لمياء
09-06-2005, 07:23 AM
شكرت الولايات المتحدة للكويت أمس عطاءها «السخي» لضحايا اعصار «كاترينا»، واصفة المساعدات الكويتية بانها «ضخمة»، ومشيرة الى أن «الكويت هي من اكبر» الدول المتبرعة.
وعبر السفير الأميركي في الكويت ريتشارد لوبارون نيابة عن حكومة بلاده وشعبها، عن «بالغ التقدير وجزيل الشكر والامتنان للمساهمات والعطاء السخي المقدم من حكومة دولة الكويت والشعب الكويتي الكريم، والذي عرض بكل كرم تقديم مساعدات ضخمة ومعونات لضحايا إعصار كاترينا».
وقال السفير لوبارون : «يسرني ويشرفني أن أشير الى أن الكويت هي من اكبر المتبرعين وبسخاء، من بين كل الدول، التي قدمت مساعدات معنوية ومادية», وأشاد بـ «كرم» حكومة الكويت والافراد وجمعيات النفع العام، لافتاً الى «وصول فيض من رسائل المؤازرة التي كان لها أطيب الاثر في نفوسنا».
وثمن رئيس مجلس الأمة بالإنابة عبدالوهاب الهارون قرار مجلس الوزراء تخصيص 500 مليون دولار لمساعدة ضحايا اعصار كاترينا, وأبدى استغرابه «لتحفظ البعض عن مساعدة الاصدقاء متناسين المواقف الأميركية والتكاليف التي تكبدتها في مساندتنا», كذلك أشاد النائب براك النون بقرار مجلس الوزراء «الحكيم»، معتبراً ان «أميركا تستحق منا أن نقف معها وقفة جادة وصادقة لما تتعرض له الآن (,,,) وعلينا أن نرد الجميل لاخواننا واشقائنا وأصدقائنا الذين وقفوا معنا».
وفي الاطار نفسه، كشف الأمين العام في الحركة الدستورية الإسلامية الدكتور بدر الناشي ان الحركة «ستقدم اقتراحاً الى الحكومة بأن تكون الكويت مركزاً لمواجهة الكوارث الطبيعية في العالم بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية والدولية»، على ان يكون هذا المركز «جاهزاً للتحرك السريع بالإمكانات والآليات والأموال والمواد اللازمة للتعامل مع الكوارث الإنسانية».
وقال الناشي لـ «الرأي العام»: «ثمة جهات عدة استكثرت المساعدات الكويتية التي اعلن عنها مجلس الوزراء للولايات المتحدة، ونحن نقول ان الكويت دائماً سباقة في المساعدات الإنسانية وهو موقف ليس مستغرباً على الكويت التي لا تربط توجهها الإنساني بمواقف الدول السياسية».
وأضاف «اقتراحنا الخاص أن تكون الكويت مركزاً عالمياً لمواجهة الكوارث سيجعل الكويت سباقة الى تقديم الدعم بدلاً من مساعدات لحظية او انتظار قرارات تصدر من مجلس الوزراء، وبالتالي انشاء المركز سيبرز دور الكويت الإنساني الواضح».
ونبه الناشي الى ان «للكويت دوراً تاريخياً في تقديم المساعدات الإنسانية وهذا يؤهلها لأن تكون أكثر فاعلية وقدرة على تبني هذا المشروع المقترح من قبل الحركة الدستورية».
وبين الناشي ان «الحركة درست المقترح وستقدمه الى اللجنة المكلفة بإغاثة منكوبي كاترينا او الى مجلس الوزراء على أمل ان تحوز هذه الفكرة موافقة الحكومة السباقة الى تقديم المساعدات الإنسانية الى العالم» مؤكداً أن «المشروع سيخدم الكويت في كل العالم».
على صعيد متصل، أصدر وزير الإعلام الدكتور انس الرشيد امس قراراً وزارياً بتشكيل لجنة تتولى تنظيم الحملات الإعلامية لجمع التبرعات لإقامة مشروعات خيرية ذات نفع عام, وتنظم اللجنة «حملات مكثفة تطرح كافة الاعتبارات الدينية والإنسانية والاجتماعية ذات العلاقة بالمبادرات والتبرعات».
وعبر السفير الأميركي في الكويت ريتشارد لوبارون نيابة عن حكومة بلاده وشعبها، عن «بالغ التقدير وجزيل الشكر والامتنان للمساهمات والعطاء السخي المقدم من حكومة دولة الكويت والشعب الكويتي الكريم، والذي عرض بكل كرم تقديم مساعدات ضخمة ومعونات لضحايا إعصار كاترينا».
وقال السفير لوبارون : «يسرني ويشرفني أن أشير الى أن الكويت هي من اكبر المتبرعين وبسخاء، من بين كل الدول، التي قدمت مساعدات معنوية ومادية», وأشاد بـ «كرم» حكومة الكويت والافراد وجمعيات النفع العام، لافتاً الى «وصول فيض من رسائل المؤازرة التي كان لها أطيب الاثر في نفوسنا».
وثمن رئيس مجلس الأمة بالإنابة عبدالوهاب الهارون قرار مجلس الوزراء تخصيص 500 مليون دولار لمساعدة ضحايا اعصار كاترينا, وأبدى استغرابه «لتحفظ البعض عن مساعدة الاصدقاء متناسين المواقف الأميركية والتكاليف التي تكبدتها في مساندتنا», كذلك أشاد النائب براك النون بقرار مجلس الوزراء «الحكيم»، معتبراً ان «أميركا تستحق منا أن نقف معها وقفة جادة وصادقة لما تتعرض له الآن (,,,) وعلينا أن نرد الجميل لاخواننا واشقائنا وأصدقائنا الذين وقفوا معنا».
وفي الاطار نفسه، كشف الأمين العام في الحركة الدستورية الإسلامية الدكتور بدر الناشي ان الحركة «ستقدم اقتراحاً الى الحكومة بأن تكون الكويت مركزاً لمواجهة الكوارث الطبيعية في العالم بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية والدولية»، على ان يكون هذا المركز «جاهزاً للتحرك السريع بالإمكانات والآليات والأموال والمواد اللازمة للتعامل مع الكوارث الإنسانية».
وقال الناشي لـ «الرأي العام»: «ثمة جهات عدة استكثرت المساعدات الكويتية التي اعلن عنها مجلس الوزراء للولايات المتحدة، ونحن نقول ان الكويت دائماً سباقة في المساعدات الإنسانية وهو موقف ليس مستغرباً على الكويت التي لا تربط توجهها الإنساني بمواقف الدول السياسية».
وأضاف «اقتراحنا الخاص أن تكون الكويت مركزاً عالمياً لمواجهة الكوارث سيجعل الكويت سباقة الى تقديم الدعم بدلاً من مساعدات لحظية او انتظار قرارات تصدر من مجلس الوزراء، وبالتالي انشاء المركز سيبرز دور الكويت الإنساني الواضح».
ونبه الناشي الى ان «للكويت دوراً تاريخياً في تقديم المساعدات الإنسانية وهذا يؤهلها لأن تكون أكثر فاعلية وقدرة على تبني هذا المشروع المقترح من قبل الحركة الدستورية».
وبين الناشي ان «الحركة درست المقترح وستقدمه الى اللجنة المكلفة بإغاثة منكوبي كاترينا او الى مجلس الوزراء على أمل ان تحوز هذه الفكرة موافقة الحكومة السباقة الى تقديم المساعدات الإنسانية الى العالم» مؤكداً أن «المشروع سيخدم الكويت في كل العالم».
على صعيد متصل، أصدر وزير الإعلام الدكتور انس الرشيد امس قراراً وزارياً بتشكيل لجنة تتولى تنظيم الحملات الإعلامية لجمع التبرعات لإقامة مشروعات خيرية ذات نفع عام, وتنظم اللجنة «حملات مكثفة تطرح كافة الاعتبارات الدينية والإنسانية والاجتماعية ذات العلاقة بالمبادرات والتبرعات».