ديك الجن
12-29-2022, 11:49 AM
https://media.alalam.ir/uploads/855x495/2022/12/29/167229178595704800.jpg
الخميس 29 ديسمبر 2022
اتّهمت صحيفة قطريّة السّلطات البحرينيّة بقمع المواطنين المنتمين لقبائل جذورها قطريّة، بسحب جوازاتهم البحرينيّة وحرمانهم من أبسط حقوق المواطنة.
وأشارت «صحيفة اللواء» القطريّة إلى أنّ هذا الإجراء التعسفيّ، بسبب مخاوف سلطات البحرين من هجرة هؤلاء المواطنين الجماعيّة لمسقط رؤوس أجدادهم،
ولذلك تلجأ إلى استخدام لغة القمع والتنكيل معهم، وأكّدت أنّ التخبّط في سلوك السّلطات البحرينيّة بات واضحًا تجاه مواطنيها، وخاصّة ممّن تخشى جذورهم القطريّة، بعد أن اختارت المضيّ في المسلك المشين مع مواطنيها عبر العديد من القرارات التعسفيّة – على حدّ وصفها.
وشددّت على أنّ سحب جوازات هذه القبائل ومصادرة حقوق أبنائها، يخلّ بمبادئ حقوق الإنسان والمواطَنة في أيّ دولةٍ في العالم،
وذريعتهم في ذلك أنّ هؤلاء قد يعودوا يومًا إلى مسقط رؤوس أجدادهم، وأن يجدوا في هذه الهجرة ملاذًا آمنًا للهروب من بطش النّظام في البحرين – حسب تعبيرها.
ولفتت الصّحيفة إلى أنّ الورطة الكبيرة التي حشر فيها نظام المنامة نفسه فيها،
هي استمراره في التنكيل بشعبه، والذي بدأت تزداد شريحة المعارضين فيه يومًا بعد يوم،
وبات المواطن البحريني ما بين مطرقة الصّمت وسندان المواجهة والمعارضة لسياسة الإرهاب، والتجنيس القسريّ .
الخميس 29 ديسمبر 2022
اتّهمت صحيفة قطريّة السّلطات البحرينيّة بقمع المواطنين المنتمين لقبائل جذورها قطريّة، بسحب جوازاتهم البحرينيّة وحرمانهم من أبسط حقوق المواطنة.
وأشارت «صحيفة اللواء» القطريّة إلى أنّ هذا الإجراء التعسفيّ، بسبب مخاوف سلطات البحرين من هجرة هؤلاء المواطنين الجماعيّة لمسقط رؤوس أجدادهم،
ولذلك تلجأ إلى استخدام لغة القمع والتنكيل معهم، وأكّدت أنّ التخبّط في سلوك السّلطات البحرينيّة بات واضحًا تجاه مواطنيها، وخاصّة ممّن تخشى جذورهم القطريّة، بعد أن اختارت المضيّ في المسلك المشين مع مواطنيها عبر العديد من القرارات التعسفيّة – على حدّ وصفها.
وشددّت على أنّ سحب جوازات هذه القبائل ومصادرة حقوق أبنائها، يخلّ بمبادئ حقوق الإنسان والمواطَنة في أيّ دولةٍ في العالم،
وذريعتهم في ذلك أنّ هؤلاء قد يعودوا يومًا إلى مسقط رؤوس أجدادهم، وأن يجدوا في هذه الهجرة ملاذًا آمنًا للهروب من بطش النّظام في البحرين – حسب تعبيرها.
ولفتت الصّحيفة إلى أنّ الورطة الكبيرة التي حشر فيها نظام المنامة نفسه فيها،
هي استمراره في التنكيل بشعبه، والذي بدأت تزداد شريحة المعارضين فيه يومًا بعد يوم،
وبات المواطن البحريني ما بين مطرقة الصّمت وسندان المواجهة والمعارضة لسياسة الإرهاب، والتجنيس القسريّ .