعينيات الفائتة حتى العام 2001 ، ويشير التقرير الذي أعده معهد دراسات السياسات البشرية في جامعة شيفيلد ونشرته بالتفاصيل هيئة الإذاعة البريطانية على موقعها على شبكة إنترنت، إلى أن نصف المولودين في المملكة المتحدة خلال تلك الفترة من الأجانب، وأن ما نسبته 53 .7 % من مجمل سكان بريطانيا ولدوا في بلدان أخرى (حوالي 3 . 4 مليون شخص). وحسب التقرير فإن مليونا ومائة ألف أجنبي دخلوا بريطانيا ويعيشون فيها الآن وغالبيتهم صاروا يحملون الجنسية.
وحسب الإحصائيات، فإن من بين هؤلاء 850 .4949 إيرلندي و416 . 466 هندي و767 . 320 باكستاني و267 .262 الماني و740 .254 من جزر الكاريبي و030 .155 أميركي و201 . 154 بنغالي و201 . 140 جنوب إفريقي و356 ز 129 كيني، و 002 . 107 إيطالي.
ويشير التقرير إلى أن عدد سكان المملكة المتحدة باستثناء إيرلندة الشمالية زاد بواقع 2 . 2 مليون شخص خلال العقد الماضي، وأن غالبية المهاجرين تعيش حاليا في العاصمة لندن أو مناطق في جنوب شرق إنكلترا وهي من أكثر المناطق خليطا بالسكان من أعراق متعددة.
ويشكل الأجانب نصف سكان مدينة لندن البالغ عددهم ثمانية ملايين، وفي منطقة واحدة هي ويمبلي في شمال العاصمة، فإن الأجانب يبلغون أكثر من نصف السكان وجلّهم من أصول آسيوية، إذ ما بين 10 أشخاص في لندن، هناك أربعة من الأجانب. الأمر الذي يشير إلى تغيير كبير في الوضع الديموغرافي للعاصمة.
وفي تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية صرح وزير الهجرة توني ماكنولتي بأن وضع الهجرة يشكل عقبة لا يمكن حلها "لجهة الآتين الأجانب والمغادرين من بريطانيا إلى الخارج أيضا"، لكنه قال "نحن بحاجة إلى المزيد من الأجانب لتدعيم نجاحاتنا الإقتصادية، ولكن يتعين علينا وضع ضوابط للهجرة، حسب احتياجاتنا".
وإذ ذاك، فإن التقرير هو الأول من نوعه يجري إعداده بالتفاصيل الدقيقة عن أوضاع الهجرة في المملكة المتحدة، وقال نيكولاس بيرس مدير معهد الدراسات في جامعة شفيلد "الأرقام التي تحصلنا عليها من مصادر رسمية تشير إلى تغيير كبير في طبيعة الهجرة وتحديدا خلال العقد الماضي". ومن جهته رحب السير أنرو غرين من هيئة مراقبة الهجرة ما جاء في التقرير من تفاصيل مثيرة، ولكن أعرب عن خشيته من ازدياد أعداد المهاجرين من دون ضوابط.