المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف جندته بريطانيا لصالحها.. نائب وزير الدفاع الإيراني السابق المحكوم بالإعدام يعترف أمام الكاميرا



رستم باشا
01-12-2023, 10:43 PM
تاريخ النشر:12.01.2023


https://mf.b37mrtl.ru/media/pics/2023.01/xxs/63c015374c59b710152d470c.png


نشرت وزارة الأمن الإيرانية اعترافات نائب وزير الدفاع الإيراني السابق علي رضا أكبري، المدان بتهمة التجسس لصالح بريطانيا والمحكوم بالإعدام.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية اعترافات أكبري المحكوم بالإعدام (https://arabic.rt.com/world/1424763-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%86%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B3%D8%B3-%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7/) في سلسلة من الفيديوهات نوردها تباعا مع ترجمة في أسفل كل مقطع:

الفيديو الأول:


"أنا علي رضا أكبري من مواليد 1962...

لدي خدمة سابقة طويلة في الشؤون الخارجية لوزارة الدفاع.. وحضور إعلامي ملفت خلال تولي مختلف المسؤوليات.

توليت مسؤوليات كانت تخولني توجيه نصائح أمنية للآخرين".

ويعرف الفيديو لاحقا بالمسؤوليات والمناصب التي تولاها سابقا:


حضر على جبهات القتال ضد صدام لمدة نحو 7 سنوات.
نائب وزير الدفاع للشؤون الخارجية.
عضو الامانة العامة للمجلس الاعلى للأمن القومي.
مستشار قائد البحرية الايرانية
مسؤول الشؤون الدفاعية و الامنية في مركز ابحاث وزارة الدفاع.
مندوب الأجهزة العسكرية في تنفيذ قرار 598 الأممي لوقف إطلاق النار بين إيران والعراق.

ويضيف الفيديو في النهاية :
نظرا لسوابقه ومسؤولياته واطلاعه على وثائق سرية خاصة، أصبح أكبري موضع اهتمام جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني MI6 ووقع في فخ هذا الجهاز.



الفيديو الثاني:

تم التعرف على أكبري خلال مؤتمر دبلوماسي وبدأت الاستخبارات البريطانية الارتباط معه من خلال السفير البريطاني وضابط استخبارات MI6

أكبري:
سفراء بعض الدول كانوا حاضرين.. أتى السفير البريطاني ومعه شخص آخر وأعطاني بطاقة تحمل أرقامهم..
تمت دعوتي للسفارة البريطانية بعد ذلك..
اتصلوا معي من رقم مجهول، وعرفوا نفسهم بأنهم من طرف السفير البريطاني وتمت دعوتي للقاء السفير...
بعد مدة قالوا إنهم يقدموا لي تاشيرة دخول إلى بريطانيا، وأكدوا أنه ليس علي أن اتوجه إليهم لتسليم الوثائق بل سوف يستلمونها مني..
ومن ثم أعلنوا أنهم من الاستخبارات البريطانية..
قدموا لي حاسوبا محمولا وقالوا إنهم صمموا صفحة خاصة بي وعندما افتحها سوف يعلمون أني احاول الارتباط بهم.

الفيديو الثالث:

أكبري:
علمت أننهم بدأؤوا يركزون علي ويريدون الارتباط بي..
(الفيديو يظهر مقاطع من كاميرات خفية للاستخبارات الإيرانية تظهر مراقبة ضابط استخبارات بريطاني باسم "اندرو دان")
أكبري:
التقيت بهم كثيرا وكنت أعلم أنهم من الاستخبارات البريطانية..
خلال عامين كنت على اتصال بعميل اسمه "ماركو"، وكان يتردد على إسبانيا أكثر من مرة.. ثم أتت العميلة "جسيكا"، وكنت على اتصال بها لمدة 20 شهرا تقريبا، وأهم ارتباطي بها حصل خلال زيارتي لبريطانيا بعام 2012.. ومن ثم عرفتني علي "كيت" في خريف 2013.. ومن ثم تعودت على هذا الارتباط، ولم أكن اشعر بحرج من ارتباطي بهم.


الفيديو الرابع:
تقديم معلومات عن أحدث التطورات الداخلية في إيران.

أكبري:
"كانت تهمهم التطورات الداخلية في إيران، ورد الفعل الإيراني تجاه أي تطور اقليمي أو دولي".
تقديم معلومات حول الالتفاف عن العقوبات.

أكبري:
"ايران وخلال المفاوضات كانت تتعرض لمزيد من القيود جراء تشديد العقوبات.. ضمن القضايا الهامة الداخلية كانوا يريدون الحصول على معلومات بشأن المفاوضات ومعلومات حول العالم النووي الذي تم اغتياله فخري زاده.

أكبري:
"استفسروا بشأن قدرة فخري زاده على تولي مسؤولية بعض المشاريع الهامة، وأكدت لهم أنه قادر على إنجازها".
معلومات حول المسؤولين الإيرانيين والشخصيات المؤثرة في البلاد
اكبري:
" كانوا يستفسرون عن بعض الشخصيات ومدى أهميتها، كما كانوا يسألون بشأن بعض التطورات والأحداث الداخلية.


الفيديو الخامس:

التظاهر بجلطة دماغية
تم إلقاء القبض على أكبري في عام 2008 من قبل وزارة الأمن الايرانية ومن ثم تم الإفراج عنه بصورة مشروطة، وذهب الى بريطانيا بخطة من الاستخبارات البريطانية التي كانت تخشى فضح جاسوسها الكبير في إيران.. لذلك لفقت له حالة إصابة بجلطة دماغية ليتمكن من البقاء في الخارج.
أكبري:
عندما كنت في بريطانيا نصحوني بعدم العودة الى إيران، وأكدوا لي أن هكذا ملفات اتهام في ايران لن تغلق إلى الأبد، وأنهم لا يستطيعون فعل شيء لو تم احتجازي من جديد في إيران...
قالوا لي أن أتظاهر بالإصابة بجلطة ليتم نقلي للمستشفى، وأبقى فيها لأسبوعين.. ومجرد الإصابة بجلطة دماغية سوف تمنعني من السفر والعودة الى إيران، وتكون أفضل حجة للبقاء في بريطانيا وجلب العائلة أيضا لنقنعهم بعد مجيئهم بالبقاء في بريطانيا.

الفيديو السادس:

استخدام أساليب علم النفس من قبل الاستخبارات البريطانية
توضيحات حول كيفية جمع المعلومات حول تصريحات ومواقف ولقاءات أكبري مع الإعلام وسوابقه في العمل والمسؤوليات.. وكيفية خلق أجواء آمنة خلال اللقاءات معه.
أكبري:
التقيت بشخص بريطاني اسمه "مارك" .. قال إنه اطلع على جميع مقابلاتي الإعلامية.. إنهم يحللون أخلاقيات كل شخص، ويتعرفون عليه بصورة دقيقة من خلال أساليب تحليل نفسي، وتحليل السلوك بصورة دقيقة.. مثلا عندما كانوا يحجزون لي غرفة كانوا يوفرون لي إمكانية الصلاة، ويراعون عقائدي وما اهتم به بصورة تامة من خلال التعامل معي بكل احترام.

الفيديو السابع:
الإعدام مصير كل خائن
أكبري
"يقول القرآن: "لا تقربوا خطوات الشياطين".. يحذرنا القرآن من مجرد الاقتراب إلى خطوات الشياطين لأنه من خلال الاقتراب من هذه الخطوات يتم استدراجنا لأعمال ما كنا نتخيل أن نفعلها لكنها خطوة بخطوة أصبحت عادية جدا.. وكل شيء يبدأ من الخطوة الأولى...
كانت لدي شعارات أخلاقية معلقة على جدران بيتي ومكتبي.. لكن عندما تغفل عن نفسك تبدأ بتبرير أفعالك .. لم تكن لدي مشلكة مالية وكنت اجتمع مع وزراء وكان بإمكاني أن اطلعهم على هذه المشكلة".

وقع أكبري في فخ الاستخبارات الإيرانية في عام 2019 وحكم عليه بالاعدام بتهمة التجسس والافساد في الأرض.
المصدر: مراسلنا في طهران أحمد حبيبي

جابر صالح
01-14-2023, 12:15 AM
it4_5ctUB5U

جابر صالح
01-14-2023, 12:21 AM
zPLHFaZwlnI

جابر صالح
01-14-2023, 12:23 AM
هكذا جندته بريطانيا.. اعترافات مثيرة لنائب وزير الدفاع الإيراني السابق المحكوم بالإعدام لإدانته بالتجسس (فيديو)

13 يناير 2023


https://alroya.om/thumb/w600/uploads/images/2023/01/OyaoK.jpeg


عواصم - الوكالات

نشرت وزارة الأمن الإيرانية اعترافات نائب وزير الدفاع الإيراني السابق علي رضا أكبري، المدان بتهمة التجسس لصالح بريطانيا والمحكوم بالإعدام.

وزعمت أن المسؤول السابق، علي رضا أكبري، الذي حكم عليه بالإعدام، "لعب دورا في اغتيال أكبر عالم نووي بالبلاد".

ونشرت وكالة الأنباء الإسلامية الإيرانية الرسمية مقطعا مصورا، الخميس، قالت إنه يظهر أن المواطن البريطاني الإيراني، علي رضا أكبري، لعب دورا في اغتيال، محسن فخري زادة، أكبر عالم نووي بالبلاد، في عام 2020.

وأصدر القضاء الإيراني حكما بإعدام المسؤول السابق، علي رضا أكبري، بعد إدانته بتهمة "التجسس لصالح بريطانيا"، وفق ما ذكرت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في بيان: "نحن ندعم عائلة السيد أكبري، وقد تطرقنا لقضيته مرارا مع السلطات الإيرانية".

وأضاف "أولويتنا ضمان الإفراج الفوري عنه وقد كررنا طلبنا بالسماح له بالحصول على استشارات قنصلية عاجلة".

وكان نائب وزير الدفاع الإيراني السابق اعتقل، عام 2019، بحجة "التجسس لصالح بريطانيا"، وهي اتهامات نفى علاقته بها.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية اعترافات أكبري المحكوم بالإعدام عبر مقاطع مصورة جاء فيها:


"أنا علي رضا أكبري من مواليد 1962...

لدي خدمة سابقة طويلة في الشؤون الخارجية لوزارة الدفاع.. وحضور إعلامي ملفت خلال تولي مختلف المسؤوليات.

توليت مسؤوليات كانت تخولني توجيه نصائح أمنية للآخرين".

ويعرف الفيديو لاحقا بالمسؤوليات والمناصب التي تولاها سابقا:
حضر على جبهات القتال ضد صدام لمدة نحو 7 سنوات.
نائب وزير الدفاع للشؤون الخارجية.
عضو الامانة العامة للمجلس الاعلى للأمن القومي.
مستشار قائد البحرية الايرانية
مسؤول الشؤون الدفاعية و الامنية في مركز ابحاث وزارة الدفاع.

مندوب الأجهزة العسكرية في تنفيذ قرار 598 الأممي لوقف إطلاق النار بين إيران والعراق.

ويضيف الفيديو في النهاية :

نظرا لسوابقه ومسؤولياته واطلاعه على وثائق سرية خاصة، أصبح أكبري موضع اهتمام جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني MI6 ووقع في فخ هذا الجهاز.
تم التعرف على أكبري خلال مؤتمر دبلوماسي وبدأت الاستخبارات البريطانية الارتباط معه من خلال السفير البريطاني وضابط استخبارات MI6
أكبري:

سفراء بعض الدول كانوا حاضرين.. أتى السفير البريطاني ومعه شخص آخر وأعطاني بطاقة تحمل أرقامهم..

تمت دعوتي للسفارة البريطانية بعد ذلك..

اتصلوا معي من رقم مجهول، وعرفوا نفسهم بأنهم من طرف السفير البريطاني

وتمت دعوتي للقاء السفير...

بعد مدة قالوا إنهم يقدموا لي تاشيرة دخول إلى بريطانيا، وأكدوا أنه ليس علي أن اتوجه إليهم لتسليم الوثائق بل سوف يستلمونها مني..

ومن ثم أعلنوا أنهم من الاستخبارات البريطانية..

قدموا لي حاسوبا محمولا وقالوا إنهم صمموا صفحة خاصة بي وعندما افتحها سوف يعلمون أني احاول الارتباط بهم.

أكبري:

علمت أننهم بدأؤوا يركزون علي ويريدون الارتباط بي..

(الفيديو يظهر مقاطع من كاميرات خفية للاستخبارات الإيرانية تظهر مراقبة ضابط استخبارات بريطاني باسم "اندرو دان")

أكبري:

التقيت بهم كثيرا وكنت أعلم أنهم من الاستخبارات البريطانية..

خلال عامين كنت على اتصال بعميل اسمه "ماركو"، وكان يتردد على إسبانيا أكثر من مرة.. ثم أتت العميلة "جسيكا"، وكنت على اتصال بها لمدة 20 شهرا تقريبا، وأهم ارتباطي بها حصل خلال زيارتي لبريطانيا بعام 2012.. ومن ثم عرفتني علي "كيت" في خريف 2013.. ومن ثم تعودت على هذا الارتباط، ولم أكن اشعر بحرج من ارتباطي بهم.
تقديم معلومات عن أحدث التطورات الداخلية في إيران.

أكبري:

"كانت تهمهم التطورات الداخلية في إيران، ورد الفعل الإيراني تجاه أي تطور اقليمي أو دولي".

تقديم معلومات حول الالتفاف عن العقوبات.

أكبري:

"ايران وخلال المفاوضات كانت تتعرض لمزيد من القيود جراء تشديد العقوبات.. ضمن القضايا الهامة الداخلية كانوا يريدون الحصول على معلومات بشأن المفاوضات ومعلومات حول العالم النووي الذي تم اغتياله فخري زاده.

أكبري:

"استفسروا بشأن قدرة فخري زاده على تولي مسؤولية بعض المشاريع الهامة، وأكدت لهم أنه قادر على إنجازها".

معلومات حول المسؤولين الإيرانيين والشخصيات المؤثرة في البلاد

اكبري:

" كانوا يستفسرون عن بعض الشخصيات ومدى أهميتها، كما كانوا يسألون بشأن بعض التطورات والأحداث الداخلية.

التظاهر بجلطة دماغية

تم إلقاء القبض على أكبري في عام 2008 من قبل وزارة الأمن الايرانية ومن ثم تم الإفراج عنه بصورة مشروطة، وذهب الى بريطانيا بخطة من الاستخبارات البريطانية التي كانت تخشى فضح جاسوسها الكبير في إيران.. لذلك لفقت له حالة إصابة بجلطة دماغية ليتمكن من البقاء في الخارج.

أكبري:

عندما كنت في بريطانيا نصحوني بعدم العودة الى إيران، وأكدوا لي أن هكذا ملفات اتهام في ايران لن تغلق إلى الأبد، وأنهم لا يستطيعون فعل شيء لو تم احتجازي من جديد في إيران...

قالوا لي أن أتظاهر بالإصابة بجلطة ليتم نقلي للمستشفى، وأبقى فيها لأسبوعين.. ومجرد الإصابة بجلطة دماغية سوف تمنعني من السفر والعودة الى إيران، وتكون أفضل حجة للبقاء في بريطانيا وجلب العائلة أيضا لنقنعهم بعد مجيئهم بالبقاء في بريطانيا.

استخدام أساليب علم النفس من قبل الاستخبارات البريطانية

توضيحات حول كيفية جمع المعلومات حول تصريحات ومواقف ولقاءات أكبري مع الإعلام وسوابقه في العمل والمسؤوليات.. وكيفية خلق أجواء آمنة خلال اللقاءات معه.

أكبري:

التقيت بشخص بريطاني اسمه "مارك" .. قال إنه اطلع على جميع مقابلاتي الإعلامية.. إنهم يحللون أخلاقيات كل شخص، ويتعرفون عليه بصورة دقيقة من خلال أساليب تحليل نفسي، وتحليل السلوك بصورة دقيقة.. مثلا عندما كانوا يحجزون لي غرفة كانوا يوفرون لي إمكانية الصلاة، ويراعون عقائدي وما اهتم به بصورة تامة من خلال التعامل معي بكل احترام.

الإعدام مصير كل خائن

أكبري

"يقول القرآن: "لا تقربوا خطوات الشياطين".. يحذرنا القرآن من مجرد الاقتراب إلى خطوات الشياطين لأنه من خلال الاقتراب من هذه الخطوات يتم استدراجنا لأعمال ما كنا نتخيل أن نفعلها لكنها خطوة بخطوة أصبحت عادية جدا.. وكل شيء يبدأ من الخطوة الأولى...

كانت لدي شعارات أخلاقية معلقة على جدران بيتي ومكتبي.. لكن عندما تغفل عن نفسك تبدأ بتبرير أفعالك .. لم تكن لدي مشلكة مالية وكنت اجتمع مع وزراء وكان بإمكاني أن اطلعهم على هذه المشكلة".

وقع أكبري في فخ الاستخبارات الإيرانية في عام 2019 وحكم عليه بالاعدام بتهمة التجسس والافساد في الأرض.

عقرب
01-14-2023, 01:45 PM
تنفيذ حكم الإعدام بأخطر عميل للمخابرات البريطانية في ايران (https://www.alalam.ir/news/6506798)



https://media.alalam.ir/uploads/855x495/2023/01/14/167367374535279100.jpg

السبت14 يناير2023

أعلنت السلطة القضاية عن تنفيذ حكم الاعدام بحق جاسوس جهاز الاستخبارات البريطاني ( SIS) علي رضا اكبري .

العالم (https://www.alalam.ir/)- ايران (http://www.alalam.ir/iran)

وافاد بيان السلطة القضائية انه تم تنفيذ حكم الاعدام (https://www.alalam.ir/tag/4541?t=%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%85) بحق علي رضا أكبري (https://www.alalam.ir/tag/2473996?t=%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%8A) ، نجل علي ، الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية ، المتهم بالفساد في الأرض واتخاذ إجراءات واسعة النطاق ضد أمن البلاد الداخلي والخارجي من خلال التجسس لصالح جهاز المخابرات التابع للحكومة البريطانية. مقابل مبالغ مالية تقدر بمليون و 805 ألاف يورو 265 ألف جنيه استرليني و 50 ألف دولار.

وبحسب المرسوم الصادر ، فإن أعمال المدان في السنوات الماضية ضد الأمن القومي للبلاد، والتجسس لمصلحة بريطانيا، والاتصالات مع جهاز التجسس MI6 ، وعدد اللقاءات المكثفة مع ضباط استخبارات العدو في دول مختلفة وفترة التجسس، من الأمثلة على الجريمة الجسيمة التي ارتكبها ضد الأمن الداخلي والخارجي للبلاد.

كما أظهرت تصرفات جهاز التجسس البريطاني في هذا الملف قيمة المحكوم عليه وأهمية وصوله وثقة العدو به.

ان تقديم التدريبات الامنية، والتدريب ضد المطاردة (بهدف ضمان أمن المحكوم عليه في الاجتماعات)، والتدريب على مكافحة الاستجواب، وتغطية المعلومات، والتدريب على جمع المعلومات (بهدف زيادة نجاح المحكوم عليه في جمع المعلومات في مواجهة الأشخاص الذين لهم حق الوصول)، وإنشاء شركة تغطية في خارج البلاد من أجل تضليل المؤسسات الأمنية الإيرانية، وتوفير أدوات اتصال خاصة، واستخدام عنصر الاتصال، ودعم المحكوم عليه بعد الهروب من البلاد،

والتبادل مع بقية خدمات تجسس أخرى وتكاليف مالية ضخمة للحفاظ على دوافع المحكوم عليه وتشجيعه على خيانة أكثر للبلاد ، واستخدام دول ثالثة، وتوفير الجنسية البريطانية للمحكوم عليه بطريقة خاصة وإعادة إرسال المحكوم عليه داخل البلاد من بين تصرفات جهاز المخابرات البريطاني في هذه القضية ، مما يدل على الأهمية الكبيرة للمحكوم عليه لـ MI6.

الملفت انه وبعد مغادرة البلاد والاقامة في بريطانيا، بدأ التعاون مع مؤسسات الدراسة في لندن ووفقا لإمكانية الوصول السابقة، بينما في إيران، قام بجمع المعلومات وتقديمها لتلك المؤسسات التي كانت تدار تحت إدارة الضباط.

يمكن تقسيم أفعال المتهم واتصالاته مع جهاز التجسس البريطاني إلى مرحلتين. واحدة من 2003 إلى 2008 ثم بعد الخروج من البلاد والعودة الى البلاد مرة أخرى.

وكانت وزارة الامن الايرانية قد كشفت في بيان لها قبل ايام عن تفاصيل اعتقال علي رضا اكبري أحد أهم العناصر العميلة لجهاز التجسس البريطاني الشرير والذي تغلغل في المراكز الحساسة والستراتيجية للبلاد.

ووجهت الوزارة في بيانها، الخطاب الى الشعب الايراني الشريف، بالقول : ان القوات الاستخبارية المنتسبة تمكنت من خلال عملية رصد استخباري طويلة ومعقدة، القبض على أحد أهم العناصر العميلة لجهاز التجسس البريطاني الشرير.

واوضح البيان، ان الجاسوس (https://www.alalam.ir/tag/4677?t=%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D9%88%D8%B3) المدعو "علي رضا اكبري"، الذي كان على صلة بعدد من الاجهزة الحساسة داخل البلاد، اقدم بكامل وعيه ولمرات عديدة على تسريب المعلومات التي كان يحصل عليها بنفس المستوى، الى جهاز التجسس التابع للعدو.

واضاف، ان هذا الجاسوس، ومن خلال مراجعاته لاستصدار تأشيرة دخول الى السفارة البريطانية في طهران ، تم استقطابه والتواصل معه بواسطة عناصر استخبارات متمركزين في السفارة.

وتابع البيان: بعد ذلك جرى خلال زيارات علي رضا اكبري الشخصية إلى أوروبا، توظيفه بشكل كامل من قبل جهاز التجسس البريطاني.

واكملت وزارة الامن، انه نظرًا لأهمية منصبه والإمكانية المتاحة له، بات علي رضا أكبري جاسوسا رئيسيا لخدمة جهاز الـ (SIS)، والذي كان في الوقت ذاته يجري انتزاع المعلومات منه بواسطة العديد من الضباط البارزين لدى جهاز التجسس البريطاني المعنيين بشؤون ايران.

وفي الصعيد ذاته، أعلن المركز الإعلامي التابع للسلطة القضائية الايرانية، البت في حكم الإعدام الصادر ضد علي رضا أكبري، بعد ادانته بجرائم الافساد في الأرض وتحركات واسعة ضد الأمن الوطني والخارجي عبر تسريبه معلومات الى الخارج.

وبعد احتجاج هذا المتهم والطعن بحكم الاعدام الصادر في حقه، احيل ملفه الى المحكمة العليا التي رفضت بدورها الاستئناف، وأيدت لائحة الاتهام الأولية وحكم الإعدام على هذا الجاسوس.

https://www.alalam.ir/news/6506798/%D8%AA%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%B0-%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D8%A3%D8%AE%D8%B7%D8%B1-%D8%B9%D9%85%D9%8A%D9%84-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D 8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D 9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86

رستم باشا
01-14-2023, 09:21 PM
حسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، فقد كان أكبري الذي يحمل الجنسية البريطانية إضافة إلى الإيرانية، يتجسس لصالح "mi6" مقابل تلقيه راتب مليون و805 آلاف يورو و265 ألف جنيه إسترليني.

وكان المركز الإعلامي للقضاء الإيراني أعلن في وقت سابق اليوم، عن تنفيذ حكم الإعدام شنقا بحق أكبري.

وأشار المركز إلى أن أكبري قام بأعمال جسيمة ضد الأمن الداخلي والخارجي للبلاد، وأن قيمته كانت كبيرة لدى جهاز التجسس البريطاني.

وكانت وزارة الأمن الإيرانية أعلنت في بيان قبل أيام تفاصيل اعتقال أكبري، ووصفته بأنه "أحد أهم العناصر العميلة لجهاز التجسس البريطاني"، وأنه "تغلغل في المراكز الحساسة والاستراتيجية للبلاد".

المصدر: وكالة "إرنا"