جمال
09-07-2005, 12:04 AM
فاخر السلطان
اكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح اليوم استمرار دعم الكويت للعراق الذي قال انه يتعرض حاليا لفتنة بغيضة. واوضح في تصريح للصحافيين قبيل مغادرته الى مدينة جدة للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون ان "العراق يتعرض الى خطة خبيثة لمحاولة زرع فتنة بغيضة سيما واننا نرى الضحايا والابرياء يتساقطون يوميا لذلك رأت الكويت ان من واجبها تجاه اشقائها في العراق دعم الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لمعالجة الآثار السلبية جراء الحوادث الاليمة التي يتعرض لها اشقائنا في العراق" .
وابدى الشيخ محمد الصباح استغرابه من بعض الاخبار الصحافية التي قالت ان وزير الخارجية الكويتي سينقل الى وزراء خارجية دول مجلس التعاون وجهة النظر العراقية قائلا ان "الكويت ليست ساعي بريد لنقل الرسائل" مؤكدا ان دولة الكويت "تبني مواقفها بقناعات ذاتية مبنية على الفهم العميق لمصلحة الكويت ومصلحة شعبها في الحاضر والمستقبل". وتابع قائلا ان "الكويت لديها القدرة على ان تعبر عن آرائها في جميع المحافل .. كما ان للعراق حكومة منتخبة ووزير خارجية قدير يستطيع ان يبين موقف العراق من القضايا المختلفة". وما اذا كانت المحادثات في السعودية ستشمل موضوع الارهاب قال الشيخ محمد "بلا شك ان موضوع الملف الامني هو ملف موجود دائم في اجتماعاتنا وخصوصا ان المؤتمر الذي دعت اليه المملكة العربية السعودية وتم عقده في الرياض ناقش اقتراحا بانشاء مركزا دوليا لمكافحة الارهاب وقد وافقت عليه دول مجلس التعاون والدول العربية".
واكد ان "موضوع الارهاب ليس له علاقة باي حدث يطرأ في اي دولة خليجية فهذا الموضوع اكبر من دول مجلس التعاون واكبر من الدول العربية وهو موضوع عالمي ولذلك مجلس التعاون يضعه دائما من ضمن النقاط التي يبحثها".
واضاف ان اجتماع وزراء الخارجية العرب المرتقب "سيناقش المواضيع المتعلقة باصلاح النظام الدولي والمنظومة الدولية ومجلس الامن تحديدا .. وهذه من ضمن القضايا التي سنثيرها كوزراء خارجية عرب ليكون هناك موقفا عربيا متناسقا في موضوع الاصلاحات في الامم المتحدة".
اكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح اليوم استمرار دعم الكويت للعراق الذي قال انه يتعرض حاليا لفتنة بغيضة. واوضح في تصريح للصحافيين قبيل مغادرته الى مدينة جدة للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون ان "العراق يتعرض الى خطة خبيثة لمحاولة زرع فتنة بغيضة سيما واننا نرى الضحايا والابرياء يتساقطون يوميا لذلك رأت الكويت ان من واجبها تجاه اشقائها في العراق دعم الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لمعالجة الآثار السلبية جراء الحوادث الاليمة التي يتعرض لها اشقائنا في العراق" .
وابدى الشيخ محمد الصباح استغرابه من بعض الاخبار الصحافية التي قالت ان وزير الخارجية الكويتي سينقل الى وزراء خارجية دول مجلس التعاون وجهة النظر العراقية قائلا ان "الكويت ليست ساعي بريد لنقل الرسائل" مؤكدا ان دولة الكويت "تبني مواقفها بقناعات ذاتية مبنية على الفهم العميق لمصلحة الكويت ومصلحة شعبها في الحاضر والمستقبل". وتابع قائلا ان "الكويت لديها القدرة على ان تعبر عن آرائها في جميع المحافل .. كما ان للعراق حكومة منتخبة ووزير خارجية قدير يستطيع ان يبين موقف العراق من القضايا المختلفة". وما اذا كانت المحادثات في السعودية ستشمل موضوع الارهاب قال الشيخ محمد "بلا شك ان موضوع الملف الامني هو ملف موجود دائم في اجتماعاتنا وخصوصا ان المؤتمر الذي دعت اليه المملكة العربية السعودية وتم عقده في الرياض ناقش اقتراحا بانشاء مركزا دوليا لمكافحة الارهاب وقد وافقت عليه دول مجلس التعاون والدول العربية".
واكد ان "موضوع الارهاب ليس له علاقة باي حدث يطرأ في اي دولة خليجية فهذا الموضوع اكبر من دول مجلس التعاون واكبر من الدول العربية وهو موضوع عالمي ولذلك مجلس التعاون يضعه دائما من ضمن النقاط التي يبحثها".
واضاف ان اجتماع وزراء الخارجية العرب المرتقب "سيناقش المواضيع المتعلقة باصلاح النظام الدولي والمنظومة الدولية ومجلس الامن تحديدا .. وهذه من ضمن القضايا التي سنثيرها كوزراء خارجية عرب ليكون هناك موقفا عربيا متناسقا في موضوع الاصلاحات في الامم المتحدة".