فاتن
09-07-2005, 07:34 AM
لمنع الغرباء من استخدام نقاط الاتصالات اللاسلكية بالإنترنت في المنزل أو المكتب
تقوم «انتل» بتطوير اسلوب لتحديد موقع مستخدم شبكات «واي ـ فاي» عن طريق توقيت الزمن الذي يستغرقه انتقال رزم المعلومات الى نقطة الدخول اللاسلكية ومنها. وهذا من شأنه أن يحول دون قيام المستخدمين الغرباء الواقفين خارج المنزل، أو المكتب من الدخول الى شبكة «واي ـ فاي» الواقعة داخل المبنى.
وتقنية تحديد الموقع الدقيقة هذه هي واحدة من أفكار اساسية عديدة عرضها جوستن راتنر الزميل الاقدم في انتل ومدير المجموعة التقنية في الشركة في اليوم الاخير لمنتدى انتل الخريفي للتطوير Fall Intel Developer Forum في سان فرانسيسكو.
وقال راتنر ان التعرف على موقع الجهاز ومكانه قد يشكل مساعدة كبرى ايضا في تقصي المشاكل والصعوبات التي تعترض العتاد في مراكز المعلومات وتذليلها وابلاغ مستخدمي الاجهزة النقالة عن الاماكن والخدمات المتوفرة القريبة. والمعلوم أن النظام العالمي لتحديد المواقع «جي بي أس» الذي يعمل عن طريق الاقمار الصناعية يعمل جيدا خارج المباني، ولكن ليس داخلها، على حد قول راتنر الذي أضاف ان عملية التثليث بين نقاط الولوج الى شبكة «واي ـ فاي» التي تعتمد على قوة الاشارة متوفرة اليوم داخل المباني، ولكنها ليست من الدقة للكثير من المستخدمين. وهذا ما جعل انتل تتوجه الى دراسة أنظمة أخرى.
في التقنية التي عرضت في ندوة سان فرانسيسكو، تقوم نقطة الدخول أو الولوج الى شبكة «واي ـ فاي» بقياس الزمن اللازم لرزمة المعلومات لكي تنتقل الى جهاز الزبون والعودة منه. ومن قياس الزمن الذي يستغرقه مثل هذا الانتقال جيئة وذهابا يمكن للتقنية ان تستنتج مقدار المسافة الفاصلة بين الطرفين.
والتقنية هذه من الدقة حتى مسافة 70 مترا من نقطة الدخول، يؤهلها تحديد ما اذا كان جهاز الزبون هو داخل المبنى، أو خارجه، كما يقول راتنر الذي اضاف انه لإبعاد الجيران وعابري السبيل من التطفل على شبكة المنزل، أو الشركة، فقد يكون هذا الاسلوب افضل بكثير من أنظمة الترميز المعمول بها. ومن الاستخدامات الاخرى لهذه التقنية التي عرضت في الندوة جعل برنامج للفيديو يلاحق المستخدم من غرفة الى أخرى. ومثال على ذلك اذا كان المستخدم يحمل دفترا شخصيا إلكترونيا للملاحظات يمكن للبرنامج ان يتحرك وينتقل من جهاز التلفزيون في غرفة الجلوس الى شاشة كومبيوتر شخصي كبيرة في المكتب، ثم العودة الى دفتر الملاحظات لدى خروج المستخدم من مدى أو دائرة العرض لكلا الجهازين الثابتين على حد قوله.
وينبغي تعديل كلتا نقطتي الدخول لدعم النظام. لذلك تخطط انتل لجعل التقنية هذه تتوافق والمواصفات المطلوبة. وعلى الصعيد النظري يمكن تمديد نطاق التقنية لتشمل الانواع الاخرى من الشبكات اللاسلكية.
ان الاشياء الجديدة المتطورة التي ستأتي، والتي عرضها راتنر ترمي الى مساعدة الاجهزة والانظمة للاهتمام بنفسها لكون اجهزة الكومبيوتر الشخصية «بي سي» والخادمات والاجهزة الاخرى تتطلب الكثير من الاعمال اليدوية للاصلاح والترميم، «لاننا بحاجة ماسة فعلا لبلوغ نقطة معينة تقوم الاجهزة والانظمة المختلفة خلالها بدعم المستخدمين بدلا من العكس» استنادا الى راتنر.
وعرض راتنر ايضا اسلوبا جديدا في كفاح شركة انتل المستمر لتخفيض استهلاك الطاقة الكهربائية، فقد عرض «شبه موصل مكملا من الأوكسيد ـ المعدن» CMOS يعمل كمنظم للجهد الكهربائي، بسرعة 100 ميغاهيرتز يمكنه رفع مستوى قدرة وحدات المعالجة المركزية وتخفيضها بسرعة أكبر منظمات اليوم. وعن طريق متابعة التغيرات الحاصلة في متطلبات هذه المعالجات عن كثب التي تستجيب خلال جزء ضئيل من الثانية يمكن لهذا المنظمCMOS تفادي ارسال الطاقة الى المعالج عندما لا تكون هناك حاجة اليها استنادا الى راتنر. وعن طريق قيام انتل بدمج هذا المنظم مع مركز ضبط الغرافات والذاكرة GMCH مع معالج «بنتيوم أم» يمكن تخفيض ما يستهلكه دفتر الملاحظات من التيار الكهربائي بنحو 15 الى 30 في المائة من دون الاخلال بالاداء. ويتوقع راتنر ان يرى هذه التقنية الجديدة في دفاتر الملاحظات خلال العامين المقبلين.
ان التوجه الى منظمCMOS هذا من شأنه تحقيق منافع كثيرة استنادا الى ناثان يروكوود المحلل الرئيسي في مؤسسة «انسايت 64» في ساراتوغا في ولاية كاليفورنيا. فالمنظمات الحالية المتناظرة تقع عبر اللوحة الام بعيدا عن وحدة المعالجة المركزية بحيث ان ارسال الرسائل بين الطرفين يستغرق وقتا طويلا نسبيا. ونتيجة لذلك تميل المنظمات الى المحافظة على مستويات الطاقة عالية على سبيل الاحتياط من دون معرفة ما اذا كان الطلب عليها سيرتفع ثانية في اي لحظة، على حد قوله.
تقنيات المستقبل
* وتعرضت الندوة الى لمحات من تقنيات المستقبل المقبلة، فبالنسبة الى الأمن تطور انتل تقنية جديدة تمكن الكومبيوترات الشخصية من اكتشاف الهجمات بالديدان الكومبيوترية التي مصدرها شبكة الإنترنت، والتي تعتمد على نمط مروري معين لتقوم بشكل أوتوماتيكي بعزل ذاتها عن طريق اغلاق جميع الوصلات مع الشبكة. وكانت انتل قد درست الانماط المرورية التي ينتجها الدود، كالفتح المفاجئ للعديد من الوصلات الجديدة، فهذبت موالفة التقنية لكي لا يكون لها اي ايجابيات خاطئة ومعطوبة كما يقول راتنر. واضاف: يمكن النظام ان يتعامل بشكل أفضل مع الديدان الجديدة نظرا لانه لا يعتمد على اللمحات الجانبية لانواع محددة معروفة من الديدان، بل يمكنه الانطلاق فورا الى العمل في الوقت المناسب لمنع الهجمات السريعة الانتشار التي لا تستطيع سرعة التدخل البشري ايقافها.
هذا وتقوم انتل بالتعاون مع جامعة كارنيغي ميلون في مشروع الماسة (دايموند بروجيكت) بتطوير تقنية بحث رقمية بالصورة. ومن الاشياء الاخرى أيضا اتاحة المجال أمام المستخدمين بوضع مرشحات (فلترات) متعددة واستخدامها في وقت واحد لتضييق عمليات البحث. وتعمل «انتل» مع «آي بي ام» أيضا في انظمة حوسبة تلقائية مستقلة يمكنها تعقب الاحوال البيئية ومراقبتها مثل الحرارة والرطوبة في مراكز المعلومات، وبالتالي اغلاق الخادمات أوتوماتيكيا التي تكون في خطر التعرض الى ارتفاع حرارتها. فعن طريق اغلاق الخادمات بسرعة يمنع النظام فقدان اي معلومات، أو تعريض هذه الخادمات الى التلف.
تقوم «انتل» بتطوير اسلوب لتحديد موقع مستخدم شبكات «واي ـ فاي» عن طريق توقيت الزمن الذي يستغرقه انتقال رزم المعلومات الى نقطة الدخول اللاسلكية ومنها. وهذا من شأنه أن يحول دون قيام المستخدمين الغرباء الواقفين خارج المنزل، أو المكتب من الدخول الى شبكة «واي ـ فاي» الواقعة داخل المبنى.
وتقنية تحديد الموقع الدقيقة هذه هي واحدة من أفكار اساسية عديدة عرضها جوستن راتنر الزميل الاقدم في انتل ومدير المجموعة التقنية في الشركة في اليوم الاخير لمنتدى انتل الخريفي للتطوير Fall Intel Developer Forum في سان فرانسيسكو.
وقال راتنر ان التعرف على موقع الجهاز ومكانه قد يشكل مساعدة كبرى ايضا في تقصي المشاكل والصعوبات التي تعترض العتاد في مراكز المعلومات وتذليلها وابلاغ مستخدمي الاجهزة النقالة عن الاماكن والخدمات المتوفرة القريبة. والمعلوم أن النظام العالمي لتحديد المواقع «جي بي أس» الذي يعمل عن طريق الاقمار الصناعية يعمل جيدا خارج المباني، ولكن ليس داخلها، على حد قول راتنر الذي أضاف ان عملية التثليث بين نقاط الولوج الى شبكة «واي ـ فاي» التي تعتمد على قوة الاشارة متوفرة اليوم داخل المباني، ولكنها ليست من الدقة للكثير من المستخدمين. وهذا ما جعل انتل تتوجه الى دراسة أنظمة أخرى.
في التقنية التي عرضت في ندوة سان فرانسيسكو، تقوم نقطة الدخول أو الولوج الى شبكة «واي ـ فاي» بقياس الزمن اللازم لرزمة المعلومات لكي تنتقل الى جهاز الزبون والعودة منه. ومن قياس الزمن الذي يستغرقه مثل هذا الانتقال جيئة وذهابا يمكن للتقنية ان تستنتج مقدار المسافة الفاصلة بين الطرفين.
والتقنية هذه من الدقة حتى مسافة 70 مترا من نقطة الدخول، يؤهلها تحديد ما اذا كان جهاز الزبون هو داخل المبنى، أو خارجه، كما يقول راتنر الذي اضاف انه لإبعاد الجيران وعابري السبيل من التطفل على شبكة المنزل، أو الشركة، فقد يكون هذا الاسلوب افضل بكثير من أنظمة الترميز المعمول بها. ومن الاستخدامات الاخرى لهذه التقنية التي عرضت في الندوة جعل برنامج للفيديو يلاحق المستخدم من غرفة الى أخرى. ومثال على ذلك اذا كان المستخدم يحمل دفترا شخصيا إلكترونيا للملاحظات يمكن للبرنامج ان يتحرك وينتقل من جهاز التلفزيون في غرفة الجلوس الى شاشة كومبيوتر شخصي كبيرة في المكتب، ثم العودة الى دفتر الملاحظات لدى خروج المستخدم من مدى أو دائرة العرض لكلا الجهازين الثابتين على حد قوله.
وينبغي تعديل كلتا نقطتي الدخول لدعم النظام. لذلك تخطط انتل لجعل التقنية هذه تتوافق والمواصفات المطلوبة. وعلى الصعيد النظري يمكن تمديد نطاق التقنية لتشمل الانواع الاخرى من الشبكات اللاسلكية.
ان الاشياء الجديدة المتطورة التي ستأتي، والتي عرضها راتنر ترمي الى مساعدة الاجهزة والانظمة للاهتمام بنفسها لكون اجهزة الكومبيوتر الشخصية «بي سي» والخادمات والاجهزة الاخرى تتطلب الكثير من الاعمال اليدوية للاصلاح والترميم، «لاننا بحاجة ماسة فعلا لبلوغ نقطة معينة تقوم الاجهزة والانظمة المختلفة خلالها بدعم المستخدمين بدلا من العكس» استنادا الى راتنر.
وعرض راتنر ايضا اسلوبا جديدا في كفاح شركة انتل المستمر لتخفيض استهلاك الطاقة الكهربائية، فقد عرض «شبه موصل مكملا من الأوكسيد ـ المعدن» CMOS يعمل كمنظم للجهد الكهربائي، بسرعة 100 ميغاهيرتز يمكنه رفع مستوى قدرة وحدات المعالجة المركزية وتخفيضها بسرعة أكبر منظمات اليوم. وعن طريق متابعة التغيرات الحاصلة في متطلبات هذه المعالجات عن كثب التي تستجيب خلال جزء ضئيل من الثانية يمكن لهذا المنظمCMOS تفادي ارسال الطاقة الى المعالج عندما لا تكون هناك حاجة اليها استنادا الى راتنر. وعن طريق قيام انتل بدمج هذا المنظم مع مركز ضبط الغرافات والذاكرة GMCH مع معالج «بنتيوم أم» يمكن تخفيض ما يستهلكه دفتر الملاحظات من التيار الكهربائي بنحو 15 الى 30 في المائة من دون الاخلال بالاداء. ويتوقع راتنر ان يرى هذه التقنية الجديدة في دفاتر الملاحظات خلال العامين المقبلين.
ان التوجه الى منظمCMOS هذا من شأنه تحقيق منافع كثيرة استنادا الى ناثان يروكوود المحلل الرئيسي في مؤسسة «انسايت 64» في ساراتوغا في ولاية كاليفورنيا. فالمنظمات الحالية المتناظرة تقع عبر اللوحة الام بعيدا عن وحدة المعالجة المركزية بحيث ان ارسال الرسائل بين الطرفين يستغرق وقتا طويلا نسبيا. ونتيجة لذلك تميل المنظمات الى المحافظة على مستويات الطاقة عالية على سبيل الاحتياط من دون معرفة ما اذا كان الطلب عليها سيرتفع ثانية في اي لحظة، على حد قوله.
تقنيات المستقبل
* وتعرضت الندوة الى لمحات من تقنيات المستقبل المقبلة، فبالنسبة الى الأمن تطور انتل تقنية جديدة تمكن الكومبيوترات الشخصية من اكتشاف الهجمات بالديدان الكومبيوترية التي مصدرها شبكة الإنترنت، والتي تعتمد على نمط مروري معين لتقوم بشكل أوتوماتيكي بعزل ذاتها عن طريق اغلاق جميع الوصلات مع الشبكة. وكانت انتل قد درست الانماط المرورية التي ينتجها الدود، كالفتح المفاجئ للعديد من الوصلات الجديدة، فهذبت موالفة التقنية لكي لا يكون لها اي ايجابيات خاطئة ومعطوبة كما يقول راتنر. واضاف: يمكن النظام ان يتعامل بشكل أفضل مع الديدان الجديدة نظرا لانه لا يعتمد على اللمحات الجانبية لانواع محددة معروفة من الديدان، بل يمكنه الانطلاق فورا الى العمل في الوقت المناسب لمنع الهجمات السريعة الانتشار التي لا تستطيع سرعة التدخل البشري ايقافها.
هذا وتقوم انتل بالتعاون مع جامعة كارنيغي ميلون في مشروع الماسة (دايموند بروجيكت) بتطوير تقنية بحث رقمية بالصورة. ومن الاشياء الاخرى أيضا اتاحة المجال أمام المستخدمين بوضع مرشحات (فلترات) متعددة واستخدامها في وقت واحد لتضييق عمليات البحث. وتعمل «انتل» مع «آي بي ام» أيضا في انظمة حوسبة تلقائية مستقلة يمكنها تعقب الاحوال البيئية ومراقبتها مثل الحرارة والرطوبة في مراكز المعلومات، وبالتالي اغلاق الخادمات أوتوماتيكيا التي تكون في خطر التعرض الى ارتفاع حرارتها. فعن طريق اغلاق الخادمات بسرعة يمنع النظام فقدان اي معلومات، أو تعريض هذه الخادمات الى التلف.