دشتى
09-07-2005, 11:10 PM
يزعمن أن الهند تعمل على تدمير جيل الشباب المسلم
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/09/07/1941051.jpg
نساء أثناء مسيرة في كالكوتا للمطالبة بحق المرأة في ممارسة البغاء
دبي-العربية.نت
قامت مجموعة نسائية متشددة بمداهمة عدد من المنازل والفنادق، التي يشتبه في استخدامها كمواخير في الجزء التابع للإدارة الهندية من كشمير، وحطمن زجاجات المشروبات الكحولية والطاولات وذلك كجزء من حملة قالت المجموعة انها تشنها على البغاء وشرب الكحول، وللسيطرة على الانحلال الاخلاقي.
وكانت آسيا اندرابي، مجموعة "حركة البنات المسلمات ـ كتيبة مريم"، التي انشئت مطلع الثمانينات قبل ان تحظر السلطات الهندية نشاطها، قد بدأت هذه الحملة الاسبوع الماضي مهددة النساء الكشميريات بالابتعاد عن ممارسة البغاء وحذرت من انها لن ترحم أي شخص متورط او يعمل على حماية أي نوع من الأعمال غير الاخلاقية.
وقال ضابط في الشرطة إن اسيا اعتقلت مع سبع من رفيقاتها في سريناغار العاصمة الصيفية لكشمير مساء الخميس عندما اقتحمن مطعما في المدينة، وذلك بعدما هاجمن امرأة متزوجة كانت تتناول الطعام مع زوجها، واضاف "من هن ليحاولن فرض معاييرهن الاخلاقية".
وقالت آسيا اندرابي، وهي زوجة زعيم متشدد مؤيد لانضمام كشمير الى باكستان ويقضي حاليا حكما بالسجن في الهند، ان الهند تعمل على تدمير جيل الشباب المسلم في كشمير.
وقالت قبل اعتقالها في حديث مع "الشرق الأوسط" الأربعاء 7-9-2005 ، ان المجموعة التي تقودها بدأت حملة لإزالة أثر الثقافة الغربية وتريد ان يتبع الكشميريون خطا اسلاميا فيما يتعلق بالزي والسلوك الاجتماعي، وقالت ايضا ان المجموعة تريد حماية اجيال المستقبل في كشمير من فساد الثقافة الغربية التي تعمل الهند متعمدة على نشرها بين شباب كشمير.
ورأت أندرابي أن "الهنود يقاتلون على جبهات عدة في كشمير في اطار مجموعة من الخطط، والانحلال الاخلاقي لمجتمعنا الاسلامي هو جزء من تلك الخطط".
وأكدت ان عناصر المجموعة التي تقودها اعتقلت عدداً من الفتيات يعملن بالدعارة، كذلك دمرن محلا للمشروبات الكحولية، لكنها شددت على ان النساء المعتقلات لن يتعرضن لسوء المعاملة او العقاب "بل سنحاول اعادة تأهيلهن واقناعهن بأن ما يفعلنه يتنافى مع الشريعة الاسلامية".
لكن معلومات اخرى من مصادر قريبة من المجموعة أكدت أن بعض الرجال والنساء الذين وقعوا في قبضة المجموعة النسائية المتشددة اضطروا الى دفع غرامة، وصلت في بعض الأحيان الى ما يعادل 100 دولار، فيما اطلق آخرون بعد تلقيهم تحذيرات بالابتعاد عن الدعارة.
واصدرت المجموعة ايضا تعليمات لأصحاب المطاعم ومقاهي الإنترنت لإزالة كبائن الإنترنت التي يشاع ان الشبان والشابات يجلسون داخلها الى جانب بعضهم بعضا.
ويذكر ان متاجر بيع الكحول ودور السينما قد اغلقت مطلع العقد الماضي عقب اندلاع اعمال عنف من جانب الجماعات التي تطالب بانفصال كشمير عن الهند، إلا انها فتحت مجددا خلال الفترة الاخيرة، كما بات الشباب يرتادون المطاعم والفنادق بأعداد متزايدة، ويلتقي الشباب من الجنسين في الأماكن العامة والمؤسسات التعليمية.
وكانت هذه المجموعة قد حاولت في البداية فرض ارتداء الحجاب واستهدفت صالونات التجميل ودور السينما، كما ان بعض أعضاء هذه المجموعة وصل الى درجة رش النساء اللائي لا يتردين الحجاب بالدهان. واعتبرت الشرطة في كشمير ان ما يفعلنه اعضاء هذه المجموعة هو نوع من الشغب وإثارة الفوضى.
وقالت مصادر الشرطة "انهن لسن مسؤولات عن فرض السلوك الاجتماعي على الآخرين بالقوة"، وهددت المجموعة عقب إلقاء القبض على رئيستها وعدد من ناشطاتها بحملة احتجاجات في كشمير في حال عدم إطلاق سراحهن فورا، وتزعم المجموعة انها تحظى بتأييد اعداد كبيرة من السكان الذين ابلغوها بنشاط الدعارة في منطقة محددة وذلك في هاتف محمول اعلنت المجموعة عن رقمه لتتلقى عبره المعلومات الخاصة بمثل هذه الممارسات.
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/09/07/1941051.jpg
نساء أثناء مسيرة في كالكوتا للمطالبة بحق المرأة في ممارسة البغاء
دبي-العربية.نت
قامت مجموعة نسائية متشددة بمداهمة عدد من المنازل والفنادق، التي يشتبه في استخدامها كمواخير في الجزء التابع للإدارة الهندية من كشمير، وحطمن زجاجات المشروبات الكحولية والطاولات وذلك كجزء من حملة قالت المجموعة انها تشنها على البغاء وشرب الكحول، وللسيطرة على الانحلال الاخلاقي.
وكانت آسيا اندرابي، مجموعة "حركة البنات المسلمات ـ كتيبة مريم"، التي انشئت مطلع الثمانينات قبل ان تحظر السلطات الهندية نشاطها، قد بدأت هذه الحملة الاسبوع الماضي مهددة النساء الكشميريات بالابتعاد عن ممارسة البغاء وحذرت من انها لن ترحم أي شخص متورط او يعمل على حماية أي نوع من الأعمال غير الاخلاقية.
وقال ضابط في الشرطة إن اسيا اعتقلت مع سبع من رفيقاتها في سريناغار العاصمة الصيفية لكشمير مساء الخميس عندما اقتحمن مطعما في المدينة، وذلك بعدما هاجمن امرأة متزوجة كانت تتناول الطعام مع زوجها، واضاف "من هن ليحاولن فرض معاييرهن الاخلاقية".
وقالت آسيا اندرابي، وهي زوجة زعيم متشدد مؤيد لانضمام كشمير الى باكستان ويقضي حاليا حكما بالسجن في الهند، ان الهند تعمل على تدمير جيل الشباب المسلم في كشمير.
وقالت قبل اعتقالها في حديث مع "الشرق الأوسط" الأربعاء 7-9-2005 ، ان المجموعة التي تقودها بدأت حملة لإزالة أثر الثقافة الغربية وتريد ان يتبع الكشميريون خطا اسلاميا فيما يتعلق بالزي والسلوك الاجتماعي، وقالت ايضا ان المجموعة تريد حماية اجيال المستقبل في كشمير من فساد الثقافة الغربية التي تعمل الهند متعمدة على نشرها بين شباب كشمير.
ورأت أندرابي أن "الهنود يقاتلون على جبهات عدة في كشمير في اطار مجموعة من الخطط، والانحلال الاخلاقي لمجتمعنا الاسلامي هو جزء من تلك الخطط".
وأكدت ان عناصر المجموعة التي تقودها اعتقلت عدداً من الفتيات يعملن بالدعارة، كذلك دمرن محلا للمشروبات الكحولية، لكنها شددت على ان النساء المعتقلات لن يتعرضن لسوء المعاملة او العقاب "بل سنحاول اعادة تأهيلهن واقناعهن بأن ما يفعلنه يتنافى مع الشريعة الاسلامية".
لكن معلومات اخرى من مصادر قريبة من المجموعة أكدت أن بعض الرجال والنساء الذين وقعوا في قبضة المجموعة النسائية المتشددة اضطروا الى دفع غرامة، وصلت في بعض الأحيان الى ما يعادل 100 دولار، فيما اطلق آخرون بعد تلقيهم تحذيرات بالابتعاد عن الدعارة.
واصدرت المجموعة ايضا تعليمات لأصحاب المطاعم ومقاهي الإنترنت لإزالة كبائن الإنترنت التي يشاع ان الشبان والشابات يجلسون داخلها الى جانب بعضهم بعضا.
ويذكر ان متاجر بيع الكحول ودور السينما قد اغلقت مطلع العقد الماضي عقب اندلاع اعمال عنف من جانب الجماعات التي تطالب بانفصال كشمير عن الهند، إلا انها فتحت مجددا خلال الفترة الاخيرة، كما بات الشباب يرتادون المطاعم والفنادق بأعداد متزايدة، ويلتقي الشباب من الجنسين في الأماكن العامة والمؤسسات التعليمية.
وكانت هذه المجموعة قد حاولت في البداية فرض ارتداء الحجاب واستهدفت صالونات التجميل ودور السينما، كما ان بعض أعضاء هذه المجموعة وصل الى درجة رش النساء اللائي لا يتردين الحجاب بالدهان. واعتبرت الشرطة في كشمير ان ما يفعلنه اعضاء هذه المجموعة هو نوع من الشغب وإثارة الفوضى.
وقالت مصادر الشرطة "انهن لسن مسؤولات عن فرض السلوك الاجتماعي على الآخرين بالقوة"، وهددت المجموعة عقب إلقاء القبض على رئيستها وعدد من ناشطاتها بحملة احتجاجات في كشمير في حال عدم إطلاق سراحهن فورا، وتزعم المجموعة انها تحظى بتأييد اعداد كبيرة من السكان الذين ابلغوها بنشاط الدعارة في منطقة محددة وذلك في هاتف محمول اعلنت المجموعة عن رقمه لتتلقى عبره المعلومات الخاصة بمثل هذه الممارسات.