المهدى
09-07-2005, 03:36 PM
بهاء حمزة
اذا لم تستطع مواجهة التيار فالافضل ان تستفيد منه. شعار بسيط التزم به مسؤول التقانة في حزب الله اللبناني عندما رأوا هوس الاطفال العرب بالألعاب الإلكترونية الغربية واغلبها اما يهدف الى تمجيد الغرب وعالمه او تعويد النشء على سلوكيات سيئة لعل اقلها ادمان العنف، ولمواجهة ذلك المد الاليكتروني المتصاعد قام "الإعلام الحربي" في قسم الإنترنت المركزي التابع لحزب الله بحسب ما ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية بتصميم لعبة إلكترونية ثلاثية الأبعاد تحاكي لغة العصر المعلوماتية وتبث روح المقاومة في أجيال الأمة العربية في تجربة تعيد إستحضار تجربة المقاومة وتحرير الجنوب اللبناني من خلال العالم الإفتراضي.
وفي اللعبة الجديدة التي تحمل اسم "القوة الخاصة" وتعتبر خطوة أولى في مشروع متكامل لايجاد بديل للالعاب الالكترونية الموجودة في السوق تظهر صورة لمقاوم يحمل بندقية أمريكية من طراز "أم 16" مصوبة باتجاه دبابة اسرائيلية. كما اختار القائمون على تصميمها التركيز على تحطيم الدبابة الأسطورية الميركافا رمز التفوق الاسرائيليالمزعوم مع ملاحظة إن الاسلحة المستخدمة في لعبة القوة الخاصة حقيقية هي نفسها التي كان يستخدمها رجال المقاومة الإسلامية.
وتتميز اللعبة بتعدد مستوياتها، بحيث يمكن اللعب فيها على ثلاثة مستويات هي مبتدئ، متوسط ومحترف، ويجب تحقيق نتائج كبيرة من أجل الاستمرار في اللعب. وتتضمن اللعبة في نسختها الأولى ثلاث مراحل هي مركز التدريب، واقتحام موقع طلوسة ، والعمليات الخاصة.
ومن أجل مهاجمة مواقع القوات الاسرائيلية التي كانت موجودة في جنوب لبنان، يتعين على اللاعب الخضوع إلى تدريب في "كلية عباس الموسوي الحربية"، الأمين العام السابق لحزب الله الذي اغتيل عام ،1992 ويتضمن التدريب مجموعة اختبارات أولها الرماية، على رأس آرييل شارون، وغيره من القادة العسكريين الاسرائيليين ، ثم يتعلم اللاعب بعض الخبرات القتالية مثل القفز وإطلاق النار وإلقاء القنابل والسباحة. وعندما يجمع النقاط الكافية ينال تنويهاً ووساماً من الأمين العام للحزب حسن نصر الله، ليصبح بعدها عضواً في القوة الخاصة وتكون أولى مهامه المشاركة في اقتحام موقع عسكري اسرائيلي على طرف بلدة طلوسة الجنوبية. فيتلقى بعض التعليمات من غرفة عمليات المقاومة الإسلامية ويطلب منه في المرحلة الثانية تطهير الوادي الفاصل بين نقطة الانطلاق والموقع المستهدف من الألغام والأسلحة الآلية. وبعدها يصل اللاعب إلى مشارف الدشم الرئيسية يتعرض لقصف بمدفعية الهاون من الموقع ويشتبك مع حاميته حتى يستطيع دخوله.
أما المرحلة الثالثة فيتلقى فيها اللاعب تعليمات بأن هناك وحدة من الكوماندوز الاسرائيلي اقتحمت بلدة ميدون، وهي قرية بقاعية شهدت مواجهة عنيفة بين الاسرائيليين وحزب الله. وتكون مهمة اللاعب الدخول إلى تلك القرية وطرد العدو الذي غزا الأرض، وتتميز تلك المرحلة بصعوبتها ودقة استعمال الأسلحة وسرعة التحرك.
وتشتمل اللعبة أيضاً على حرب مياه، حيث ينزل اللاعب تحت الأرض لقطع مياه نهر الوزاني عن المستوطنات الصهيونية وتحويلها إلى القرى الجنوبية العطشى. وتتمثل الجائزة الكبرى للاعب المنتصر في دخوله إلى مقابر الشهداء والعيش معهم المجد الذي حققوه في هذا العالم.
وذكرت الصحيفة في تقريرها الذي نشر على صفحتين كاملتين ان وحدة الاعلام تقوم الآن بتطوير لعبة جديدة باسم "لعبة المقاومة" بقسم الكمبيوتر التابع لحزب الله، وستكون اللعبة مصممة بتقنية عالية تقوم على المروحيات والعمليات العسكرية الجديدة المتنوعة.
وعلى عكس الألعاب الأمريكية، فإن الألعاب العربية ليست لمجرد القتل، ولكنها تروي قصصا واقعية تدور حول الشباب الذين يرمون الدبابات بالحجارة ويردون القنابل المسيلة للدموع، وتدور أيضا حول الرجال الذين يحملون الأسلحة الآلية ويقاتلون بها جيش الاحتلال الصهيوني. ولاقت الالعاب القتالية العربية احتجاجا قويا في العالم الغربي، حيث أدانت منظمة يهودية في بريطانيا هذه الألعاب بشدة، وفي أستراليا وصفها أحد البرلمانيين من حزب العمال بأنها "ليست إنسانية".
اذا لم تستطع مواجهة التيار فالافضل ان تستفيد منه. شعار بسيط التزم به مسؤول التقانة في حزب الله اللبناني عندما رأوا هوس الاطفال العرب بالألعاب الإلكترونية الغربية واغلبها اما يهدف الى تمجيد الغرب وعالمه او تعويد النشء على سلوكيات سيئة لعل اقلها ادمان العنف، ولمواجهة ذلك المد الاليكتروني المتصاعد قام "الإعلام الحربي" في قسم الإنترنت المركزي التابع لحزب الله بحسب ما ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية بتصميم لعبة إلكترونية ثلاثية الأبعاد تحاكي لغة العصر المعلوماتية وتبث روح المقاومة في أجيال الأمة العربية في تجربة تعيد إستحضار تجربة المقاومة وتحرير الجنوب اللبناني من خلال العالم الإفتراضي.
وفي اللعبة الجديدة التي تحمل اسم "القوة الخاصة" وتعتبر خطوة أولى في مشروع متكامل لايجاد بديل للالعاب الالكترونية الموجودة في السوق تظهر صورة لمقاوم يحمل بندقية أمريكية من طراز "أم 16" مصوبة باتجاه دبابة اسرائيلية. كما اختار القائمون على تصميمها التركيز على تحطيم الدبابة الأسطورية الميركافا رمز التفوق الاسرائيليالمزعوم مع ملاحظة إن الاسلحة المستخدمة في لعبة القوة الخاصة حقيقية هي نفسها التي كان يستخدمها رجال المقاومة الإسلامية.
وتتميز اللعبة بتعدد مستوياتها، بحيث يمكن اللعب فيها على ثلاثة مستويات هي مبتدئ، متوسط ومحترف، ويجب تحقيق نتائج كبيرة من أجل الاستمرار في اللعب. وتتضمن اللعبة في نسختها الأولى ثلاث مراحل هي مركز التدريب، واقتحام موقع طلوسة ، والعمليات الخاصة.
ومن أجل مهاجمة مواقع القوات الاسرائيلية التي كانت موجودة في جنوب لبنان، يتعين على اللاعب الخضوع إلى تدريب في "كلية عباس الموسوي الحربية"، الأمين العام السابق لحزب الله الذي اغتيل عام ،1992 ويتضمن التدريب مجموعة اختبارات أولها الرماية، على رأس آرييل شارون، وغيره من القادة العسكريين الاسرائيليين ، ثم يتعلم اللاعب بعض الخبرات القتالية مثل القفز وإطلاق النار وإلقاء القنابل والسباحة. وعندما يجمع النقاط الكافية ينال تنويهاً ووساماً من الأمين العام للحزب حسن نصر الله، ليصبح بعدها عضواً في القوة الخاصة وتكون أولى مهامه المشاركة في اقتحام موقع عسكري اسرائيلي على طرف بلدة طلوسة الجنوبية. فيتلقى بعض التعليمات من غرفة عمليات المقاومة الإسلامية ويطلب منه في المرحلة الثانية تطهير الوادي الفاصل بين نقطة الانطلاق والموقع المستهدف من الألغام والأسلحة الآلية. وبعدها يصل اللاعب إلى مشارف الدشم الرئيسية يتعرض لقصف بمدفعية الهاون من الموقع ويشتبك مع حاميته حتى يستطيع دخوله.
أما المرحلة الثالثة فيتلقى فيها اللاعب تعليمات بأن هناك وحدة من الكوماندوز الاسرائيلي اقتحمت بلدة ميدون، وهي قرية بقاعية شهدت مواجهة عنيفة بين الاسرائيليين وحزب الله. وتكون مهمة اللاعب الدخول إلى تلك القرية وطرد العدو الذي غزا الأرض، وتتميز تلك المرحلة بصعوبتها ودقة استعمال الأسلحة وسرعة التحرك.
وتشتمل اللعبة أيضاً على حرب مياه، حيث ينزل اللاعب تحت الأرض لقطع مياه نهر الوزاني عن المستوطنات الصهيونية وتحويلها إلى القرى الجنوبية العطشى. وتتمثل الجائزة الكبرى للاعب المنتصر في دخوله إلى مقابر الشهداء والعيش معهم المجد الذي حققوه في هذا العالم.
وذكرت الصحيفة في تقريرها الذي نشر على صفحتين كاملتين ان وحدة الاعلام تقوم الآن بتطوير لعبة جديدة باسم "لعبة المقاومة" بقسم الكمبيوتر التابع لحزب الله، وستكون اللعبة مصممة بتقنية عالية تقوم على المروحيات والعمليات العسكرية الجديدة المتنوعة.
وعلى عكس الألعاب الأمريكية، فإن الألعاب العربية ليست لمجرد القتل، ولكنها تروي قصصا واقعية تدور حول الشباب الذين يرمون الدبابات بالحجارة ويردون القنابل المسيلة للدموع، وتدور أيضا حول الرجال الذين يحملون الأسلحة الآلية ويقاتلون بها جيش الاحتلال الصهيوني. ولاقت الالعاب القتالية العربية احتجاجا قويا في العالم الغربي، حيث أدانت منظمة يهودية في بريطانيا هذه الألعاب بشدة، وفي أستراليا وصفها أحد البرلمانيين من حزب العمال بأنها "ليست إنسانية".