بشير
12-12-2022, 10:10 PM
12 ديسمبر 2022 الأثنين
_MtX09BkuJg
المجرم مجيد رضا رهنورد يعترف في أثناء محاكمته بقتل اثنين من عناصر الأمن الإيراني، وبطعن أربعة مدنيين وبمحاولة الهرب إلى تركيا
نفّذت السلطات الإيرانية، فجر اليوم الاثنين، حكم الإعدام بمجيد رضا رهنورد في مدينة مشهد شمال شرقي إيران.
واعترف المجرم في أثناء مراحل التحقيق بـ"قتل عنصرين من قوات الأمن الإيراني (https://www.almayadeen.net/news/politics/%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86:-%D8%B4%D9%87%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%AC%D8%B1%D8%AD%D9%89-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D8%AC-%D9%88%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9) هما دانيال رضا زاده وحسين زينال زاده في مدينة مشهد وإثارة الرعب والاضطراب في المنطقة".
وقال رهنورد في أثناء التحقيق: تأثّرت بالأخبار المزيفة التي انتشرت في شبكات التواصل الاجتماعي حول أعمال الشغب الأخيرة، ما دفعني إلى طعن اثنين من قوات الأمن وعدد من المارة باستخدام السكين".
وتابع المتهم: "عندما خرجت من باب المنزل ضربت أوّل شخص، صدقني لا أعلم كم شخصاً ضربت، كل شخص حاول إمساكي أو تهدئتي طعنته بالسكين".
وأردف: "بعدما ضربت الأشخاص هربت إلى طهران، ومن ثم قررت الهرب إلى تركيا".
وعلّق أحد الشهود على الحادث: "كان المجرم يطعن حسين زينال زاده في صدره ورأسه، لذا توجهتُ نحوه ليوقف ضرباته، فقام نحوي وطعنني، في البدء لم أدرك ما حدث، ثمّ توجّه المتهم على دراجته نحو الشارع الأصلي حيث كان الشهيد دانيال رضا زاده".
وقال: "الناس جميعاً خافوا، وتوجهوا نحو المحالّ التجارية، والنساء كنّ يصرخن في الشارع، وأصحاب المحالّ دخلوا محالّهم وأغلقوا أبوابهم.. لم أرَ قط مثل هذا الرعب في المدينة".
بدورها، قالت والدة الشهيد حسين زينال زاده، في قاعة المحكمة موجهةً الكلام إلى المتهم: "كان حسين في الساحة أعزل، وأنت طعنته من الخلف، كان لديك سلاح وابني كان معه حب وطنه"، متابعةً: "ألم تقل عندما طعنت حسين إنّ له أماً تنتظره، وأخاً يعيش على أمل رؤيته".
وطلبت والدة الشهيد من المحكمة أن ينال المجرم عقابه، مضيفةً:
"أعلم أنّ هذا الأمر لن يُعيد إليّ ولدي، ولكن حتى لا تفجع أمٌ أخرى كما فُجعت".
من جانبها، قالت والدة الشهيد دانيال رضا زاده: "ما ذنب دانيال سوى أنّه كان يحمي أسركم ويدافع عن شرفكم؟".
وقال شاهدٌ آخر من أصحاب المحال التجارية في المنطقة: "يا للأسف بعد هذا الحادث انتشر الرعب والاضطراب بين أهالي المنطقة، وهذا الأمر أثّر في أعمالنا وفي أمن الناس".
_MtX09BkuJg
المجرم مجيد رضا رهنورد يعترف في أثناء محاكمته بقتل اثنين من عناصر الأمن الإيراني، وبطعن أربعة مدنيين وبمحاولة الهرب إلى تركيا
نفّذت السلطات الإيرانية، فجر اليوم الاثنين، حكم الإعدام بمجيد رضا رهنورد في مدينة مشهد شمال شرقي إيران.
واعترف المجرم في أثناء مراحل التحقيق بـ"قتل عنصرين من قوات الأمن الإيراني (https://www.almayadeen.net/news/politics/%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86:-%D8%B4%D9%87%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%AC%D8%B1%D8%AD%D9%89-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D8%AC-%D9%88%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9) هما دانيال رضا زاده وحسين زينال زاده في مدينة مشهد وإثارة الرعب والاضطراب في المنطقة".
وقال رهنورد في أثناء التحقيق: تأثّرت بالأخبار المزيفة التي انتشرت في شبكات التواصل الاجتماعي حول أعمال الشغب الأخيرة، ما دفعني إلى طعن اثنين من قوات الأمن وعدد من المارة باستخدام السكين".
وتابع المتهم: "عندما خرجت من باب المنزل ضربت أوّل شخص، صدقني لا أعلم كم شخصاً ضربت، كل شخص حاول إمساكي أو تهدئتي طعنته بالسكين".
وأردف: "بعدما ضربت الأشخاص هربت إلى طهران، ومن ثم قررت الهرب إلى تركيا".
وعلّق أحد الشهود على الحادث: "كان المجرم يطعن حسين زينال زاده في صدره ورأسه، لذا توجهتُ نحوه ليوقف ضرباته، فقام نحوي وطعنني، في البدء لم أدرك ما حدث، ثمّ توجّه المتهم على دراجته نحو الشارع الأصلي حيث كان الشهيد دانيال رضا زاده".
وقال: "الناس جميعاً خافوا، وتوجهوا نحو المحالّ التجارية، والنساء كنّ يصرخن في الشارع، وأصحاب المحالّ دخلوا محالّهم وأغلقوا أبوابهم.. لم أرَ قط مثل هذا الرعب في المدينة".
بدورها، قالت والدة الشهيد حسين زينال زاده، في قاعة المحكمة موجهةً الكلام إلى المتهم: "كان حسين في الساحة أعزل، وأنت طعنته من الخلف، كان لديك سلاح وابني كان معه حب وطنه"، متابعةً: "ألم تقل عندما طعنت حسين إنّ له أماً تنتظره، وأخاً يعيش على أمل رؤيته".
وطلبت والدة الشهيد من المحكمة أن ينال المجرم عقابه، مضيفةً:
"أعلم أنّ هذا الأمر لن يُعيد إليّ ولدي، ولكن حتى لا تفجع أمٌ أخرى كما فُجعت".
من جانبها، قالت والدة الشهيد دانيال رضا زاده: "ما ذنب دانيال سوى أنّه كان يحمي أسركم ويدافع عن شرفكم؟".
وقال شاهدٌ آخر من أصحاب المحال التجارية في المنطقة: "يا للأسف بعد هذا الحادث انتشر الرعب والاضطراب بين أهالي المنطقة، وهذا الأمر أثّر في أعمالنا وفي أمن الناس".