سياسى
09-07-2005, 12:26 AM
تشخيص خطأ.. تعامل غير لائق مع المراجعين
.. وعودة سلسلة الإعتداءات مرة أخرى
مستشفى الفروانية لم تكن بحال افضل من المستشفيات الاخرى وانما تعرضت لانتقادات شديدة من المراجعين الذين وصفوا حالة المستشفى بالكارثة وقال المراجعون الذين التقتهم »السياسة« في حلقتها الثالثة من ملف المستشفيات الحكومية بين التشخيص الخطأ والمباني المتهالكة قالوا بأن مستشفى الفروانية تعاني من مشكلات كثيرة ابرزها التشخيص الخطأ وعدم معرفة المرض الذي يعانيه المراجع طارحين عددا من الامثلة التي تؤيد حديثهم مشيرين الى ان المراجعين يعانون من الطريقة غير اللائقة التي يتعامل بها بعض الاطباء معهم.
وانتقد المراجعون تجاهل وزارة الداخلية للحوادث المتكررة التي تقع في المستشفى من جراء الاعتداءات والسرقات المتكررة مطالبين بضرورة الالتفاف لمعاناة المستشفى وحلها بالسرعة الممكنة.
أخطاء طبية
بداية التقينا مع احمد عبدالله وقال ان مشكلات المستشفى كبيرة والتي تتركز في عدم التشخيص الجيد للحالة الموجودة موضحا انه وفي احد الايام شعر شقيقي بألم شديد في المعدة ومن شدة هذا الالم لم يستطع الوقوف على قدميه لذلك قمنا بحمله والذهاب به الى المستشفى وبعد ان دخلنا على الطبيب والذي بدوره قام بالكشف عليه قال ان شقيقي يعاني من وجود حصوة داخل الامعاء وانه يحتاج الى ان يشرب المياه بكميات كبيرة حتى تنزل هذه الحصوة واستمرت حالة شقيقي على هذا الوضع لفترة طويلة حتى اقترح شقيقي الاكبر بأن نذهب به الى احد العيادات الخاصة لكي ننهي هذه الالام التي المت بنا وبعد ان كشف الطبيب في العيادة الخاصة اوضح لنا ان شقيقنا يعاني من التهابات حادة ولا يوجد هناك حصوة وكتب له وصفة عبارة عن مضادات حيوية وبعض الادوية والحمد لله تحسنت حالة شقيقي الان وتساءل عبدالله قائلا هل الاطباء فعلا حصلوا على شهادات تثبت انهم اصحاب هذه المهن ام لا?
واضاف احمد عبدالله قائلا:
كنت اسمع عن الاخطاء والمشكلات في مستشفى الفروانية وان هناك الكثير من الناس قد تعرضوا لمشكلات ولم اصدق كل هذه القصص الا بعد ان تعرضت لهذه المشكلة!
تعامل الأطباء
من جانبه قال حسن الحصينان ان مشكلة مستشفى الفروانية تكمن في الزحمة الشديدة والتي تسبب بها المقيمون والموجودون بكثرة حيث ان عدد مراجعي المستشفى من الاجانب اكثر من المواطنين فتجد العيادات الخارجية تغص بالمراجعين ولا يوجد اماكن للجلوس او كراسي للانتظار اضافة الى ان هناك كباراً ممن لا يستطيعون الانتظار او الوقوف حيث ان كثرة الوقوف تؤثر على صحتهم.
وطالب الحصيان وزارة الصحة بأن تحرص على القيم والعادات حيث يجب ان تقيم فاصلاً بين كراس الانتظار بأن يخصص مكان للرجال ومكان اخر للنساء متمنياً من مدير مستشفى الفروانية ان يهتم بهذا الموضوع ويضعه في الاعتبار فنحن في بلد محافظ.
واكد الحصينان عدم وجود رعاية بالمرضى بمستشفياتنا ويتضح ذلك من طريقة تعامل الاطباء مع المرضى فترى الطبيب يستعجل في عملية الكشف على المرضى ولا يريد سماع كلمة من المريض مشيراً الى ان هذا الاسلوب لا يعد تعاملا لائقاً مع المريض وقال: اعتقد ان المسؤولين في وزارة الصحة لن يهتموا لهذا الامر لان المرضى لن يشغلوا تفكيرهم فكل ما يهمهم ان يوفروا للمواطنين طبيباً لسد المكان الذي يشغله وغير ذلك فليس مهماً.
اهتمام زائد
من جانبه اعرب سلمان المطيري عن امتعاضه الشديد من المستوى الذي وصلت اليه مستشفى الفروانية وقال: حدثت في هذا المستشفى سلسلة اعتداءات وجرائم في السابق وتمت معالجتها لكن للاسف تكررت الاحداث نفسها وذلك بسبب عدم تواجد رجال الامن.
واضاف المطيري ان مستشفى الفروانية يفتقر الى الخدمات الطبية عالية المستوى اضافة الى ان العيادات الخارجية تعطي مواعيد بعيدة المدى وتصل الى فترات طويلة.
وانتقد المطيري قلة الكوادر الطبية الكويتية في المستشفى رغم ان هناك خريجين كويتيين لا يتم الاستعانة بهم واستبدالهم بالكوادر الاجنبية مطالباً
بأن يتم الحد من ظاهرة سرقة الاجهزة الطبية من قبل العمالة الاسيويين بالذات والذين يستغلون عملهم داخل المستشفى ويقومون بممارسة السرقة.
واستغرب المطيري من موقف نواب المنطقة حول المشكلات الطبية التي تمر بها المنطقة وعدم اهتمامهم بما يحدث داخل المستشفى قال المطيري ان هناك ظاهرة اخرى وهي ان بعض الاطباء يبدي اهتماما زائدا مع المرضي الذين ينتمون الى جنسيته مطالبا بمحاسبة كل طبيب يعمل بهذه الطريقة.
واقترح المطيري بأن يتم انشاء مدينة طبية شاملة كل التخصصات بحيث يتم استقطاب افضل الاطباء وان تجهز بافضل التقنيات الطبية وان يتم انشاؤها في الشويخ الصناعية بدلا من كراجات السيارات الحالية.
كارثة طبية
فهد الشلاحي وهو احد زوار جناح العمليات قال ان من اهم المشكلات التي تواجه المراجعين هي مشكلة التشخيص مشيرا الى ان لديه شقيقا يرقد في جناح العمليات حيث تعرض لألم حاد في الامعاء قبل يومين من العملية حيث قمنا لحظتها بنقله على الفور الى المستشفى حيث اشار الطبيب الذي كشف عنه بأن شقيقي يعاني من التهاب عادي وكتب له على بعض الادوية المسكنة وفي اليوم الثاني عاد اليه نفس الألم وقالت والدتي بأنه يعاني من الزائدة الدودية ويجب ان تجرى له عملية استئصال موضحا بانه تم نقل شقيقي الى المستشفى وقال الطبيب المناوب انه فعلا يعاني من الزائدة الدودية واستغرب الشلاحي تمكن والدته من اكتشاف مرض شقيقه وهي سيدة لا تعرف القراءة عكس الاطباء في المستشفى الذين كانوا يجهلون حالته واصفا الامر بالكارثة.
قسم الاطفال
والتقت »السياسة« بأحد مراجعي قسم الحوادث وهو فهد الشمري الذي انتقد بدوره قسم الحوادث وبالذات قسم الاطفال قائلا ان قسم الاطفال الموجود حاليا يفتقر الى الاسرة ففي بعض الاحيان يتم وضع طفلين في سرير واحد نظرا لقلة الاسرة.
مستغربا من هذه الطريقة التي لا تراعي بأن يكون احد الاطفال يحمل مرضا وقد ينقله بالخطأ الى الطفل الاخر.
واضاف بان قسم حوادث الاطفال يعاني من كثرة المراجعين في الفترة المسائية حيث ان بعض المستوصفات تغلق في الفترة المسائية مؤكدا بان هناك اخطاء طبية كثيرة في هذا المستشفى وقال ان والدته تعرضت الى آلام في القلب وبعد ان كشف عليها الطبيب كتب لها بعض الادوية حيث استمرت على تناول هذه الادوية فترة من الزمن دون ان تتحسن حالتها حيث قمنا بعرضها على احد الاطباء في المستشفيات الخاصة الذي طلب ان يعرف نوعية الادوية التي تناولتها وبعد ان رأى الادوية طلب منها ان تتوقف على الفور عن تناولها ومن ثم قام بصرف ادوية اخرى تحسنت حالتها بعد ان تناولتها.
.. وعودة سلسلة الإعتداءات مرة أخرى
مستشفى الفروانية لم تكن بحال افضل من المستشفيات الاخرى وانما تعرضت لانتقادات شديدة من المراجعين الذين وصفوا حالة المستشفى بالكارثة وقال المراجعون الذين التقتهم »السياسة« في حلقتها الثالثة من ملف المستشفيات الحكومية بين التشخيص الخطأ والمباني المتهالكة قالوا بأن مستشفى الفروانية تعاني من مشكلات كثيرة ابرزها التشخيص الخطأ وعدم معرفة المرض الذي يعانيه المراجع طارحين عددا من الامثلة التي تؤيد حديثهم مشيرين الى ان المراجعين يعانون من الطريقة غير اللائقة التي يتعامل بها بعض الاطباء معهم.
وانتقد المراجعون تجاهل وزارة الداخلية للحوادث المتكررة التي تقع في المستشفى من جراء الاعتداءات والسرقات المتكررة مطالبين بضرورة الالتفاف لمعاناة المستشفى وحلها بالسرعة الممكنة.
أخطاء طبية
بداية التقينا مع احمد عبدالله وقال ان مشكلات المستشفى كبيرة والتي تتركز في عدم التشخيص الجيد للحالة الموجودة موضحا انه وفي احد الايام شعر شقيقي بألم شديد في المعدة ومن شدة هذا الالم لم يستطع الوقوف على قدميه لذلك قمنا بحمله والذهاب به الى المستشفى وبعد ان دخلنا على الطبيب والذي بدوره قام بالكشف عليه قال ان شقيقي يعاني من وجود حصوة داخل الامعاء وانه يحتاج الى ان يشرب المياه بكميات كبيرة حتى تنزل هذه الحصوة واستمرت حالة شقيقي على هذا الوضع لفترة طويلة حتى اقترح شقيقي الاكبر بأن نذهب به الى احد العيادات الخاصة لكي ننهي هذه الالام التي المت بنا وبعد ان كشف الطبيب في العيادة الخاصة اوضح لنا ان شقيقنا يعاني من التهابات حادة ولا يوجد هناك حصوة وكتب له وصفة عبارة عن مضادات حيوية وبعض الادوية والحمد لله تحسنت حالة شقيقي الان وتساءل عبدالله قائلا هل الاطباء فعلا حصلوا على شهادات تثبت انهم اصحاب هذه المهن ام لا?
واضاف احمد عبدالله قائلا:
كنت اسمع عن الاخطاء والمشكلات في مستشفى الفروانية وان هناك الكثير من الناس قد تعرضوا لمشكلات ولم اصدق كل هذه القصص الا بعد ان تعرضت لهذه المشكلة!
تعامل الأطباء
من جانبه قال حسن الحصينان ان مشكلة مستشفى الفروانية تكمن في الزحمة الشديدة والتي تسبب بها المقيمون والموجودون بكثرة حيث ان عدد مراجعي المستشفى من الاجانب اكثر من المواطنين فتجد العيادات الخارجية تغص بالمراجعين ولا يوجد اماكن للجلوس او كراسي للانتظار اضافة الى ان هناك كباراً ممن لا يستطيعون الانتظار او الوقوف حيث ان كثرة الوقوف تؤثر على صحتهم.
وطالب الحصيان وزارة الصحة بأن تحرص على القيم والعادات حيث يجب ان تقيم فاصلاً بين كراس الانتظار بأن يخصص مكان للرجال ومكان اخر للنساء متمنياً من مدير مستشفى الفروانية ان يهتم بهذا الموضوع ويضعه في الاعتبار فنحن في بلد محافظ.
واكد الحصينان عدم وجود رعاية بالمرضى بمستشفياتنا ويتضح ذلك من طريقة تعامل الاطباء مع المرضى فترى الطبيب يستعجل في عملية الكشف على المرضى ولا يريد سماع كلمة من المريض مشيراً الى ان هذا الاسلوب لا يعد تعاملا لائقاً مع المريض وقال: اعتقد ان المسؤولين في وزارة الصحة لن يهتموا لهذا الامر لان المرضى لن يشغلوا تفكيرهم فكل ما يهمهم ان يوفروا للمواطنين طبيباً لسد المكان الذي يشغله وغير ذلك فليس مهماً.
اهتمام زائد
من جانبه اعرب سلمان المطيري عن امتعاضه الشديد من المستوى الذي وصلت اليه مستشفى الفروانية وقال: حدثت في هذا المستشفى سلسلة اعتداءات وجرائم في السابق وتمت معالجتها لكن للاسف تكررت الاحداث نفسها وذلك بسبب عدم تواجد رجال الامن.
واضاف المطيري ان مستشفى الفروانية يفتقر الى الخدمات الطبية عالية المستوى اضافة الى ان العيادات الخارجية تعطي مواعيد بعيدة المدى وتصل الى فترات طويلة.
وانتقد المطيري قلة الكوادر الطبية الكويتية في المستشفى رغم ان هناك خريجين كويتيين لا يتم الاستعانة بهم واستبدالهم بالكوادر الاجنبية مطالباً
بأن يتم الحد من ظاهرة سرقة الاجهزة الطبية من قبل العمالة الاسيويين بالذات والذين يستغلون عملهم داخل المستشفى ويقومون بممارسة السرقة.
واستغرب المطيري من موقف نواب المنطقة حول المشكلات الطبية التي تمر بها المنطقة وعدم اهتمامهم بما يحدث داخل المستشفى قال المطيري ان هناك ظاهرة اخرى وهي ان بعض الاطباء يبدي اهتماما زائدا مع المرضي الذين ينتمون الى جنسيته مطالبا بمحاسبة كل طبيب يعمل بهذه الطريقة.
واقترح المطيري بأن يتم انشاء مدينة طبية شاملة كل التخصصات بحيث يتم استقطاب افضل الاطباء وان تجهز بافضل التقنيات الطبية وان يتم انشاؤها في الشويخ الصناعية بدلا من كراجات السيارات الحالية.
كارثة طبية
فهد الشلاحي وهو احد زوار جناح العمليات قال ان من اهم المشكلات التي تواجه المراجعين هي مشكلة التشخيص مشيرا الى ان لديه شقيقا يرقد في جناح العمليات حيث تعرض لألم حاد في الامعاء قبل يومين من العملية حيث قمنا لحظتها بنقله على الفور الى المستشفى حيث اشار الطبيب الذي كشف عنه بأن شقيقي يعاني من التهاب عادي وكتب له على بعض الادوية المسكنة وفي اليوم الثاني عاد اليه نفس الألم وقالت والدتي بأنه يعاني من الزائدة الدودية ويجب ان تجرى له عملية استئصال موضحا بانه تم نقل شقيقي الى المستشفى وقال الطبيب المناوب انه فعلا يعاني من الزائدة الدودية واستغرب الشلاحي تمكن والدته من اكتشاف مرض شقيقه وهي سيدة لا تعرف القراءة عكس الاطباء في المستشفى الذين كانوا يجهلون حالته واصفا الامر بالكارثة.
قسم الاطفال
والتقت »السياسة« بأحد مراجعي قسم الحوادث وهو فهد الشمري الذي انتقد بدوره قسم الحوادث وبالذات قسم الاطفال قائلا ان قسم الاطفال الموجود حاليا يفتقر الى الاسرة ففي بعض الاحيان يتم وضع طفلين في سرير واحد نظرا لقلة الاسرة.
مستغربا من هذه الطريقة التي لا تراعي بأن يكون احد الاطفال يحمل مرضا وقد ينقله بالخطأ الى الطفل الاخر.
واضاف بان قسم حوادث الاطفال يعاني من كثرة المراجعين في الفترة المسائية حيث ان بعض المستوصفات تغلق في الفترة المسائية مؤكدا بان هناك اخطاء طبية كثيرة في هذا المستشفى وقال ان والدته تعرضت الى آلام في القلب وبعد ان كشف عليها الطبيب كتب لها بعض الادوية حيث استمرت على تناول هذه الادوية فترة من الزمن دون ان تتحسن حالتها حيث قمنا بعرضها على احد الاطباء في المستشفيات الخاصة الذي طلب ان يعرف نوعية الادوية التي تناولتها وبعد ان رأى الادوية طلب منها ان تتوقف على الفور عن تناولها ومن ثم قام بصرف ادوية اخرى تحسنت حالتها بعد ان تناولتها.