الحاجه
12-09-2022, 09:13 PM
https://shaamtimes.net/wp-content/uploads/2022/12/Screenshot-2022-12-09-at-18-51-57-%D9%84%D9%86-%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D9%82..-%D9%87%D8%B0%D9%87-%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%AA-%D9%88%D8%B8%D8%A7%D8%A6%D9%81-%D8%A3%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-660x330.png
في حين يلفت أثرى أثرياء العالم الأنظار والأضواء نحو المبالغ الطائلة التي جمعوها وأعمالهم التي يقومون بها، يتساءل كثيرون كيف كانت بدايتهم؟ وهل خرجوا للعالم وفي فمهم (ملعقة من ذهب) كما يقال؟.
إلا أن الحقيقة مختلفة تماماً.. فهناك أسماء لامعة بدايتهم كانت عادية وأقل من المتوقع، وإليك أبرز الأمثلة:
إيلون ماسك.. مزارع وعامل نظافة
فمثلاً الرئيس التنفيذي لشركة تويتر الملياردير الأميركي إيلون ماسك بدأ كمزراع، ثم انتقل إلى وظيفة (عامل نظافة).
فقد ولد مؤسس شركة “تسلا” و”سبيس إكس” في دولة جنوب إفريقيا، واضطر لمغادرتها مع عائلته للعيش في كندا وبحث عن عمل لمساعدة أسرته إلى أن عمل في مزرعة للفواكه، ليتركها لأجل راتب أعلى في وظيفة عامل نظافة لدى مطحنة أخشاب، وكان يتقاضى 18 دولارًا في الساعة الواحدة.
ووصف إيلون ماسك عمله في مطحنة الأخشاب بالأخطر في العالم، مؤكدًا أنه كان يتعين عليه ارتداء ملابس واقية، والقفز عبر نفقٍ صغير؛ لإزالة الرمال والشوائب والمواد العالقة.
وماسك احتل المرتبة الأولى في قائمة فوربس لأغنى أغنياء العالم منذ سبتمبر 2021، وتبلغ ثروته 185.7 مليار دولار.
أوبرا وينفري.. بائعة في بقالة
الإعلامية أوبرا وينفري مقدمة برامج حوارية أميركية وممثلة مسرحية وشخصية عالمية، تحظى بالاهتمام على مواقع الإنترنت والصحف والمجلات وفي القنوات التلفزيونية والإذاعية.
نشأت أوبرا وينفري في حي فقير حيث كان والدها يعمل حلاقاً ووالدتها في خدمة البيوت، وتعرضت أوبرا وينفري للكثير من المضايقات في الجامعة بسبب لون بشرتها، إذ كانت أصولها إفريقية، وعملت وهي مراهقة في محل بقالة محلي لكنها لم تمكث طويلا هناك، لتكمل تعليمها في تينيسي إثر منحة دراسية، ثم حصلت أوبرا على وظيفة في قناة راديو كمراسلة فيها بدوام جزئي، وفق ما ذكرته الكاتبة كايتلن ماكينيس في تقريرها الذي نشره موقع “لادرز” The Ladders الأميركي.
ووفقًا لمجلة فوربس، تبلغ ثروة وينفري 2.5 مليار دولار، ويعود هذا الفضل إلى نجاح برامجها الحواريّة والتلفزيونيّة وتعاونها مع العلامات التجارية.
وارن بافيت.. موزّع جرائد
كانت بدايات رجل الأعمال والمستثمر وارن بافيت متواضعة للغاية في عالم الأعمال، بدأ رجل الأعمال الملياردير مسيرته بتوزيع الصحيفة المحلية الأميركية “أوماها وورلد هيرالد” (Omaha World-Herald) على متن دراجته وهو في سن 13 عاما.
وقالت مجلة “فوربس”، إن ثروة بافيت لا تزال 110.2 مليار دولار، يحتل بها المرتبة الخامسة على قائم أثرياء العالم.
مارك كوبان.. بائع أكياس قمامة
هو واحد من أبرز رجال الأعمال في الولايات المتحدة والعالم، وهو ينتمي لأصول روسية، وكانت له تجارب في العمل بالتأليف والإنتاج السينمائي.
ولد الملياردير مارك كوبان عام 1958 في مدينة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا الأميركية، وأسرته من المهاجرين الروس من الطبقة المتوسطة.
كما أظهر اهتمامه بمجال الأعمال في سن 12 عاما، حين كان يرغب في شراء حذاء يتطلع لاقتنائه ولم يتمكن من ذلك بسبب رفض والده لعدم امتلاكه للنقود. فما كان من أحد أصدقاء والده إلا أن نصح كوبان بالعمل لديه في بيع أكياس القمامة، ليحصل على الدخل ليشتري الحذاء وكل ما يريد.
ولحصد المزيد من الأموال، عزز كوبان في سن مبكرة من مصادر دخله، بالعمل في بيع تذاكر مباريات كرة القدم، والطوابع البريدية، في مرحلة الثانوية.
وتقدر “فوربس” صافي ثروة كوبان بنحو 4.6 مليار دولار.
بيل غيتس.. مبرمج
بيل غيتس مؤسّس مشارك في شركة مايكروسوفت، وهو أحد المليارديرات الذين يملكون أموالا طائلة، عمل في بداية حياته في مجال البرمجة وهو في عمر 13 عاماً بسبب هوسه بالحواسيب.
تبلغ ثروته 106 مليارات دولار وهو خامس أغنى ملياردير بالعالم، وفق الوارد عنه بموقع مجلة Forbes الاقتصادية الأميركية.
جيف بيزوس.. عامل في ماكدونالدز
جيف بيزوس هو مؤسس ومالك شركة “أمازون”، وحافظ على المركز الرابع بقائمة أغنى 10 أثرياء في العالم، وفقا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات حتى 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
وفي وقت سابق، شارك ثاني أغنى رجل في العالم صورة له، وهو يتناول البرغر من سلسلة مطاعم “ماكدونالدز”، عبر حسابه على “تويتر”.
وأرفق مؤسس موقع أمازون تلك الصورة بتعليقٍ، قال فيه: “وظيفتي الأولى.. والبرغر لايزال رائعاً كما هو”، مشيراً بذلك إلى أنه عمل بسلسلة المطاعم تلك في بداياته.
ترافيس كالانيك.. بائع متجول
بداية ترافيس كالانيك المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة “أوبر” (Uber) في عالم الأعمال كانت كبائع متجول عندما كان مراهقا، فقد قام ببيع السكاكين لصالح شركة “كتكو” (Cutco) في التسعينيات حتى بلوغه سن الـ18، وبحلول ذلك الوقت كان قد أطلق بالفعل شركته الأولى التي تقدم دورات تحضير لاختبار السات (الاختبار المؤهل للالتحاق بالجامعة في التعليم الأميركي) وتدعى “نيو واي أكاديمي” (New Way Academy).
مايكل ديل.. غسل الأطباق
كان مايكل ديل الرئيس التنفيذي لشركة “DELL” جامعا للطوابع عندما كان طفلا، وكانت حاجته للحصول على وظيفة أمرا ضروريا لتمويل مجموعته المتنامية، عندما كان ديل يبلغ من العمر 12 عاما فقط بدأ في غسل الأطباق في مطعم صيني محلي، وكان جيدا لدرجة أنه تمت ترقيته لاحقا، وفقا لموقع “بيوغرافي. كوم”.
ستيف جوبز مطور ألعاب فيديو لشركة أتاري
إن شغف ستيف جوبز بالتكنولوجيا والاختراع ليس بالأمر المفاجئ، كان المؤسس الراحل لشركة أبل (Apple) حريصا على تعلم خصوصيات وعموميات التكنولوجيا الحديثة، لدرجة أنه ترك الكلية وأصبح مطورا لألعاب الفيديو في شركة “أتاري” (Atari)، ومع ذلك، لم يبق طويلا في هذا المنصب، حيث أسس هو وستيف وزنياك شركة أبل بعد بضعة أعوام عندما كان يبلغ من العمر 21 عاما فقط.
تيم كوك موزع صحف
كانت لتيم كوك الرئيس التنفيذي الحالي لشركة أبل بداية أكثر تواضعا إلى حد ما في مسيرته المهنية، فقد قام بتوزيع الصحف في مسقط رأسه في ألاباما، وعمل في مصنع الورق ثم في مصنع للألمنيوم في فرجينيا، قبل أن ينتقل أخيرا إلى عالم التكنولوجيا في أوائل الثمانينيات.
رئيس شركة “Macy’s” عمل في تقشير المحار
كان تيري لاندغرين الرئيس التنفيذي لشركة “مايسيز” (Macy’s) يريد في الأصل أن يكون طبيبا بيطريا ولكن درجاته لم تسعفه لتحقيق حلمه، الأمر الذي دفعه إلى التوجه نحو التخصص في مجال التجارة، وكان رد فعل أبيه أن توقف عن إعالته لكي لا يتمكن من التسجيل في الكلية، حصل على وظيفة في مطعم محلي وقام تحديدا بتنظيف المحار، وفي نهاية المطاف أصبح مديرا للمطعم، قبل أن ينال شهادة في اختصاص تجارة التجزئة.
العربية نت
في حين يلفت أثرى أثرياء العالم الأنظار والأضواء نحو المبالغ الطائلة التي جمعوها وأعمالهم التي يقومون بها، يتساءل كثيرون كيف كانت بدايتهم؟ وهل خرجوا للعالم وفي فمهم (ملعقة من ذهب) كما يقال؟.
إلا أن الحقيقة مختلفة تماماً.. فهناك أسماء لامعة بدايتهم كانت عادية وأقل من المتوقع، وإليك أبرز الأمثلة:
إيلون ماسك.. مزارع وعامل نظافة
فمثلاً الرئيس التنفيذي لشركة تويتر الملياردير الأميركي إيلون ماسك بدأ كمزراع، ثم انتقل إلى وظيفة (عامل نظافة).
فقد ولد مؤسس شركة “تسلا” و”سبيس إكس” في دولة جنوب إفريقيا، واضطر لمغادرتها مع عائلته للعيش في كندا وبحث عن عمل لمساعدة أسرته إلى أن عمل في مزرعة للفواكه، ليتركها لأجل راتب أعلى في وظيفة عامل نظافة لدى مطحنة أخشاب، وكان يتقاضى 18 دولارًا في الساعة الواحدة.
ووصف إيلون ماسك عمله في مطحنة الأخشاب بالأخطر في العالم، مؤكدًا أنه كان يتعين عليه ارتداء ملابس واقية، والقفز عبر نفقٍ صغير؛ لإزالة الرمال والشوائب والمواد العالقة.
وماسك احتل المرتبة الأولى في قائمة فوربس لأغنى أغنياء العالم منذ سبتمبر 2021، وتبلغ ثروته 185.7 مليار دولار.
أوبرا وينفري.. بائعة في بقالة
الإعلامية أوبرا وينفري مقدمة برامج حوارية أميركية وممثلة مسرحية وشخصية عالمية، تحظى بالاهتمام على مواقع الإنترنت والصحف والمجلات وفي القنوات التلفزيونية والإذاعية.
نشأت أوبرا وينفري في حي فقير حيث كان والدها يعمل حلاقاً ووالدتها في خدمة البيوت، وتعرضت أوبرا وينفري للكثير من المضايقات في الجامعة بسبب لون بشرتها، إذ كانت أصولها إفريقية، وعملت وهي مراهقة في محل بقالة محلي لكنها لم تمكث طويلا هناك، لتكمل تعليمها في تينيسي إثر منحة دراسية، ثم حصلت أوبرا على وظيفة في قناة راديو كمراسلة فيها بدوام جزئي، وفق ما ذكرته الكاتبة كايتلن ماكينيس في تقريرها الذي نشره موقع “لادرز” The Ladders الأميركي.
ووفقًا لمجلة فوربس، تبلغ ثروة وينفري 2.5 مليار دولار، ويعود هذا الفضل إلى نجاح برامجها الحواريّة والتلفزيونيّة وتعاونها مع العلامات التجارية.
وارن بافيت.. موزّع جرائد
كانت بدايات رجل الأعمال والمستثمر وارن بافيت متواضعة للغاية في عالم الأعمال، بدأ رجل الأعمال الملياردير مسيرته بتوزيع الصحيفة المحلية الأميركية “أوماها وورلد هيرالد” (Omaha World-Herald) على متن دراجته وهو في سن 13 عاما.
وقالت مجلة “فوربس”، إن ثروة بافيت لا تزال 110.2 مليار دولار، يحتل بها المرتبة الخامسة على قائم أثرياء العالم.
مارك كوبان.. بائع أكياس قمامة
هو واحد من أبرز رجال الأعمال في الولايات المتحدة والعالم، وهو ينتمي لأصول روسية، وكانت له تجارب في العمل بالتأليف والإنتاج السينمائي.
ولد الملياردير مارك كوبان عام 1958 في مدينة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا الأميركية، وأسرته من المهاجرين الروس من الطبقة المتوسطة.
كما أظهر اهتمامه بمجال الأعمال في سن 12 عاما، حين كان يرغب في شراء حذاء يتطلع لاقتنائه ولم يتمكن من ذلك بسبب رفض والده لعدم امتلاكه للنقود. فما كان من أحد أصدقاء والده إلا أن نصح كوبان بالعمل لديه في بيع أكياس القمامة، ليحصل على الدخل ليشتري الحذاء وكل ما يريد.
ولحصد المزيد من الأموال، عزز كوبان في سن مبكرة من مصادر دخله، بالعمل في بيع تذاكر مباريات كرة القدم، والطوابع البريدية، في مرحلة الثانوية.
وتقدر “فوربس” صافي ثروة كوبان بنحو 4.6 مليار دولار.
بيل غيتس.. مبرمج
بيل غيتس مؤسّس مشارك في شركة مايكروسوفت، وهو أحد المليارديرات الذين يملكون أموالا طائلة، عمل في بداية حياته في مجال البرمجة وهو في عمر 13 عاماً بسبب هوسه بالحواسيب.
تبلغ ثروته 106 مليارات دولار وهو خامس أغنى ملياردير بالعالم، وفق الوارد عنه بموقع مجلة Forbes الاقتصادية الأميركية.
جيف بيزوس.. عامل في ماكدونالدز
جيف بيزوس هو مؤسس ومالك شركة “أمازون”، وحافظ على المركز الرابع بقائمة أغنى 10 أثرياء في العالم، وفقا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات حتى 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
وفي وقت سابق، شارك ثاني أغنى رجل في العالم صورة له، وهو يتناول البرغر من سلسلة مطاعم “ماكدونالدز”، عبر حسابه على “تويتر”.
وأرفق مؤسس موقع أمازون تلك الصورة بتعليقٍ، قال فيه: “وظيفتي الأولى.. والبرغر لايزال رائعاً كما هو”، مشيراً بذلك إلى أنه عمل بسلسلة المطاعم تلك في بداياته.
ترافيس كالانيك.. بائع متجول
بداية ترافيس كالانيك المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة “أوبر” (Uber) في عالم الأعمال كانت كبائع متجول عندما كان مراهقا، فقد قام ببيع السكاكين لصالح شركة “كتكو” (Cutco) في التسعينيات حتى بلوغه سن الـ18، وبحلول ذلك الوقت كان قد أطلق بالفعل شركته الأولى التي تقدم دورات تحضير لاختبار السات (الاختبار المؤهل للالتحاق بالجامعة في التعليم الأميركي) وتدعى “نيو واي أكاديمي” (New Way Academy).
مايكل ديل.. غسل الأطباق
كان مايكل ديل الرئيس التنفيذي لشركة “DELL” جامعا للطوابع عندما كان طفلا، وكانت حاجته للحصول على وظيفة أمرا ضروريا لتمويل مجموعته المتنامية، عندما كان ديل يبلغ من العمر 12 عاما فقط بدأ في غسل الأطباق في مطعم صيني محلي، وكان جيدا لدرجة أنه تمت ترقيته لاحقا، وفقا لموقع “بيوغرافي. كوم”.
ستيف جوبز مطور ألعاب فيديو لشركة أتاري
إن شغف ستيف جوبز بالتكنولوجيا والاختراع ليس بالأمر المفاجئ، كان المؤسس الراحل لشركة أبل (Apple) حريصا على تعلم خصوصيات وعموميات التكنولوجيا الحديثة، لدرجة أنه ترك الكلية وأصبح مطورا لألعاب الفيديو في شركة “أتاري” (Atari)، ومع ذلك، لم يبق طويلا في هذا المنصب، حيث أسس هو وستيف وزنياك شركة أبل بعد بضعة أعوام عندما كان يبلغ من العمر 21 عاما فقط.
تيم كوك موزع صحف
كانت لتيم كوك الرئيس التنفيذي الحالي لشركة أبل بداية أكثر تواضعا إلى حد ما في مسيرته المهنية، فقد قام بتوزيع الصحف في مسقط رأسه في ألاباما، وعمل في مصنع الورق ثم في مصنع للألمنيوم في فرجينيا، قبل أن ينتقل أخيرا إلى عالم التكنولوجيا في أوائل الثمانينيات.
رئيس شركة “Macy’s” عمل في تقشير المحار
كان تيري لاندغرين الرئيس التنفيذي لشركة “مايسيز” (Macy’s) يريد في الأصل أن يكون طبيبا بيطريا ولكن درجاته لم تسعفه لتحقيق حلمه، الأمر الذي دفعه إلى التوجه نحو التخصص في مجال التجارة، وكان رد فعل أبيه أن توقف عن إعالته لكي لا يتمكن من التسجيل في الكلية، حصل على وظيفة في مطعم محلي وقام تحديدا بتنظيف المحار، وفي نهاية المطاف أصبح مديرا للمطعم، قبل أن ينال شهادة في اختصاص تجارة التجزئة.
العربية نت