المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مارك سايكس الذي قسّم بلاد العرب نعتهم بهذه العبارات .. أقزام بقلوب ثعالب فوضويون ومشبوهون وبدائيون



بهلول
12-08-2022, 11:46 PM
يصف العرب بالبدائيين، تماماً كما تصف أمريكيا وأستراليا وكندا ما يُطلَق عليهم بـ”الهنود الحمر”، فيقول: “هؤلاء البدائيون في مستنقعات بلاد ما بين النهرين هم حقاً متوحشون وغدارون وخارجون عن القانون، أما القبائل المختلطة القريبة من الشواطئ في العراق، فهم فوضويون بالطبيعة لأسباب جغرافية وتاريخية”


7 ديسمبر، 2022

https://www.watanserb.com/wp-content/uploads/2022/12/%D9%8A%D9%8A%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D9%8A%D8%B3.jpg

الدبلوماسي البريطاني مارك سايكس

عندما كان الانجليز يُعدّون العرب للثورة على الأتراك عام 1916 م ويُمنونهم بالتحرر والانعتاق من نِير الأتراك كما يدّعون!!.

كانت بريطانيا عبر ممثلها السير مارك سايكس (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%83_%D8%B3%D8%A7%D9%8A%D9%83% D8%B3) تغدر بهم من خلف ظهرهم، وتقسّم العالم العربي ككعكة، في اتفاقية سرية وقّعها سايكس مع السفير الفرنسي جورج بيكو (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%B3%D9%88%D8%A7_%D8%AC% D9%88%D8%B1%D8%AC_%D8%A8%D9%8A%D9%83%D9%88)، ما بين الانجليز والفرنسيين والروس (قبل الثورة البلشفية (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D8%A8%D9%84%D8%B4%D9%81%D9%8A%D8%A9)).

لكن، دعنا هنا نتوقفْ عند مارك سايكس اتجاه العرب والإسلام، من خلال ما كتبه من تقارير أو توصيات ورسائل ومذكرات.

ففي التقرير العربي الذي رفعته الاستخبارات البريطانية لإدارتها في مكتب الهند في فبراير 1916 م ، يصف مارك سايكس العربَ في “رابغ” قرب المدينة المنورة أثناء “الثورة العربية الكبرى” بسبب الفوضى التي حدثت،

بأنّ العرب هناك “متوحشون ومشبوهون”، لأنهم “شعب قزم بقلوب ثعالب”، لذا يجب الاستعداد للتعامل معهم.

كما يصف العرب في تقرير آخر بأنّ لديهم استعداداً للحجج والانقسامات، لأن “العرب رُحّل أساساً”.


https://www.watanserb.com/wp-content/uploads/2022/12/6a00d8341c464853ef02788028cc57200d.jpg


وصف مارك سايكس العرب وفي مكانٍ آخر، يصف العرب بالبدائيين، تماماً كما تصف أمريكيا وأستراليا وكندا ما يُطلَق عليهم بـ”الهنود الحمر”، فيقول: “هؤلاء البدائيون في مستنقعات بلاد ما بين النهرين هم حقاً متوحشون وغدارون وخارجون عن القانون، أما القبائل المختلطة القريبة من الشواطئ في العراق، فهم فوضويون بالطبيعة لأسباب جغرافية وتاريخية”.

وذكر أن العربي في بيروت لا يستطيع أن يفهم على العربي في الموصل، وأنّ الحرب والعنف من نسيج المجتمع العربي، وذكر أن الحروب البدوية استمرت 6 آلاف سنة!!.

والعجيب أن عميلهم المخلص “عزيز المصري”، الذي قاد ثورتهم في الحجاز عسكرياً ضد الأتراك، تعود أصوله إلى بلاد ما بين النهرين.

وقال، إن مَن يحاول تعليم العرب والمسلمين والعمل على تحضّرهم وإخراجهم من عفنهم وأمراضهم وترك خيامهم وقطعانهم حتى يصبحوا جنوداً وجواسيس ولصوصاً ومتزمتين، من شأنه أن يرتكب جريمة تدعو السماء من أجل الانتقام.

وقال، إن العرب غير قادرين على الحكم، لأنهم غير قابلين للاستمرار في الحضارة، رافضاً أي فكرة تعمل على “تحضّر” الشرق الأوسط.

بل طلب من الحكومة البريطانية أن تُسخّر مواردها، من أجل التلاعب بالقبائل العربية.