yasmeen
09-06-2005, 07:05 AM
بغداد: مهدي العامري
قتلت القوات الاميركية صباح أمس، الدكتور باسل عباس حسن، الاختصاصي الشهير بأمراض القلب، أثناء توجهه إلى عمله في المركز العراقي لإمراض القلب في حي القضاة غرب بغداد.
وقال جليل الشمري، وكيل وزارة الصحة العراقية لـ«الشرق الأوسط»، قتل الدكتور حسن «سابقة خطيرة ستؤثر سلبا على عمل الأطباء في العراق، كونهم الشريحة الأكثر تعرضا للتصفية في المسلسل الدموي الذي يشهده العراق».
وأوضح الشمري أن القوات الاميركية أطلقت وابلا من الرصاص على السيارة التي كان يقودها الدكتور حسن في الطريق السريع، الذي يسلكه يوميا إلى مكان عمله، وقد فارق الحياة قبل ان تتمكن السلطات العراقية من نقله إلى مستشفى اليرموك.
وأكد الشمري أن تصفية الأطباء والكوادر العراقية لن يتوقف، ما دامت هناك جهات داخلية وخارجية لم يسمها الشمري، تريد إيقاع افدح الخسائر في صفوف الكوادر العراقية، والطبية تحديدا، مؤكدا تزايد عدد الأطباء الفارين من البلاد ولجوئهم إلى دول الجوار للعمل، واشار بشكل خاص الى «المستشفى الذي انشئ في سورية لاستقطاب الكفاءات الطبية العراقية».
وأشار الشمري إلى إن مجموع من قتل من الأطباء العراقيين وصل إلى أكثر من 30 طبيبا، في حين بلغ عدد الفارين من العراق بعد التهديدات الموجهة اليهم من الجماعات المسلحة لمغادرة البلاد 220 طبيبا.
قتلت القوات الاميركية صباح أمس، الدكتور باسل عباس حسن، الاختصاصي الشهير بأمراض القلب، أثناء توجهه إلى عمله في المركز العراقي لإمراض القلب في حي القضاة غرب بغداد.
وقال جليل الشمري، وكيل وزارة الصحة العراقية لـ«الشرق الأوسط»، قتل الدكتور حسن «سابقة خطيرة ستؤثر سلبا على عمل الأطباء في العراق، كونهم الشريحة الأكثر تعرضا للتصفية في المسلسل الدموي الذي يشهده العراق».
وأوضح الشمري أن القوات الاميركية أطلقت وابلا من الرصاص على السيارة التي كان يقودها الدكتور حسن في الطريق السريع، الذي يسلكه يوميا إلى مكان عمله، وقد فارق الحياة قبل ان تتمكن السلطات العراقية من نقله إلى مستشفى اليرموك.
وأكد الشمري أن تصفية الأطباء والكوادر العراقية لن يتوقف، ما دامت هناك جهات داخلية وخارجية لم يسمها الشمري، تريد إيقاع افدح الخسائر في صفوف الكوادر العراقية، والطبية تحديدا، مؤكدا تزايد عدد الأطباء الفارين من البلاد ولجوئهم إلى دول الجوار للعمل، واشار بشكل خاص الى «المستشفى الذي انشئ في سورية لاستقطاب الكفاءات الطبية العراقية».
وأشار الشمري إلى إن مجموع من قتل من الأطباء العراقيين وصل إلى أكثر من 30 طبيبا، في حين بلغ عدد الفارين من العراق بعد التهديدات الموجهة اليهم من الجماعات المسلحة لمغادرة البلاد 220 طبيبا.