yasmeen
09-07-2005, 08:46 AM
سيصبح حسني مبارك رئيسا لمصر بعد السابع من ايلول/سبتمبر ولكنه سيكون ايضا "فرعون مصر الاخير" بعد حملة انتخابية استمرت ثلاثة اسابيع واسقطت هالة القدسية التي ظلت تحيط به سنوات طويلة.
وقبل حوالي سنتين لم يكن احد يجرؤ على انتقاد الرئيس المصري علنا ولكن صحيفة العربي الناطقة باسم الحزب الناصري كسرت الحظر عندما شنت حملة واسعة ضد الرئيس المصري وسعيه "لتوريث الحكم" لنجله الاصغر جمال.
وجاءت حركة كفاية التي تبنت علنا قبل اكثر من عام الدعوة الى انهاء حكم مبارك ورفض توريث الحكم لنجله لتكسر هي الاخرى "المحظور" بل انها تحدت النظام بالتظاهر فى الشوارع حيث لا يكف ناشطوها عن الهتاف "يسقط يسقط حسني مبارك".
اما اليوم وبعد الحملة الانتخابية فالهجوم على الرئيس على رؤوس الاشهاد عبر الميكروفونات في قلب القاهرة وفي اكبر ميادينها ميدان التحرير.
ويقول نبيل عبد الفتاح الباحث بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالاهرام انه مفاجأ بمناخ الحملة. ويضيف "عشنا لحظة نادرة في مصر فراينا الناس تهاجم مباشرة الفرعون كما لم يحدث من قبل".
وقال المرشح ايمن نور مساء السبت الماضي في مؤتمره الانتخابي الاخير امام حشد من ستة الاف شخص تجمعوا قبالة مجمع التحرير الشهير في وسط العاصمة المصرية "اننا نريد الحرية نريد انهاء 24 عاما من القمع والفساد".
واضاف "الرئيس مبارك يقول ان هناك قانونا لمحاكمة الوزراء في مصر وانا اقول له ان هذا غير صحيح وان وزراء فاسدين موجودون في حكومته لم يمسهم أحد" واتهم بالاسم وزير المالية يوسف بطرس غالي مؤكدا ان لديه وثائق تثبت ذلك..
ولكن المرشحين للرئاسة ليسوا وحدهم في انتقاد مبارك بل انضم اليهم ناشطون وصحفيون ورسامو كاريكاتور ومصريون عاديون.
وفيما تواصل الصحف الحكومية تخصيص صفحاتها الاولى لتغطية انشطة مبارك الانتخابية والرسمية فان الصحف الخاصة صعدت لهجتها بشكل غير مسبوق.
وكتب ابراهيم عبد الفتاح في صحيفة الدستور المستقلة موجها حديثه للرئيس المصري "ياريت تحرمنا من طلعتك البهية يومين نجرب فيهم وجه جديد لاننا نراك منذ 24 سنة".
وفي صحيفة العربي تناولت مقالات عديدة بالتنديد "حكم الاسرة" او "حكم الاب والام والابن".
وخلال الاسابيع الاخيرة تناولت هذه الصحف بالسخرية زوجة الرئيس سوزان مبارك "وتسريحات شعرها التي تتكلف 200 دولار" ونشرت مقالات تتهم جمال مبارك بالفساد.
وتوسعت الصحف المستقلة كذلك في نشر شكوك منظمات المجتمع المدني في نزاهة الانتخابات.
ونشرت صحيفة روزاليوسف التي صدرت يوميا بصفة استثنائية اثناء الحملة الانتخابية كاريكاتورا على صدر صفحتها الاولي لرجل يواسي ارملة ويقول لها "لا تبكي.. الانتخابات اقتربت وستجدين ان زوجك يصوت فيها في لجنة ما".
وكتب رئيس تحرير صحيفة العربي عبد الله السناوي مقالا بعنوان "الفرعون الاخير" توقع فيه ان تكون الولاية الخامسة لمبارك هي الاخيرة وان يكون اخر الفراعنة في اشارة الى الحراك السياسي الذي تشهده البلاد وبفتح الابواب نحو تطور ديموقراطي.
وحتي مرشح حزب الوفد نعمان جمعة الذي اتسمت حملته بلهجة هادئة هاجم مبارك.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش الاميركية لحقوق الانسان في تقرير لها ان "مغزى هذه الانتخابات لا يكمن في احتمال ازاحة الرئيس المصري ولكن في انها تاحت لمصريين عديدين تحدي حكمه لاول مرة".
ورغم ان رد فعل النظام تجاه المعارضة بعد الانتخابات بصعب التكهن به الا ان مبارك قبل اثناء الحملة الانتخابية الانتقادات الموجهة اليه.
وقبل حوالي سنتين لم يكن احد يجرؤ على انتقاد الرئيس المصري علنا ولكن صحيفة العربي الناطقة باسم الحزب الناصري كسرت الحظر عندما شنت حملة واسعة ضد الرئيس المصري وسعيه "لتوريث الحكم" لنجله الاصغر جمال.
وجاءت حركة كفاية التي تبنت علنا قبل اكثر من عام الدعوة الى انهاء حكم مبارك ورفض توريث الحكم لنجله لتكسر هي الاخرى "المحظور" بل انها تحدت النظام بالتظاهر فى الشوارع حيث لا يكف ناشطوها عن الهتاف "يسقط يسقط حسني مبارك".
اما اليوم وبعد الحملة الانتخابية فالهجوم على الرئيس على رؤوس الاشهاد عبر الميكروفونات في قلب القاهرة وفي اكبر ميادينها ميدان التحرير.
ويقول نبيل عبد الفتاح الباحث بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالاهرام انه مفاجأ بمناخ الحملة. ويضيف "عشنا لحظة نادرة في مصر فراينا الناس تهاجم مباشرة الفرعون كما لم يحدث من قبل".
وقال المرشح ايمن نور مساء السبت الماضي في مؤتمره الانتخابي الاخير امام حشد من ستة الاف شخص تجمعوا قبالة مجمع التحرير الشهير في وسط العاصمة المصرية "اننا نريد الحرية نريد انهاء 24 عاما من القمع والفساد".
واضاف "الرئيس مبارك يقول ان هناك قانونا لمحاكمة الوزراء في مصر وانا اقول له ان هذا غير صحيح وان وزراء فاسدين موجودون في حكومته لم يمسهم أحد" واتهم بالاسم وزير المالية يوسف بطرس غالي مؤكدا ان لديه وثائق تثبت ذلك..
ولكن المرشحين للرئاسة ليسوا وحدهم في انتقاد مبارك بل انضم اليهم ناشطون وصحفيون ورسامو كاريكاتور ومصريون عاديون.
وفيما تواصل الصحف الحكومية تخصيص صفحاتها الاولى لتغطية انشطة مبارك الانتخابية والرسمية فان الصحف الخاصة صعدت لهجتها بشكل غير مسبوق.
وكتب ابراهيم عبد الفتاح في صحيفة الدستور المستقلة موجها حديثه للرئيس المصري "ياريت تحرمنا من طلعتك البهية يومين نجرب فيهم وجه جديد لاننا نراك منذ 24 سنة".
وفي صحيفة العربي تناولت مقالات عديدة بالتنديد "حكم الاسرة" او "حكم الاب والام والابن".
وخلال الاسابيع الاخيرة تناولت هذه الصحف بالسخرية زوجة الرئيس سوزان مبارك "وتسريحات شعرها التي تتكلف 200 دولار" ونشرت مقالات تتهم جمال مبارك بالفساد.
وتوسعت الصحف المستقلة كذلك في نشر شكوك منظمات المجتمع المدني في نزاهة الانتخابات.
ونشرت صحيفة روزاليوسف التي صدرت يوميا بصفة استثنائية اثناء الحملة الانتخابية كاريكاتورا على صدر صفحتها الاولي لرجل يواسي ارملة ويقول لها "لا تبكي.. الانتخابات اقتربت وستجدين ان زوجك يصوت فيها في لجنة ما".
وكتب رئيس تحرير صحيفة العربي عبد الله السناوي مقالا بعنوان "الفرعون الاخير" توقع فيه ان تكون الولاية الخامسة لمبارك هي الاخيرة وان يكون اخر الفراعنة في اشارة الى الحراك السياسي الذي تشهده البلاد وبفتح الابواب نحو تطور ديموقراطي.
وحتي مرشح حزب الوفد نعمان جمعة الذي اتسمت حملته بلهجة هادئة هاجم مبارك.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش الاميركية لحقوق الانسان في تقرير لها ان "مغزى هذه الانتخابات لا يكمن في احتمال ازاحة الرئيس المصري ولكن في انها تاحت لمصريين عديدين تحدي حكمه لاول مرة".
ورغم ان رد فعل النظام تجاه المعارضة بعد الانتخابات بصعب التكهن به الا ان مبارك قبل اثناء الحملة الانتخابية الانتقادات الموجهة اليه.