فاتن
09-07-2005, 07:29 AM
ليست كاملة الصفات وينتظرها الكثير لكي تتحسن
في كل مرة يقوم شخص ما بدمج تقنيتين في منتوج واحد جديد لتكون النتيجة صنفا أو فئة جديدة تغير من وجه الصناعة. ومثال على ذلك منتوج يجمع ما بين الساعة والراديو، وآخر يجمع ما بين الهاتف الجوال وكاميرا التصوير، وثالث يجمع مابين مشغل الموسيقى والقرص الصلب. ولكن من بين كل عمليات الدمج هذه فإن القليل منها جدا هي الاكثر اثارة ووضوحا من جهاز لاسلكي مدمج بكاميرا. فهناك الان الملايين من الناس الذين يلتقطون الصور بهواتفهم الجوالة ليرسلوها بالبريد الإلكتروني، أو لنشرها على مواقع شبكة الإنترنت. ولكن لماذا الرضا والاكتفاء بصور الهواتف الجوالة الباهتة المتدنية الوضوح والتحديد؟ ولماذا لن يكون بالمقدور الحصول على التسلية ذاتها عن طريق صور جيدة من كاميرات جيدة فعلا؟
لقد حان الوقت أخيرا لذلك، عندما اعلنت كوداك عن كاميرا لاسلكية في يناير الماضي تحت اسم «ايزي شاير ـ وان كاميرا» لكن اطلاقها تأخر باستمرار. فالذي كان مفترضا أن تكون الكاميرا اللاسلكية الثانية التي تطرح في السوق في ذلك الحين باتت اليوم الاولى. انها «نيكون بي1» الجديدة التي ستنزل الى المحلات في 15 سبتمبر. وهي بحجم جهاز «آي بود» بدرجة وضوح تبلغ 8 ميغابيكسل، موظبة في معدن اسود لامع بسعر 550 دولارا. وسيتوفر طراز شقيق هو «بي2» بلون فضي بدرجة وضوح تبلغ 5.1 ميغابيكسل بسعر 400 دولار. وستدنى الاسعار أكثر حالما تصل هذه الكاميرات الى محلات البيع.
وكاميرا «بي1» هي من الصغر، بحيث لا يمكن الحدس أنها تحتوي على جهاز بث «واي ـ فاي» للارتباط بالشبكة. وهي تعرف ايضا بـ «اير بورت» أو 802.11 وهي لا تتضمن سوى نافذة صغيرة في الجانب التي تتيح للاشارات أن تخرج من العلبة المعدنية. وبالطبع فان شبكة «واي ـ فاي» لاتفيد سوى عندما تكون ضمن المدى اللاسلكي للنقاط الساخنة في الفنادق مثلا والمقاهي وقاعات المطارات. من هنا فإن كاميرا «واي ـ فاي» لا تتيح لك التجول بحرية كما يفعل الهاتف الجوال مثلا. بيد أن اضافة «واي ـ فاي» الى الكاميرا الرقمية من شأنها تقديم امكانات مغرية في أي حال، لانه بالمقدور التقاط الصور من دون الحاجة الى بطاقة الذاكرة، لان الكاميرا قادرة على ارسالها لاسلكيا الى الكومبيوتر الحضني وأنت منغمس في العمل، أو ارسالها الى موقعك في الشبكة، أو موقع غاليريات الصور مثل «فلكر. كوم»flicker.com وبمقدور المصورين الصحافيين مثلا ارسال هذه الصور بالبريد الإلكتروني الى صحفهم مباشرة من ميادين العمل.
كل هذه الامور او اكثر تنتظر المستهلكين الذين ينتظرون بترقب الكاميرا الرقمية اللاسلكية الاولى ذات الوظائف العملية الكاملة. لكن للاسف فان كاميرا «نيكون بي1» ليست كذلك. فهي لاتستطيع الاتصال بالإنترنت مطلقا حتى عندما يكون مؤشر قوة اشارات «واي ـ فاي» يملك من العلامات والقضبان أكثر بكثير من السجن الحكومي. كما لا يمكن ارسال الصور ووضعها على موقع الشبكة. وحتى لا يمكن ارسال الصور من الكاميرا الى هاتف جوال آخر، أو كوميوتر كفي، أو حتى الى هاتف آخر من النوع ذاته من طراز «بي1». اذن ماهو هذا الجهاز وما هي منافعه؟
يبدو أن مزيته الوحيدة هو قدرته على ارسال الصور عبر الاثير الى جهاز كومبيوتر من طراز «ماك» اللاسلكي، او من طراز وندووز لا يبعد أكثر من 100 قدم فقط يقوم بتشغيل برمجيات نيكون لادارة الصور التي تتيح لك ايضا ارسال الصور مباشرة الى الطابعة.
ان ارسال الصور لاسلكيا الى جهاز كومبيوتر يقع عبر الغرفة هو أمر لاباس به ابدا، ولكنه ليس بذلك التحسين أو المزية التي تفوق عملية قبس الكاميرا وتوصيلها بالكابل بفتحة «يو اس بي» بالاسلوب التقليدي.
قد يكون ذلك مزية في احدى الحالات. فكاميرا «بي1» تقدم انماطا وصيغا مختلفة لنقل الصور لاسلكيا. فاحداها تتيح بث الصور الملتقطة حديثا جدا، والاخرى ترسل فقط الصور التي لم تحول أو ترسل بعد، وهكذا دواليك. ولكن هناك صيغة واحدة تدعى «شوت أند ترانسفير»، أي «التقط الصورة وحولها» تقوم بمهمة جديدة فعلا. فلدى التقاط صورة ما تقوم الكاميرا بارسالها عبر الاثير الى جهاز الكومبيوتر الحضني الذي يخزنه بأمان في قرصه الصلب. واعتمادا على نوعية الصورة وجودتها ودرجة تحديدها ووضوحها الذي يجري اختيارها، فإن عملية التحويل والنقل تستغرق ما بين 15 ثانية بالنسبة الى الصور الكبيرة والجيدة، الى نحو ثانية واحدة بالنسبة الى الصورة من عيار ميغابيكسل واحد أو أقل.
أما صيغة «التقط الصورة وحولها» فيمكن أن تكون مفيدة في عدد من الطرق. فهي تتجاوز ذاكرة الكاميرا تماما، مما يعني أنها تعمل اذا كانت البطاقة مليئة أو مفقودة. وفي الواقع يصبح الكومبيوتر الحضني اللاسلكي هو بطاقة الذاكرة، وهو الاكبر والاثقل طبعا، والاكثر سعة ايضا. وهكذا عن طريق وضع الكومبيوتر الحضني هذا مفتوحا في الحقيبة المعلقة على الظهر بالامكان التجول هنا وهناك والتقاط عدد لايحصى من الصور من دون الخشية من تعبئة بطاقة الذاكرة أو اتلافها.
لكن اهم ميزة في صيغة «التقط الصورة وحولها» هي في ما يتعلق بالتصوير في القاعات والردهات، اذ يمكن الشروع بعرض لصور السلايد في جهاز الكومبيوتر الشخصي، أو كومبيوتر ماك مع الموسيقى. ثم التجول في الغرفة وحولها ملتقطا صور الضيوف والحضور لتنضم هذه الصور تلقائيا وفي الزمن الحقيقي الى عرض صور السلايد التي يجري عرضها. ولكون «بي1» كاميرا صغيرة مدمجة فهي معبئة ومليئة بالاجهزة والأدوات لكون نيكون افترضت بشكل صحيح ان الشخص الذي يهتم بمثل هذه الكاميرات التي تعمل على شبكات «واي ـ فاي» يهتم أيضا، لكونه من المتحمسين لهذه الاشياء الجديدة، بالتشغيل اليدوي لها بدلا من قيامها بكل وظائفها ومهامها بصورة أوتوماتيكية. مثل درجة الاضاءة ومقدار التعرض لها، وفتحة العدسة، وسرعة المصراع، وغيرها. ومع ذلك تقدم هذه الكاميرا الكثير من المميزات الصديقة للمستهلكK مثل تنظيم المشهد مع مشاهد متحركة جيدة بسرعة 30 اطارا في الثانية الواحدة، أي بسرعة المشاهد التلفزيونية. ثم هناك النمط التقريب الشديد الذي يتيح التقاط صور الاشياء التي تبعد 1.6 بوصة فقط من العدسة. كما أن الشاشة واضحة براقة وكبيرة بقياس افقي يبلغ 2.5 بوصة، خاصة وأن الكاميرا تفتقر الى عدسة تصويب بالعين لالتقاط المشاهد. كما أن جودة الصور ممتازة يمكن تمييزها طبعا عن صور المجلات البراقة ذات الورق اللماع، لكن اذا أخذنا في الاعتبار حجم الكاميرا الصغير الذي يمكن وضعه في الجيب فان جودة صورها هي أعلى من المعدل.
ويبقى أمام نيكون الكثير من العمل الذي ينتظرها خاصة على الصعيد اللاسلكي. فالكاميرا لايمكنها من الاتصال الى طابعة الكومبيوتر ما لم يجر تركيب البرامج على الكومبيوتر اولا، ووصل الكاميرا عبر كابل «يو اس بي»، والمرور عبر سلسلة من خطوات تضبيط الشاشة مع اعطاء اسم لهذا الوصل. ومثل هذه العملية هي اكثر صعوبة على الصعيد الفني من الحاجة الفعلية لها. وبايجاز فان الطقوس الفنية هذه كلها هي غير ضرورية. فلماذا لا تستطيع هذه الكاميرا التحري عن الشبكات اللاسلكية أوتوماتيكيا والانضمام اليها تماما، كما تفعل الكومبيوترات الكفية؟ ان عجز هذه الكاميرات عن الاتصال بالإنترنت، أو القيام بعمليات الوصل الفورية الى شبكات «واي ـ فاي» اللاسلكية هي فرصة ضائعة كبيرة. فهي قد تشكل اختراقا هندسيا، ولكنها في الوقت الحاضر مجرد أداة أخرى تشير الى الناس بدلا من أن تهزهم.
في كل مرة يقوم شخص ما بدمج تقنيتين في منتوج واحد جديد لتكون النتيجة صنفا أو فئة جديدة تغير من وجه الصناعة. ومثال على ذلك منتوج يجمع ما بين الساعة والراديو، وآخر يجمع ما بين الهاتف الجوال وكاميرا التصوير، وثالث يجمع مابين مشغل الموسيقى والقرص الصلب. ولكن من بين كل عمليات الدمج هذه فإن القليل منها جدا هي الاكثر اثارة ووضوحا من جهاز لاسلكي مدمج بكاميرا. فهناك الان الملايين من الناس الذين يلتقطون الصور بهواتفهم الجوالة ليرسلوها بالبريد الإلكتروني، أو لنشرها على مواقع شبكة الإنترنت. ولكن لماذا الرضا والاكتفاء بصور الهواتف الجوالة الباهتة المتدنية الوضوح والتحديد؟ ولماذا لن يكون بالمقدور الحصول على التسلية ذاتها عن طريق صور جيدة من كاميرات جيدة فعلا؟
لقد حان الوقت أخيرا لذلك، عندما اعلنت كوداك عن كاميرا لاسلكية في يناير الماضي تحت اسم «ايزي شاير ـ وان كاميرا» لكن اطلاقها تأخر باستمرار. فالذي كان مفترضا أن تكون الكاميرا اللاسلكية الثانية التي تطرح في السوق في ذلك الحين باتت اليوم الاولى. انها «نيكون بي1» الجديدة التي ستنزل الى المحلات في 15 سبتمبر. وهي بحجم جهاز «آي بود» بدرجة وضوح تبلغ 8 ميغابيكسل، موظبة في معدن اسود لامع بسعر 550 دولارا. وسيتوفر طراز شقيق هو «بي2» بلون فضي بدرجة وضوح تبلغ 5.1 ميغابيكسل بسعر 400 دولار. وستدنى الاسعار أكثر حالما تصل هذه الكاميرات الى محلات البيع.
وكاميرا «بي1» هي من الصغر، بحيث لا يمكن الحدس أنها تحتوي على جهاز بث «واي ـ فاي» للارتباط بالشبكة. وهي تعرف ايضا بـ «اير بورت» أو 802.11 وهي لا تتضمن سوى نافذة صغيرة في الجانب التي تتيح للاشارات أن تخرج من العلبة المعدنية. وبالطبع فان شبكة «واي ـ فاي» لاتفيد سوى عندما تكون ضمن المدى اللاسلكي للنقاط الساخنة في الفنادق مثلا والمقاهي وقاعات المطارات. من هنا فإن كاميرا «واي ـ فاي» لا تتيح لك التجول بحرية كما يفعل الهاتف الجوال مثلا. بيد أن اضافة «واي ـ فاي» الى الكاميرا الرقمية من شأنها تقديم امكانات مغرية في أي حال، لانه بالمقدور التقاط الصور من دون الحاجة الى بطاقة الذاكرة، لان الكاميرا قادرة على ارسالها لاسلكيا الى الكومبيوتر الحضني وأنت منغمس في العمل، أو ارسالها الى موقعك في الشبكة، أو موقع غاليريات الصور مثل «فلكر. كوم»flicker.com وبمقدور المصورين الصحافيين مثلا ارسال هذه الصور بالبريد الإلكتروني الى صحفهم مباشرة من ميادين العمل.
كل هذه الامور او اكثر تنتظر المستهلكين الذين ينتظرون بترقب الكاميرا الرقمية اللاسلكية الاولى ذات الوظائف العملية الكاملة. لكن للاسف فان كاميرا «نيكون بي1» ليست كذلك. فهي لاتستطيع الاتصال بالإنترنت مطلقا حتى عندما يكون مؤشر قوة اشارات «واي ـ فاي» يملك من العلامات والقضبان أكثر بكثير من السجن الحكومي. كما لا يمكن ارسال الصور ووضعها على موقع الشبكة. وحتى لا يمكن ارسال الصور من الكاميرا الى هاتف جوال آخر، أو كوميوتر كفي، أو حتى الى هاتف آخر من النوع ذاته من طراز «بي1». اذن ماهو هذا الجهاز وما هي منافعه؟
يبدو أن مزيته الوحيدة هو قدرته على ارسال الصور عبر الاثير الى جهاز كومبيوتر من طراز «ماك» اللاسلكي، او من طراز وندووز لا يبعد أكثر من 100 قدم فقط يقوم بتشغيل برمجيات نيكون لادارة الصور التي تتيح لك ايضا ارسال الصور مباشرة الى الطابعة.
ان ارسال الصور لاسلكيا الى جهاز كومبيوتر يقع عبر الغرفة هو أمر لاباس به ابدا، ولكنه ليس بذلك التحسين أو المزية التي تفوق عملية قبس الكاميرا وتوصيلها بالكابل بفتحة «يو اس بي» بالاسلوب التقليدي.
قد يكون ذلك مزية في احدى الحالات. فكاميرا «بي1» تقدم انماطا وصيغا مختلفة لنقل الصور لاسلكيا. فاحداها تتيح بث الصور الملتقطة حديثا جدا، والاخرى ترسل فقط الصور التي لم تحول أو ترسل بعد، وهكذا دواليك. ولكن هناك صيغة واحدة تدعى «شوت أند ترانسفير»، أي «التقط الصورة وحولها» تقوم بمهمة جديدة فعلا. فلدى التقاط صورة ما تقوم الكاميرا بارسالها عبر الاثير الى جهاز الكومبيوتر الحضني الذي يخزنه بأمان في قرصه الصلب. واعتمادا على نوعية الصورة وجودتها ودرجة تحديدها ووضوحها الذي يجري اختيارها، فإن عملية التحويل والنقل تستغرق ما بين 15 ثانية بالنسبة الى الصور الكبيرة والجيدة، الى نحو ثانية واحدة بالنسبة الى الصورة من عيار ميغابيكسل واحد أو أقل.
أما صيغة «التقط الصورة وحولها» فيمكن أن تكون مفيدة في عدد من الطرق. فهي تتجاوز ذاكرة الكاميرا تماما، مما يعني أنها تعمل اذا كانت البطاقة مليئة أو مفقودة. وفي الواقع يصبح الكومبيوتر الحضني اللاسلكي هو بطاقة الذاكرة، وهو الاكبر والاثقل طبعا، والاكثر سعة ايضا. وهكذا عن طريق وضع الكومبيوتر الحضني هذا مفتوحا في الحقيبة المعلقة على الظهر بالامكان التجول هنا وهناك والتقاط عدد لايحصى من الصور من دون الخشية من تعبئة بطاقة الذاكرة أو اتلافها.
لكن اهم ميزة في صيغة «التقط الصورة وحولها» هي في ما يتعلق بالتصوير في القاعات والردهات، اذ يمكن الشروع بعرض لصور السلايد في جهاز الكومبيوتر الشخصي، أو كومبيوتر ماك مع الموسيقى. ثم التجول في الغرفة وحولها ملتقطا صور الضيوف والحضور لتنضم هذه الصور تلقائيا وفي الزمن الحقيقي الى عرض صور السلايد التي يجري عرضها. ولكون «بي1» كاميرا صغيرة مدمجة فهي معبئة ومليئة بالاجهزة والأدوات لكون نيكون افترضت بشكل صحيح ان الشخص الذي يهتم بمثل هذه الكاميرات التي تعمل على شبكات «واي ـ فاي» يهتم أيضا، لكونه من المتحمسين لهذه الاشياء الجديدة، بالتشغيل اليدوي لها بدلا من قيامها بكل وظائفها ومهامها بصورة أوتوماتيكية. مثل درجة الاضاءة ومقدار التعرض لها، وفتحة العدسة، وسرعة المصراع، وغيرها. ومع ذلك تقدم هذه الكاميرا الكثير من المميزات الصديقة للمستهلكK مثل تنظيم المشهد مع مشاهد متحركة جيدة بسرعة 30 اطارا في الثانية الواحدة، أي بسرعة المشاهد التلفزيونية. ثم هناك النمط التقريب الشديد الذي يتيح التقاط صور الاشياء التي تبعد 1.6 بوصة فقط من العدسة. كما أن الشاشة واضحة براقة وكبيرة بقياس افقي يبلغ 2.5 بوصة، خاصة وأن الكاميرا تفتقر الى عدسة تصويب بالعين لالتقاط المشاهد. كما أن جودة الصور ممتازة يمكن تمييزها طبعا عن صور المجلات البراقة ذات الورق اللماع، لكن اذا أخذنا في الاعتبار حجم الكاميرا الصغير الذي يمكن وضعه في الجيب فان جودة صورها هي أعلى من المعدل.
ويبقى أمام نيكون الكثير من العمل الذي ينتظرها خاصة على الصعيد اللاسلكي. فالكاميرا لايمكنها من الاتصال الى طابعة الكومبيوتر ما لم يجر تركيب البرامج على الكومبيوتر اولا، ووصل الكاميرا عبر كابل «يو اس بي»، والمرور عبر سلسلة من خطوات تضبيط الشاشة مع اعطاء اسم لهذا الوصل. ومثل هذه العملية هي اكثر صعوبة على الصعيد الفني من الحاجة الفعلية لها. وبايجاز فان الطقوس الفنية هذه كلها هي غير ضرورية. فلماذا لا تستطيع هذه الكاميرا التحري عن الشبكات اللاسلكية أوتوماتيكيا والانضمام اليها تماما، كما تفعل الكومبيوترات الكفية؟ ان عجز هذه الكاميرات عن الاتصال بالإنترنت، أو القيام بعمليات الوصل الفورية الى شبكات «واي ـ فاي» اللاسلكية هي فرصة ضائعة كبيرة. فهي قد تشكل اختراقا هندسيا، ولكنها في الوقت الحاضر مجرد أداة أخرى تشير الى الناس بدلا من أن تهزهم.