جمال
09-07-2005, 09:33 PM
مكتوب في مجلة الفجر الصادق العدد 40 :
المرجع يحمل صفات الله ( الخالق الرازق المحيي المميت )!
(( فثبت عقلا ونقلا أن هذه الأسماء والصفات كالخالق والرازق والمحيي والمميت صفات فعلية لابد لها من حامل وهم محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين
ولا شك أن كل مايصح للأئمة من بعده واحد بعد واحد لأن كل واحد منهم له نوره الخاص وبه يقدر على حمل الولاية الكلية الالهية الكبرى بأذن الله عز وجل .
كل هذا في زمان حضور وظهور المعصوم أما الآن وفي زمان الغيبة فمن هو المظهر لهذه الأسماء والصفات والحامل للأمانات ؟ من هو الواسطة بين الراعي والرعية لاشك أنهم نواب المعصوم عليه السلام
فنائب المعصوم المتصل بسيده هو تجلى مقام الربوبية بما وسع قلبه من علم وحلم وعزة ورحمة وحضور واحاطة فهو بهذا المقام يكون الأسم الأعظم خصوصا لأهل زمانه وللمرحلة التي عليه النهوض بها . فبه يتوجه الموالون المؤمنون الى ربهم وآية ذلك استجابة الدعاء لمن أقسم على الله بأسمه عارفا بحقه مفتقرا اليه .
وبهذه العبودية الخالصة يصل الأنسان الى الربوبية والسيادة (العبودية جوهرة كنهها الربوبية )
وهذا ديدن المشايخ الأوحديين كانوا كعيسى بن مريم على نبينا وآله وعليه السلام
يحيون الموتى باذن الله لأن أخلاقهم أخلاق الروحانيين أطاعوا الله وعبدوه عبادة حتى صاروا مثله
يقولون للشيئ كن فيكون
فطهروا أرواحكم من الشرك الخفي بأتباعكم للعقائد الأوحدية
وقد تجلى هذا الوجود النوراني في جمال الطلعة البهية لمولانا آية الله المجاهد خادم الشريعة الغراء الحجة بن الحسن الإحقاقي الرؤوف الرحيم والعالم الحكيم والشهد الحاضر أستاذنا الذي هدانا ووالدنا الروحي الذي ربانا ومولانا الذي يرعانا، باب الله لأنه الباب الذي ارتضاه إمامنا عجل الله تعالى فرجه فالذين يبايعونه إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم، ومن أطاعه فقد أطاع الله ومن عصاه فقد عصى الله ومن توجه إليه وزاره فكأنما زار الله فوق عرشه، فالسلام عليك وعلى ابنك ونائبك الحكيم الإلهي والفقيه الرباني آية الله عبدالله الإحقاقي روح الشريعة وحافظ الطريقة بسر الحقيقة ورحمة الله وبركاته والسلام على من اتبع الهدى وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين.
فاذا عرفت الحجة عليك واذا عرفت مقامه عرفت أن حكمه حكم المعصوم ووصيته وصية المعصوم .
وهاهي لوحتنا (تاج الاحقاقي) اشارة من الغيب
تعضد ارادة المعصوم في وصية آية الله خادم الشريعة دام ظله العالي فيمن سيخلفه في حمل الأمانات في نجله الحكيم الآلهي والفقيه الرباني الميرزا عبدالله الأحقاقي روح الشريعة .
المرجع يحمل صفات الله ( الخالق الرازق المحيي المميت )!
(( فثبت عقلا ونقلا أن هذه الأسماء والصفات كالخالق والرازق والمحيي والمميت صفات فعلية لابد لها من حامل وهم محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين
ولا شك أن كل مايصح للأئمة من بعده واحد بعد واحد لأن كل واحد منهم له نوره الخاص وبه يقدر على حمل الولاية الكلية الالهية الكبرى بأذن الله عز وجل .
كل هذا في زمان حضور وظهور المعصوم أما الآن وفي زمان الغيبة فمن هو المظهر لهذه الأسماء والصفات والحامل للأمانات ؟ من هو الواسطة بين الراعي والرعية لاشك أنهم نواب المعصوم عليه السلام
فنائب المعصوم المتصل بسيده هو تجلى مقام الربوبية بما وسع قلبه من علم وحلم وعزة ورحمة وحضور واحاطة فهو بهذا المقام يكون الأسم الأعظم خصوصا لأهل زمانه وللمرحلة التي عليه النهوض بها . فبه يتوجه الموالون المؤمنون الى ربهم وآية ذلك استجابة الدعاء لمن أقسم على الله بأسمه عارفا بحقه مفتقرا اليه .
وبهذه العبودية الخالصة يصل الأنسان الى الربوبية والسيادة (العبودية جوهرة كنهها الربوبية )
وهذا ديدن المشايخ الأوحديين كانوا كعيسى بن مريم على نبينا وآله وعليه السلام
يحيون الموتى باذن الله لأن أخلاقهم أخلاق الروحانيين أطاعوا الله وعبدوه عبادة حتى صاروا مثله
يقولون للشيئ كن فيكون
فطهروا أرواحكم من الشرك الخفي بأتباعكم للعقائد الأوحدية
وقد تجلى هذا الوجود النوراني في جمال الطلعة البهية لمولانا آية الله المجاهد خادم الشريعة الغراء الحجة بن الحسن الإحقاقي الرؤوف الرحيم والعالم الحكيم والشهد الحاضر أستاذنا الذي هدانا ووالدنا الروحي الذي ربانا ومولانا الذي يرعانا، باب الله لأنه الباب الذي ارتضاه إمامنا عجل الله تعالى فرجه فالذين يبايعونه إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم، ومن أطاعه فقد أطاع الله ومن عصاه فقد عصى الله ومن توجه إليه وزاره فكأنما زار الله فوق عرشه، فالسلام عليك وعلى ابنك ونائبك الحكيم الإلهي والفقيه الرباني آية الله عبدالله الإحقاقي روح الشريعة وحافظ الطريقة بسر الحقيقة ورحمة الله وبركاته والسلام على من اتبع الهدى وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين.
فاذا عرفت الحجة عليك واذا عرفت مقامه عرفت أن حكمه حكم المعصوم ووصيته وصية المعصوم .
وهاهي لوحتنا (تاج الاحقاقي) اشارة من الغيب
تعضد ارادة المعصوم في وصية آية الله خادم الشريعة دام ظله العالي فيمن سيخلفه في حمل الأمانات في نجله الحكيم الآلهي والفقيه الرباني الميرزا عبدالله الأحقاقي روح الشريعة .