سمير
09-06-2005, 04:17 PM
قالت خبيرة بارزة في علم طبقات الارض ان زائري كوكب المريخ في المستقبل ربما يجدون حاجتهم من المياه بكميات كبيرة مخزنة في طبقة من الثلوج داخل الكثبان الرملية.واضافت الدكتورة ماري بورك من معهد علوم الكواكب في تكسن بولاية اريزونا "أعتقد انني اكتشفت دليلا على (وجود) الثلوج في الكثبان الرملية على المريخ التي يمكن استخدامها في انتاج وقود ومساعدة الانسان في الحياة على الكوكب."
وبينما تشير القنوات وقمم التلال في سطح المريخ الى ان المياه قد انسابت عبره في السابق كما رصدت مسابير الثلوج في تربته فان بورك تعتقد انها عثرت على أدلة طوبوغرافية تدل على أن بعضا من تلك الكثبان الرملية الضخمة تمثل المياه فيها حوالي 50 في المئة.
وقالت للصحفيين في مهرجان للعلوم في دبلن "النتائج التي توصلت اليها لا تعني ان هناك مزيدا من المياه في المريخ. لكنها تحدد موقعا جديدا لم يكن معروفا في السابق."وأحد هذه المواقع هو كثيب كايزر كريتر في النصف الجنوبي من الكوكب ارتفاعه 475 مترا وعرضه 6.5 كيلومتر.وتكشف دراسة بورك لتضاريس الكوكب الاحمر ان كثبانه تشبه الكثبان الارضية. وعلى عكس الكثبان الرملية المتحركة في الصحراء الافريقية فان كثبان المريخ لها خصائص طبيعية توحي بأن شيئا ما يساعدها في الاحتفاظ بشكلها المميز مثل تلك التكوينات الموجودة في القارة القطبية الجنوبية (انتاركتكا).
وأظهرت صور شديدة الوضوح التقطتها مركبة مدارية للاستطلاع أطلقتها ناسا شقوقا ونتوءات ومنحدرات حادة وافاريز معلقة تشبه الى حد كبير مثيلاتها في الكثبان بالمناطق المتجمدة القاحلة حول القطب الجنوبي.
وقالت بورك قبل محاضرتها أمام زملائها العلماء "هناك دليل يشير الى ان هناك شيئا في الكثبان الرملية في المريخ يربطها ببعضها. اعتقادي أن الماء هو الذي يفعل ذلك."
وتقبل بورك تفسيرات أخرى محتملة لقدرة الرمال على الاحتفاظ بشكلها الا انها قالت ان وجود معالم اخرى معروفة على كوكب الارض مثل القنوات الطميية تشير الى انها ربما تشكلت نتيجة ذوبان الثلوج.
وعندما سئلت عما اذا كانت هذه الاماكن تشكل بداية مثالية للباحثين عن علامات على وجود حياة قالت بورك ان ذلك ممكن وضعا في الاعتبار ان قارة انتاركتكا شهدت طقسا مماثلا قبل 20 ألف عام.
ومع أنه من المستبعد أن يكون المريخ قد شهد حياة الا أن تلك الكثبان تعتبر من أحدث المعالم على الكوكب فقد تكونت قبل 100 ألف عام فقط وهو التاريخ الذي تعتقد بورك ان الكوكب ربما شهد فيه اخر تساقط للثلوج.
وبينما تشير القنوات وقمم التلال في سطح المريخ الى ان المياه قد انسابت عبره في السابق كما رصدت مسابير الثلوج في تربته فان بورك تعتقد انها عثرت على أدلة طوبوغرافية تدل على أن بعضا من تلك الكثبان الرملية الضخمة تمثل المياه فيها حوالي 50 في المئة.
وقالت للصحفيين في مهرجان للعلوم في دبلن "النتائج التي توصلت اليها لا تعني ان هناك مزيدا من المياه في المريخ. لكنها تحدد موقعا جديدا لم يكن معروفا في السابق."وأحد هذه المواقع هو كثيب كايزر كريتر في النصف الجنوبي من الكوكب ارتفاعه 475 مترا وعرضه 6.5 كيلومتر.وتكشف دراسة بورك لتضاريس الكوكب الاحمر ان كثبانه تشبه الكثبان الارضية. وعلى عكس الكثبان الرملية المتحركة في الصحراء الافريقية فان كثبان المريخ لها خصائص طبيعية توحي بأن شيئا ما يساعدها في الاحتفاظ بشكلها المميز مثل تلك التكوينات الموجودة في القارة القطبية الجنوبية (انتاركتكا).
وأظهرت صور شديدة الوضوح التقطتها مركبة مدارية للاستطلاع أطلقتها ناسا شقوقا ونتوءات ومنحدرات حادة وافاريز معلقة تشبه الى حد كبير مثيلاتها في الكثبان بالمناطق المتجمدة القاحلة حول القطب الجنوبي.
وقالت بورك قبل محاضرتها أمام زملائها العلماء "هناك دليل يشير الى ان هناك شيئا في الكثبان الرملية في المريخ يربطها ببعضها. اعتقادي أن الماء هو الذي يفعل ذلك."
وتقبل بورك تفسيرات أخرى محتملة لقدرة الرمال على الاحتفاظ بشكلها الا انها قالت ان وجود معالم اخرى معروفة على كوكب الارض مثل القنوات الطميية تشير الى انها ربما تشكلت نتيجة ذوبان الثلوج.
وعندما سئلت عما اذا كانت هذه الاماكن تشكل بداية مثالية للباحثين عن علامات على وجود حياة قالت بورك ان ذلك ممكن وضعا في الاعتبار ان قارة انتاركتكا شهدت طقسا مماثلا قبل 20 ألف عام.
ومع أنه من المستبعد أن يكون المريخ قد شهد حياة الا أن تلك الكثبان تعتبر من أحدث المعالم على الكوكب فقد تكونت قبل 100 ألف عام فقط وهو التاريخ الذي تعتقد بورك ان الكوكب ربما شهد فيه اخر تساقط للثلوج.