كوثر
01-03-2023, 01:50 PM
نصر الله يُرعِبهم وحالته الصحيّة تكشف عجزهم.. جنرالٌ: السيّد أقوى زعيمٍ بالشرق الأوسط وأخطر من عبد الناصر.. مخابراتنا لا تملك معلوماتٍ لاستحالة اقتحام دائرته الضيّقة
https://www.raialyoum.com/wp-content/uploads/2023/01/2023-01-03_07-19-32_229645.jpg
الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
حاول الإعلام العبريّ المتطوّع لصالح ما يُسّمى بالأجندة الصهيونيّة لكيان الاحتلال، وفي إطار الحرب النفسيّة الشرسة والسافرة التي يشنّها ضدّ حزب الله اللبنانيّ، حاول دون جدوى استغلال الأنباء المضللة حول “مرض” الأمين العّام لحزب الله، السيّد حسن نصر الله، مع العلم أنّ الشائعات مصدرها أعداء للحزب وللجمهوريّة الإسلاميّة في إيران، وفق ما أكّدته أيضًا وسائل الإعلام الإسرائيليّة.
وفي هذا السياق، أجرت القناة الـ 12 بالتلفزيون العبريّ حديثًا مع الجنرال في الاحتياط إسرائيل زيف، قائد شعبة العمليات سابقًا في جيش الاحتلال حول الموضوع، حيث قال إنّه في قضية نصر الله يجِب التعامل بحذرٍ شديدٍ لأنّ الحديث يجري عن أقوى زعيم ليس في لبنان فقط، بل في الشرق الأوسط بشكلٍ عامٍّ، طبقًا لحديثه.
الجنرال زيف، قال أيضًا في معرض ردّه على سؤال التلفزيون العبريّ إنّه خلافًا للرأي السائد في كيان الاحتلال، فإنّ المخابرات الإسرائيليّة لا تملك المعلومات الموثوقة والصحيحة والصائبة عن السيّد نصر الله، لافتًا إلى أنّ الرجل يعيش في دائرةٍ من الصعب إنْ لم يكُنْ مستحيلاً اختراقها، على حدّ تعبيره، مُضيفًا في الوقت عينه أنّ المعلومات التي تُنشر في إسرائيل حول حالت الصحيّة لا تتعدى كونها شائعات لا تعتمِد على مصادر ذات مصداقية أوْ مقرّبة من المؤسسة الأمنيّة في تل أبيب، وفق أقواله.
وأشار إلى أنّ المعلومات التي تملكها أجهزة المخابرات الإسرائيليّة حول الوضع الصحيّ للسيّد نصر الله شحيحة جدًا، فعلى سبيل الذكر لا الحصر، أضاف، لا يوجد بجعبة المخابرات الإسرائيليّة أيّة معلوماتٍ رسميّةٍ أوْ شبه رسميّة عن حالته الصحيّة، لافتًا إلى أنّ كلّ ما يُنشَر في الدولة العبريّة لا يتعدّى كونه تكهنات، على حدّ وصفه.
علاوة على ما جاء أعلاه، شدّدّ الجنرال زيف في سياق حديثه على أنّ التسرّع في هذه القضية من شأنه أنْ يجعل من إسرائيل أضحوكة، لأنّه في السابق أيضًا زعمت مصادر في الكيان أنّ الأمين العّام لحزب الله يُعاني من أمراضٍ ولكنّ حزب الله، تمكّن خلال عدّة أيّامٍ من التأكيد على أنّ إسرائيل تبتدع المعلومات غير الدقيقة والعارية عن الصحّة.
وكانت مصادر إسرائيلية، رجحت في أيّار (مايو) من العام 2021 أنّ زعيم حزب الله نصر الله، مصاب بكورونا، وذلك بعد أنْ بدا منهكًا وشاحبًا وضعيفًا خلال اللقاء الأخير، اذ لم يتوقف فيه عن السعال.
القناة الإسرائيلية الـ 13 قالت إنّ “الجيش يعتقد إصابته بفيروس كورونا منذ شهر ونصف، لكن وبسبب رفضه الفحوصات، لا يمكن تأكيد تشخيص دقيق لوضع الصحيّ”.
واستندت تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى ما ظهر عليه في كلمته منذ يومين والتي أطلق عليها الاعلام الإسرائيلي (خطاب السعال) والتي بدا فيها نصر الله شاحبًا وضعيفًا ويتنفس بصعوبة.
كما، أكدت المصادر الإسرائيليّة حينها، أنّ “نصر الله يعيش في ملجأ تحت الأرض، ولا يتعرض للشمس بما يكفي لذلك يمكن افتراض أنّه يعاني من نقص بفيتامين (د) الأمر الذي يزيد تعرضه لأمراض الجهاز التنفسي، ويرفع احتمالات إصابته بالفيروس”.
ولفتت القناة الاسرائيلية إلى أن “شائعات انتشرت في الأسابيع الماضية، عن نقل نصر الله للعلاج في المستشفى، ويبدو أنّ ظهوره الإعلاميّ كان محاولة لدحضها، لكن ظهوره الأخير كشف ضعفه ومرضه، وعزز الشائعات أكثر”.
ولكي تمتنع إسرائيل من الوقوع في فخّ الكذب ونشر المعلومات الكاذبة ذكّر التلفزيون العبريّ بأنّ وزير الأمن الإسرائيلي السابق إيهود باراك، كان قد قال بعد تدريب للجيش الاسرائيلي على هضبة الجولان المحتلة، في كانون الأول (ديسمبر) من العام 2011، إنّ سقوط الرئيس السوريّ بشار الاسد لم يعد سوى مسألة “أسابيع أوْ أشهر“، على حدّ زعمه.
وأفاد باراك في بيان لوزارة الأمن الاسرائيلية، أنّ “عائلة الاسد تفقد سلطتها والاسد محكوم بالسقوط. لا اعرف ما إذا كان ذلك سيستغرق بضعة اسابيع أوْ بضعة أشهر لكن لم يعد هناك امل لهذه العائلة”، واضاف أنّ “سقوط الاسد سيشكل ضربة قاسية للمحور المتشدد وسيضعف حزب الله في لبنان” المدعوم من سورية. وتابع باراك: “لا شك في أنّ عائلة الاسد وبشار الاسد أصبحا في نهاية الطريق.
نحن مستعدون ولا اعتقد أنّ هناك سببًا جديًا ليستهدفنا (الاسد) لكن الجيش الاسرائيليّ مستعد وقوي لكنني لا اعتقد انه تهديد آني“، كما قال باراك في نهاية العام 2011، أيْ قبل 12 عامًا.
وفي الخلاصة وَجَبَ التأكيد أنّ الصحافيّ والمستشرق الإسرائيليّ داني روبينشتاين كان قد قال: “حسن نصر الله هو شخصيّة عظيمة، تشخص لها أبصار الفلسطينيين والشارع العربيّ، بدرجةٍ تفوق عبد الناصر في زمنه، عبد الناصر صمد في حرب حزيران ستة أيام، أمّا حسن نصر الله فقد حبس رُبع سكان إسرائيل في الملاجئ أكثر من أربعة أسابيع“، على حدّ قوله.
https://www.raialyoum.com/wp-content/uploads/2023/01/2023-01-03_07-19-32_229645.jpg
الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
حاول الإعلام العبريّ المتطوّع لصالح ما يُسّمى بالأجندة الصهيونيّة لكيان الاحتلال، وفي إطار الحرب النفسيّة الشرسة والسافرة التي يشنّها ضدّ حزب الله اللبنانيّ، حاول دون جدوى استغلال الأنباء المضللة حول “مرض” الأمين العّام لحزب الله، السيّد حسن نصر الله، مع العلم أنّ الشائعات مصدرها أعداء للحزب وللجمهوريّة الإسلاميّة في إيران، وفق ما أكّدته أيضًا وسائل الإعلام الإسرائيليّة.
وفي هذا السياق، أجرت القناة الـ 12 بالتلفزيون العبريّ حديثًا مع الجنرال في الاحتياط إسرائيل زيف، قائد شعبة العمليات سابقًا في جيش الاحتلال حول الموضوع، حيث قال إنّه في قضية نصر الله يجِب التعامل بحذرٍ شديدٍ لأنّ الحديث يجري عن أقوى زعيم ليس في لبنان فقط، بل في الشرق الأوسط بشكلٍ عامٍّ، طبقًا لحديثه.
الجنرال زيف، قال أيضًا في معرض ردّه على سؤال التلفزيون العبريّ إنّه خلافًا للرأي السائد في كيان الاحتلال، فإنّ المخابرات الإسرائيليّة لا تملك المعلومات الموثوقة والصحيحة والصائبة عن السيّد نصر الله، لافتًا إلى أنّ الرجل يعيش في دائرةٍ من الصعب إنْ لم يكُنْ مستحيلاً اختراقها، على حدّ تعبيره، مُضيفًا في الوقت عينه أنّ المعلومات التي تُنشر في إسرائيل حول حالت الصحيّة لا تتعدى كونها شائعات لا تعتمِد على مصادر ذات مصداقية أوْ مقرّبة من المؤسسة الأمنيّة في تل أبيب، وفق أقواله.
وأشار إلى أنّ المعلومات التي تملكها أجهزة المخابرات الإسرائيليّة حول الوضع الصحيّ للسيّد نصر الله شحيحة جدًا، فعلى سبيل الذكر لا الحصر، أضاف، لا يوجد بجعبة المخابرات الإسرائيليّة أيّة معلوماتٍ رسميّةٍ أوْ شبه رسميّة عن حالته الصحيّة، لافتًا إلى أنّ كلّ ما يُنشَر في الدولة العبريّة لا يتعدّى كونه تكهنات، على حدّ وصفه.
علاوة على ما جاء أعلاه، شدّدّ الجنرال زيف في سياق حديثه على أنّ التسرّع في هذه القضية من شأنه أنْ يجعل من إسرائيل أضحوكة، لأنّه في السابق أيضًا زعمت مصادر في الكيان أنّ الأمين العّام لحزب الله يُعاني من أمراضٍ ولكنّ حزب الله، تمكّن خلال عدّة أيّامٍ من التأكيد على أنّ إسرائيل تبتدع المعلومات غير الدقيقة والعارية عن الصحّة.
وكانت مصادر إسرائيلية، رجحت في أيّار (مايو) من العام 2021 أنّ زعيم حزب الله نصر الله، مصاب بكورونا، وذلك بعد أنْ بدا منهكًا وشاحبًا وضعيفًا خلال اللقاء الأخير، اذ لم يتوقف فيه عن السعال.
القناة الإسرائيلية الـ 13 قالت إنّ “الجيش يعتقد إصابته بفيروس كورونا منذ شهر ونصف، لكن وبسبب رفضه الفحوصات، لا يمكن تأكيد تشخيص دقيق لوضع الصحيّ”.
واستندت تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى ما ظهر عليه في كلمته منذ يومين والتي أطلق عليها الاعلام الإسرائيلي (خطاب السعال) والتي بدا فيها نصر الله شاحبًا وضعيفًا ويتنفس بصعوبة.
كما، أكدت المصادر الإسرائيليّة حينها، أنّ “نصر الله يعيش في ملجأ تحت الأرض، ولا يتعرض للشمس بما يكفي لذلك يمكن افتراض أنّه يعاني من نقص بفيتامين (د) الأمر الذي يزيد تعرضه لأمراض الجهاز التنفسي، ويرفع احتمالات إصابته بالفيروس”.
ولفتت القناة الاسرائيلية إلى أن “شائعات انتشرت في الأسابيع الماضية، عن نقل نصر الله للعلاج في المستشفى، ويبدو أنّ ظهوره الإعلاميّ كان محاولة لدحضها، لكن ظهوره الأخير كشف ضعفه ومرضه، وعزز الشائعات أكثر”.
ولكي تمتنع إسرائيل من الوقوع في فخّ الكذب ونشر المعلومات الكاذبة ذكّر التلفزيون العبريّ بأنّ وزير الأمن الإسرائيلي السابق إيهود باراك، كان قد قال بعد تدريب للجيش الاسرائيلي على هضبة الجولان المحتلة، في كانون الأول (ديسمبر) من العام 2011، إنّ سقوط الرئيس السوريّ بشار الاسد لم يعد سوى مسألة “أسابيع أوْ أشهر“، على حدّ زعمه.
وأفاد باراك في بيان لوزارة الأمن الاسرائيلية، أنّ “عائلة الاسد تفقد سلطتها والاسد محكوم بالسقوط. لا اعرف ما إذا كان ذلك سيستغرق بضعة اسابيع أوْ بضعة أشهر لكن لم يعد هناك امل لهذه العائلة”، واضاف أنّ “سقوط الاسد سيشكل ضربة قاسية للمحور المتشدد وسيضعف حزب الله في لبنان” المدعوم من سورية. وتابع باراك: “لا شك في أنّ عائلة الاسد وبشار الاسد أصبحا في نهاية الطريق.
نحن مستعدون ولا اعتقد أنّ هناك سببًا جديًا ليستهدفنا (الاسد) لكن الجيش الاسرائيليّ مستعد وقوي لكنني لا اعتقد انه تهديد آني“، كما قال باراك في نهاية العام 2011، أيْ قبل 12 عامًا.
وفي الخلاصة وَجَبَ التأكيد أنّ الصحافيّ والمستشرق الإسرائيليّ داني روبينشتاين كان قد قال: “حسن نصر الله هو شخصيّة عظيمة، تشخص لها أبصار الفلسطينيين والشارع العربيّ، بدرجةٍ تفوق عبد الناصر في زمنه، عبد الناصر صمد في حرب حزيران ستة أيام، أمّا حسن نصر الله فقد حبس رُبع سكان إسرائيل في الملاجئ أكثر من أربعة أسابيع“، على حدّ قوله.