تشكرات
01-25-2023, 06:53 AM
نشر في 24-01-2023
https://cdn4.premiumread.com/?url=https://www.aljarida.com/jarida/uploads/images/2023/01/25/86421.jpg&q=100&f=jpg&t=1.0
اللواء سامي شرف
شيعت جنازة مدير مكتب الزعيم جمال عبدالناصر، سامي شرف، اليوم، بعدما توفي أمس عن 93 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، واختفاء طويل عن الأضواء، لترحل معه ذكريات ومعلومات، لكونه الرجل الملقب ب «حافظ أسرار عبدالناصر».
وشغل شرف عدة مناصب، منها وزير شؤون رئاسة الجمهورية، وسكرتير الرئيس الراحل عبدالناصر للمعلومات، ثم مدير مكتبه للمعلومات.
ولد سامي شرف في حي مصر الجديدة بالقاهرة 1929، لأسرة من الطبقة المتوسطة، والتحق بالكلية الحربية عام 1946، وتخرج فيها ليتم تعيينه في سلاح المدفعية برتبة ملازم،
ثم التحق بالمخابرات الحربية بعد ثورة 23 يوليو 1952. واختاره عبدالناصر ليوكل له مهمة إنشاء سكرتارية الرئيس للمعلومات، ثم عيّنه سكرتيرا للرئيس للمعلومات، وأصبح من وقتها كاتم أسرار عبدالناصر، والشاهد الأمين على كل أحداث العصر الملتهبة، وصولا إلى توليه حقيبة شؤون رئاسة الجمهورية في أبريل 1970.
وبعد وفاة عبدالناصر، طلب شرف من الرئيس أنور السادات، أكثر من مرة، الاستقالة من منصبه، لكنه رفض،
وسرعان ما ألقي القبض عليه ضمن أحداث مايو 1971، وسجن طوال فترة السادات،
ولم يُفرج عنه إلا في 15 مايو 1981، ومنذ ذلك الوقت فضّل الابتعاد عن الأضواء والاحتفاظ بأسرار حقبة غنية بالأحداث.
اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/12237
https://cdn4.premiumread.com/?url=https://www.aljarida.com/jarida/uploads/images/2023/01/25/86421.jpg&q=100&f=jpg&t=1.0
اللواء سامي شرف
شيعت جنازة مدير مكتب الزعيم جمال عبدالناصر، سامي شرف، اليوم، بعدما توفي أمس عن 93 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، واختفاء طويل عن الأضواء، لترحل معه ذكريات ومعلومات، لكونه الرجل الملقب ب «حافظ أسرار عبدالناصر».
وشغل شرف عدة مناصب، منها وزير شؤون رئاسة الجمهورية، وسكرتير الرئيس الراحل عبدالناصر للمعلومات، ثم مدير مكتبه للمعلومات.
ولد سامي شرف في حي مصر الجديدة بالقاهرة 1929، لأسرة من الطبقة المتوسطة، والتحق بالكلية الحربية عام 1946، وتخرج فيها ليتم تعيينه في سلاح المدفعية برتبة ملازم،
ثم التحق بالمخابرات الحربية بعد ثورة 23 يوليو 1952. واختاره عبدالناصر ليوكل له مهمة إنشاء سكرتارية الرئيس للمعلومات، ثم عيّنه سكرتيرا للرئيس للمعلومات، وأصبح من وقتها كاتم أسرار عبدالناصر، والشاهد الأمين على كل أحداث العصر الملتهبة، وصولا إلى توليه حقيبة شؤون رئاسة الجمهورية في أبريل 1970.
وبعد وفاة عبدالناصر، طلب شرف من الرئيس أنور السادات، أكثر من مرة، الاستقالة من منصبه، لكنه رفض،
وسرعان ما ألقي القبض عليه ضمن أحداث مايو 1971، وسجن طوال فترة السادات،
ولم يُفرج عنه إلا في 15 مايو 1981، ومنذ ذلك الوقت فضّل الابتعاد عن الأضواء والاحتفاظ بأسرار حقبة غنية بالأحداث.
اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/12237